صحوة تحت ظلام الحب !!
صفحة 1 من اصل 1
صحوة تحت ظلام الحب !!
خِلسة من بين أهلها تنسل كل ليلة لتلتقي حبيبها الذي ينتظرها ببيت مهجور
يحيطه السكون وتسكنه الظلمة وتحتويه لغة الحزن على فراق إلا من لقاء
يسعدها إعتادته مع عشيقها الذي أدمن مغامرة الحب وإستشربتها نفسه
وإقتاد عشيقته لتكون بالمثل فكانت...
منذ سنوات وليلى تمارس مع عشيقها ماتمارسه الزوجة مع رجلها في خلوة
أحلتها لنفسها دون تفكير بمصير أو إنتباهة لقيمة أخلاقية تمنعها أو حتى
تقرر إنقطاع عن ماضٍ تدرك أن أخطائه ستلقي بظلالها على القادم من حياتها
فراحت في مجارات مصير مجهول وهي تعلم يقيناً صعوبة أن سيكون سعيداً
وباسماً والحالة في خفاء وإختباء وظلام دامس لايلامس للحقيقة وجهاً ولا طريقة.
وذات ليلة من ليالي الحب وبعد فراغ مما إجتمعا له قالت ليلى بحروف تتقطع حسرة
متسائلة: أحمد؟ إلى متى سنظل هكذا؟ أتعبني الخوف! وأنهكني الشعور بالعيب
والنقيصة وأنت لاتحرك ساكناً !! فقال وهو يطأطىء: سا أتدبير الأمر لاعليك
ياغاليتي!! فردت ليلى ألم يحن تدبيرك منذ سنتين؟ أحمد؟ هل إرتضيت الحال؟
فنهض واقفاً كي ينهي اللقاء فنهضت ليلى متبرمة تقول له :دعني!
دعني ! إن لم تجد نفسك قادراً أن تفي بوعدك لي وقد أقسمت فسلمتك أمري
وهانحن على نفس الطريقة والحال آتيك فأسلمك نفسي وأنت كما أنت لا تسعى
ولاتتقدم بشيء مما وعدت. دعني الآن وقد أتيت على كل شىء من ليلى
وظللّت تأخذ ولا تعطي سوى الوعود التي خدرتني وأرتني الخطأ صواباً
معك ولك . لقد أرخصت نفسي بإسم الحب قبل اليوم وآنستني كلماته الساحرة
فجعلتني أنقاد إليك وكأني أتلقف وحياً يسيرني حتى وصلت لحد أدركت فراغ
كلماتك وأكاذيب إحساسك وبطلان ما أقدمه لك بالمقابل ..دعني إلى هنا
وليكن ما سيكون من بعد ولابد أن سيكون أقلّ وطأة على ليلى مما سبق
على يديك وبينهما .
يحيطه السكون وتسكنه الظلمة وتحتويه لغة الحزن على فراق إلا من لقاء
يسعدها إعتادته مع عشيقها الذي أدمن مغامرة الحب وإستشربتها نفسه
وإقتاد عشيقته لتكون بالمثل فكانت...
منذ سنوات وليلى تمارس مع عشيقها ماتمارسه الزوجة مع رجلها في خلوة
أحلتها لنفسها دون تفكير بمصير أو إنتباهة لقيمة أخلاقية تمنعها أو حتى
تقرر إنقطاع عن ماضٍ تدرك أن أخطائه ستلقي بظلالها على القادم من حياتها
فراحت في مجارات مصير مجهول وهي تعلم يقيناً صعوبة أن سيكون سعيداً
وباسماً والحالة في خفاء وإختباء وظلام دامس لايلامس للحقيقة وجهاً ولا طريقة.
وذات ليلة من ليالي الحب وبعد فراغ مما إجتمعا له قالت ليلى بحروف تتقطع حسرة
متسائلة: أحمد؟ إلى متى سنظل هكذا؟ أتعبني الخوف! وأنهكني الشعور بالعيب
والنقيصة وأنت لاتحرك ساكناً !! فقال وهو يطأطىء: سا أتدبير الأمر لاعليك
ياغاليتي!! فردت ليلى ألم يحن تدبيرك منذ سنتين؟ أحمد؟ هل إرتضيت الحال؟
فنهض واقفاً كي ينهي اللقاء فنهضت ليلى متبرمة تقول له :دعني!
دعني ! إن لم تجد نفسك قادراً أن تفي بوعدك لي وقد أقسمت فسلمتك أمري
وهانحن على نفس الطريقة والحال آتيك فأسلمك نفسي وأنت كما أنت لا تسعى
ولاتتقدم بشيء مما وعدت. دعني الآن وقد أتيت على كل شىء من ليلى
وظللّت تأخذ ولا تعطي سوى الوعود التي خدرتني وأرتني الخطأ صواباً
معك ولك . لقد أرخصت نفسي بإسم الحب قبل اليوم وآنستني كلماته الساحرة
فجعلتني أنقاد إليك وكأني أتلقف وحياً يسيرني حتى وصلت لحد أدركت فراغ
كلماتك وأكاذيب إحساسك وبطلان ما أقدمه لك بالمقابل ..دعني إلى هنا
وليكن ما سيكون من بعد ولابد أن سيكون أقلّ وطأة على ليلى مما سبق
على يديك وبينهما .
Prince Mody- عضـو ذهبـــي
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى