شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 مدافع منتخبنا الوطني بكرة القدم باسم عباس في حوار مع (الملاعب) : مباراتنا المقبلة امام الصين صعبة وتجاوزها سيجعلنا في وضع مثالي للتأهل الى المرحلة الحاسمة ادارة الطلبة وراء رحيلي الى بغداد و علي أخطأ في التعاقد معها

اذهب الى الأسفل

بغداد -  مدافع منتخبنا الوطني بكرة القدم باسم عباس في حوار مع (الملاعب) :  مباراتنا المقبلة امام الصين صعبة وتجاوزها سيجعلنا في وضع مثالي للتأهل الى المرحلة الحاسمة  ادارة الطلبة وراء رحيلي الى بغداد و علي أخطأ في التعاقد معها Empty  مدافع منتخبنا الوطني بكرة القدم باسم عباس في حوار مع (الملاعب) : مباراتنا المقبلة امام الصين صعبة وتجاوزها سيجعلنا في وضع مثالي للتأهل الى المرحلة الحاسمة ادارة الطلبة وراء رحيلي الى بغداد و علي أخطأ في التعاقد معها

مُساهمة من طرف Abu Idris الجمعة 21 أكتوبر - 15:28

حوار / ضياء حسين
بين الفوز بلقب شباب اسيا عام 2000 في ايران والوصول الى المركز الرابع في اولمبياد اثينا في اليونان عام 2004 وانجاز كاس اسيا وما تخلل تلك النتائج المتميزة من عملية جزر ومد في اداء المنتخب في بطولات الخليج وتصفيات كاس العالم، فإن مسيرة مدافع منتخبنا الوطني بكرة القدم باسم عباس كانت على الدوام مطرزة بأداء لافت وغيرة عراقية تركت انطباعا رائعا لدى الجمهور الرياضي ومحبي هذا المدافع الفذ، الذي كان على الدوام الخيار الدائم والامثل امام كل المدربين الذين تولوا مهمة الاشراف على المنتخب الوطني خلال السنوات الاولى من الالفية الثانية، ومطلبا رئيسا لجماهير الكرة بعد كل عملية تغيير يشهدها المنتخب، او في حال استبعاده عن صفوف المنتخب لأي سبب سواء كان ذلك انضباطيا او بداعي الاصابة.
(الملاعب) حاورت المدافع الكبير باسم عباس في لقاء مثير، تحدث فيه عن طموحاته خلال المرحلة المقبلة، وامنيته الكبيرة قبل التفكير في اعتزال اللعب مع المنتخب، كما اجاب على العديد من الاسئلة التي تبحث عن اجابات شافية لأنصار هذا اللاعب ومحبيه.
نجاح مزدوج
البداية كانت مع الحدث الاهم وهو بتصفيات كاس العالم ورأيه بما تحقق حتى الان.؟
- لاشك اننا كلاعبين كنا مصممين على تجاوز ما حدث امام المنتخب الاردني، وبالفعل تحقق ما أردناه، برغم ان مباراتي سنغافورة والصين جرتا خارج ملعبنا ووسط ظروف ادارية ونفسية وجوية صعبة، فنجحنا في استعادة حظوظنا في التنافس على احدى البطاقتين المؤهلتين عن هذه المجموعة، وبالتالي التفكير في تكملة ما تحقق من نجاح في المباراتين المقبلتين امام الصين والاردن، ولاسيما ان هنالك مدة زمنية لا تتجاوز الاربعة ايام ستفصل بين اللقاءين، الامر الذي يحتاج الى جهد مضاعف من اجل تحقيق النجاح، وبالتالي ضمان الحضور في المرحلة الحاسمة المؤهلة الى مونديال البرازيل عام 2014. واود ان اشير الى قدرة المدرب زيكو واحترافيته الكبيرة في التعامل مع اللاعبين، واجد ان له فضلا كبيرا على التطور الذي حدث للمنتخب امام سنغافورة والصين، وقدرته الكبيرة على تجاوز الوضع النفسي الصعب الذي خلفته الخسارة امام الاردن. 
أسباب مقنعة
* برأيك ماهي اسباب الخسارة امام الاردن ؟
- لعل الجميع يعلم ان المنتخب لم يتدرب لمدة طويلة، وكان وصول المدرب البرازيلي زيكو الى اربيل متأخرا، كما ان الاجواء التي سادت المباراة كانت غريبة على اغلبنا ممن لم يلعب في العراق لأكثر من 10 سنوات، كما اننا فوجئنا بهتافات الجماهير ضدنا، وكأننا نلعب في ملعب الاردن.! الامر الذي اربك الحسابات، وجعل اللاعبين غير قادرين في التعامل مع مجريات المباراة بشكل صحيح، مع ان ذلك لا يلغي حقيقة اننا كنا الطرف الافضل في اللقاء، وهي حقيقة سنثبتها من خلال مباراة الاياب التي ستجمعنا مع المنتخب الاردني الذي منحه الفوز علينا دافعا كبيرا في مواصلة النجاح، وبالتالي تحقيق انتصارين مهمين على الصين وسنغافورة وضعاه في صدارة المجموعة.
مباراة صعبة
*هنالك اراء تطالب لاعبي منتخبنا بعدم التهاون مع الصين في لقاء الاياب في الحادي عشر من الشهر المقبل، لأنهم سيلعبون امامنا مباراة الفرصة الاخيرة، هل انت مع هذه المطالبات ولاسيما انك لن تشارك في المباراة بعد طردك في المباراة السابقة امام المنتخب ذاته في مدينة شن زن.؟
- لاشك ان مباراة الصين المقبلة في قطر ستكون اصعب من المباراة الاولى، لأن المنتخب الصيني يمر بوضع حرج جدا، وبقاءه او خروجه من التصفيات رهن بما يمكن ان يحققه من نتيجة، فضلا على ان وراءه مدربا كبيرا هو الاسباني كاماتشو المهدد بالإقالة اذا ما فشل في الوصول بالصين الى المرحلة المقبلة، وهي في مجملها امور تجعل المهمة صعبة جدا، مع ان لدي ثقة كبيرة بزملائي اللاعبين في امكان تحقيق الفوز وضمان الانتقال الى المرحلة المقبلة التي اجدها اصعب من هذه المرحلة بكل تأكيد، نظرا لقوة المنتخبات الاخرى، وما تمتلكه من طموحات في الوصول الى النهائيات العالمية.
تدريب متواصل
* هل ستكون مع كتيبة الأسود في معسكر قطر الذي يسبق مباراة الصين ؟
- بكل تأكيد، لأن بعد مباراة الصين بأربعة ايام ستكون هنالك مباراة ثانية لا تقل اهمية عن الاولى، هي مباراة رد الاعتبار امام الاردن في عمان، لذلك فإنني لم انقطع عن التدريبات خلال المدة التي اعقبت لقاء الصين، حيث اتدرب مع فريق بغداد الذي سأمثله في منافسات الموسم الجديد، وانا على جاهزية تامة لخدمة المنتخب وتحقيق تطلعات وامال الجماهير في الوصول الى ابعد نقطة ممكنة في تصفيات كاس العالم.
* كيف تقوّم اداء المدافع حسام كاظم الذي شغل مركزك بعد حالة الطرد امام الصين؟
- حسام لاعب شاب، ويمتلك مؤهلات طيبة، وكان اداؤه شجاعا جدا في الدقائق التي لعبها امام الصين، لكنه ما زال بحاجة الى فرص اخرى من اجل اثبات جدارته مع المنتخب، واتمنى له الموفقية والنجاح اذا ما تم اشراكه في المباراة المقبلة، لأن المهم برأيي ليس من يلعب، بقدر ما يمكن ان يتحقق من انتصار عراقي في التصفيات.
جحود طلابي
* ألا تجد ان هنالك غرابة في ان توقع لنادي بغداد وانت محسوب على نادي الطلبة، اذا ما عرفنا انك لم تضع الجانب المالي في الحسبان عندما وقعت مع بغداد ؟
- الطلبة بيتي الاول والاخير، مع جل احترامي لإدارة نادي بغداد وملاكه التدريبي اللذين لم اجد منهما في المدة التي اعقبت توقيعي سوى المودة والإحترام لإسمي وتاريخي وهي امور لم ألمسها في نادي الطلبة، بالرغم من انني اعلنت ان وجهتي ستكون صوب نادي الطلبة، لكني استغربت لتصريحات عدد من اعضاء الادارة الذين كانوا لا يتحدثون عنها الا في غيابي لارتباطي مع المنتخب، لأنهم لا يمتلكون القدرة على مواجهتي بشكل شخصي، وربما كنت شخصيا سأتوقف عن توجيه الانتقادات لإدارة النادي لو كانت مشكلتي هي الوحيدة، لكن المشكلة شملت اكثر من لاعب خدم النادي وانتم على علم تام بها.
