يدور مفهوم  رجيم الصيام العكسي عن استخدام قوة الشمس وإيقاع الساعة البيولوجية لإعلامك بجدول الأكل والنوم والاستيقاظ. سمع الكثير من الناس عن إيقاعات الساعة البيولوجية ، لكن هل تعلم أن لدينا ساعة بيولوجية في كل خلية من خلايانا؟ انها حقيقة. تحتوي جميع خلايانا وأعضائنا على ساعات تحدد متى يجب تشغيل جيناتنا وإيقاف تشغيلها. من المنطقي أنه لا يمكنك القيام بجميع الإجراءات في الجسم مرة واحدة. لذلك عندما تغرب الشمس ، عادة ما تتوقف إجراءات الهضم ويتم تشغيل إجراءات الإصلاح والاستعادة. إذا كنت تأكل في وقت متأخر من الليل ، فقد تحصل على هضم أبطأ ، وإنتاج حمض غير مناسب ، ومقاومة أكثر للأنسولين. هذا يؤدي إلى زيادة الدهون ، وأعراض الجهاز الهضمي ، وحتى مرض السكري. ولكن في الصباح ، بعد شروق الشمس بوقت قصير ، تنشط الجينات الهضمية مرة أخرى ،


وإليك بعض النصائح لتوقيت وجباتك ، خاصة إذا كنت مفتونًا بمفهوم الصيام العكسي.

خطط لأداء صيام عكسي كل يوم ، مما يعني أنه سيتعين عليك ترك ما لا يقل عن 12 إلى 13 ساعة بين العشاء المبكر ووجبة الصباح (الإفطار).
بعد بضعة أيام ، يمكنك تمديد صيامك لبضع ساعات أخرى ، لنقل 15-16 ساعة بين العشاء المبكر ووجبة الإفطار في اليوم التالي.
اقتصر على تناول الماء فقط أو السوائل منخفضة السعرات الحرارية خلال ساعات الصيام.
عندما تفطر في صباح اليوم التالي ، اختر الفواكه الغنية بالمغذيات والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وما إلى ذلك ، مع تجنب الأطعمة المصنعة غير الصحية.
احتفظ بدفتر يوميات للطعام لمساعدتك على تتبع ما تأكله وتشربه. سيبقيك أيضًا مركزًا على نظامك الغذائي ، ويزيد من الحافز والفعالية ، بالإضافة إلى مساعدتك على تحقيق أهداف لياقتك والحفاظ عليها.
بينما يُعتقد أن اتباع نظام غذائي محدود السعرات الحرارية هو الأداة الأكثر فاعلية لخسارة الوزن ، قد يؤثر توقيت الوجبات على كيفية سير رحلة فقدان الدهون.

ملاحظة: كل المحتوى ، بما في ذلك النصائح والاقتراحات ، هو لأغراض المعلومات العامة فقط ولا ينبغي تفسيره على أنه نصيحة طبية متخصصة. استشر طبيبك أو أخصائي التغذية دائمًا قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي.

المصدر: بنوتة