الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
صفحة 1 من اصل 1
الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة السند
الأحاديث :
1-
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (مَنْ أحبَّ علياً فقد أحبني ،
ومَنْ أحبَّني فقد أحبَّ الله عزّ وجلَّ ، ومَنْ أبغَضَ علياً فقد أبغَضَني
، ومن أبغَضَني فقد أبغضَ اللهَ عزَّ وجلَّ).
سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني: مجلد3 ص287-288 ح1299.
2- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من آذى علياً فقد آذاني).
سلسلة الأحاديث الصحيحة: مجلد5 ص373-374 ح2295.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=506
3- أخرج أحمد في مسنده : عن أبي عبد الله الجَدَلِي، قال:
دخلتُ
على أمِّ سَلَمة، فقالت لي: أيسَبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟
قلتُ: معاذَ الله، أو سبحانَ الله، أو كلمةً نحوها، قالت: سمعتُ رسولَ الله
صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّني".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
مسند أحمد: ج44 ص328-329 ح26748.
http://alssunnah.com/library/article..._no=3760&items
وقد
جمع المحقق حسين سليم أسد في حاشيته على مسند أبي يعلى مضامين هذه
الأحاديث كلها في سياق واحد حيث قال : "وأخبر النبي أن من آذى علياً فقد
آذاه . ومن أبغضه فقد أبغضه ، ومن سبه فقد سبه ، ومن أحبه فقد أحبه ، ومن
تولاه فقد تولاه، ومن عاداه فقد عاداه".
مسند أبي يعلى الموصلي: ج1 ص225.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3829&items
4- قال علي بن أبي طالب : (إنه لعهد النبي الأمي إليَّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق).
صحيح مسلم: كتاب الإيمان: باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهما من الإيمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق
http://islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=40633&bk_no=158&startno=5
5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعليٍّ : (أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي).
صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة: باب من فضائل علي بن أبي طالب.
http://islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=158&pid=41723
ملخص هذه الاحاديث الصحيحه المتفق عليها عن جميع المسلمين هو
1- من أحب علياً فقد أحب رسول الله، ومن أبغضه فقد أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله.
2- من آذى علياً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- من سبَّ علياً فقد سبَّ رسول الله صلى الله عليه وآله.
4- حب علي إيمان وبغضه نفاق.
5- منزلة علي من رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى (إلا النبوة).
علي بن أبي طالب يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله على تنزيله :
1- أخرج أحمد في مسنده (ج17 ص390-391 ح11289 طبعة الرسالة) : حدثنا وكيع، حدثنا فِطْر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه
عن أبي سعيد قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ على تَأوِيلِهِ كما قاتَلْتُ على تَنْزِيلِهِ" قال: فقام أبو بكر وعمر. فقال: "لا، ولكنه خاصِفُ النَّعْل". وعليٌّ يَخْصِفُ نَعْلَهُ.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
(6.9 M)PDF
وأخرج أحمد في مسنده (ج18 ص295-296 ح11773) : حدثنا حسين بن محمد، حدثنا فِطْر، عن إسماعيل بن رجاء الزُّبيدي، عن أبيه، قال:
سَمِعْتُ
أبا سعيد الخُدْرِي يقول: كُنَّا جلوساً ننتظر رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فَقُمْنا معه، فانقطعت نَعْلُه، فتخلَّف عليها عليٌّ يَخْصِفُها، فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال: "إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقاتِلُ على تَأْوِيلِ هذا القُرآنِ، كما قاتَلْتُ على تَنْزِيلِهِ" فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: "لا، ولكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ". قال: فجِئْنا نُبَشِّره قال: وكأَنَّهُ قَدْ سَمِعَه.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
(6.1 M)PDF
2- أخرج ابن أبي شيبة في (المصنف ج17 ص105 ح32745) : حدثنا
ابن أبي غَنية، عن أبيه، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري
قال: كنا جلوساً في المسجد فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلينا،
ولَكَأن على رؤوسنا الطير لا يتكلم أحد منا، فقال: "إن منكم رجلاً يقاتل الناسَ على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله" فقام أبو بكر فقال: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا"، فقام عمر فقال: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا، ولكنه خاصف النعل في الحُجْرة"، قال: فخرج علينا عليّ ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلح منها.
قال محمد عوَّامة: إسناده صحيح.
3- أخرج أبو يعلى في مسنده (ج2 ص341-342 ح1086) : حدثنا عثمان ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ،
عن أبي سعيد الخدري قال: سَمِعْت رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ : "إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقاتِلُ عَلى تَأْويلِ القُرْآن كَما قاتَلْتُ عَلى تَنْزِيلِهِ" فَقالَ أبو بكر: أنا هُوَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: "لا" قالَ عمرُ: أنا هُوَ يا رَسُولَ اللهِ؟ قال: "لا ، وَلكِنَّهُ خاصِفُ النَّعْلِ" ، وكانَ أعْطى عَلِياً نَعْلَهُ يَخْصِفُها.
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3829&items
4- أخرج ابن حبان في صحيحه (ج15 ص385 ح6937) : أخبرنا أحمدُ بنُ علي بنِ المُثَنَّى، حدثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة، حَدَّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن إسماعيلَ بنِ رجاء، عن أبيه
عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ مِنكُم مَنْ يُقاتِلُ عَلَى تَأوِيلِ القُرآنِ كَما قَاتَلتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ"، قال أبو بكر: أنا هُوَ يا رَسُولَ الله؟ قال: "لاَ"، قال عمر: أنا هُو يا رسولَ الله؟ قال: "لا، ولكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ"، قال: وكان أعطى علياً نَعلهَ يَخصِفُه.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3827&items
5- قال الذهبي في (تاريخ الإسلام ج2 ص366 بتحقيق بشار عواد) : "وقال إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، سمعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ منكم مَنْ يقاتلُ على تأويلِ القرآن، كما قاتلْتُ على تنزيله". فقال أبو بكر: أنا هو؟ قال: "لا". قال عمر: أنا هو؟ قال: "لا، ولكنّه خاصف النَّعْل"، وكان أعطى عليّاً نعله يخصِفُها".
قال بشار عواد معروف: أخرجه أحمد 3/31 و33 و82 من طرق عن فطر بن خليفة، عن إسماعيل، به. وإسناده صحيح.
المجلد الثاني
6- أورد الألباني في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5 ص639 ح2487 ) : ( إنَّ مِنْكم مَن يُقاتِلُ على تأْويلِ هذا القُرْآنِ، كما قاتَلْتُ على تَنْزِيلِهِ، فاسْتَشْرَفْنا وفينا أبو بكرٍ وعمرُ، فقال: لا، ولكنَّه خاصِفُ النَّعْلِ . يعني علياً رضيَ الله عنه ).
(10.0 M)PDF
الأحاديث :
1-
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (مَنْ أحبَّ علياً فقد أحبني ،
ومَنْ أحبَّني فقد أحبَّ الله عزّ وجلَّ ، ومَنْ أبغَضَ علياً فقد أبغَضَني
، ومن أبغَضَني فقد أبغضَ اللهَ عزَّ وجلَّ).
سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني: مجلد3 ص287-288 ح1299.
2- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من آذى علياً فقد آذاني).
سلسلة الأحاديث الصحيحة: مجلد5 ص373-374 ح2295.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=506
3- أخرج أحمد في مسنده : عن أبي عبد الله الجَدَلِي، قال:
دخلتُ
على أمِّ سَلَمة، فقالت لي: أيسَبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟
قلتُ: معاذَ الله، أو سبحانَ الله، أو كلمةً نحوها، قالت: سمعتُ رسولَ الله
صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّني".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
مسند أحمد: ج44 ص328-329 ح26748.
http://alssunnah.com/library/article..._no=3760&items
وقد
جمع المحقق حسين سليم أسد في حاشيته على مسند أبي يعلى مضامين هذه
الأحاديث كلها في سياق واحد حيث قال : "وأخبر النبي أن من آذى علياً فقد
آذاه . ومن أبغضه فقد أبغضه ، ومن سبه فقد سبه ، ومن أحبه فقد أحبه ، ومن
تولاه فقد تولاه، ومن عاداه فقد عاداه".
مسند أبي يعلى الموصلي: ج1 ص225.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3829&items
4- قال علي بن أبي طالب : (إنه لعهد النبي الأمي إليَّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق).
صحيح مسلم: كتاب الإيمان: باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهما من الإيمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق
http://islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=40633&bk_no=158&startno=5
5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعليٍّ : (أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي).
صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة: باب من فضائل علي بن أبي طالب.
http://islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=158&pid=41723
ملخص هذه الاحاديث الصحيحه المتفق عليها عن جميع المسلمين هو
1- من أحب علياً فقد أحب رسول الله، ومن أبغضه فقد أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله.
2- من آذى علياً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- من سبَّ علياً فقد سبَّ رسول الله صلى الله عليه وآله.
4- حب علي إيمان وبغضه نفاق.
5- منزلة علي من رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى (إلا النبوة).
علي بن أبي طالب يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله على تنزيله :
1- أخرج أحمد في مسنده (ج17 ص390-391 ح11289 طبعة الرسالة) : حدثنا وكيع، حدثنا فِطْر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه
عن أبي سعيد قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ على تَأوِيلِهِ كما قاتَلْتُ على تَنْزِيلِهِ" قال: فقام أبو بكر وعمر. فقال: "لا، ولكنه خاصِفُ النَّعْل". وعليٌّ يَخْصِفُ نَعْلَهُ.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
(6.9 M)PDF
وأخرج أحمد في مسنده (ج18 ص295-296 ح11773) : حدثنا حسين بن محمد، حدثنا فِطْر، عن إسماعيل بن رجاء الزُّبيدي، عن أبيه، قال:
سَمِعْتُ
أبا سعيد الخُدْرِي يقول: كُنَّا جلوساً ننتظر رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فَقُمْنا معه، فانقطعت نَعْلُه، فتخلَّف عليها عليٌّ يَخْصِفُها، فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال: "إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقاتِلُ على تَأْوِيلِ هذا القُرآنِ، كما قاتَلْتُ على تَنْزِيلِهِ" فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: "لا، ولكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ". قال: فجِئْنا نُبَشِّره قال: وكأَنَّهُ قَدْ سَمِعَه.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.
(6.1 M)PDF
2- أخرج ابن أبي شيبة في (المصنف ج17 ص105 ح32745) : حدثنا
ابن أبي غَنية، عن أبيه، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري
قال: كنا جلوساً في المسجد فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلينا،
ولَكَأن على رؤوسنا الطير لا يتكلم أحد منا، فقال: "إن منكم رجلاً يقاتل الناسَ على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله" فقام أبو بكر فقال: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا"، فقام عمر فقال: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا، ولكنه خاصف النعل في الحُجْرة"، قال: فخرج علينا عليّ ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلح منها.
قال محمد عوَّامة: إسناده صحيح.
3- أخرج أبو يعلى في مسنده (ج2 ص341-342 ح1086) : حدثنا عثمان ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ،
عن أبي سعيد الخدري قال: سَمِعْت رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ : "إنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقاتِلُ عَلى تَأْويلِ القُرْآن كَما قاتَلْتُ عَلى تَنْزِيلِهِ" فَقالَ أبو بكر: أنا هُوَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: "لا" قالَ عمرُ: أنا هُوَ يا رَسُولَ اللهِ؟ قال: "لا ، وَلكِنَّهُ خاصِفُ النَّعْلِ" ، وكانَ أعْطى عَلِياً نَعْلَهُ يَخْصِفُها.
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3829&items
4- أخرج ابن حبان في صحيحه (ج15 ص385 ح6937) : أخبرنا أحمدُ بنُ علي بنِ المُثَنَّى، حدثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة، حَدَّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن إسماعيلَ بنِ رجاء، عن أبيه
عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ مِنكُم مَنْ يُقاتِلُ عَلَى تَأوِيلِ القُرآنِ كَما قَاتَلتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ"، قال أبو بكر: أنا هُوَ يا رَسُولَ الله؟ قال: "لاَ"، قال عمر: أنا هُو يا رسولَ الله؟ قال: "لا، ولكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ"، قال: وكان أعطى علياً نَعلهَ يَخصِفُه.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3827&items
5- قال الذهبي في (تاريخ الإسلام ج2 ص366 بتحقيق بشار عواد) : "وقال إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، سمعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ منكم مَنْ يقاتلُ على تأويلِ القرآن، كما قاتلْتُ على تنزيله". فقال أبو بكر: أنا هو؟ قال: "لا". قال عمر: أنا هو؟ قال: "لا، ولكنّه خاصف النَّعْل"، وكان أعطى عليّاً نعله يخصِفُها".
قال بشار عواد معروف: أخرجه أحمد 3/31 و33 و82 من طرق عن فطر بن خليفة، عن إسماعيل، به. وإسناده صحيح.
المجلد الثاني
6- أورد الألباني في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ج5 ص639 ح2487 ) : ( إنَّ مِنْكم مَن يُقاتِلُ على تأْويلِ هذا القُرْآنِ، كما قاتَلْتُ على تَنْزِيلِهِ، فاسْتَشْرَفْنا وفينا أبو بكرٍ وعمرُ، فقال: لا، ولكنَّه خاصِفُ النَّعْلِ . يعني علياً رضيَ الله عنه ).
(10.0 M)PDF
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
مؤاخاة النبي صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب :
1- قال محمد بن الحسين الآجري المتوفى سنة 360هـ في (الشريعة ج4 ص1758-1759) : "ولما
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وعلي رضي الله عنه حاضر لم يوآخ
بينه وبين أحد، فقال له علي رضي الله عنه في ذلك فقال: "والذي بعثني بالحق
ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي،
وأنت أخي ووارثي" ".
المصدر :
كتاب الشريعة، للإمام المحدث أبي بكر محمد بن الحسين الآجرّي المتوفى سنة
360هـ، دراسة وتحقيق عبد الله بن عمر بن سليمان الدّميجي، دار الوطن للنشر،
الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية 1420هـ - 1999م.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1899
2- قال ابن عبد البر في (الاستيعاب ج3 ص1098-1099) : "آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين [بمكة]، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار [ بالمدينة ]، وقال في كل واحدة منهما لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وآخى بينه وبين نفسه...".
المصدر :
الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد
البر، تحقيق علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى 1412هـ -
1992م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3930
3- قال ابن الجوزي في (المنتظم ج5 ص66) : "ولما آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس آخا بينه [صلى الله عليه وسلم] وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه".
المصدر :
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد
ابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ، دراسة وتحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى
عبد القادر عطا، راجعه وصحّحه نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=787
4- قال ابن الحجر العسقلاني في (الإصابة ج7 ص275 ترجمة علي بن أبي طالب رقم 5714) : "علي
بن أبي طالب بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافٍ القرشِيُّ
الهاشمِيُّ أبو الحسنِ ، أولُ الناسِ إسلاماً في قول الكثيرِ من أهلِ
العلمِ ؛ وشهِد معه المشاهدَ إلا غزوةَ تبوكٍ ، فقال له بسببِ تأخيرهِ له
بالمدينةِ: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسَى". وزوَّجه
بنتَه فاطمةَ ، وكان اللواء بيدِه في أكثرِ المشاهدِ ، ولما آخَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَ أصحابِه قال له : "أنتَ أخي" ".
المصدر :
الإصابة في تمييز الصحابة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر
العسقلاني، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز
البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر، الطبعة الأولى، القاهرة
1429هـ - 2008م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4392
5- قال القسطلاني في (إرشاد الساري ج8 ص410 كتاب مناقب الأنصار، باب كيف آخى النبي بين أصحابه) : "وقد
كانت المؤاخاة مرتين الأولى بين المهاجرين بعضهم وبعض بمكة قبل الهجرة على
الحق والمواساة فآخى بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وبين حمزة وزيد بن
حارثة رضي الله عنهما، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، وبين
الزبير وابن مسعود رضي الله عنهما، وبين عليّ ونفسه صلى الله عليه وسلم...".
المصدر :
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، تأليف الإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد
بن محمد الشافعي القسطلاني المتوفى سنة 923هـ، ضبطه وصحَّحه محمد بن عبد
العزيز الخالدي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1416هـ - 1996م.
6- قال محمود شاكر في (التاريخ الإسلامي ج2 ص150) : "ولم
تكن المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وإنما بين المسلمين، ولم تكن الغاية
منها مادية بحتة واقتصادية صرفة، وهو المتعارف عليه والمشهور، وعلى هذا
يركز المؤرخون، إذ لو كانت كذلك لكانت فعلاً بين المهاجرين والأنصار فقط ولكننا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، آخى بينه - وهو سيد البشر - وبين ابن عمه علي بن أبي طالب
وكلاهما مهاجر. وبين عمه حمزة بن عبد المطلب وبين مولاه زيد بن حارثة
وكلاهما مهاجر، وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وكلاهما مهاجر،
وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وجعفر غائب، وبين بلال وعبد الله
الخثعمي وكلاهما مهاجر، وكذلك كانت بين أنصاري وآخر فلو كان الجانب
اقتصادياً صرفاً لما كانت المؤاخاة بهذا الشكل...".
المصدر : التاريخ الإسلامي، محمود شاكر، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثامنة 1421هـ - 2000م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4989
1- قال محمد بن الحسين الآجري المتوفى سنة 360هـ في (الشريعة ج4 ص1758-1759) : "ولما
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وعلي رضي الله عنه حاضر لم يوآخ
بينه وبين أحد، فقال له علي رضي الله عنه في ذلك فقال: "والذي بعثني بالحق
ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي،
وأنت أخي ووارثي" ".
المصدر :
كتاب الشريعة، للإمام المحدث أبي بكر محمد بن الحسين الآجرّي المتوفى سنة
360هـ، دراسة وتحقيق عبد الله بن عمر بن سليمان الدّميجي، دار الوطن للنشر،
الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية 1420هـ - 1999م.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1899
2- قال ابن عبد البر في (الاستيعاب ج3 ص1098-1099) : "آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين [بمكة]، ثم آخى بين المهاجرين والأنصار [ بالمدينة ]، وقال في كل واحدة منهما لعلي : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وآخى بينه وبين نفسه...".
المصدر :
الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد
البر، تحقيق علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى 1412هـ -
1992م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3930
3- قال ابن الجوزي في (المنتظم ج5 ص66) : "ولما آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس آخا بينه [صلى الله عليه وسلم] وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه".
المصدر :
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد
ابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ، دراسة وتحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفى
عبد القادر عطا، راجعه وصحّحه نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=787
4- قال ابن الحجر العسقلاني في (الإصابة ج7 ص275 ترجمة علي بن أبي طالب رقم 5714) : "علي
بن أبي طالب بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافٍ القرشِيُّ
الهاشمِيُّ أبو الحسنِ ، أولُ الناسِ إسلاماً في قول الكثيرِ من أهلِ
العلمِ ؛ وشهِد معه المشاهدَ إلا غزوةَ تبوكٍ ، فقال له بسببِ تأخيرهِ له
بالمدينةِ: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلةِ هارونَ من موسَى". وزوَّجه
بنتَه فاطمةَ ، وكان اللواء بيدِه في أكثرِ المشاهدِ ، ولما آخَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَ أصحابِه قال له : "أنتَ أخي" ".
المصدر :
الإصابة في تمييز الصحابة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر
العسقلاني، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز
البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر، الطبعة الأولى، القاهرة
1429هـ - 2008م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4392
5- قال القسطلاني في (إرشاد الساري ج8 ص410 كتاب مناقب الأنصار، باب كيف آخى النبي بين أصحابه) : "وقد
كانت المؤاخاة مرتين الأولى بين المهاجرين بعضهم وبعض بمكة قبل الهجرة على
الحق والمواساة فآخى بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وبين حمزة وزيد بن
حارثة رضي الله عنهما، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، وبين
الزبير وابن مسعود رضي الله عنهما، وبين عليّ ونفسه صلى الله عليه وسلم...".
المصدر :
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، تأليف الإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد
بن محمد الشافعي القسطلاني المتوفى سنة 923هـ، ضبطه وصحَّحه محمد بن عبد
العزيز الخالدي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1416هـ - 1996م.
6- قال محمود شاكر في (التاريخ الإسلامي ج2 ص150) : "ولم
تكن المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وإنما بين المسلمين، ولم تكن الغاية
منها مادية بحتة واقتصادية صرفة، وهو المتعارف عليه والمشهور، وعلى هذا
يركز المؤرخون، إذ لو كانت كذلك لكانت فعلاً بين المهاجرين والأنصار فقط ولكننا نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، آخى بينه - وهو سيد البشر - وبين ابن عمه علي بن أبي طالب
وكلاهما مهاجر. وبين عمه حمزة بن عبد المطلب وبين مولاه زيد بن حارثة
وكلاهما مهاجر، وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وكلاهما مهاجر،
وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وجعفر غائب، وبين بلال وعبد الله
الخثعمي وكلاهما مهاجر، وكذلك كانت بين أنصاري وآخر فلو كان الجانب
اقتصادياً صرفاً لما كانت المؤاخاة بهذا الشكل...".
المصدر : التاريخ الإسلامي، محمود شاكر، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثامنة 1421هـ - 2000م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4989
الثاني : علم علي بن أبي طالب بجميع تفاصيل الدين من كتاب وسنة :
1- أخرج الطبري في تفسيره (ج21 ص480 أول سورة الذاريات) بسند صحيح على شرط الشيخين : حدَّثنا
ابنُ المثنى ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن القاسم بن
أبي بَزَّة ، قال : سمعتُ أبا الطُّفيلِ ، قال : سمِعتُ عليًّا رضِي الله عنهُ يقولُ : لا تسألوني عن كتابٍ ناطقٍ ، ولا سُنَّةٍ ماضيةٍ ، إلا حدَّثتُكم. فسأله ابنُ الكواء عن (والذاريات) ، فقال : هي الريح.
المصدر :
تفسير الطبري، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق الدكتور عبد الله بن
عبد المحسن التركي، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، الرياض،
المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1424هـ - 2003م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=542
2- أخرج ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله ج1 ص383 ح726) :وحدثني
أحمد بن فتح، نا حمزة بن محمد، نا إسحاق بن إبراهيم، نا محمد بن الأعلى،
ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: "شَهِدت علياً رضي الله عنه وهو يخطب ويقول:سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلاَّ حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليلٍ نزلت أم بنهار أم بسهل نزلت أم بجبل...".
قال محقق الكتاب أبو الأشبال الزهيري:إسناده صحيح.
المصدر :جامع
بيان العلم وفضله، تأليف أبي عمر يوسف بن عبد البر المتوفى 463هـ، تحقيق
أبي الأشبال الزهيري، دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية
السعودية، الدمام، الطبعة السابعة صفر 1427هـ.
وتستطيع
مراجعته عن طريق هذا الرابط، والطبعة المصورة فيه أقدم من الطبعة التي
أنقل عنها، وتختلف معها في أرقام الصفحات، فستجد هذا الخبر في (ج1 ص464
ح726).
http://waqfeya.net/book.php?bid=1397
وفي طبعة أخرى من الكتاب (جامع بيان العلم وفضله ص208 ح726) قال محقق الكتاب محمد بن عبد الرحمن الصالح :إسناده صحيح.
المصدر :جامع
بيان العلم وفضله، تأليف الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد
البر القرطبي المالكي، حققه وعلق عليه أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن
الصالح، مكتبة عباد الرحمن ومكتبة العلوم والحكم، مصر، الطبعة الأولى
1428هـ / 2007م.
3- قال ابن كثير في تفسيره (ج7 ص26 طبعة دار ابن الجوزي) (ج13 ص207 طبعة دار عالم الكتب) في أول تفسير سورة الذاريات : "وثبت أيضاً من غير وجه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه صعد منبر الكوفة فقال: لا تسألوني عن آية في كتاب الله تعالى، ولا عن سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنبأتكم بذلك..".
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1766&idto=1772&bk_no=49&ID=1818
راجع هذه المصادر التي ذكرتُها لك وتأكد
1- أخرج الطبري في تفسيره (ج21 ص480 أول سورة الذاريات) بسند صحيح على شرط الشيخين : حدَّثنا
ابنُ المثنى ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن القاسم بن
أبي بَزَّة ، قال : سمعتُ أبا الطُّفيلِ ، قال : سمِعتُ عليًّا رضِي الله عنهُ يقولُ : لا تسألوني عن كتابٍ ناطقٍ ، ولا سُنَّةٍ ماضيةٍ ، إلا حدَّثتُكم. فسأله ابنُ الكواء عن (والذاريات) ، فقال : هي الريح.
المصدر :
تفسير الطبري، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق الدكتور عبد الله بن
عبد المحسن التركي، دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، الرياض،
المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1424هـ - 2003م.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=542
2- أخرج ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله ج1 ص383 ح726) :وحدثني
أحمد بن فتح، نا حمزة بن محمد، نا إسحاق بن إبراهيم، نا محمد بن الأعلى،
ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: "شَهِدت علياً رضي الله عنه وهو يخطب ويقول:سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلاَّ حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليلٍ نزلت أم بنهار أم بسهل نزلت أم بجبل...".
قال محقق الكتاب أبو الأشبال الزهيري:إسناده صحيح.
المصدر :جامع
بيان العلم وفضله، تأليف أبي عمر يوسف بن عبد البر المتوفى 463هـ، تحقيق
أبي الأشبال الزهيري، دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية
السعودية، الدمام، الطبعة السابعة صفر 1427هـ.
وتستطيع
مراجعته عن طريق هذا الرابط، والطبعة المصورة فيه أقدم من الطبعة التي
أنقل عنها، وتختلف معها في أرقام الصفحات، فستجد هذا الخبر في (ج1 ص464
ح726).
http://waqfeya.net/book.php?bid=1397
وفي طبعة أخرى من الكتاب (جامع بيان العلم وفضله ص208 ح726) قال محقق الكتاب محمد بن عبد الرحمن الصالح :إسناده صحيح.
المصدر :جامع
بيان العلم وفضله، تأليف الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد
البر القرطبي المالكي، حققه وعلق عليه أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن
الصالح، مكتبة عباد الرحمن ومكتبة العلوم والحكم، مصر، الطبعة الأولى
1428هـ / 2007م.
3- قال ابن كثير في تفسيره (ج7 ص26 طبعة دار ابن الجوزي) (ج13 ص207 طبعة دار عالم الكتب) في أول تفسير سورة الذاريات : "وثبت أيضاً من غير وجه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه صعد منبر الكوفة فقال: لا تسألوني عن آية في كتاب الله تعالى، ولا عن سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنبأتكم بذلك..".
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1766&idto=1772&bk_no=49&ID=1818
راجع هذه المصادر التي ذكرتُها لك وتأكد
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
علي بن أبي طالب لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون :
1- أخرج أحمد في مسنده : حدثنا وكيعٌ ، عن شَريكٍ، عن أبي إسحاق، عن هُبَيْرَةَ: خَطَبَنا الحَسَنُ بنُ عليٍّ رضي الله عنه، فقال: لقد فارَقَكُم رَجُلٌ بالأمس لم يَسبِقْه الأوَّلونَ بعلمٍ ، ولا يُدرِكُهُ الآخِرون ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَبعَثُه بالرَّايةِ: جِبريلُ عن يمينه، ومِيكائيلُ عن شِماله، لا يَنْصَرِفُ حتى يُفْتَحَ له.
قال شعيب الأرنؤوط: حسن.
وقال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح.
وأخرج أحمد بعده مباشرة : حدثنا وكيعٌ، عن إسرائيلَ، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حُبْشِيّ قال: خَطَبَنا الحسنُ بن عليٍّ بعد قتل علي رضي الله عنهما، فقال: لقد فارَقَكم رجلٌ بالأمسِ ما سَبَقَهُ الألونَ بعلمٍ ، ولا أدركه الآخِرون،
إن كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيَبعَثُه، ويُعْطِيهِ الراية، فلا
يَنصرِفُ حتى يُفْتَحَ له، وما تركَ من صفراءَ ولا بيضاءَ، إلا سبعَ مئةِ
درهمٍ من عطائه كان يَرْصُدها لخادمٍ لأهلِه.
قال شعيب الارنؤوط: حسن.
وقال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح.
راجع ما نقلناه عن شعيب الأرنؤوط في مسند أحمد: ج3: ص246-247 ح1719 و1720 طبعة مؤسسة الرسالة
http://alssunnah.com/library/article..._no=3760&items
وراجع ما نقلناه عن أحمد محمد شاكر في مسند أحمد: ج2: ص344: ح1719 و1720 طبعة دار الحديث
http://alssunnah.com/library/article..._no=3763&items
وأخرجه أحمد أيضاً في موضعين من كتابه (فضائل الصحابة) وقال محقق الكتاب وصي الله بن محمد عباس في كلا الموضعين : إسناده صحيح.
ويمكن التأكد من صحة ما نقلناه من خلال هذا الرابط (ج1 ص548 ح922) و (ج2 ص595 ح1013).
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2583
أما إن كانت عندك طبعة دار ابن الجوزي، وهي الطبعة التي أنقل منها، فانظر (ج1 ص674 ح922) و (ج2 ص737 ح1013).
2- أخرج ابن أبي شيبة في (المصنف ج17 ص124 ح32773) : حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حُبْشيّ قال: خطبنا الحسن بن عليّ بعد وفاة عليّ فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله عليه.
قال محقق الكتاب محمد عوامة: إسناد المصنف حسن.
المصدر :
المصنف لابن أبي شيبة، الإمام أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
العبسيّ الكوفيّ، حقَّقه وقوَّم نصوصه وخرَّج أحاديثه محمَّد عوَّامة، دار
القبلة للثقافة الإسلامية، المملكة العربية السعودية، جدّة، الطبعة الأولى
1427هـ - 2006م.
http://waqfeya.net/book.php?bid=55
3- أورد ابن كثير هذا الخبر في (البداية والنهاية ج11 ص28 بتحقيق التركي) نقلاً عن مسند الإمام أحمد، حيث قال : "وقال الإمام أحمد : حدَّثنا وكيعٌ، عن شَريكٍ ، عن أبي إسحاقَ ، عن هُبَيرَة قال : خطَبَنا الحسنُ بنُ عليٍّ قال : لقد فارَقكم رجلٌ بالأمْسِ لم يَسْبِقْه الأولون بعلمٍ ولا يُدْرِكُه الآخِرون
، كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُه بالرايةِ ، جبريلُ عن
يمينِه ومِيكائيلُ عن شِمالِه ، لا يَنْصَرِفُ حتى يُفْتَحَ له".
قال الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في الحاشية رقم 4 من الصفحة نفسها : إسناده صحيح.
المصدر :
البداية والنهاية، للحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير
القرشي الدمشقي، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار عالم
الكتب للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية
1424هـ - 2003م.
ويمكن الدخول على الجزء 11 ص28 والتأكد مما نقلناه على هذا الرابط بالضغط على كلمة (PDF)
(11.4 M)PDF
هذه شهادة سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب.
نرجو الإطلاع والتأكد من صحة ما قلناه، والتفكر والتأمل في الدلالة وضمِّها إلى ما اتفقنا عليه سابقاً بعد إثبات الصحة.
1- أخرج أحمد في مسنده : حدثنا وكيعٌ ، عن شَريكٍ، عن أبي إسحاق، عن هُبَيْرَةَ: خَطَبَنا الحَسَنُ بنُ عليٍّ رضي الله عنه، فقال: لقد فارَقَكُم رَجُلٌ بالأمس لم يَسبِقْه الأوَّلونَ بعلمٍ ، ولا يُدرِكُهُ الآخِرون ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَبعَثُه بالرَّايةِ: جِبريلُ عن يمينه، ومِيكائيلُ عن شِماله، لا يَنْصَرِفُ حتى يُفْتَحَ له.
قال شعيب الأرنؤوط: حسن.
وقال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح.
وأخرج أحمد بعده مباشرة : حدثنا وكيعٌ، عن إسرائيلَ، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حُبْشِيّ قال: خَطَبَنا الحسنُ بن عليٍّ بعد قتل علي رضي الله عنهما، فقال: لقد فارَقَكم رجلٌ بالأمسِ ما سَبَقَهُ الألونَ بعلمٍ ، ولا أدركه الآخِرون،
إن كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيَبعَثُه، ويُعْطِيهِ الراية، فلا
يَنصرِفُ حتى يُفْتَحَ له، وما تركَ من صفراءَ ولا بيضاءَ، إلا سبعَ مئةِ
درهمٍ من عطائه كان يَرْصُدها لخادمٍ لأهلِه.
قال شعيب الارنؤوط: حسن.
وقال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح.
راجع ما نقلناه عن شعيب الأرنؤوط في مسند أحمد: ج3: ص246-247 ح1719 و1720 طبعة مؤسسة الرسالة
http://alssunnah.com/library/article..._no=3760&items
وراجع ما نقلناه عن أحمد محمد شاكر في مسند أحمد: ج2: ص344: ح1719 و1720 طبعة دار الحديث
http://alssunnah.com/library/article..._no=3763&items
وأخرجه أحمد أيضاً في موضعين من كتابه (فضائل الصحابة) وقال محقق الكتاب وصي الله بن محمد عباس في كلا الموضعين : إسناده صحيح.
ويمكن التأكد من صحة ما نقلناه من خلال هذا الرابط (ج1 ص548 ح922) و (ج2 ص595 ح1013).
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2583
أما إن كانت عندك طبعة دار ابن الجوزي، وهي الطبعة التي أنقل منها، فانظر (ج1 ص674 ح922) و (ج2 ص737 ح1013).
2- أخرج ابن أبي شيبة في (المصنف ج17 ص124 ح32773) : حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حُبْشيّ قال: خطبنا الحسن بن عليّ بعد وفاة عليّ فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله عليه.
قال محقق الكتاب محمد عوامة: إسناد المصنف حسن.
المصدر :
المصنف لابن أبي شيبة، الإمام أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
العبسيّ الكوفيّ، حقَّقه وقوَّم نصوصه وخرَّج أحاديثه محمَّد عوَّامة، دار
القبلة للثقافة الإسلامية، المملكة العربية السعودية، جدّة، الطبعة الأولى
1427هـ - 2006م.
http://waqfeya.net/book.php?bid=55
3- أورد ابن كثير هذا الخبر في (البداية والنهاية ج11 ص28 بتحقيق التركي) نقلاً عن مسند الإمام أحمد، حيث قال : "وقال الإمام أحمد : حدَّثنا وكيعٌ، عن شَريكٍ ، عن أبي إسحاقَ ، عن هُبَيرَة قال : خطَبَنا الحسنُ بنُ عليٍّ قال : لقد فارَقكم رجلٌ بالأمْسِ لم يَسْبِقْه الأولون بعلمٍ ولا يُدْرِكُه الآخِرون
، كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُه بالرايةِ ، جبريلُ عن
يمينِه ومِيكائيلُ عن شِمالِه ، لا يَنْصَرِفُ حتى يُفْتَحَ له".
قال الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في الحاشية رقم 4 من الصفحة نفسها : إسناده صحيح.
المصدر :
البداية والنهاية، للحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير
القرشي الدمشقي، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار عالم
الكتب للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية
1424هـ - 2003م.
ويمكن الدخول على الجزء 11 ص28 والتأكد مما نقلناه على هذا الرابط بالضغط على كلمة (PDF)
(11.4 M)PDF
هذه شهادة سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب.
نرجو الإطلاع والتأكد من صحة ما قلناه، والتفكر والتأمل في الدلالة وضمِّها إلى ما اتفقنا عليه سابقاً بعد إثبات الصحة.
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
معركة حاسمة بين المسلمين واليهود، وهي معركة خيبر، لنرى ما الذي فعله علي بن أبي طالب، وما الذي فعله غيره من الصحابة :
1- أخرج أحمد في مسنده (ج38 ص97-98 ح22993 طبعة الرسالة) : حدثنا زيد بن الحُبَاب، حدثني الحسين بن واقِدٍ، حدثني عبد الله بن بُريدةَ
حدثني أَبي بُريدةُ قال: حاصَرْنا خَيْبَر، فأَخَذَ اللِّواءَ أَبو بكر، فانصرف ولم يُفْتَحْ له، ثم أَخذه من الغَدِ عمرُ، فخرجَ، فرجعَ ولم يُفْتَحْ له، وأَصابَ الناسَ يومئذٍ شِدَّةٌ وجَهْدٌ، فقال
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إني دافعٌ اللِّواءَ غَداً إلى رجلٍ
يُحِبُّه اللهُ ورسولُه ويُحِبُّ اللهَ ورسولَه، لا يَرجِعُ حتى يُفْتَحَ
له" فبِتْنا طَيِّبةً أَنفُسُنا أنَّ الفتحَ غداً، فلما أَنْ أَصبحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، صَلَّى الغَداةَ ثم قامَ قائماً، فدعا باللِّواءِ والناسُ على مَصافِّهم، فدعا عليّاً وهو أَرْمَدُ، فتَفَلَ في عَيْنيهِ، ودفعَ إِليه اللَّواءَ، وفُتِحَ له.
قال بُريدةُ: وأنا فيمن تَطاوَلَ لها.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الحسين بن واقد المروزي.
(8.3 M)PDF
وأخرجه أحمد أيضاً في (فضائل الصحابة ج2 ص734-735 ح1009 طبعة دار ابن الجوزي).
قال وصي الله بن محمد عباس: إسناده صحيح.
http://www.archive.org/download/fshabafshaba/fshaba.pdf
2-
أورد في الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة ج7 قسم2 ص733) حديث : (إنِّي
دافعٌ لِوَائي غَداً إلى رجُلٍ يحبُّ اللهَ ورسولَه ، ويحبُّه اللهُ
ورسولُه ، لا يرجعُ حتّى يُفتحَ لهُ . يعني : علياً - رضي الله عنه -).
وقال في تخريجه : "أخرجه
النسائي في "السنن الكبرى" (5/109/8402) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"
(4/210) ، وأحمد (5/353-354 و355) من طريق الحسين بن واقد عن عبد الله بن
بريدة قال: سمعت أبي بريدةَ يقول :
حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبو بكر ؛ ولم يُفتح له ، وأخذ من الغد عمر ؛ فانصرف ولم يُفتح له
، وأصاب الناسَ يومئذ شدة وجَهد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(فذكره) ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فلما أصبح رسول الله صلى الله
عليه وسلم صلى الغداة ، ثم قام قائماً ، ودعا باللواء والناس على مصافهم ،
فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا عليَّ بن أبي طالب وهو أرمد
، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، وأنا فيمن تطاول إليها.
قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ، والحسين بن واقد فيه كلام يسير لا يضر ، أشار إليه الحافظ بقوله : "له أوهام"".
(25.4 M)PDF
3- قال مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج4 ص48 ح2450) : "قال
الإمام أحمد رحمه الله (ج5 ص353): حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحُبَابِ،
حَدَّثَنِي الحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ
بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي بُرَيْدَةَ، قَالَ: حَاصَرْنَا خَيْبَرَ
فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُوبَكْرٍ فَانْصَرَفَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، ثُمَّ
أَخَذَهُ مِنَ الغَدِ، فَخَرَجَ فَرَجَعَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ، فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَداً
إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ،
لا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ" فَبِتْنَا طَيِّبَةً
أَنْفُسُنَا أَنَّ الفَتْحَ غَداً، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى الغَدَاةَ، ثُمَّ قَامَ فَدَعَا
بِاللِّوَاءِ، وَالنَّاسُ على مَصَافِّهِمْ، فَدَعَا عَلِيًّا وَهُوَ
أَرْمَدُ، فَتَفَلَ في عَيْنَيْهِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ اللِّوَاءَ، وفُتِحَ
لَهُ. قَالَ بُرَيْدَةُ: وَأَنَا فِيمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا.
وقد
أخرجه الإمام النسائي في "الخصائص" ص(40) قال رحمه الله: أخبرنا محمَّد بن
عليٍّ بن حربٍ المروزيُّ، قال: أخبرنا معاذ بن خالدٍ، قال: أخبرنا الحسين
واقدٍ، به.
هذا حديث صحيح".
المصدر : الجامع
الصحيح مما ليس في الصحيحين، تأليف أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
المتوفى سنة 1422هـ، دار الآثار للنشر والتوزيع، اليمن، صنعاء، الطبعة
الثالثة 1429هـ - 2008م.
هذه
هي الطبعة التي أنقل منها، فإن لم تكن لديك، فيمكنك مراجعته من طبعة سابقة
تجدها على هذا الرابط، ويقع ما نقلناه حسب هذه الطبعة في (ج4 ص38-39)
مجلد 4
حديث آخر :
أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ح4210) : حدَّثنا قُتَيبةُ بنُ سعيدٍ، حدَّثنا يعقوبُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبي حازِمٍ، قال: أخبرني سَهْلُ بنُ سعدٍ رضي الله عنه: أنَّ
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال يومَ خَيْبرَ: "لأُعْطِيَنَّ هذه
الرّايةَ غَداً رجلاً، يَفْتَحُ الله على يَدَيه، يُحِبُّ الله ورسولَه،
ويُحِبُّه الله ورسولُه" قال: فباتَ النّاسُ يَدُوكونَ
ليلتَهم أيُّهم يُعْطاها، فلمَّا أصبَحَ النّاسُ غَدَوْا على رسولِ الله
صلى الله عليه وسلم، كلُّهم يَرْجُو أنْ يُعْطاها، فقال: "أينَ عليُّ بنُ
أبي طالبٍ؟" فقِيْلَ: هو يا رسولَ الله يَشْتكي عَينَيه، قال: "فأرسِلوا
إليه" فأُتيَ به، فبَصَقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في عَينَيه، ودَعا
فبَرَأَ، حتَّى لم يَكُنْ به وجَعٌ، فأعطاه الرّايةَ، فقال عليٌّ: يا
رسولَ الله، أُقاتِلُهم حتَّى يكونوا مِثلَنا؟ فقال: انفُذْ على رِسْلِكَ،
حتَّى تَنزِلَ بساحَتِهِم، ثمَّ ادْعُهم إلى الإسلامِ، وأخبِرْهم بما
يَجِبُ عليهم من حَقِّ الله فيه، فوالله لأنْ يَهْدِيَ الله بكَ رجلاً
واحداً خَيرٌ لكَ من أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ".
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=0&startno=14
وأخرجه في موضع آخر من صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب)
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2116
وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ح2406)
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=53&ID=7174
وأخرجه أحمد في مسنده (ج37 ص477 ح22821 طبعة الرسالة).
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(8.1 M)PDF
تأمَّل في هذه الرواية :
أبو
بكر وعمر وجميع الصحابة في خيبر عاجزون عن فتح خيبر، وصار المسلمون جميعاً
في شِدَّة وجَهد، فيؤجِّل النبي صلى الله عليه وآله فتح خيبر إلى اليوم
التالي بسبب عجز جميع أصحابه عن الفتح، ويُخبرُهم أنه سيدفع اللِّواء إلى
رجلٍ يُحِبُّ الله ورسولَه ويُحِبُّه الله ورسولُه، لا يرجعُ حتى يفتحَ
الله له. ثم يأتي في اليوم التالي وكل شخص منهم يرجو أن يكون هو صاحب هذا
الفتح، فيسأل النبي صلى الله عليه وآله عن رجلٍ ليس حاضراً بينهم، فيقولون
له أنه أرمد يشكو عينيه، فيُرسِلُ إليه النبي صلى الله عليه وآله فيُؤتى به
فيشفيه النبي صلى الله عليه وآله بإذن الله تعالى بمعجزة إلهيةٍ حتى يكون
هو الفاتح لخيبر، وكأنَّ الفتح متوقِّفٌ على هذا الرجل.
وتتبادر إلى الذهن بعض الأسئلة، وهي : كل
هذه الأعداد من المسلمين المتواجدين في خيبر، لماذا لا يقوم أحدهم بهذا
الفتح؟ لماذا يؤتى بشخصٍ أرمد لا يبصر موضع قدميه ويُشْفى بمعجزةٍ إلهيةٍ
ليكون هو صاحب هذا الفتح؟ ولماذا لم يتمكَّن جميع المسلمين من فتح خيبر،
ولم يتمكَّن منه إلا علي بن أبي طالب؟
ولاحظ أنَّ النبي صلى الله عليه وآله قد استدعى علياً عليه السلام بعد إعطاء الفرصة للمسلمين جميعاً، وبعد أن عجزوا بأجمعهم استدعى علياً وبصقَ في عينيه فشفاه الله تعالى وأعطاه اللواء
حدثني أَبي بُريدةُ قال: حاصَرْنا خَيْبَر، فأَخَذَ اللِّواءَ أَبو بكر، فانصرف ولم يُفْتَحْ له، ثم أَخذه من الغَدِ عمرُ، فخرجَ، فرجعَ ولم يُفْتَحْ له، وأَصابَ الناسَ يومئذٍ شِدَّةٌ وجَهْدٌ، فقال
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إني دافعٌ اللِّواءَ غَداً إلى رجلٍ
يُحِبُّه اللهُ ورسولُه ويُحِبُّ اللهَ ورسولَه، لا يَرجِعُ حتى يُفْتَحَ
له" فبِتْنا طَيِّبةً أَنفُسُنا أنَّ الفتحَ غداً، فلما أَنْ أَصبحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، صَلَّى الغَداةَ ثم قامَ قائماً، فدعا باللِّواءِ والناسُ على مَصافِّهم، فدعا عليّاً وهو أَرْمَدُ، فتَفَلَ في عَيْنيهِ، ودفعَ إِليه اللَّواءَ، وفُتِحَ له.
قال بُريدةُ: وأنا فيمن تَطاوَلَ لها.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الحسين بن واقد المروزي.
(8.3 M)PDF
وأخرجه أحمد أيضاً في (فضائل الصحابة ج2 ص734-735 ح1009 طبعة دار ابن الجوزي).
قال وصي الله بن محمد عباس: إسناده صحيح.
http://www.archive.org/download/fshabafshaba/fshaba.pdf
2-
أورد في الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة ج7 قسم2 ص733) حديث : (إنِّي
دافعٌ لِوَائي غَداً إلى رجُلٍ يحبُّ اللهَ ورسولَه ، ويحبُّه اللهُ
ورسولُه ، لا يرجعُ حتّى يُفتحَ لهُ . يعني : علياً - رضي الله عنه -).
وقال في تخريجه : "أخرجه
النسائي في "السنن الكبرى" (5/109/8402) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"
(4/210) ، وأحمد (5/353-354 و355) من طريق الحسين بن واقد عن عبد الله بن
بريدة قال: سمعت أبي بريدةَ يقول :
حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبو بكر ؛ ولم يُفتح له ، وأخذ من الغد عمر ؛ فانصرف ولم يُفتح له
، وأصاب الناسَ يومئذ شدة وجَهد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(فذكره) ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فلما أصبح رسول الله صلى الله
عليه وسلم صلى الغداة ، ثم قام قائماً ، ودعا باللواء والناس على مصافهم ،
فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا عليَّ بن أبي طالب وهو أرمد
، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، وأنا فيمن تطاول إليها.
قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ، والحسين بن واقد فيه كلام يسير لا يضر ، أشار إليه الحافظ بقوله : "له أوهام"".
(25.4 M)PDF
3- قال مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج4 ص48 ح2450) : "قال
الإمام أحمد رحمه الله (ج5 ص353): حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحُبَابِ،
حَدَّثَنِي الحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ
بُرَيْدَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي بُرَيْدَةَ، قَالَ: حَاصَرْنَا خَيْبَرَ
فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُوبَكْرٍ فَانْصَرَفَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، ثُمَّ
أَخَذَهُ مِنَ الغَدِ، فَخَرَجَ فَرَجَعَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ، فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَداً
إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ،
لا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ" فَبِتْنَا طَيِّبَةً
أَنْفُسُنَا أَنَّ الفَتْحَ غَداً، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى الغَدَاةَ، ثُمَّ قَامَ فَدَعَا
بِاللِّوَاءِ، وَالنَّاسُ على مَصَافِّهِمْ، فَدَعَا عَلِيًّا وَهُوَ
أَرْمَدُ، فَتَفَلَ في عَيْنَيْهِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ اللِّوَاءَ، وفُتِحَ
لَهُ. قَالَ بُرَيْدَةُ: وَأَنَا فِيمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا.
وقد
أخرجه الإمام النسائي في "الخصائص" ص(40) قال رحمه الله: أخبرنا محمَّد بن
عليٍّ بن حربٍ المروزيُّ، قال: أخبرنا معاذ بن خالدٍ، قال: أخبرنا الحسين
واقدٍ، به.
هذا حديث صحيح".
المصدر : الجامع
الصحيح مما ليس في الصحيحين، تأليف أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
المتوفى سنة 1422هـ، دار الآثار للنشر والتوزيع، اليمن، صنعاء، الطبعة
الثالثة 1429هـ - 2008م.
هذه
هي الطبعة التي أنقل منها، فإن لم تكن لديك، فيمكنك مراجعته من طبعة سابقة
تجدها على هذا الرابط، ويقع ما نقلناه حسب هذه الطبعة في (ج4 ص38-39)
مجلد 4
حديث آخر :
أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ح4210) : حدَّثنا قُتَيبةُ بنُ سعيدٍ، حدَّثنا يعقوبُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبي حازِمٍ، قال: أخبرني سَهْلُ بنُ سعدٍ رضي الله عنه: أنَّ
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال يومَ خَيْبرَ: "لأُعْطِيَنَّ هذه
الرّايةَ غَداً رجلاً، يَفْتَحُ الله على يَدَيه، يُحِبُّ الله ورسولَه،
ويُحِبُّه الله ورسولُه" قال: فباتَ النّاسُ يَدُوكونَ
ليلتَهم أيُّهم يُعْطاها، فلمَّا أصبَحَ النّاسُ غَدَوْا على رسولِ الله
صلى الله عليه وسلم، كلُّهم يَرْجُو أنْ يُعْطاها، فقال: "أينَ عليُّ بنُ
أبي طالبٍ؟" فقِيْلَ: هو يا رسولَ الله يَشْتكي عَينَيه، قال: "فأرسِلوا
إليه" فأُتيَ به، فبَصَقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في عَينَيه، ودَعا
فبَرَأَ، حتَّى لم يَكُنْ به وجَعٌ، فأعطاه الرّايةَ، فقال عليٌّ: يا
رسولَ الله، أُقاتِلُهم حتَّى يكونوا مِثلَنا؟ فقال: انفُذْ على رِسْلِكَ،
حتَّى تَنزِلَ بساحَتِهِم، ثمَّ ادْعُهم إلى الإسلامِ، وأخبِرْهم بما
يَجِبُ عليهم من حَقِّ الله فيه، فوالله لأنْ يَهْدِيَ الله بكَ رجلاً
واحداً خَيرٌ لكَ من أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ".
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=0&startno=14
وأخرجه في موضع آخر من صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب)
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2116
وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ح2406)
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=53&ID=7174
وأخرجه أحمد في مسنده (ج37 ص477 ح22821 طبعة الرسالة).
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(8.1 M)PDF
تأمَّل في هذه الرواية :
أبو
بكر وعمر وجميع الصحابة في خيبر عاجزون عن فتح خيبر، وصار المسلمون جميعاً
في شِدَّة وجَهد، فيؤجِّل النبي صلى الله عليه وآله فتح خيبر إلى اليوم
التالي بسبب عجز جميع أصحابه عن الفتح، ويُخبرُهم أنه سيدفع اللِّواء إلى
رجلٍ يُحِبُّ الله ورسولَه ويُحِبُّه الله ورسولُه، لا يرجعُ حتى يفتحَ
الله له. ثم يأتي في اليوم التالي وكل شخص منهم يرجو أن يكون هو صاحب هذا
الفتح، فيسأل النبي صلى الله عليه وآله عن رجلٍ ليس حاضراً بينهم، فيقولون
له أنه أرمد يشكو عينيه، فيُرسِلُ إليه النبي صلى الله عليه وآله فيُؤتى به
فيشفيه النبي صلى الله عليه وآله بإذن الله تعالى بمعجزة إلهيةٍ حتى يكون
هو الفاتح لخيبر، وكأنَّ الفتح متوقِّفٌ على هذا الرجل.
وتتبادر إلى الذهن بعض الأسئلة، وهي : كل
هذه الأعداد من المسلمين المتواجدين في خيبر، لماذا لا يقوم أحدهم بهذا
الفتح؟ لماذا يؤتى بشخصٍ أرمد لا يبصر موضع قدميه ويُشْفى بمعجزةٍ إلهيةٍ
ليكون هو صاحب هذا الفتح؟ ولماذا لم يتمكَّن جميع المسلمين من فتح خيبر،
ولم يتمكَّن منه إلا علي بن أبي طالب؟
ولاحظ أنَّ النبي صلى الله عليه وآله قد استدعى علياً عليه السلام بعد إعطاء الفرصة للمسلمين جميعاً، وبعد أن عجزوا بأجمعهم استدعى علياً وبصقَ في عينيه فشفاه الله تعالى وأعطاه اللواء
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
قضية
مصيرية أخرى وقعت بين المسلمين والنصارى في زمن رسول الله صلى الله عليه
وآله، وهي قضية المباهلة التي كانت فاصلاً بين أحقية الإسلام أو أحقية
النصرانية، فقد قال الله تعالى مخاطباً رسوله الكريم : (فمن حاجَّك فيه من
بعدِ ما جاءَكَ من العِلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا
ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [آل عمران
61].
فمن الذين اصطحبهم النبي صلى الله عليه وآله ليُثبتَ صِدقَ دعواه وأحقية الإسلام؟
1- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب) بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أَمَرَ معاويةُ سَعْداً، فقال: مَا مَنَعَكَ أن تَسُبَّ أبا التُّرابِ؟ فقال: أمَّا
ما ذكرتُ ثلاثاً قالهُنَّ لهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَلَنْ
أسُبَّهُ، لأَنْ تكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ مِنْ حُمْرِ
النَّعَمِ، سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ لَهُ
خَلَّفَهُ في بعض مغازيه فقال له عليٌّ: يا رسولَ الله! خَلَّفتني مع
النِّساءِ والصبيان، فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تكون
مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوَّة بعدي" وَسَمِعْتُهُ يقولُ يومَ
خيبر: "لأُعطِيَنَّ الرَّايةَ رَجُلاً يُحِبُّ الله ورسولَهُ، ويُحِبُّهُ
اللهُ ورسولُهُ". قال: فتطاولنا لها، فقال: "ادْعُوا لِي عليّاً". فأتيَ
به أرمد، فَبَصَقَ في عينِهِ، وَدَفَعَ الرَّاية إليهِ، فَفَتَحَ اللهُ
عَلَيْهِ. ولمَّا نَزَلَتْ
هذهِ الآيةُ : (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أبْنَاءَنَا وَأبْنَاءَكُمْ)
دَعَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيّاً وفاطمة وحسناً وحُسَيناً،
فقال: "اللهمَّ هؤلاءِ أهلي".
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=1&startno=2
مصيرية أخرى وقعت بين المسلمين والنصارى في زمن رسول الله صلى الله عليه
وآله، وهي قضية المباهلة التي كانت فاصلاً بين أحقية الإسلام أو أحقية
النصرانية، فقد قال الله تعالى مخاطباً رسوله الكريم : (فمن حاجَّك فيه من
بعدِ ما جاءَكَ من العِلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا
ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [آل عمران
61].
فمن الذين اصطحبهم النبي صلى الله عليه وآله ليُثبتَ صِدقَ دعواه وأحقية الإسلام؟
1- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب) بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أَمَرَ معاويةُ سَعْداً، فقال: مَا مَنَعَكَ أن تَسُبَّ أبا التُّرابِ؟ فقال: أمَّا
ما ذكرتُ ثلاثاً قالهُنَّ لهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَلَنْ
أسُبَّهُ، لأَنْ تكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ مِنْ حُمْرِ
النَّعَمِ، سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ لَهُ
خَلَّفَهُ في بعض مغازيه فقال له عليٌّ: يا رسولَ الله! خَلَّفتني مع
النِّساءِ والصبيان، فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تكون
مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوَّة بعدي" وَسَمِعْتُهُ يقولُ يومَ
خيبر: "لأُعطِيَنَّ الرَّايةَ رَجُلاً يُحِبُّ الله ورسولَهُ، ويُحِبُّهُ
اللهُ ورسولُهُ". قال: فتطاولنا لها، فقال: "ادْعُوا لِي عليّاً". فأتيَ
به أرمد، فَبَصَقَ في عينِهِ، وَدَفَعَ الرَّاية إليهِ، فَفَتَحَ اللهُ
عَلَيْهِ. ولمَّا نَزَلَتْ
هذهِ الآيةُ : (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أبْنَاءَنَا وَأبْنَاءَكُمْ)
دَعَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيّاً وفاطمة وحسناً وحُسَيناً،
فقال: "اللهمَّ هؤلاءِ أهلي".
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=1&startno=2
2- أخرج الترمذي في سننه : حدَّثنا قتيبة: حدَّثنا حاتم بن إسماعيل، عن بُكَير بن مسمارٍ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: لمَّا
أنزلَ اللهُ هذهِ الآية: (تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
ونِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ) الآيَةَ؛ دَعَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه
وسلم عَلِيّاً وفاطمة وَحَسَنَاً وَحُسَيْناً، فقال: "اللَّهُمَّ هؤلاءِ أهلي".
قال الألباني في (صحيح سنن الترمذي ج3 ص204-205 ح2999) : صحيح الإسناد.
وأخرجه الترمذي أيضاً مطوَّلاً بنحو ما أخرجه مسلم.
قال الألباني في (صحيح سنن الترمذي ج3 ص523 ح3724) : صحيح.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1582
3- أخرج أحمد في مسنده (ج3 ص160 ح1608) : حدثنا
قُتَيبةُ بنُ سعيد، حدثنا حاتمُ بنُ إسماعيل، عن بُكَيْرِ بنِ مِسمار، عن
عامرِ بنِ سعدٍ عن أبيه، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ
له، وخَلَّفه في بعضِ مَغازِيه، فقال عليٌّ: يا رسولَ الله، أَتُخَلِّفُني
مع النساءِ والصِّبيانِ؟ قال: "يا عليُّ، أَما تَرْضَى أن تكونَ مِنِّي
بمنزلةِ هارونَ من موسى؟ إِلاَّ أَنَّه لا نُبُوَّةَ بَعْدِي".
وسمعتُه
يقولُ يومَ خَيبرَ: "لأُعطِيَنَّ الرَّايةَ رجلاً يُحِبُّ اللهَ
ورَسُولَه، ويُحِبُّهُ اللهُ ورسولُه" فتَطاوَلْنا لها، فقالَ: "ادْعُوا
لِي عليّاً" فأُتِيَ به أَرْمدَ، فَبَصَقَ في عينِهِ، ودَفَع الرَّايةَ
إليه، ففَتَحَ اللهُ عليه.
ولما
نزلت هذه الآية: (نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُم) [آل عمرن: 61]، دعا
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عليّاً، وفاطِمةَ، وحسناً وحسيناً، رضوانُ
الله عليهم، فقال: "اللهمَّ هؤلاءِ أهْلِي".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي على شرط مسلم.
(8.0 M)PDF
4- قال الحاكم النيسابوري في (معرفة علوم الحديث ص230 طبعة مكتبة المعارف بتحقيق أحمد بن فارس السلوم) : "وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ يوم المباهلة بيد علي والحسن والحسين وجعلوا فاطمة وراءهم فقال: "هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا فهلموا أنفسكم ونساءكم وأبناءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"".
وتجده على هذا الرابط في ص220
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3564
تدل
هذه الأخبار الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله أخذ معه للمباهلة مع
النصارى علياً وفاطمة والحسن والحسين، فكان الحسن والحسين هما المصداق
لقوله تعالى (أبناءنا)، وكانت فاطمة هي المصداق لقوله (نساءنا)، وكان عليّ
بن أبي طالب هو المصداق لقوله (وأنفسنا)، فالآية الشريفة جعلته بمنزلة نفس
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هنا نفهم ما سبق من الأحاديث
الشريفة المتفق على صحتها بيننا وكيف أنها اجتمعت في شخصٍ واحدٍ:
1- من أحب علياً فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبَّ الله عز وجل، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
2- من آذى علياً فقد آذاني.
3- من سبَّ علياً فقد سبَّني.
وغيرها من الأحاديث.
أنزلَ اللهُ هذهِ الآية: (تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
ونِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ) الآيَةَ؛ دَعَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه
وسلم عَلِيّاً وفاطمة وَحَسَنَاً وَحُسَيْناً، فقال: "اللَّهُمَّ هؤلاءِ أهلي".
قال الألباني في (صحيح سنن الترمذي ج3 ص204-205 ح2999) : صحيح الإسناد.
وأخرجه الترمذي أيضاً مطوَّلاً بنحو ما أخرجه مسلم.
قال الألباني في (صحيح سنن الترمذي ج3 ص523 ح3724) : صحيح.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1582
3- أخرج أحمد في مسنده (ج3 ص160 ح1608) : حدثنا
قُتَيبةُ بنُ سعيد، حدثنا حاتمُ بنُ إسماعيل، عن بُكَيْرِ بنِ مِسمار، عن
عامرِ بنِ سعدٍ عن أبيه، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ
له، وخَلَّفه في بعضِ مَغازِيه، فقال عليٌّ: يا رسولَ الله، أَتُخَلِّفُني
مع النساءِ والصِّبيانِ؟ قال: "يا عليُّ، أَما تَرْضَى أن تكونَ مِنِّي
بمنزلةِ هارونَ من موسى؟ إِلاَّ أَنَّه لا نُبُوَّةَ بَعْدِي".
وسمعتُه
يقولُ يومَ خَيبرَ: "لأُعطِيَنَّ الرَّايةَ رجلاً يُحِبُّ اللهَ
ورَسُولَه، ويُحِبُّهُ اللهُ ورسولُه" فتَطاوَلْنا لها، فقالَ: "ادْعُوا
لِي عليّاً" فأُتِيَ به أَرْمدَ، فَبَصَقَ في عينِهِ، ودَفَع الرَّايةَ
إليه، ففَتَحَ اللهُ عليه.
ولما
نزلت هذه الآية: (نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُم) [آل عمرن: 61]، دعا
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عليّاً، وفاطِمةَ، وحسناً وحسيناً، رضوانُ
الله عليهم، فقال: "اللهمَّ هؤلاءِ أهْلِي".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي على شرط مسلم.
(8.0 M)PDF
4- قال الحاكم النيسابوري في (معرفة علوم الحديث ص230 طبعة مكتبة المعارف بتحقيق أحمد بن فارس السلوم) : "وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ يوم المباهلة بيد علي والحسن والحسين وجعلوا فاطمة وراءهم فقال: "هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا فهلموا أنفسكم ونساءكم وأبناءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"".
وتجده على هذا الرابط في ص220
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3564
تدل
هذه الأخبار الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله أخذ معه للمباهلة مع
النصارى علياً وفاطمة والحسن والحسين، فكان الحسن والحسين هما المصداق
لقوله تعالى (أبناءنا)، وكانت فاطمة هي المصداق لقوله (نساءنا)، وكان عليّ
بن أبي طالب هو المصداق لقوله (وأنفسنا)، فالآية الشريفة جعلته بمنزلة نفس
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن هنا نفهم ما سبق من الأحاديث
الشريفة المتفق على صحتها بيننا وكيف أنها اجتمعت في شخصٍ واحدٍ:
1- من أحب علياً فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبَّ الله عز وجل، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
2- من آذى علياً فقد آذاني.
3- من سبَّ علياً فقد سبَّني.
وغيرها من الأحاديث.
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
اتفقنا إلى الآن على كل هذه المقامات والفضائل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
1- من أحب علياً فقد أحب رسول الله، ومن أبغضه فقد أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله.
2- من آذى علياً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- من سبَّ علياً فقد سبَّ رسول الله صلى الله عليه وآله.
4- حب علي إيمان وبغضه نفاق.
5- منزلة علي من رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى (إلا النبوة).
6- علي أخو رسول الله صلى الله عليه وآله بالمؤاخاة، حيث آخى رسول الله بين أصحابه وآخى بين نفسه الشريفة وبين علي بن أبي طالب.
7- علي بن أبي طالب عالمٌ بجميع تفاصيل الدين من كتاب وسنة.
8-علي بن أبي طالب لم يسبقه الأولون بعلم ولا يُدرِكُهُ الآخرون.
9- علي بن أبي طالب يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله على تنزيله.
10- محبة الله ورسوله لعلي بن أبي طالب أكثر من غيره من الصحابة.
11- علي بن أبي طالب أفضل الخلق في زمانه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو أفضل من جميع الصحابة دون استثناء.
12- علي بن أبي طالب هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بنصِّ آية المباهلة
1- من أحب علياً فقد أحب رسول الله، ومن أبغضه فقد أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله.
2- من آذى علياً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله.
3- من سبَّ علياً فقد سبَّ رسول الله صلى الله عليه وآله.
4- حب علي إيمان وبغضه نفاق.
5- منزلة علي من رسول الله صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى (إلا النبوة).
6- علي أخو رسول الله صلى الله عليه وآله بالمؤاخاة، حيث آخى رسول الله بين أصحابه وآخى بين نفسه الشريفة وبين علي بن أبي طالب.
7- علي بن أبي طالب عالمٌ بجميع تفاصيل الدين من كتاب وسنة.
8-علي بن أبي طالب لم يسبقه الأولون بعلم ولا يُدرِكُهُ الآخرون.
9- علي بن أبي طالب يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله على تنزيله.
10- محبة الله ورسوله لعلي بن أبي طالب أكثر من غيره من الصحابة.
11- علي بن أبي طالب أفضل الخلق في زمانه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو أفضل من جميع الصحابة دون استثناء.
12- علي بن أبي طالب هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بنصِّ آية المباهلة
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
اختصاص علي بن أبي طالب بأنَّ زوجته سيدة نساء أهل الجنة وأنَّ ولديه سَيِّدا شباب أهل الجنة
1- أخرج الترمذي في سننه : حدَّثنا
عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمَّد بن يوسف،
عن إسرائيل، عن مَيْسَرَةَ بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زِرِّ بن
حُبَيْشٍ، عن حُذَيْفَةَ، قالَ:
سألتني
أُمِّي: مَتَى عَهْدُكَ - تَعْنِي - بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟
فَقُلْتُ: مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُنْذُ كذا وكذا، فَنَالَتْ مِنِّي، فقلتُ
لها: دَعِينِي آتِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَأُصَلِّيَ مَعَهُ
المغرب، وأسألَهُ أَنْ يستغفِرَ لِي ولَكَ، فأتيتُ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم، فصَلَّيْتُ معه المغرب، فصَلَّى، حَتَّى صَلَّى العِشَاءَ، ثمَّ
انْفَتَلَ، فَتَبِعْتُهُ، فسَمِعَ صوتي، فقال: "مَنْ هذا؛ حُذَيْفَةُ؟"،
قلتُ: نَعَمْ، قالَ: "مَا حَاجَتُكَ؛ غَفَرَ اللهُ لَكَ وَلأُمِّكَ؟!"،
قال: "إنَّ هذا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلِ الأرضَ -
قَطُّ - قَبْلَ هذهِ اللَّيْلَةِ ؛ اسْتَأذَنَ رَبَّهُ أنْ يُسَلِّمَ
عَلَيَّ، وَيُبَشِّرَنِي بِأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أهل الجَنَّةِ،
وَأنَّ الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهل الجَنَّةِ".
قال الألباني في (صحيح سنن الترمذي ج3 ص541 ح3781) : صحيح.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1582
2- أخرج أحمد في مسنده (ج38 ص353-354 ح23329) : حدثنا حُسين بن محمدٍ، حدثنا إسرائيلُ، عن مَيْسرة بن حَبيب، عن المِنهال بن عَمرو، عن زِرِّ بن حُبَيش
عن
حذيفة قال: سألَتْني أُمِّي منذُ متى عهدُك بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم؟
قال: فقلتُ لها: منذُ كذا وكذا، قال: فنالَتْ مِنِّي وسبَّتْني، قال:
فقلتُ لها: دَعِيني، فإنِّي آتي النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأُصلِّي معه
المغربَ، ثم لا أدعُه حتى يستغفرَ لي ولكِ، قال: فأتيتُ النبيَّ صلى الله
عليه وسلم فصلَّيتُ معه المغربَ، فصلَّى النبي
صلى الله عليه وسلم [إلى] العشاءِ، ثم انفَتَلَ فتبعتُه، فعَرَضَ له عارضٌ
فناجاه، ثم ذهبَ، فاتَّبعتُه فسمعَ صوتي، فقال: "من هذا؟" فقلتُ حُذَيفةُ،
قال: "ما لَكَ" فحدَّثتُه بالأمر، فقال: "غَفَرَ الله لكَ ولأُمِّكَ" ثم
قال: "أَمَا رَأَيتَ العارِضَ الذي عَرَضَ لي قُبَيْلُ؟" قال: قلتُ: بلى.
قال: "فهو مَلَكٌ مِن المَلائِكَةِ لم يَهْبِط الأرض
قطُّ قبلَ هذه اللَّيلةِ، استأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عليَّ،
ويُبَشِّرَني أَنَّ الحَسَنَ والحُسينَ سَيِّدا شَباب أَهلِ الجَنَّةِ،
وأَنَّ فاطمةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أَهلِ الجَنَّةِ".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(8.3 M)PDF
3- أورده الألباني في (صحيح الجامع الصغير ج1 ص77 ح79) بلفظ : " أتاني
ملكٌ فسلمَ عليَّ - نزلَ من السماءِ، لم ينزلْ قبلها - فبشرني أنَّ الحسنَ
والحسينَ سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ، وأن فاطمةَ سيدةُ نساءِ أهلِ الجنةِ ".
قال الألباني : صحيح.
http://waqfeya.net/book.php?bid=477
4- أورده مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج4 ص143-144 طبعة دار الآثار، صنعاء).
وفي الطبعة الموجودة على هذا الرابط (ج4 ص116).
مجلد 4
5- أورده مصطفى بن العدوي في (الصحيح المسند من فضائل الصحابة ص257-258) وقال : حسن.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=797
وقد خطب فاطمةَ بعضُ الصحابة فلم يزوِّجها النبي صلى الله عليه وآله، وعندما خطبها علي بن أبي طالب زوَّجها منه :
1- أخرج النسائي في سننه : عن بُرَيْدَةَ ، قالَ : خَطَبَ
أبو بكرٍ وعُمَرُ - رضي الله عنهما - فاطِمَةَ ، فقالَ رسولُ الله صلى
الله عليه وسلم : " إنَّهَا صَغِيرَةٌ ! " ، فَخَطَبَهَا عَلِيٌّ ،
فَزَوَّجَهَا مِنْهُ.