الحل في الحل
* كيف يمكن ان تنتهي مشاكل البيت الطلابي من وجهة نظرك ؟
- من المؤكد ان حل المشكلة يكون في حل ادارة النادي، وهو قرار اجزم ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الداعمة للنادي تريد ذلك من خلال اجراءاتها في قطع المنحة المالية، التي دفعت قسما منها مجبرة خلال المدة الاخيرة في ظل التمسك غير المبرر بالكراسي من رئيس واعضاء الادارة. ارى ان الادارة الحالية ستتغير خلال الانتخابات المقبلة التي اتمنى ان تحصل في وقت قريب، من اجل ان يستعيد النادي عافيته مجددا بعد سنوات من التخبط وضياع الاموال الكبيرة التي قدمتها الوزارة بهدف خدمة النادي وليس خدمة الاشخاص
جمال وغلطة الشاطر
ماذا عن التعاقد مع الكابتن جمال علي. وهل يمكن ان يحقق النجاح المنتظر خلال هذا الموسم ؟
-الكابتن جمال علي اسم كبير، وهو صاحب اخلاق عالية، ويمتلك سجلا حافلا كلاعب ومدرب خدم الكرة الطلابية والعراقية لمدة طويلة، وعملية التعاقد معه خطوة جيدة، لكن امكان تحقيقه للنجاح المطلوب في هذا الموسم اجد انه يحتاج الى جهود كبيرة وحظ اكبر، وهو امر يعلمه المدرب جمال علي شخصيا ،الذي بحسب احد الاشخاص المقربين منه اكد ان تعاقده مع الطلبة من اكبر الاخطاء التي ارتكبها في مسيرته التدريبية. مع ذلك فأنا شخصيا اتمنى ان ينجح الطلاب مع المدرب جمال علي او غيره بالرغم من عدم وصولي الى قناعة تامة بذلك.
لا أفكر في الإعتزال
اما آن أوان الإعتزال ام ان هنالك ما يمكن ان تقدمه.؟
- يبتسم .. ثم يقول الإعتزال هو نهاية طبيعية لأي لاعب، وانا حاليا لا اجد انني في وضع اقرر فيه الاعتزال، سواء على صعيد المنتخب او على مستوى النادي، لأنني في كامل جاهزيتي البدنية والفنية، فضلا على خبرتي الكبيرة التي اكتسبتها من المشاركات المستمرة في البطولات المختلفة منذ عام 2000 حتى الان، كما انني استفدت كثيرا من تجربة الاحتراف في تركيا، حيث ان الاعتماد هناك دائما يكون على اللاعب من 25 ولغاية 35 عاما، لكني اؤكد ان لحظة الاعتزال التي انتظرها بكل لهفة هي في تمثيل المنتخب العراقي في نهائيات كاس العالم في البرازيل عام 2014، لأنني اعتقد انها ستكون خاتمة رائعة لمسيرتي ومسيرة العديد من زملائي بعد ما حققناه من انتصارات على مستوى القارة الاسيوية، في احراز كاس اسيا للمتقدمين عام 2007، وكاس اسيا للشباب عام 2000، وعلى مستوى الاولمبيادبإحرازالمركز الرابع في اثينا عام 2004.
* هل من كلمة اخيرة ؟
- انهاطلب من الجماهير العراقية الوفية التي دائما ما آزرتنا في كل المواقف والظروف الصعبة، واتمنى ان تتواصل في مؤازرتها معنا الى نهاية المطاف، مع وعد ان شاء الله ان نكون على قدر المسؤولية في تحقيق تطلعاتها والوصول الى النهائيات العالم .
Abu Idris
Abu Idris
v.i.p في الشبكة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى