دولة القانون: تسليح المعارضة السورية يدعم التطرف
العراقية تعد التخلص من العقوبات خطوة نحو الإستقرار
بغداد – عادل كاظم
اكد النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ان الاجواء الحالية توحي بأن خروج العراق من الفصل السابع سيحسم قريبا وانه فيما لو تحقق سيكون انجازاً يحسب لكل من اسهم فيه عادا اياه كسر قيد باتجاه الاستقرار. وقال الدهلكي في تصريح امس (نحتاج لوقفة حقيقية من اجل انجاز هذا الامر الذي يعد نجاحا دبلوماسيا اذا ما تحقق)، مشيرا الى ان (خروج العراق من الفصل السابع يعد نجاحا كبيرا وكسرا لقيد من القيود التي كبلت البلد لكي ينطلق بشكل مستقر سياسيا واداريا). واضاف الدهلكي ان (كل من وضع بصمة او بذل جهدا لاخراج العراق من الفصل السابع فانه يضاف وسام على صدره لان هذا النجاح يعد دعما للبلد من اجل الوقوف على قدميه).
ودعا رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي كافة السياسيين والمسؤولين الى تضافر الجهود من اجل اخراج العراق من طائلة هذا الفصل.
وقال الاعرجي في تصريح امس ان (اخراج العراق واجب وطني يقع على كل مسؤول في الدولة لان السيادة العراقية لا زالت منقوصة). واضاف الاعرجي ان (الفصل السابع هو بمثابة الوصاية على طفل لم يبلغ سن الرشد ويجب ان تتضافر الجهود من اجل اخراج العراق من هذا الفصل), معربا عن شكوكه بـ(خروج العراق من البند لان هناك ارادة دولية وان لم تكن مجتمعة الا انها قوية وتسعى لابقاء العراق في البند السابع بالاضافة الى الارادة الداخلية التي تهدف الى عدم انجاح هذه الحكومة وبالتالي تقوم بعرقلة المساعي الهادفة لاخراج العراق منه).
الى ذلك عد النائب عن دولة القانون سلمان الموسوي تسليح المعارضة السورية دعما صريحا للجماعات التكفيرية المتطرفة. وقال في تصريح امس ان (تسليح مايسمى بالمعارضة السورية يعد دعما صريحا للجماعات التكفيرية المتطرفة وتصعيدا مباشرا للعنف الذي ستنعكس نتائجه السلبية على عموم المنطقة). فيما نفى رئيس الوزراء نوري المالكي أن يكون نشر الجيش على الحدود مع سوريا مرتبطاً بنتيجة المعركة في القصير بسوريا، مبينا ان ذلك جاء بعد تعرض وحداته لهجمات من قبل جبهة النصرة .
واعرب المالكي في تصريح امس عن (أمله في التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا)، معرباً عن (خشيته من تداعيات الازمة السورية، والعاصفة الطائفية والاقتتال اللذين يضربان المنطقة ، ومخاطرها على البلاد).
داعياً إلى (النهوض بمشروع للمصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر حتى لا نتأثر بما يجري ونتوزع الى فريق يؤيد هذه الدولة وفريق يعارض).
AZQ01

ابوجودك حبيبي