قال الألباني في (صحيح سنن النسائي ج2 ص412 ح3221) : صحيح الإسناد.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1583
2- أخرج ابن حبان في صحيحه (ج15 ص399 ح6948) : أخبرنا
محمدُ بنُ أحمد بنِ أبي عَوْن بِنَساء، حدثنا أبو عمَّار الحُسَيْنُ بنُ
حُرَيث، حدثنا الفضلُ بنُ موسى، عن الحسينِ بنِ واقد، عن ابنِ بُريدة عن
أبيه قال: خَطَبَ أبو بكرٍ وعمر فاطمةَ، فقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّها صَغِيرةٌ"، فخَطَبَهَا عليٌّ، فزوَّجَها مِنْهُ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3827&items
1- أخرج الترمذي في سننه : حدَّثنا
عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمَّد بن يوسف،
عن إسرائيل، عن مَيْسَرَةَ بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زِرِّ بن
حُبَيْشٍ، عن حُذَيْفَةَ، قالَ:
سألتني
أُمِّي: مَتَى عَهْدُكَ - تَعْنِي - بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟
فَقُلْتُ: مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُنْذُ كذا وكذا، فَنَالَتْ مِنِّي، فقلتُ
لها: دَعِينِي آتِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَأُصَلِّيَ مَعَهُ
المغرب، وأسألَهُ أَنْ يستغفِرَ لِي ولَكَ، فأتيتُ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم، فصَلَّيْتُ معه المغرب، فصَلَّى، حَتَّى صَلَّى العِشَاءَ، ثمَّ
انْفَتَلَ، فَتَبِعْتُهُ، فسَمِعَ صوتي، فقال: "مَنْ هذا؛ حُذَيْفَةُ؟"،
قلتُ: نَعَمْ، قالَ: "مَا حَاجَتُكَ؛ غَفَرَ اللهُ لَكَ وَلأُمِّكَ؟!"،
قال: "إنَّ هذا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلِ الأرضَ -
قَطُّ - قَبْلَ هذهِ اللَّيْلَةِ ؛ اسْتَأذَنَ رَبَّهُ أنْ يُسَلِّمَ
عَلَيَّ، وَيُبَشِّرَنِي بِأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أهل الجَنَّةِ،
وَأنَّ الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهل الجَنَّةِ".
قال الألباني في (صحيح سنن الترمذي ج3 ص541 ح3781) : صحيح.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1582
2- أخرج أحمد في مسنده (ج38 ص353-354 ح23329) : حدثنا حُسين بن محمدٍ، حدثنا إسرائيلُ، عن مَيْسرة بن حَبيب، عن المِنهال بن عَمرو، عن زِرِّ بن حُبَيش
عن
حذيفة قال: سألَتْني أُمِّي منذُ متى عهدُك بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم؟
قال: فقلتُ لها: منذُ كذا وكذا، قال: فنالَتْ مِنِّي وسبَّتْني، قال:
فقلتُ لها: دَعِيني، فإنِّي آتي النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأُصلِّي معه
المغربَ، ثم لا أدعُه حتى يستغفرَ لي ولكِ، قال: فأتيتُ النبيَّ صلى الله
عليه وسلم فصلَّيتُ معه المغربَ، فصلَّى النبي
صلى الله عليه وسلم [إلى] العشاءِ، ثم انفَتَلَ فتبعتُه، فعَرَضَ له عارضٌ
فناجاه، ثم ذهبَ، فاتَّبعتُه فسمعَ صوتي، فقال: "من هذا؟" فقلتُ حُذَيفةُ،
قال: "ما لَكَ" فحدَّثتُه بالأمر، فقال: "غَفَرَ الله لكَ ولأُمِّكَ" ثم
قال: "أَمَا رَأَيتَ العارِضَ الذي عَرَضَ لي قُبَيْلُ؟" قال: قلتُ: بلى.
قال: "فهو مَلَكٌ مِن المَلائِكَةِ لم يَهْبِط الأرض
قطُّ قبلَ هذه اللَّيلةِ، استأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عليَّ،
ويُبَشِّرَني أَنَّ الحَسَنَ والحُسينَ سَيِّدا شَباب أَهلِ الجَنَّةِ،
وأَنَّ فاطمةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أَهلِ الجَنَّةِ".
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(8.3 M)PDF
3- أورده الألباني في (صحيح الجامع الصغير ج1 ص77 ح79) بلفظ : " أتاني
ملكٌ فسلمَ عليَّ - نزلَ من السماءِ، لم ينزلْ قبلها - فبشرني أنَّ الحسنَ
والحسينَ سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ، وأن فاطمةَ سيدةُ نساءِ أهلِ الجنةِ ".
قال الألباني : صحيح.
http://waqfeya.net/book.php?bid=477
4- أورده مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج4 ص143-144 طبعة دار الآثار، صنعاء).
وفي الطبعة الموجودة على هذا الرابط (ج4 ص116).
مجلد 4
5- أورده مصطفى بن العدوي في (الصحيح المسند من فضائل الصحابة ص257-258) وقال : حسن.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=797
وقد خطب فاطمةَ بعضُ الصحابة فلم يزوِّجها النبي صلى الله عليه وآله، وعندما خطبها علي بن أبي طالب زوَّجها منه :
1- أخرج النسائي في سننه : عن بُرَيْدَةَ ، قالَ : خَطَبَ
أبو بكرٍ وعُمَرُ - رضي الله عنهما - فاطِمَةَ ، فقالَ رسولُ الله صلى
الله عليه وسلم : " إنَّهَا صَغِيرَةٌ ! " ، فَخَطَبَهَا عَلِيٌّ ،
فَزَوَّجَهَا مِنْهُ.
قال الألباني في (صحيح سنن النسائي ج2 ص412 ح3221) : صحيح الإسناد.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1583
2- أخرج ابن حبان في صحيحه (ج15 ص399 ح6948) : أخبرنا
محمدُ بنُ أحمد بنِ أبي عَوْن بِنَساء، حدثنا أبو عمَّار الحُسَيْنُ بنُ
حُرَيث، حدثنا الفضلُ بنُ موسى، عن الحسينِ بنِ واقد، عن ابنِ بُريدة عن
أبيه قال: خَطَبَ أبو بكرٍ وعمر فاطمةَ، فقالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّها صَغِيرةٌ"، فخَطَبَهَا عليٌّ، فزوَّجَها مِنْهُ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
http://www.alssunnah.com/library/articles.aspx?article_no=3827&items
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
علي بن أبي طالب أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة
أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المغازي، باب قتل أبي جهل، ح3961) : عن قيس بن عُبَادٍ، عن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّه قال: أنا أوَّلُ مَن يَجْثُو بينَ يَدَيِ الرَّحمنِ للخُصومةِ يومَ القِيامَةِ.
وقال
قيس بن عبادٍ: وفيهم أُنزِلَت: (هذان خصمان اختصموا في ربِّهِم) قال: هم
الَّذينَ تَبارَزوا يومَ بَدْرٍ، حمزةُ وعليٌّ وعُبَيدةُ - أو أبو عُبَيدةَ
بنُ الحارثِ، وشَيْبَةُ بنُ رَبِيعةَ وعُتْبةُ بنُ رَبِيعةَ والوليدُ بنُ
عُتْبةَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=2198&idfrom=3751&idto=3767&bookid=0&startn
o=3
وأخرجه أيضاً في صحيحه (كتاب التفسير، سورة الحج، باب (هذان خصمان اختصموا في ربهم) ح4744).
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=2517&idfrom=4486&idto=4487&bookid=0&startn
o=1
أخرج البخاري في صحيحه (كتاب المغازي، باب قتل أبي جهل، ح3961) : عن قيس بن عُبَادٍ، عن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّه قال: أنا أوَّلُ مَن يَجْثُو بينَ يَدَيِ الرَّحمنِ للخُصومةِ يومَ القِيامَةِ.
وقال
قيس بن عبادٍ: وفيهم أُنزِلَت: (هذان خصمان اختصموا في ربِّهِم) قال: هم
الَّذينَ تَبارَزوا يومَ بَدْرٍ، حمزةُ وعليٌّ وعُبَيدةُ - أو أبو عُبَيدةَ
بنُ الحارثِ، وشَيْبَةُ بنُ رَبِيعةَ وعُتْبةُ بنُ رَبِيعةَ والوليدُ بنُ
عُتْبةَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=2198&idfrom=3751&idto=3767&bookid=0&startn
o=3
وأخرجه أيضاً في صحيحه (كتاب التفسير، سورة الحج، باب (هذان خصمان اختصموا في ربهم) ح4744).
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=2517&idfrom=4486&idto=4487&bookid=0&startn
o=1
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
صلاة علي بن أبي طالب هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله
1- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب الأذان، باب إتمام التكبير في الرُّكوع، ح784) : عن مُطَرِّفٍ، عن عِمْران بن حُصَين، قال: صَلَّى مع عليٍّ رضي الله عنه بالبصرة فقال: ذَكَّرَنا هذا الرَّجلُ صلاةً كنَّا نُصلِّيها مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فذَكَرَ أنَّه كان يُكبِّرُ كلَّما رَفَعَ وكلَّما وَضَعَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=752&idto=753&bk_no=0&ID=510
وأخرج في صحيحه (كتاب الأذان، باب إتمام التكبير في السجود، ح786) : عن مُطَرِّفِ بنِ عبدِ الله قال: صَلَّيتُ خَلْفَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه أنا وعِمْرانُ بنُ حُصَين،
فكان إذا سَجَدَ كَبَّرَ، وإذا رَفَعَ رأسَه كَبَّرَ، وإذا نَهَضَ منَ
الرَّكْعَتَينِ كَبَّر، فلمَّا قَضَى الصلاةَ أَخَذَ بيَدِي عِمْرانُ بنُ
حُصَين فقال: ذَكَّرَني هذا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أو قال: لقد صَلَّى بنا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...bk_no=0&ID=511
وأخرج في صحيحه (كتاب الأذان، باب يُكبِّرُ وهو يَنهَضُ من السَّجدتَينِ، ح826) : عن مُطَرِّفٍ قال: صَلَّيتُ أنا وعِمْرانُ صلاةً خَلْفَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ
رضي الله عنه، فكان إذا سَجَدَ كَبَّرَ، وإذا رَفَعَ كَبَّرَ، وإذا نَهَضَ
منَ الرَّكْعَتَينِ كَبَّرَ، فلمَّا سَلَّمَ أخَذَ عِمْرانُ بيَدِي فقال: لقد صَلَّى بنا هذا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أو قال: لقد ذَكَّرَني هذا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=1
2- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع..، ح393) : عن مُطَرِّف قال: صَلَّيتُ أنا وعِمْران بن حُصَين خَلْفَ عليِّ بن أبي طالب،
فكان إذا سَجَدَ كَبَّرَ، وإذا رَفَعَ رأسه كَبَّرَ، وإذا نَهَضَ من
الرَّكْعَتَينِ كَبَّرَ. فلمَّا انصرفنا من الصَّلاةِ قال: أَخَذَ عِمْرانُ
بيَدِي ثمَّ قال: لقد صَلَّى بنا هذا صلاة مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. أو قال: قَدْ ذَكَّرَني هذا صَلاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=1&startno=4
3- أخرج أحمد في مسنده (ج33 ص201 ح19995 طبعة الرسالة) : حدثنا حسنُ بن موسى وسليمان بن حَرْب، قالا: حدَّثنا حمَّاد بن زيد، حدثنا غَيْلانُ بن جَرِير، عن مُطَرِّف، قال:
صَلَّيتُ صلاةً خلف عليِّ بن أبي طالب أنا وعمرانُ بن حُصَين، فكان إذا سَجَدَ كَبَّر، وإذا رفع كَبَّر، وإذا نَهَضَ من الرَّكعتَيْن، كَبَّر، فلمّا قَضَى الصَّلاةَ، أخَذَ بيدِي عمرانُ، فقال: لقد ذَكَّرني هذا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، أو قال: لقد صَلَّى بنا هذا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
قال شعيب الارنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(6.9 M)PDF
وهذه ترجمة الصحابي عمران بن حصين ننقلها من كتاب (الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص1208 رقم 1969) لابن عبد البر :
"عِمْران بن حُصين
بن عُبيد بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حَبَشيّة بن سلول بن كعب
بن عمرو الخزاعي الكعبي ، يكنى أبا نَجيد بابنه نَجيد بن عمران.
أسلم
أبو هريرة وعمرانَ بن حُصين عامَ خَيْبَر . وقال خليفة : استقضى عبد الله
بن عامر عمران بن حُصين على البصرة ، فأقام قاضياً يسيراً ثم استعفى
فأعفاه.
وكان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، يقول عنه أهلُ البصرة : إنه كان يرى الحفظة وكانت تكلّمُه حتى اكتوى.
قال محمد بن سيرين : أفضل من نزل البصرة من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمران بن حُصين ، وأبو بكرة.
سكن عمران بن حُصين البصرة ، ومات بها سنة ثنتين وخمسين في خلافة معاوية ، روى عنه جماعةٌ من تابعي أهلِ البصرة والكوفة".
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3930
ملاحظة : عليُّ
بن أبي طالب يُذَكِّرُهم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما يقارب
25 عاماً من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، فأين كانت صلاة رسول الله
صلى الله عليه وآله خلال 25 سنة عمَّن كانوا يؤمُّون المسلمين؟!!!!!!
1- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب الأذان، باب إتمام التكبير في الرُّكوع، ح784) : عن مُطَرِّفٍ، عن عِمْران بن حُصَين، قال: صَلَّى مع عليٍّ رضي الله عنه بالبصرة فقال: ذَكَّرَنا هذا الرَّجلُ صلاةً كنَّا نُصلِّيها مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فذَكَرَ أنَّه كان يُكبِّرُ كلَّما رَفَعَ وكلَّما وَضَعَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=752&idto=753&bk_no=0&ID=510
وأخرج في صحيحه (كتاب الأذان، باب إتمام التكبير في السجود، ح786) : عن مُطَرِّفِ بنِ عبدِ الله قال: صَلَّيتُ خَلْفَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه أنا وعِمْرانُ بنُ حُصَين،
فكان إذا سَجَدَ كَبَّرَ، وإذا رَفَعَ رأسَه كَبَّرَ، وإذا نَهَضَ منَ
الرَّكْعَتَينِ كَبَّر، فلمَّا قَضَى الصلاةَ أَخَذَ بيَدِي عِمْرانُ بنُ
حُصَين فقال: ذَكَّرَني هذا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أو قال: لقد صَلَّى بنا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...bk_no=0&ID=511
وأخرج في صحيحه (كتاب الأذان، باب يُكبِّرُ وهو يَنهَضُ من السَّجدتَينِ، ح826) : عن مُطَرِّفٍ قال: صَلَّيتُ أنا وعِمْرانُ صلاةً خَلْفَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ
رضي الله عنه، فكان إذا سَجَدَ كَبَّرَ، وإذا رَفَعَ كَبَّرَ، وإذا نَهَضَ
منَ الرَّكْعَتَينِ كَبَّرَ، فلمَّا سَلَّمَ أخَذَ عِمْرانُ بيَدِي فقال: لقد صَلَّى بنا هذا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أو قال: لقد ذَكَّرَني هذا صلاةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=1
2- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع..، ح393) : عن مُطَرِّف قال: صَلَّيتُ أنا وعِمْران بن حُصَين خَلْفَ عليِّ بن أبي طالب،
فكان إذا سَجَدَ كَبَّرَ، وإذا رَفَعَ رأسه كَبَّرَ، وإذا نَهَضَ من
الرَّكْعَتَينِ كَبَّرَ. فلمَّا انصرفنا من الصَّلاةِ قال: أَخَذَ عِمْرانُ
بيَدِي ثمَّ قال: لقد صَلَّى بنا هذا صلاة مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. أو قال: قَدْ ذَكَّرَني هذا صَلاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=1&startno=4
3- أخرج أحمد في مسنده (ج33 ص201 ح19995 طبعة الرسالة) : حدثنا حسنُ بن موسى وسليمان بن حَرْب، قالا: حدَّثنا حمَّاد بن زيد، حدثنا غَيْلانُ بن جَرِير، عن مُطَرِّف، قال:
صَلَّيتُ صلاةً خلف عليِّ بن أبي طالب أنا وعمرانُ بن حُصَين، فكان إذا سَجَدَ كَبَّر، وإذا رفع كَبَّر، وإذا نَهَضَ من الرَّكعتَيْن، كَبَّر، فلمّا قَضَى الصَّلاةَ، أخَذَ بيدِي عمرانُ، فقال: لقد ذَكَّرني هذا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، أو قال: لقد صَلَّى بنا هذا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
قال شعيب الارنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(6.9 M)PDF
وهذه ترجمة الصحابي عمران بن حصين ننقلها من كتاب (الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص1208 رقم 1969) لابن عبد البر :
"عِمْران بن حُصين
بن عُبيد بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حَبَشيّة بن سلول بن كعب
بن عمرو الخزاعي الكعبي ، يكنى أبا نَجيد بابنه نَجيد بن عمران.
أسلم
أبو هريرة وعمرانَ بن حُصين عامَ خَيْبَر . وقال خليفة : استقضى عبد الله
بن عامر عمران بن حُصين على البصرة ، فأقام قاضياً يسيراً ثم استعفى
فأعفاه.
وكان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، يقول عنه أهلُ البصرة : إنه كان يرى الحفظة وكانت تكلّمُه حتى اكتوى.
قال محمد بن سيرين : أفضل من نزل البصرة من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمران بن حُصين ، وأبو بكرة.
سكن عمران بن حُصين البصرة ، ومات بها سنة ثنتين وخمسين في خلافة معاوية ، روى عنه جماعةٌ من تابعي أهلِ البصرة والكوفة".
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3930
ملاحظة : عليُّ
بن أبي طالب يُذَكِّرُهم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما يقارب
25 عاماً من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، فأين كانت صلاة رسول الله
صلى الله عليه وآله خلال 25 سنة عمَّن كانوا يؤمُّون المسلمين؟!!!!!!
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
وما يدعو إلى التأمُّل فيه بعض الأمور :
لنقرأ نص هذا الخبر كاملاً :
عن سعيد بن المُسَيَّب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: "أنتَ منِّي بمنزلة هارون من موسى، إلاَّ أنَّه لا نبيَّ بعدي". قال سعيد: فأحببتُ أن أُشافِهَ بهِ سعداً، فلقيتُ سعداً، فَحَدَّثْتُهُ بما حدَّثني عامِرٌ، فقال: أنا سَمِعْتُهُ، فقلتُ: آنْتَ سَمِعْتَهُ؟ فَوَضَعَ إصْبَعَيْهِ على أُذُنَيْهِ، فقال: نعم، وإلا فاسْتَكَّتَا.
الملاحظة :
سعيد بن المسيب سمع هذا الحديث من عامر بن سعد بن أبي وقاص، فلم يكتفِ
بذلك، بل أراد أن يسمعهُ من سعدٍ مباشرة، وعندما لقيَهُ حدَّثهُ بالحديث
فأخبره سعد بأنه سمع الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يكتفِ
سعيد بن المسيب بذلك، فكرَّر عليه السؤال (آنتَ سمعتَهُ؟)، فوضعَ سعدٌ
إصبعيه على أذنيه وقال : نعم وإلا فاستَكَّتَا.
فَلِمَ
كلُّ هذا التثبُّت من سعيد بن المسيَّب، ولِمَ يكرِّر السؤال على سعد بن
أبي وقاص، ولمَ وَضَعَ سعدٌ إصبعيه على أذنيه وقال ما قال؟ أليس في ذلك
دلالةٌ على منزلة عظيمة ومقامٍ رفيعٍ دلَّ عليه هذا الحديث؟
ولنتأمَّل أيضاً في موقف أحمد بن حنبل عندما سُئِل عن معنى الحديث :
أخرج أبو بكر الخلال في (السُّنَّة مجلد1 ج2 ص347 ح460 طبعة دار الراية) : أخبرنا
أبو بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى"، أيش تفسيره؟ قال: أسكت عن هذا لا تسأل عن ذا، الخبر كما جاء".
قال محقق الكتاب الدكتور عطية بن عتيق الزهراني: إسناده صحيح.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1377
الملاحظة :
لمَ توقَّف أحمد بن حنبل عن شرح الحديث؟ ولماذا أمر السائل بالسكوت وعدم
السؤال عن هذا الحديث؟ بل قال (الخبر كما جاء)، فهل هو حديث من أحاديث
الصفات الإلهية ليُقال فيه حسب مبانيهم (أمرُّوه كما جاء)؟ ولماذا لم يجب
أحمد بن حنبل بالجواب الشائع الآن بين أهل السنة بأن هذا كان لحادثة وقعت
في فترة معينة وانتهى الأمر؟
نعم،
ذكر المحقق في الحاشية كلاماً عن ابن تيمية ادَّعى فيه أن كل من استخلفهم
النبي صلى الله عليه وآله في المدينة كانوا بهذه المنزلة، وأنَّ هذا ليس من
خصائص علي بن أبي طالب!!!!!! ولكَ أن تقارن بين موقف أحمد بن حنبل
المتوفى سنة 241هـ وبين موقف ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ.
وتأمَّل أيضاً فيما أخرجه الخلال قبل هذا الحديث برقم 458 : وأخبرني
زكريا بن يحيى أن أبا طالب حدثهم أنه سأل أبا عبد الله عن قول النبي صلى
الله عليه وسلم لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه ما وجهه؟ قال: لا تكلم في هذا دع الحديث كما جاء.
قال الدكتور عطية بن عتيق الزهراني إسناده صحيح.
الملاحظة :
هذا حديث آخر ينهى فيه أحمد بن حنبل السائل عن الكلام في معناه، وأن يدع
الحديث كما جاء، فما هو السبب؟ وهل وصلت هذه الأحاديث في فضائل علي بن أبي
طالب إلى هذه الدرجة من التعقيد حتى استشكل فهمها على أحمد بن حنبل؟ أو
أن معناها يخالف معتقده؟
ملاحظة أخرى :
أننا نرى أحمد بن حنبل يقف حائراً أمام هذه الأحاديث ويمتنع عن تفسيرها
وبيان معناها، بل وينهى السائلين عن التكلم والخوض فيها، بينما نجد من
جاؤوا بعده بمئات الأعوام يتفنَّنون في توجيهها وإفراغها من مضامينها.
وقد اتفقنا سابقاً على عدة فضائل ومقامات ثبتت لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومنها (علم علي بجميع تفاصيل الدين من كتاب وسنة وأنه لم يسبقه الأولون بعلم ولا يُدركه الآخرون) وأنه (نفس رسول الله صلى الله عليه وآله)،
وسأطرح هنا رواية وردت في كتب الشيعة الاثني عشرية، وهدفي من طرحها ليس
الاحتجاج بها عليك أخي العزيز، لأنها مصدر شيعي لا تعترف به، بل غرضي منها
هو التأمُّل فيما جاء فيها من مضامين متفرِّعةٍ على ما اتفقنا عليه،
وسأتكلم عن الرواية باختصار قبل طرحها :
الرواية
هي عبارة عن محادثة جرت بين منصور بن حازم (أحد رواة الشيعة) وبين الإمام
جعفر الصادق عليه السلام، وقد نقل فيها منصور بن حازم للإمام الصادق
احتجاجه على بعض المخالفين للشيعة، وأقرَّه الإمام الصادق عليه السلام
وترحَّم عليه، ومحاورة منصور بن حازم مع المخالفين للشيعة تبدأ من قوله
(وقلتُ للناس).
إليك الرواية :
روى الكليني في (الكافي ج1 ص168-169 كتاب الحجة، باب الاضطرار إلى الحُجَّة، ح2) : محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، قال: قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام: إنَّ الله أجَلُّ وأكرمُ مِنْ أن يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ، بَلِ الخَلْقُ يُعْرَفُونَ باللهِ؟ قال: "صَدَقْتَ".
قلتُ:
إنَّ مَنْ عَرَفَ أنَّ له ربّاً، فقد ينبغي له أن يَعْرِفَ أنَّ لذلك
الرَّبِّ رِضاً وَسَخَطاً، وأنَّهُ لا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَسَخَطُهُ إلا
بوَحْيٍ أو رسولٍ، فمن لم يَأْتِهِ الوَحْيُ، فقد ينبغي لهُ أن يطلبَ
الرُّسُلَ، فإذا لَقِيَهُمْ، عَرَفَ أنَّهُمُ الحُجَّةُ، وأنَّ لَهُمُ
الطَّاعَة المُفترَضَة؛ وقلتُ للنَّاسِ : تَعْلَمونَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله كان هو الحُجَّةُ مِنَ اللهِ على خَلْقِهِ؟ قالوا: بلى.
قلتُ: فَحِينَ مَضى رسولُ الله صلى الله عليه وآله، مَنْ كَانَ الحُجَّةَ على خَلْقِهِ؟ فقالوا:
القرآن، فَنَظَرْتُ في القرآن، فإذا هو يُخَاصِمُ به المُرْجئُ
والقَدَرِيُّ والزِّنْدِيقُ الذي لا يُؤمِنُ به حَتّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ
بخصومتِهِ، فَعَرَفْتُ أنَّ القرآن لا يكونُ حُجَّةً إلا بقَيِّمٍ، فما قال
فيه مِنْ شيءٍ، كان حقّاً، فقلتُ لهم: مَنْ قَيِّمُ القرآن؟ فقالوا: ابن مسعودٍ قد كان يعلم، وعُمَرُ يعلم، وحذيفة يعلم، قلتُ كُلَّهُ؟ قالوا: لا، فلم أجِدْ أحداً يُقالُ: إنَّهُ يَعْرِفُ ذلك كُلَّهُ إلا عَلِيّاً عليه السلام، وإذا كان الشيء بين القوم، فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا: أنا
أدري، فأشهدُ أنَّ عَلِيّاً عليه السلام كان قَيِّمَ القرآنِ، وكانت
طاعَتُهُ مُفترَضَة، وكان الحُجَّة على النّاسِ بَعْدَ رسولِ الله صلى الله
عليه وآله، وأنَّ ما قال في القرآنِ فهو حَقٌّ، فقال: "رَحِمَكَ الله".
للتأمُّل فقط
لا يهمنا من قال، ومن روى هذه الرواية، بل يهمنا التأمُّل في مضمونها، وهل هو حقٌّ أو لا
لنقرأ نص هذا الخبر كاملاً :
عن سعيد بن المُسَيَّب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: "أنتَ منِّي بمنزلة هارون من موسى، إلاَّ أنَّه لا نبيَّ بعدي". قال سعيد: فأحببتُ أن أُشافِهَ بهِ سعداً، فلقيتُ سعداً، فَحَدَّثْتُهُ بما حدَّثني عامِرٌ، فقال: أنا سَمِعْتُهُ، فقلتُ: آنْتَ سَمِعْتَهُ؟ فَوَضَعَ إصْبَعَيْهِ على أُذُنَيْهِ، فقال: نعم، وإلا فاسْتَكَّتَا.
الملاحظة :
سعيد بن المسيب سمع هذا الحديث من عامر بن سعد بن أبي وقاص، فلم يكتفِ
بذلك، بل أراد أن يسمعهُ من سعدٍ مباشرة، وعندما لقيَهُ حدَّثهُ بالحديث
فأخبره سعد بأنه سمع الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يكتفِ
سعيد بن المسيب بذلك، فكرَّر عليه السؤال (آنتَ سمعتَهُ؟)، فوضعَ سعدٌ
إصبعيه على أذنيه وقال : نعم وإلا فاستَكَّتَا.
فَلِمَ
كلُّ هذا التثبُّت من سعيد بن المسيَّب، ولِمَ يكرِّر السؤال على سعد بن
أبي وقاص، ولمَ وَضَعَ سعدٌ إصبعيه على أذنيه وقال ما قال؟ أليس في ذلك
دلالةٌ على منزلة عظيمة ومقامٍ رفيعٍ دلَّ عليه هذا الحديث؟
ولنتأمَّل أيضاً في موقف أحمد بن حنبل عندما سُئِل عن معنى الحديث :
أخرج أبو بكر الخلال في (السُّنَّة مجلد1 ج2 ص347 ح460 طبعة دار الراية) : أخبرنا
أبو بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى"، أيش تفسيره؟ قال: أسكت عن هذا لا تسأل عن ذا، الخبر كما جاء".
قال محقق الكتاب الدكتور عطية بن عتيق الزهراني: إسناده صحيح.
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1377
الملاحظة :
لمَ توقَّف أحمد بن حنبل عن شرح الحديث؟ ولماذا أمر السائل بالسكوت وعدم
السؤال عن هذا الحديث؟ بل قال (الخبر كما جاء)، فهل هو حديث من أحاديث
الصفات الإلهية ليُقال فيه حسب مبانيهم (أمرُّوه كما جاء)؟ ولماذا لم يجب
أحمد بن حنبل بالجواب الشائع الآن بين أهل السنة بأن هذا كان لحادثة وقعت
في فترة معينة وانتهى الأمر؟
نعم،
ذكر المحقق في الحاشية كلاماً عن ابن تيمية ادَّعى فيه أن كل من استخلفهم
النبي صلى الله عليه وآله في المدينة كانوا بهذه المنزلة، وأنَّ هذا ليس من
خصائص علي بن أبي طالب!!!!!! ولكَ أن تقارن بين موقف أحمد بن حنبل
المتوفى سنة 241هـ وبين موقف ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ.
وتأمَّل أيضاً فيما أخرجه الخلال قبل هذا الحديث برقم 458 : وأخبرني
زكريا بن يحيى أن أبا طالب حدثهم أنه سأل أبا عبد الله عن قول النبي صلى
الله عليه وسلم لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه ما وجهه؟ قال: لا تكلم في هذا دع الحديث كما جاء.
قال الدكتور عطية بن عتيق الزهراني إسناده صحيح.
الملاحظة :
هذا حديث آخر ينهى فيه أحمد بن حنبل السائل عن الكلام في معناه، وأن يدع
الحديث كما جاء، فما هو السبب؟ وهل وصلت هذه الأحاديث في فضائل علي بن أبي
طالب إلى هذه الدرجة من التعقيد حتى استشكل فهمها على أحمد بن حنبل؟ أو
أن معناها يخالف معتقده؟
ملاحظة أخرى :
أننا نرى أحمد بن حنبل يقف حائراً أمام هذه الأحاديث ويمتنع عن تفسيرها
وبيان معناها، بل وينهى السائلين عن التكلم والخوض فيها، بينما نجد من
جاؤوا بعده بمئات الأعوام يتفنَّنون في توجيهها وإفراغها من مضامينها.
وقد اتفقنا سابقاً على عدة فضائل ومقامات ثبتت لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومنها (علم علي بجميع تفاصيل الدين من كتاب وسنة وأنه لم يسبقه الأولون بعلم ولا يُدركه الآخرون) وأنه (نفس رسول الله صلى الله عليه وآله)،
وسأطرح هنا رواية وردت في كتب الشيعة الاثني عشرية، وهدفي من طرحها ليس
الاحتجاج بها عليك أخي العزيز، لأنها مصدر شيعي لا تعترف به، بل غرضي منها
هو التأمُّل فيما جاء فيها من مضامين متفرِّعةٍ على ما اتفقنا عليه،
وسأتكلم عن الرواية باختصار قبل طرحها :
الرواية
هي عبارة عن محادثة جرت بين منصور بن حازم (أحد رواة الشيعة) وبين الإمام
جعفر الصادق عليه السلام، وقد نقل فيها منصور بن حازم للإمام الصادق
احتجاجه على بعض المخالفين للشيعة، وأقرَّه الإمام الصادق عليه السلام
وترحَّم عليه، ومحاورة منصور بن حازم مع المخالفين للشيعة تبدأ من قوله
(وقلتُ للناس).
إليك الرواية :
روى الكليني في (الكافي ج1 ص168-169 كتاب الحجة، باب الاضطرار إلى الحُجَّة، ح2) : محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، قال: قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام: إنَّ الله أجَلُّ وأكرمُ مِنْ أن يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ، بَلِ الخَلْقُ يُعْرَفُونَ باللهِ؟ قال: "صَدَقْتَ".
قلتُ:
إنَّ مَنْ عَرَفَ أنَّ له ربّاً، فقد ينبغي له أن يَعْرِفَ أنَّ لذلك
الرَّبِّ رِضاً وَسَخَطاً، وأنَّهُ لا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَسَخَطُهُ إلا
بوَحْيٍ أو رسولٍ، فمن لم يَأْتِهِ الوَحْيُ، فقد ينبغي لهُ أن يطلبَ
الرُّسُلَ، فإذا لَقِيَهُمْ، عَرَفَ أنَّهُمُ الحُجَّةُ، وأنَّ لَهُمُ
الطَّاعَة المُفترَضَة؛ وقلتُ للنَّاسِ : تَعْلَمونَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله كان هو الحُجَّةُ مِنَ اللهِ على خَلْقِهِ؟ قالوا: بلى.
قلتُ: فَحِينَ مَضى رسولُ الله صلى الله عليه وآله، مَنْ كَانَ الحُجَّةَ على خَلْقِهِ؟ فقالوا:
القرآن، فَنَظَرْتُ في القرآن، فإذا هو يُخَاصِمُ به المُرْجئُ
والقَدَرِيُّ والزِّنْدِيقُ الذي لا يُؤمِنُ به حَتّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ
بخصومتِهِ، فَعَرَفْتُ أنَّ القرآن لا يكونُ حُجَّةً إلا بقَيِّمٍ، فما قال
فيه مِنْ شيءٍ، كان حقّاً، فقلتُ لهم: مَنْ قَيِّمُ القرآن؟ فقالوا: ابن مسعودٍ قد كان يعلم، وعُمَرُ يعلم، وحذيفة يعلم، قلتُ كُلَّهُ؟ قالوا: لا، فلم أجِدْ أحداً يُقالُ: إنَّهُ يَعْرِفُ ذلك كُلَّهُ إلا عَلِيّاً عليه السلام، وإذا كان الشيء بين القوم، فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا لا أدري، وقال هذا: أنا
أدري، فأشهدُ أنَّ عَلِيّاً عليه السلام كان قَيِّمَ القرآنِ، وكانت
طاعَتُهُ مُفترَضَة، وكان الحُجَّة على النّاسِ بَعْدَ رسولِ الله صلى الله
عليه وآله، وأنَّ ما قال في القرآنِ فهو حَقٌّ، فقال: "رَحِمَكَ الله".
للتأمُّل فقط
لا يهمنا من قال، ومن روى هذه الرواية، بل يهمنا التأمُّل في مضمونها، وهل هو حقٌّ أو لا
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
إنَّ
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد ظُلِمَ ظلماً كبيراً على يد
علماء أهل السنة على مرِّ التاريخ، وهذا أحد نماذج الظلم الذي تعرَّض له،
اقرأ واحكم :
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء ج17 ص169 طبعة الرسالة) : "وقد جمعتُ طُرُق حديثِ الطير في جُزء ، وطرق حديث : " مَنْ كُنْتُ مولاه " وهو أصحُّ ، وأصحُّ
منهما ما أخرجه مسلمٌ عن عليٍّ قال : إِنَّه لعهدُ النبي الأُمي صلى الله
عليه وسلم إليَّ : " إنَّه لا يُحِبُّكَ إلا مُؤْمِنٌ ، ولا يُبْغِضُكَ إلا
مُنافِقٌ " . وهذا أشكلُ الثلاثةِ ، فقد أحبَّه قومٌ لا خَلاَقَ لهم ، وأبغضه بجهل قومٌ من النواصب ، فالله أعلم".
(11.7 M)PDF
ولك
أن تتأمَّل في كتمان عمران بن حُصَين لهذا الأمر طوال هذه السنوات،
واستدعاء مُطَرِّف في مرضه الذي توفِّي فيه ليخبره بذلك ويُعَرِّضَ بعمر.
واقرأ بعض كلمات العلماء التي تتضمَّن الإقرار بوقوع هذا الأمر:
1- قال ابن حجر العسقلاني في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية مجلد7 ص96 ح1287 طبعة دار العاصمة) : "قال
إسحاق: أنا سليمان بن حرب، عن حمّاد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مُليكةَ،
قال: قال عُروة لابن عباس: ويحكَ! أضللتَ؟ تأمرنا بالعُمرة في العشر،
وليس فيهنّ عمرة!؟
فَقال:
يا عُرَيُّ، فَسَلْ أُمَّكَ! قال: إن أبا بكر وعمرَ لم يقولا ذلك، وكانا
أعلمَ برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتبعَ لها منك. فقال: من ههنا تُرْمَوْنَ نَجيئكم برسول الله صلى الله عليه وسلم وتجيئون بأبي بكر وعمر!
*سَنده صحيح، وبعضُه مما يتعلّق بالعمرة في صحيح مسلم...".
وقال الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري في المجلد نفسه (ص97) : "هذا الأثر رجاله أئمة ثقات".
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=546
2- قال محمد بن عبد الوهاب في (كتاب التوحيد ص102) : "وقال ابن عباس : " يُوشكُ أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ " ".
http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single/ar_Book_of_Tawheed_AbdulWahhab.pdf
3- قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في فتاواه (ج6 ص39) : "وقال ابن عباس: يوشك أَن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر".
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3187
4- قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج8 ص140) : "ولما
سمع ابن عباس بعض الناس ينكر عليه الفتوى بالمتعة: أي متعة الحج، ويحتج
عليه بقول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وأنهما كانا يريان إفراد الحج، قال: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر".
(7.4 M)PDF
وقال أيضاً (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج1 ص77) : "وقال ابن عباس رضي الله عنه لبعض من جادله في بعض المسائل: (يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر)".
(8.3 M)PDF
5- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين (مجموع فتاوى وسائل الشيخ العثيمين ج7 ص228) : "إذا
كان كذلك فالاخلاص ليس كل شيء لا بد مع الإِخلاص أن ينضم إليه المتابعة،
المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام بحيث لا يجعل الإنسان أحداً شريك مع
الرسول عليه الصلاة والسلام في التشريع للخلق ولو كان من أكبر أئمة
المسلمين لو كان أبو بكر وعمر فلا يجوز أن نجعله شريكاً مع الرسول عليه
الصلاة والسلام في التشريع قال ابن عباس رضي
الله عنهما يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وتقولون: قال: أبو بكر وعمر".
(6.0 M)PDF
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد ظُلِمَ ظلماً كبيراً على يد
علماء أهل السنة على مرِّ التاريخ، وهذا أحد نماذج الظلم الذي تعرَّض له،
اقرأ واحكم :
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء ج17 ص169 طبعة الرسالة) : "وقد جمعتُ طُرُق حديثِ الطير في جُزء ، وطرق حديث : " مَنْ كُنْتُ مولاه " وهو أصحُّ ، وأصحُّ
منهما ما أخرجه مسلمٌ عن عليٍّ قال : إِنَّه لعهدُ النبي الأُمي صلى الله
عليه وسلم إليَّ : " إنَّه لا يُحِبُّكَ إلا مُؤْمِنٌ ، ولا يُبْغِضُكَ إلا
مُنافِقٌ " . وهذا أشكلُ الثلاثةِ ، فقد أحبَّه قومٌ لا خَلاَقَ لهم ، وأبغضه بجهل قومٌ من النواصب ، فالله أعلم".
(11.7 M)PDF
أقول
: حديث (إنه لا يُحِبُّكَ إلا مؤمن ولا يُبغضكَ إلا منافقٌ) هو أصحُّ من
حديث الغدير المتواتر في نظر الذهبي، ومع ذلك فمتنه مُشكلٌ عنده، لماذا؟
لأنَّ علياً عليه السلام أحبَّه قومٌ لا خَلاَقَ لهم (وهم الشيعة)، وأبغضه
بجهل قومٌ من النواصب، لهذا صار الحديث مشكلاً، فالنواصب الذين أبغضوه
بجهلٍ معذورون بجهلهم، والشيعة الذين أحبُّوه لا خلاقَ لهم.
ولكن انظر كيف يتعامل الذهبي مع الحديث إذا وَرَدَ في حقِّ أبي بكر وعمر :
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء ج16 ص216 طبعة الرسالة) : "أخبرنا
إسماعيلُ بنُ عبد الرحمن ، أخبرنا الحسنُ بنُ صبّاح ، أخبرنا ابنُ رفاعة ،
أخبرنا الخِلَعي ، أخبرنا أبو محمد ابنُ النحاس ، حدثنا محمدُ بنُ جعفر بن
دُرّان ، حدثنا الحسنُ بنُ الطيِّب ، حدثنا قُتَيْبة ، حدثنا معلى بنُ
هلال ، عن الأعمش ، عن أبي سُفيان ، عن جابرٍ
مرْفوعاً : " لا يُبْغِضُ أبا بكرٍ وعُمَرَ مُؤْمِن، ولا يحبُّهما مُنافِق
". مُعلّى تُرِك، ومتنُ الحديث حقٌّ لكنَّه ما صَحَّ مَرْفوعاً".
(9.5 M)PDF
أقول
: هذا الحديث متنه حقٌّ وإن كان ضعيفاً من حيث الإسناد ولا يصحُّ عن النبي
صلى الله عليه وآله، بل وإن كان في إسناده شخصٌ كذَّاب اتفق نُقاد الحديث
على تكذيبه كمعلّى بن هلال، لأنه وَرَدَ في حق أبي بكر وعمر، ونفس هذا
المضمون عندما وَرَدَ في حقِّ علي بن أبي طالب وصحَّ إسناده إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله وأخرجه مسلم في صحيحه، فإنه مُشْكِلٌ من حيث
المعنى!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولا بأس أن أطرح لكَ مسألة شرعية لنرى كيف تعامل معها علي بن أبي طالب عليه السلام، وكيف تعامل معها غيره من الخلفاء :
1- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب الحج، باب التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي، ح1563) : حدَّثنا محمَّد بن بشَّارٍ، حدَّنا غُنْدَرٌ، حدَّثنا شُعبة، عن الحَكَم، عن عليِّ بنِ حسينٍ، عن مروانَ بن الحكم قال: شَهِدْتُ
عُثمانَ وعليّاً رضي الله عنهما وُعثمانُ يَنهَى عن المُتْعَةِ وأنْ
يُجْمَعَ بينهما، فلمَّا رأي عليٌّ أهَلَّ بهما: لَبَّيكَ بعُمْرةٍ
وحَجَّةٍ، قال: ما كنتُ لأدَعَ سُنَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم لقولِ
أحدٍ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=1007&idfrom=1487&idto=1495&bookid=0&startn
o=2
وأخرج في الباب نفسه (ح1569) : حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا حجَّاج بن محمد الأعور، عن شعبة، عن عمرو بن مُرّةَ، عن سعيد بن المسيّبِ قال: اختَلَفَ
عليٌّ وعثمان رضي الله عنهما وهما بعُسْفانَ في المُتْعة، فقال عليٌّ: ما
تريدُ إلاَّ أنْ تَنهَى عن أمرٍ فَعَلَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
فلمَّا رأى عليٌّ أهَلَّ بهما جميعاً.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=1007&idfrom=1487&idto=1495&bookid=0&startn
o=8
2- أخرج مسلم في صحيحه : وحدَّثنا
محمد بن المُثنى ومحمد بن بشَّار، قالا: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا
شعبة عن عمرو بن مُرَّة عن سعيد بن المُسَيَّب، قال: اجْتَمَعَ عَلِيٌّ
وعثمانُ رضي الله عنهما بِعُسْفَانَ، فكانَ عثمانُ يَنْهَى عن المُتعةِ
أو العُمْرَةِ، فقال عليٌّ: ما تُريدُ إلى أمرٍ فَعَلَهُ رسولُ الله صلى
الله عليه وسلم تَنْهَى عنه؟ فقال عثمان: دَعْنَا منكَ، فقال: إنِّي لا
أستطيعُ أن أدَعَكَ، فلمَّا أن رأى عليٌّ ذلك أهَلَّ بهما جميعاً.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=538&idfrom=2218&idto=2230&bookid=1&startno
=1
3- أخرج أحمد في مسنده (ج2 ص136-137 ح733 طبعة الرسالة) : حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن مُسلم البَطين، عن علي بن الحسين
عن مَروان بن الحكم، قال: كنا
نَسيرُ مع عثمانَ، فإذا رجلٌ يُلبِّي بهما جَميعاً، فقال عثمانُ: مَنْ
هذا؟ فقالوا: عليٌّ. فقال: ألم تعلَمْ أني قد نَهَيْتُ عن هذا؟ قال:
بَلَى، ولكن لم أَكُنْ لأَدَعَ قولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لقولِكَ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
(7.4 M)PDF
وأخرج أحمد أيضاً في الجزء نفسه (ج2 ص353 ح1139) : حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن الحَكَم، عن علي بن الحسين، عن مروان بن الحكم، أنه قال:
شهِدتُ
عليّاً وعثمانَ بين مكة والمدينة، وعثمانُ يَنهى عن المُتْعةِ، وأن
يُجمَعَ بينهما، فلما رأى ذلك عليٌّ، أهلَّ بهما، فقال: لَبَّيكَ بعُمْرةٍ
وحجٍّ معاً. فقال عثمان: تَراني أنهى الناسَ عنه، وأنت تفعَلُه؟ قال: لم
أكن أَدَعُ سُنَّةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحدٍ من الناسِ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
نلاحظ في مجموع هذه الروايات عدة أمور :
1- أن عثمان ينهى عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنَّ علي بن أبي طالب مُتَمَسِّكٌ بها.
2- أنَّ عثمان استنكر على علي بن أبي طالب عمله بالسُّنَّة.
3- أنَّ علي بن أبي طالب بيَّنَ لعثمان أنَّ هذه هي سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكن عثمان قال له (دعنا منك).
ولكن، هل كان عثمان هو أول مُخالِفٍ لهذه السنة النبوية؟ لننظر :
1- أخرج النسائي في سننه : عن
ابن عبَّاسٍ ، قال : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقولُ : وَاللهِ إِنِّي
لأَنْهَاكُمْ عَن المُتْعَةِ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللهِ ، وَلَقَدْ
فَعَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. -يَعْنِي : الْعُمْرَةَ فِي
الْحَجِّ-.
قال الألباني في (صحيح سنن النسائي ج2 ص268 ح2735) : صحيح الإسناد.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1583
2-
أورده مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج2
ص390-391 ح1349 طبعة دار الآثار) تحت عنوان (نَهْيُ عُمَرَ عَنِ المُتْعَةِ
اسْتِحْسَانٌ مِنْهُ) وقال : الحديث صحيحٌ رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن علي شيخ النسائي، وهو ثقة.
وتجده على هذا الرابط في (ج2 ص308).
مجلد 2
3- قال ابن كثير في (البداية والنهاية ج7 ص459-460 بتحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي) : "وقال
النسائيُّ في كتابِ الحجِّ مِن "سننِه" : حدَّثنا محمدُ بنُ عليِّ بنِ
الحسنِ بنِ شَقيقٍ ، ثنا أبي ، عن أبي حَمْزةَ السُّكَّريِّ ، عن مُطَرِّفٍ
، عن سَلَمةَ بنِ كُهَيْلٍ ، عن طاوُسٍ ، عن ابنِ عباسٍ ، عن عمرَ أنَّه قال : واللهِ إنِّي لأنهاكم عن المُتْعَةِ ، وإنَّها لفي كتابِ اللهِ ، وقد فَعَلَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم. إسنادٌ جيدٌ".
(10.9 M)PDF
دقِّق في ألفاظ التوكيد التي جاء بها عمر بن الخطاب في هذا الخبر :
1- القسم (والله).
2- إنَّ ، وهي أداة توكيد.
3- اللام في قوله (لأنهاكم).
ثم اقرأ ألفاظ التوكيد الأخرى :
1- وإنَّها (إنَّ)
2- لفي (اللام).
3- ولقد.
فهو ينهى عنها وهو يعلم أنها في كتاب الله وأن رسول الله صلى الله عليه وآله فعَلَها.
وانظر إلى السبب الذي نهى عن المتعة لأجله :
أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الحج، باب في نسخ التحلل من الإحرام والأمر بالتمام، ح1222) : وحدَّثنا
محمد بن المثنى وابن بشار، قال ابن المثنى: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا
شعبة عن الحَكَم، عن عمارة بن عُمَيْر، عن إبراهيم بن أبي موسى، عن أبي
موسى؛ أنَّه كان يُفتي بالمتعةِ فقالَ لَهُ رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ بِبَعْضِ
فُتْيَاكَ، فإنَّكَ لا تدري ما أحْدَثَ أميرُ المؤمنينَ في النُّسُكِ
بَعْدُ، حتَّى لَقِيَهُ بَعْدُ فَسَأَلَهُ، فقال:
عُمَرُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ فَعَلَهُ
وَأَصْحابُهُ، ولكن كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعْرِسِينَ بِهِنَّ في
الأرَاكِ، ثُمَّ يَرُوحُونَ في الحجِّ تَقْطُرُ رُؤُسُهُمْ.
http://islamweb.net/hadith/display_h...=158&startno=2
أقول
: وما المانع من ذهاب الحُجَّاج في الحجِّ ورؤوسهم تقطر من ماء الاغتسال
من الجنابة مادام الله سبحانه قد أحلَّ لهم ذلك، وفعله رسول الله صلى الله
عليه وآله؟ فهل نكره ما أحبَّه الله تعالى لعباده وننهى عن سنة رسول الله
صلى الله عليه وآله بأذواقنا؟!!!!!!!
قال الله تعالى : (قُلْ إنْ كنتُمْ تُحِبُّونَ الله فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) [آل عمران : 31].
فلا بدَّ للإنسان المؤمن
أن يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وأن يحذر من كراهية ما
أنزله الله تعالى لكي لا يكون مصداقاً لقوله تعالى : (ذلك بأنَّهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) [محمد : 9].
واقرأ ما قاله الصحابي عمران بن حصين قبل وفاته :
1- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب التفسير، سورة البقرة، باب (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج) ح4518) : حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن عِمْران أبي بكر، حدَّثنا أبو رَجاءٍ، عن عِمْران بن حُصَين رضي الله عنهما قال: أُنزِلَتْ
آيةُ المُتْعةِ في كتابِ الله، ففَعَلْناها مع رسولِ الله صلى الله عليه
وسلم، ولم يُنْزَلْ قرآنٌ يُحرِّمُه، ولم يَنهَ عنها حتَّى ماتَ، قال رجلٌ برأيِه ما شَاءَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4244&idto=4244&bk_no=0&ID=2313
2- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الحج، باب جواز التمتع) : وحدَّثنا
محمد بن المثنى وابن بشار، قال ابن المثنى: حدَّثنا محمد بن جعفر عن شعبة،
عن قتادة، عن مُطَرِّفٍ قال: بَعَثَ إليَّ عمْران بن حُصَين في مرضه الذي
توفِّيَ فيه فقال: إنِّي كُنْتُ مُحَدِّثُكَ بأحاديث لَعَلَّ اللهُ أنْ
ينفعكَ بها بعدي، فإن عِشْتَ فاكْتُمْ عنِّي، وإنْ مُتُّ فَحَدِّثْ بها إنْ
شئتَ، إنَّهُ قدْ سُلِّمَ عَلَيَّ، واعْلَمْ
أنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قد جَمَعَ بين حَجٍّ وعُمْرَةٍ، ثمَّ
لَمْ يَنْزِلْ فيها كِتابُ اللهِ، وَلَمْ يَنْهَ عنها نبيُّ الله صلى الله
عليه وسلم، قال فيها رَجُلٌ برأيه ما شاءَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=538&idfrom=2218&idto=2230&bookid=1&startno
=9
وأخرج في الباب نفسه : حدَّثنا
حامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن أبي بكر الحضرمي المُقَدَّمِيُّ، قالا:
حدَّثنا بِشْرُ بن المُفَضَّلِ، حدَّثنا عِمْرَانُ بن مُسْلِم، عن أبي
رَجَاءٍ، قال: قال عِمْران بن حُصَين: نَزَلَتْ آيةُ المُتْعَةِ في
كتابِ اللهِ (يعني: متعة الحج) وأَمَرَنَا بها رسولُ الله صلى الله عليه
وسلم، ثمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيةٌ تُحَرِّمُها، وَلَمْ يَنْهَ عنها رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم حتَّى ماتَ، قالَ رَجُلٌ برأيِهِ ما شاءَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=538&idfrom=2218&idto=2230&bookid=1&startno
=12
3- أخرج أحمد في مسنده (ج33 ص77 ح19841 طبعة الرسالة) : حدثنا محمدُ بن جعفرٍ، حدثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن مُطرِّف بن عبد الله، قال:
بَعَثَ
إليَّ عِمرانُ بن حُصَين في مَرَضِه، فأتيتُه، فقال لي: إنِّي كنتُ
أُحدِّثُكَ بأحاديثَ لعلَّ الله يَنفعُكَ بها بعدي، واعلَمْ أنَّه كان
يُسلَّمُ عليَّ، فإن عشتُ فَاكتُمْ عليَّ، وإن مِتُّ فحدِّثْ إن شئتَ.
واعلَمْ
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد جَمَعَ بينَ حَجَّةٍ وعُمْرة، ثم
لم يَنزِلْ فيها كتابٌ، ولم يَنْهَ عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، قال فيها رجلٌ برأيِه ما شاءَ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقال الأرنؤوط في الصفحة نفسها : "قوله: "قال رجل برأيه" قال السندي: تعريض بعمر رضي الله عنه".
(6.9 M)PDF
: حديث (إنه لا يُحِبُّكَ إلا مؤمن ولا يُبغضكَ إلا منافقٌ) هو أصحُّ من
حديث الغدير المتواتر في نظر الذهبي، ومع ذلك فمتنه مُشكلٌ عنده، لماذا؟
لأنَّ علياً عليه السلام أحبَّه قومٌ لا خَلاَقَ لهم (وهم الشيعة)، وأبغضه
بجهل قومٌ من النواصب، لهذا صار الحديث مشكلاً، فالنواصب الذين أبغضوه
بجهلٍ معذورون بجهلهم، والشيعة الذين أحبُّوه لا خلاقَ لهم.
ولكن انظر كيف يتعامل الذهبي مع الحديث إذا وَرَدَ في حقِّ أبي بكر وعمر :
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء ج16 ص216 طبعة الرسالة) : "أخبرنا
إسماعيلُ بنُ عبد الرحمن ، أخبرنا الحسنُ بنُ صبّاح ، أخبرنا ابنُ رفاعة ،
أخبرنا الخِلَعي ، أخبرنا أبو محمد ابنُ النحاس ، حدثنا محمدُ بنُ جعفر بن
دُرّان ، حدثنا الحسنُ بنُ الطيِّب ، حدثنا قُتَيْبة ، حدثنا معلى بنُ
هلال ، عن الأعمش ، عن أبي سُفيان ، عن جابرٍ
مرْفوعاً : " لا يُبْغِضُ أبا بكرٍ وعُمَرَ مُؤْمِن، ولا يحبُّهما مُنافِق
". مُعلّى تُرِك، ومتنُ الحديث حقٌّ لكنَّه ما صَحَّ مَرْفوعاً".
(9.5 M)PDF
أقول
: هذا الحديث متنه حقٌّ وإن كان ضعيفاً من حيث الإسناد ولا يصحُّ عن النبي
صلى الله عليه وآله، بل وإن كان في إسناده شخصٌ كذَّاب اتفق نُقاد الحديث
على تكذيبه كمعلّى بن هلال، لأنه وَرَدَ في حق أبي بكر وعمر، ونفس هذا
المضمون عندما وَرَدَ في حقِّ علي بن أبي طالب وصحَّ إسناده إلى رسول الله
صلى الله عليه وآله وأخرجه مسلم في صحيحه، فإنه مُشْكِلٌ من حيث
المعنى!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولا بأس أن أطرح لكَ مسألة شرعية لنرى كيف تعامل معها علي بن أبي طالب عليه السلام، وكيف تعامل معها غيره من الخلفاء :
1- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب الحج، باب التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي، ح1563) : حدَّثنا محمَّد بن بشَّارٍ، حدَّنا غُنْدَرٌ، حدَّثنا شُعبة، عن الحَكَم، عن عليِّ بنِ حسينٍ، عن مروانَ بن الحكم قال: شَهِدْتُ
عُثمانَ وعليّاً رضي الله عنهما وُعثمانُ يَنهَى عن المُتْعَةِ وأنْ
يُجْمَعَ بينهما، فلمَّا رأي عليٌّ أهَلَّ بهما: لَبَّيكَ بعُمْرةٍ
وحَجَّةٍ، قال: ما كنتُ لأدَعَ سُنَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم لقولِ
أحدٍ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=1007&idfrom=1487&idto=1495&bookid=0&startn
o=2
وأخرج في الباب نفسه (ح1569) : حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا حجَّاج بن محمد الأعور، عن شعبة، عن عمرو بن مُرّةَ، عن سعيد بن المسيّبِ قال: اختَلَفَ
عليٌّ وعثمان رضي الله عنهما وهما بعُسْفانَ في المُتْعة، فقال عليٌّ: ما
تريدُ إلاَّ أنْ تَنهَى عن أمرٍ فَعَلَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
فلمَّا رأى عليٌّ أهَلَّ بهما جميعاً.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=1007&idfrom=1487&idto=1495&bookid=0&startn
o=8
2- أخرج مسلم في صحيحه : وحدَّثنا
محمد بن المُثنى ومحمد بن بشَّار، قالا: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا
شعبة عن عمرو بن مُرَّة عن سعيد بن المُسَيَّب، قال: اجْتَمَعَ عَلِيٌّ
وعثمانُ رضي الله عنهما بِعُسْفَانَ، فكانَ عثمانُ يَنْهَى عن المُتعةِ
أو العُمْرَةِ، فقال عليٌّ: ما تُريدُ إلى أمرٍ فَعَلَهُ رسولُ الله صلى
الله عليه وسلم تَنْهَى عنه؟ فقال عثمان: دَعْنَا منكَ، فقال: إنِّي لا
أستطيعُ أن أدَعَكَ، فلمَّا أن رأى عليٌّ ذلك أهَلَّ بهما جميعاً.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=538&idfrom=2218&idto=2230&bookid=1&startno
=1
3- أخرج أحمد في مسنده (ج2 ص136-137 ح733 طبعة الرسالة) : حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن مُسلم البَطين، عن علي بن الحسين
عن مَروان بن الحكم، قال: كنا
نَسيرُ مع عثمانَ، فإذا رجلٌ يُلبِّي بهما جَميعاً، فقال عثمانُ: مَنْ
هذا؟ فقالوا: عليٌّ. فقال: ألم تعلَمْ أني قد نَهَيْتُ عن هذا؟ قال:
بَلَى، ولكن لم أَكُنْ لأَدَعَ قولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لقولِكَ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
(7.4 M)PDF
وأخرج أحمد أيضاً في الجزء نفسه (ج2 ص353 ح1139) : حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن الحَكَم، عن علي بن الحسين، عن مروان بن الحكم، أنه قال:
شهِدتُ
عليّاً وعثمانَ بين مكة والمدينة، وعثمانُ يَنهى عن المُتْعةِ، وأن
يُجمَعَ بينهما، فلما رأى ذلك عليٌّ، أهلَّ بهما، فقال: لَبَّيكَ بعُمْرةٍ
وحجٍّ معاً. فقال عثمان: تَراني أنهى الناسَ عنه، وأنت تفعَلُه؟ قال: لم
أكن أَدَعُ سُنَّةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحدٍ من الناسِ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
نلاحظ في مجموع هذه الروايات عدة أمور :
1- أن عثمان ينهى عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنَّ علي بن أبي طالب مُتَمَسِّكٌ بها.
2- أنَّ عثمان استنكر على علي بن أبي طالب عمله بالسُّنَّة.
3- أنَّ علي بن أبي طالب بيَّنَ لعثمان أنَّ هذه هي سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكن عثمان قال له (دعنا منك).
ولكن، هل كان عثمان هو أول مُخالِفٍ لهذه السنة النبوية؟ لننظر :
1- أخرج النسائي في سننه : عن
ابن عبَّاسٍ ، قال : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقولُ : وَاللهِ إِنِّي
لأَنْهَاكُمْ عَن المُتْعَةِ ، وَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللهِ ، وَلَقَدْ
فَعَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. -يَعْنِي : الْعُمْرَةَ فِي
الْحَجِّ-.
قال الألباني في (صحيح سنن النسائي ج2 ص268 ح2735) : صحيح الإسناد.
http://waqfeya.net/book.php?bid=1583
2-
أورده مقبل بن هادي الوادعي في (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج2
ص390-391 ح1349 طبعة دار الآثار) تحت عنوان (نَهْيُ عُمَرَ عَنِ المُتْعَةِ
اسْتِحْسَانٌ مِنْهُ) وقال : الحديث صحيحٌ رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن علي شيخ النسائي، وهو ثقة.
وتجده على هذا الرابط في (ج2 ص308).
مجلد 2
3- قال ابن كثير في (البداية والنهاية ج7 ص459-460 بتحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي) : "وقال
النسائيُّ في كتابِ الحجِّ مِن "سننِه" : حدَّثنا محمدُ بنُ عليِّ بنِ
الحسنِ بنِ شَقيقٍ ، ثنا أبي ، عن أبي حَمْزةَ السُّكَّريِّ ، عن مُطَرِّفٍ
، عن سَلَمةَ بنِ كُهَيْلٍ ، عن طاوُسٍ ، عن ابنِ عباسٍ ، عن عمرَ أنَّه قال : واللهِ إنِّي لأنهاكم عن المُتْعَةِ ، وإنَّها لفي كتابِ اللهِ ، وقد فَعَلَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم. إسنادٌ جيدٌ".
(10.9 M)PDF
دقِّق في ألفاظ التوكيد التي جاء بها عمر بن الخطاب في هذا الخبر :
1- القسم (والله).
2- إنَّ ، وهي أداة توكيد.
3- اللام في قوله (لأنهاكم).
ثم اقرأ ألفاظ التوكيد الأخرى :
1- وإنَّها (إنَّ)
2- لفي (اللام).
3- ولقد.
فهو ينهى عنها وهو يعلم أنها في كتاب الله وأن رسول الله صلى الله عليه وآله فعَلَها.
وانظر إلى السبب الذي نهى عن المتعة لأجله :
أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الحج، باب في نسخ التحلل من الإحرام والأمر بالتمام، ح1222) : وحدَّثنا
محمد بن المثنى وابن بشار، قال ابن المثنى: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا
شعبة عن الحَكَم، عن عمارة بن عُمَيْر، عن إبراهيم بن أبي موسى، عن أبي
موسى؛ أنَّه كان يُفتي بالمتعةِ فقالَ لَهُ رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ بِبَعْضِ
فُتْيَاكَ، فإنَّكَ لا تدري ما أحْدَثَ أميرُ المؤمنينَ في النُّسُكِ
بَعْدُ، حتَّى لَقِيَهُ بَعْدُ فَسَأَلَهُ، فقال:
عُمَرُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ فَعَلَهُ
وَأَصْحابُهُ، ولكن كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعْرِسِينَ بِهِنَّ في
الأرَاكِ، ثُمَّ يَرُوحُونَ في الحجِّ تَقْطُرُ رُؤُسُهُمْ.
http://islamweb.net/hadith/display_h...=158&startno=2
أقول
: وما المانع من ذهاب الحُجَّاج في الحجِّ ورؤوسهم تقطر من ماء الاغتسال
من الجنابة مادام الله سبحانه قد أحلَّ لهم ذلك، وفعله رسول الله صلى الله
عليه وآله؟ فهل نكره ما أحبَّه الله تعالى لعباده وننهى عن سنة رسول الله
صلى الله عليه وآله بأذواقنا؟!!!!!!!
قال الله تعالى : (قُلْ إنْ كنتُمْ تُحِبُّونَ الله فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) [آل عمران : 31].
فلا بدَّ للإنسان المؤمن
أن يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وأن يحذر من كراهية ما
أنزله الله تعالى لكي لا يكون مصداقاً لقوله تعالى : (ذلك بأنَّهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) [محمد : 9].
واقرأ ما قاله الصحابي عمران بن حصين قبل وفاته :
1- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب التفسير، سورة البقرة، باب (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج) ح4518) : حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن عِمْران أبي بكر، حدَّثنا أبو رَجاءٍ، عن عِمْران بن حُصَين رضي الله عنهما قال: أُنزِلَتْ
آيةُ المُتْعةِ في كتابِ الله، ففَعَلْناها مع رسولِ الله صلى الله عليه
وسلم، ولم يُنْزَلْ قرآنٌ يُحرِّمُه، ولم يَنهَ عنها حتَّى ماتَ، قال رجلٌ برأيِه ما شَاءَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4244&idto=4244&bk_no=0&ID=2313
2- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الحج، باب جواز التمتع) : وحدَّثنا
محمد بن المثنى وابن بشار، قال ابن المثنى: حدَّثنا محمد بن جعفر عن شعبة،
عن قتادة، عن مُطَرِّفٍ قال: بَعَثَ إليَّ عمْران بن حُصَين في مرضه الذي
توفِّيَ فيه فقال: إنِّي كُنْتُ مُحَدِّثُكَ بأحاديث لَعَلَّ اللهُ أنْ
ينفعكَ بها بعدي، فإن عِشْتَ فاكْتُمْ عنِّي، وإنْ مُتُّ فَحَدِّثْ بها إنْ
شئتَ، إنَّهُ قدْ سُلِّمَ عَلَيَّ، واعْلَمْ
أنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قد جَمَعَ بين حَجٍّ وعُمْرَةٍ، ثمَّ
لَمْ يَنْزِلْ فيها كِتابُ اللهِ، وَلَمْ يَنْهَ عنها نبيُّ الله صلى الله
عليه وسلم، قال فيها رَجُلٌ برأيه ما شاءَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=538&idfrom=2218&idto=2230&bookid=1&startno
=9
وأخرج في الباب نفسه : حدَّثنا
حامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن أبي بكر الحضرمي المُقَدَّمِيُّ، قالا:
حدَّثنا بِشْرُ بن المُفَضَّلِ، حدَّثنا عِمْرَانُ بن مُسْلِم، عن أبي
رَجَاءٍ، قال: قال عِمْران بن حُصَين: نَزَلَتْ آيةُ المُتْعَةِ في
كتابِ اللهِ (يعني: متعة الحج) وأَمَرَنَا بها رسولُ الله صلى الله عليه
وسلم، ثمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيةٌ تُحَرِّمُها، وَلَمْ يَنْهَ عنها رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم حتَّى ماتَ، قالَ رَجُلٌ برأيِهِ ما شاءَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=538&idfrom=2218&idto=2230&bookid=1&startno
=12
3- أخرج أحمد في مسنده (ج33 ص77 ح19841 طبعة الرسالة) : حدثنا محمدُ بن جعفرٍ، حدثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن مُطرِّف بن عبد الله، قال:
بَعَثَ
إليَّ عِمرانُ بن حُصَين في مَرَضِه، فأتيتُه، فقال لي: إنِّي كنتُ
أُحدِّثُكَ بأحاديثَ لعلَّ الله يَنفعُكَ بها بعدي، واعلَمْ أنَّه كان
يُسلَّمُ عليَّ، فإن عشتُ فَاكتُمْ عليَّ، وإن مِتُّ فحدِّثْ إن شئتَ.
واعلَمْ
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد جَمَعَ بينَ حَجَّةٍ وعُمْرة، ثم
لم يَنزِلْ فيها كتابٌ، ولم يَنْهَ عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، قال فيها رجلٌ برأيِه ما شاءَ.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقال الأرنؤوط في الصفحة نفسها : "قوله: "قال رجل برأيه" قال السندي: تعريض بعمر رضي الله عنه".
(6.9 M)PDF
ولك
أن تتأمَّل في كتمان عمران بن حُصَين لهذا الأمر طوال هذه السنوات،
واستدعاء مُطَرِّف في مرضه الذي توفِّي فيه ليخبره بذلك ويُعَرِّضَ بعمر.
واقرأ بعض كلمات العلماء التي تتضمَّن الإقرار بوقوع هذا الأمر:
1- قال ابن حجر العسقلاني في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية مجلد7 ص96 ح1287 طبعة دار العاصمة) : "قال
إسحاق: أنا سليمان بن حرب، عن حمّاد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مُليكةَ،
قال: قال عُروة لابن عباس: ويحكَ! أضللتَ؟ تأمرنا بالعُمرة في العشر،
وليس فيهنّ عمرة!؟
فَقال:
يا عُرَيُّ، فَسَلْ أُمَّكَ! قال: إن أبا بكر وعمرَ لم يقولا ذلك، وكانا
أعلمَ برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتبعَ لها منك. فقال: من ههنا تُرْمَوْنَ نَجيئكم برسول الله صلى الله عليه وسلم وتجيئون بأبي بكر وعمر!
*سَنده صحيح، وبعضُه مما يتعلّق بالعمرة في صحيح مسلم...".
وقال الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري في المجلد نفسه (ص97) : "هذا الأثر رجاله أئمة ثقات".
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=546
2- قال محمد بن عبد الوهاب في (كتاب التوحيد ص102) : "وقال ابن عباس : " يُوشكُ أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ " ".
http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_books/single/ar_Book_of_Tawheed_AbdulWahhab.pdf
3- قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في فتاواه (ج6 ص39) : "وقال ابن عباس: يوشك أَن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر".
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3187
4- قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج8 ص140) : "ولما
سمع ابن عباس بعض الناس ينكر عليه الفتوى بالمتعة: أي متعة الحج، ويحتج
عليه بقول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وأنهما كانا يريان إفراد الحج، قال: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر".
(7.4 M)PDF
وقال أيضاً (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج1 ص77) : "وقال ابن عباس رضي الله عنه لبعض من جادله في بعض المسائل: (يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر)".
(8.3 M)PDF
5- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين (مجموع فتاوى وسائل الشيخ العثيمين ج7 ص228) : "إذا
كان كذلك فالاخلاص ليس كل شيء لا بد مع الإِخلاص أن ينضم إليه المتابعة،
المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام بحيث لا يجعل الإنسان أحداً شريك مع
الرسول عليه الصلاة والسلام في التشريع للخلق ولو كان من أكبر أئمة
المسلمين لو كان أبو بكر وعمر فلا يجوز أن نجعله شريكاً مع الرسول عليه
الصلاة والسلام في التشريع قال ابن عباس رضي
الله عنهما يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وتقولون: قال: أبو بكر وعمر".
(6.0 M)PDF
iraqnt- إدارة الموقع
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
شكرا على الموضوع الرائع
Prince Ebo- عضـو برونــــزي
رد: الامام علي بن ابي طالب افضل شخص بعد النبي محمد (ص) اثبات بالادلة واحاديث صحيحة
الشكر لله يا غالي
iraqnt- إدارة الموقع
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى