يتمسك منتخب الشباب الأردني (بالأمل الصعب) عندما يختتم غدا الجمعة لقاءاته بتصفيات كأس اسيا للشباب لكرة القدم والتي تشهدها العاصمة القطرية الدوحة وذلك عندما يلاقي منتخب البحرين في مواجهة مصيرية ومرتقبة سيكون فيها الفوز قاسما مشتركا للمنتخبين.

وأصبحت آمال منتخب الأردن (7 نقاط) في بلوغ نهائيات كأس اسيا صعبة للغاية ، على اعتبار أنه يحتاج للفوز على البحرين حتى يعزز فرصته في الحصول على بطاقة التأهل كصاحب أفضل مركز ثالث بين منتخبات دول غرب اسيا خاصة أن منتخب قطر (10 نقاط) بات الأقرب للمركز الأول حيث تنتظره مواجهة سهلة أمام طاجكستان ويحتاج لنقطة واحدة فقط لحسم صدارة المجموعة الثانية، فيما يبدو منتخب الكويت (7 نقاط) الأقرب للمركز الثاني كونه سيلعب مباراة سهلة أمام بوتان (أضعف منتخبات المجموعة) وبالتالي سيرتفع رصيده الى (10) نقاط ليتأهل عن منتخب الأردن بفارق المواجهات المباشرة حيث فازت الكويت على الأردن (1-0)، فضلا عن أن مواجهة منتخب الأردن مع البحرين غدا لن تكون سهلة البتة كون الأخير يتمسك هو الأخر بذات الفرصة.

وربما سيدفع منتخب الأردن الثمن غاليا لخسارته في أولى لقاءاته أمام الكويت (0-1) حيث شهدت هذه المباراة تفوقا اردنيا واضحا وتسابق لاعبوه في اهدار الفرص المتاحة قبل أن يفاجىء الكويت الجميع بتسجيل هدف الفوز.

ويحتل المنتخب الأردني حاليا المركز الثاني وبفارق الأهداف عن البحرين والكويت وهو ما يجعل حسابات التأهل معقدة نوعا ما، وسوف تسعى كافة المنتخبات لتحيق الفوز حتى تدخل كطرف في معادلة التأهل.

وكان منتخب الأردن قد استهل مشواره بالخسارة امام الكويت (0-1) ثم تعادل مع قطر (0-0) وفاز على بوتان (4-0) وعلى طاجكستان (4-1).