الندم على كلام قلته
secrets-of-dream
 
أخطاء الحياة تترك في النفس بصمات ثقيلة، ومنها الندم الذي يحاصر الإنسان في أنفاسه ولا يترك له شيئاً سوى التفكير الدائم في الماضي. ولعل أشد ما يعانيه الإنسان في هذا الشأن هو الأشياء الذي نقولها، خاصة إذا كانت كلمة مجانية نطقنا بها في لحظة تغيّر كل مجرى حياتنا. لذا، إليك أبرز الأمور التي يسببها الندم القائم على الكلام:
الأشياء التي قلتها في لحظات الغضب: يتسبب الغضب في تصرفاتنا وقراراتنا المتسرعة، الأمر الذي يجعلنا نختار الكلمات الخاطئة ونفعل الأشياء التي لن نحمد عليها لاحقاً.
الأشياء التي قلتها في حالة عدم التركيز: قد نتحدث في لحظات عدم التركيز دون أن ندرك ذلك، وننطق كلمات قد تؤذي الآخرين وتسبب لنا الندم فيما بعد.
عدم النظر إلى الآثار المترتبة على الكلام: يحدث ذلك عندما نفعل الأشياء بدون تفكير في آثارها، وعندما ننطق الكلمات بدون مراعاة لتأثيرها على الآخرين.
الأمور التي تم تركيزنا عليها بشكل خاطئ: يحدث هذا عندما ننظر إلى الأمور بزاوية ضيقة وننطق الكلمات بشكل عفوي ودون تفكير فيما يحدث في النهاية.
الأشياء التي ندمنا على عدم قولها: قد يتسبب الخوف في غياب الشجاعة لدينا للتحدث عن الأمور التي نحتاج إلى إبداء رأينا فيها، وبعد مرور الفرصة يتسبب هذا في الندم فيما بعد.
قد تكون هذه الأمور هي أبرز ما يسببه الندم القائم على الكلام، ولكن الحل الوحيد لتفادي ذلك هو الحذر والتفكير جيداً فيما ننطقه ونفعله من حيث الكلام، والحرص على مراقبة أفعالنا وتأثيرها على الآخرين. فعندما نحرص على هذه المسائل، فإننا سنتجنب بمشيئة الله الكثير من الألم والحزن والندم.
 
كيف لا أندم على قرار اتخذته؟
 
كيف لا أندم على قرار اتخذته؟ تعلّم الطرق المتبعة لتجنّب الندم على اتخاذ القرارات الخاطئة باستخدام هذه النصائح الفعّالة:
التحلي بالصبر والتفكير الجيد في الأمر: لا تعجل في اتخاذ القرار وتحسين اتخاذ القرارات عن طريق التركيز على الأمور المهمة فقط وإهمال الأمور العاطفية.
عدم الندم على الفشل فيما عدا عدم فهم القرار بصورة صحيحة. يمكن تعزيز الثقة بالنفس عن طريق الاعتراف بالأخطاء والفشل واستخدامها كأداة للتعلّم لبناء المهارات والخبرات.
لا تسمح للضغوط الخارجية بتحديد اتخاذ القرارات الخاصة بك: في بعض الأحيان تكون الأخبار السيئة التي تواجه الفرد المهني أو الشخصي تستدعي اتخاذ قرارات سريعة ، ولكنها غالبًا ما تؤدي إلى نتائج سلبية.
4.عدم الاعتماد على الرأي الخاطئ للآخرين: الإشارات الخاطئة التي يتلقاها الفرد المهني أو الشخصي قد تؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة والندم.
الرجوع إلى الخبرة السابقة والتفكير بطريقة تفصيلية: قبل اتخاذ أي قرار ، يتعين على الفرد المهني أو الشخصي التفكير بجميع الجوانب والاحتياجات المتعلّقة بالظروف الحالية لتفادي الندم والأسف.
اتخذ القرار الأمثل الآن وثق بوعيك وحاسبة وتحلية صبرك في اتخاذ الخطوة الصحيحة.