المالكي لبايدن: العراق يعارض تسليح أطراف النزاع في سوريا
صفحة 1 من اصل 1
المالكي لبايدن: العراق يعارض تسليح أطراف النزاع في سوريا
المالكي لبايدن: العراق يعارض تسليح أطراف النزاع في سوريا
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي التأكيد على معارضة العراق تسليح اطراف
النزاع في سوريا.جاء ذلك خلال تلقيه امس اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس
الاميركي جوزيف بايدن
وجرى خلال المكالمة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء تلقت"الصباح"
نسخة منه، تبادل وجهات النظر بشأن قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية وسبل
تطويرها، اذ ابدى نائب الرئيس الاميركي ارتياحه لتطور الاوضاع السياسية
الداخلية مشيدا بقدرة الحكومة العراقية على حل المشاكل الداخلية، لاسيما
الاتفاق النفطي الاخير الذي ابرم بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم.
ونوه بالتزام العراق باتفاقه مع الامم المتحدة بشأن اخلاء معسكر اشرف من
عناصر منظمة خلق ونقلهم الى بغداد.
كما دعا رئيس الوزراء الولايات المتحدة الى تعاون اكثر في مجال مساعدة
العراق في حل مشكلة هذه المنظمة واخلاء العراق منها باسرع وقت. من جانب
اخر، ابدى المالكي عدم ارتياح الحكومة العراقية لقيام بعض الاوساط
الاميركية غير الرسمية باثارة الشبهات بشأن موقف العراق من الازمة السورية
رغم موقفه الحازم في رفض اي نشاط تسليحي او عنفي عبر الاراضي او الاجواء
العراقية، مجددا موقف الحكومة العراقية المبني على ضرورة ايجاد حل سياسي
سلمي للازمة السورية ومعارضته للتسليح لاي طرف كان.
كما اشار الى ان العراق اتبع هذه السياسة منذ الايام الاولى للازمة السورية
بناء على تشخيصه الخاص لطبيعة الاوضاع داخل سورية وما تقتضيه مصالح الشعب
العراقي.
وكان العراق قد منع عبور طائرة كورية شمالية اجوائه بعدما اشتبه بانها تحمل
"اسلحة وخبراء" الى سوريا، اذ قال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي
الموسوي في تصريح صحفي: ان "العراق منع طائرة كورية شمالية من المرور عبر
اجوائه للاشتباه بانها تحمل اسلحة وخبراء الى الجانب السوري"، مضيفا ان
"هذا جزء من سياسة العراق تجاه منع التسليح"،
مؤكدا في الوقت نفسه ان "العراق ابلغ ايران مجددا وبصورة رسمية بانه سيقوم
باعتراض بعض الرحلات بصورة عشوائية للتأكد من حمولتها".في تلك الاثناء،
اكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية ان الادارة الاميركية تملك قناعة
بجدية التزام العراق الصارم حيال الملف السوري بما في ذلك مسألة نقل
الاسلحة والمعدات.
وقال عضو اللجنة سامي العسكري لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي):
"ليس هناك شك رسمي من قبل الاميركان بجدية العراق بشأن الملف السوري
المتعلق بنقل الاسلحة، لكن هناك تسريبات اعلامية وهناك ايضا اعضاء كونغرس
من الفريق المناوئ لادارة الرئيس باراك اوباما خصوصا، وانهم الان في اطار
حملة انتخابات رئاسية يحاولون تصوير الامور بعكس ما هي عليه".
واوضح العسكري ان "العراق ابلغ الادارة الاميركية بذلك بوضوح كما ان
الاميركان انفسهم يملكون من وسائل المراقبة ما يغنيهم عن اثارة اية
اشكاليات جانبية بخصوص ما يشار عن نقل اسلحة ومعدات الى سوريا عبر العراق".
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي التأكيد على معارضة العراق تسليح اطراف
النزاع في سوريا.جاء ذلك خلال تلقيه امس اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس
الاميركي جوزيف بايدن
وجرى خلال المكالمة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء تلقت"الصباح"
نسخة منه، تبادل وجهات النظر بشأن قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية وسبل
تطويرها، اذ ابدى نائب الرئيس الاميركي ارتياحه لتطور الاوضاع السياسية
الداخلية مشيدا بقدرة الحكومة العراقية على حل المشاكل الداخلية، لاسيما
الاتفاق النفطي الاخير الذي ابرم بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم.
ونوه بالتزام العراق باتفاقه مع الامم المتحدة بشأن اخلاء معسكر اشرف من
عناصر منظمة خلق ونقلهم الى بغداد.
كما دعا رئيس الوزراء الولايات المتحدة الى تعاون اكثر في مجال مساعدة
العراق في حل مشكلة هذه المنظمة واخلاء العراق منها باسرع وقت. من جانب
اخر، ابدى المالكي عدم ارتياح الحكومة العراقية لقيام بعض الاوساط
الاميركية غير الرسمية باثارة الشبهات بشأن موقف العراق من الازمة السورية
رغم موقفه الحازم في رفض اي نشاط تسليحي او عنفي عبر الاراضي او الاجواء
العراقية، مجددا موقف الحكومة العراقية المبني على ضرورة ايجاد حل سياسي
سلمي للازمة السورية ومعارضته للتسليح لاي طرف كان.
كما اشار الى ان العراق اتبع هذه السياسة منذ الايام الاولى للازمة السورية
بناء على تشخيصه الخاص لطبيعة الاوضاع داخل سورية وما تقتضيه مصالح الشعب
العراقي.
وكان العراق قد منع عبور طائرة كورية شمالية اجوائه بعدما اشتبه بانها تحمل
"اسلحة وخبراء" الى سوريا، اذ قال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي
الموسوي في تصريح صحفي: ان "العراق منع طائرة كورية شمالية من المرور عبر
اجوائه للاشتباه بانها تحمل اسلحة وخبراء الى الجانب السوري"، مضيفا ان
"هذا جزء من سياسة العراق تجاه منع التسليح"،
مؤكدا في الوقت نفسه ان "العراق ابلغ ايران مجددا وبصورة رسمية بانه سيقوم
باعتراض بعض الرحلات بصورة عشوائية للتأكد من حمولتها".في تلك الاثناء،
اكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية ان الادارة الاميركية تملك قناعة
بجدية التزام العراق الصارم حيال الملف السوري بما في ذلك مسألة نقل
الاسلحة والمعدات.
وقال عضو اللجنة سامي العسكري لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي):
"ليس هناك شك رسمي من قبل الاميركان بجدية العراق بشأن الملف السوري
المتعلق بنقل الاسلحة، لكن هناك تسريبات اعلامية وهناك ايضا اعضاء كونغرس
من الفريق المناوئ لادارة الرئيس باراك اوباما خصوصا، وانهم الان في اطار
حملة انتخابات رئاسية يحاولون تصوير الامور بعكس ما هي عليه".
واوضح العسكري ان "العراق ابلغ الادارة الاميركية بذلك بوضوح كما ان
الاميركان انفسهم يملكون من وسائل المراقبة ما يغنيهم عن اثارة اية
اشكاليات جانبية بخصوص ما يشار عن نقل اسلحة ومعدات الى سوريا عبر العراق".
PRINCE LOVE- إدارة الموقع
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى