الرئيسيةحماقة
صفحة 1 من اصل 1
حماقة
من طرف iraqnt الإثنين 18 يوليو - 21:52
تداخلاتْ مُتشعبهَ صلواتي
وابتهالاتي يا طريقاً
باتَ حقاً ما فيكِ
جَدلاً مثير ....
يكتنفني العبث صدقوني
فتاهت من هولِ الحوادثِ
عِلَّتي ...
لا يعتريكم الشكْ
أَنني للجنونِ أَيَلْ
إِلا ما رَحِمَ ربي
----------------
حَماقهَ
أَن نشتاقُ دونَ تَخَطيطٍ ووعي
أَن يعترينا مَوجُ الحنينِ ولا شِفاء
أَن نُصارِعَ الوقتَ دونَ حِسابْ
أَن يشتَقُ كُلٌ مِنا طيفاً كَماَ يهوى
أَن تَعجَزْ حتى تِلك أَلأرادة امامنا
حَماقهَ
وذنبٌ كبير شِماعةُ القرابه وتِلكَ لِذاكَ
جُرمٌ تستحي مِنه السماءْ إِدعاءِالعُرفْ
مُعتركٌ هذا الذي يَتخذُ مِنْ فاتحة الكتابِ حُجة
قَدُ تُلِيَّتْ مِنَ نُعومةِ الاظفار قَسمٌ بين أَلأخوةِ
طيبْ ! أَكرمونا بِحلٍ إِذا جَنى الزمان ؟
حَماقه
يا أَصحابْ ..!! أَن نَتعالى على الله وما كان باللوحْ
أَن نُطالِعَ أَلمُستقبَلْ وكأننا سنُعمِرُ الف عام ْ
لِنرى أَحفادِنا كُلٌ ينادي سرابهَ
ويبلغونْ ويكبرونْ ويتعلمونْ ونتصادَمْ
فماذ سنقولْ ؟ قَدْ كَشفَ عَنا الغِطاءَ جوابهَ ؟
حماقه
ياقومْ ..!! أَيها الانسانُ ما غَّركَ بِربكَ الكريم ؟
كيفَ سنبتَسِمْ ...!!! والله يقولْ ( قَدْ قُتِلَ كيفَ قَّدَرْ )
كيفَ أَوزنتُم بيانَ طِفلينِ ....؟
صَبيٌ ... مكتوبٌ مِنْ أَلخُبثِ
وِطفلهَ ... على جَبينها خَتمُ البراءةِ والطيب
حَماقه
كيفَ بخمسينية ِ العُمرِ تُعاشِرُ عِشرينياً ؟
ولِما يحولُ غريبٌ بينَ أَخوينِ ؟
وَلِما يا عَنجهية المالْ تُحطمينَ القلوبْ ؟
وَلِما حَنانُ أَلأمِ يَتشَتتْ ؟
وَلِما ذاكَ أَلوالِدُ الغني لا يُوصي وصيهَ قبلَ أَن يموت؟
فترى الابناءَ يختصمونَ كَعِصابهَ ؟
حماقهَ
تواتِرٌ الاحزانُ علينا كَسربِ جَرادْ
أَطاحَ بِصاحبِ حَقلٍ لا يَعرفُ
للخمسِ والزكاةِ مَعنى مِنْ مَزروعِهِ ...!!!
فكيفِ بِهِ اذا بَلغَتْ التراقِ ؟ وقيلَ مَنْ راقْ
والى الله يومئذٍ المساقْ ؟
حماقه
أَن يكونَ الجاحِدْ مَحل الزاهَدْ
أَن يكونُ الوزيرُ دِرعهُ الفقيرْ
أَن تَكونُ الوسَاطهَ سُلَمُ القيادهَ
أَن نرى كَهلاً يستجدي سَهلاً
أَن يكون طالِبُ العِلمِ بِلا حُلمِ
حماقهَ
أَن يوقِفُني المرور
مُتفَقداً شروطَ السلامةِ
بِأليَّتي
ويسألُني عَنْ مثلث الموت الاحمرْ
هل ْ هوَ معي أَم لا ؟
وقبل أَن أَجيب يتعالى اَزيزُ الرصاصْ
فيقول ُ لي اُهربْ قبلَ
أَن نموت
=-=-=-=-=
أَوزانْ
يشكوا العراقَ حبيبتهُ بغدادَ أَمرانْ
شبابٌ على أَعتابِ خَّمارٍ والخَّمارُ حيرانْ
مِنْ كُثرِ العيالِ على بابهِ مُنحَطٌ وخَدران
وَذَويٌ ... ذاكَ كثيرُ الترحالِ مِنْ حُرمِ مالٍ
وأَمراةُ مِنْ لا مُبالاةٍ ترمي أُكبادِها لِزعرانْ
شطيانْ
يعيثُ بِنا خراباً , وَربٌ غَضَ عنا باصريهِ
بِما كَسبنا ... مِنْ أَوراق فرانكلين والعم سامْ
تَجارة تبورُ وبالاطفال يجرمُ اولياء الامور
ستُ سنوات عُمرهُ والبلاك بيري جليسهُ
تعالَ ايها الطالب الفقير ْ ... هل تملكُ مِثلَ جهازي ؟
وَنفسٌ كريمةٌ ابيَّةٌ
مِنْ جِلدها تَحوكُ ثوباً لِبنيها
ومُستئجِرٌ يطرُدُها لِحُر ما فيها
وتبكي دماً وتستنجِدُ يا اللهْ
يا رِجالَ اللهْ
ويُناديها وجنودهِ
أَن إِكراماً لعي*ِ سوفَ
نُحي ِماضيها
منقول من الكاتب بغداد الليل
وابتهالاتي يا طريقاً
باتَ حقاً ما فيكِ
جَدلاً مثير ....
يكتنفني العبث صدقوني
فتاهت من هولِ الحوادثِ
عِلَّتي ...
لا يعتريكم الشكْ
أَنني للجنونِ أَيَلْ
إِلا ما رَحِمَ ربي
----------------
حَماقهَ
أَن نشتاقُ دونَ تَخَطيطٍ ووعي
أَن يعترينا مَوجُ الحنينِ ولا شِفاء
أَن نُصارِعَ الوقتَ دونَ حِسابْ
أَن يشتَقُ كُلٌ مِنا طيفاً كَماَ يهوى
أَن تَعجَزْ حتى تِلك أَلأرادة امامنا
حَماقهَ
وذنبٌ كبير شِماعةُ القرابه وتِلكَ لِذاكَ
جُرمٌ تستحي مِنه السماءْ إِدعاءِالعُرفْ
مُعتركٌ هذا الذي يَتخذُ مِنْ فاتحة الكتابِ حُجة
قَدُ تُلِيَّتْ مِنَ نُعومةِ الاظفار قَسمٌ بين أَلأخوةِ
طيبْ ! أَكرمونا بِحلٍ إِذا جَنى الزمان ؟
حَماقه
يا أَصحابْ ..!! أَن نَتعالى على الله وما كان باللوحْ
أَن نُطالِعَ أَلمُستقبَلْ وكأننا سنُعمِرُ الف عام ْ
لِنرى أَحفادِنا كُلٌ ينادي سرابهَ
ويبلغونْ ويكبرونْ ويتعلمونْ ونتصادَمْ
فماذ سنقولْ ؟ قَدْ كَشفَ عَنا الغِطاءَ جوابهَ ؟
حماقه
ياقومْ ..!! أَيها الانسانُ ما غَّركَ بِربكَ الكريم ؟
كيفَ سنبتَسِمْ ...!!! والله يقولْ ( قَدْ قُتِلَ كيفَ قَّدَرْ )
كيفَ أَوزنتُم بيانَ طِفلينِ ....؟
صَبيٌ ... مكتوبٌ مِنْ أَلخُبثِ
وِطفلهَ ... على جَبينها خَتمُ البراءةِ والطيب
حَماقه
كيفَ بخمسينية ِ العُمرِ تُعاشِرُ عِشرينياً ؟
ولِما يحولُ غريبٌ بينَ أَخوينِ ؟
وَلِما يا عَنجهية المالْ تُحطمينَ القلوبْ ؟
وَلِما حَنانُ أَلأمِ يَتشَتتْ ؟
وَلِما ذاكَ أَلوالِدُ الغني لا يُوصي وصيهَ قبلَ أَن يموت؟
فترى الابناءَ يختصمونَ كَعِصابهَ ؟
حماقهَ
تواتِرٌ الاحزانُ علينا كَسربِ جَرادْ
أَطاحَ بِصاحبِ حَقلٍ لا يَعرفُ
للخمسِ والزكاةِ مَعنى مِنْ مَزروعِهِ ...!!!
فكيفِ بِهِ اذا بَلغَتْ التراقِ ؟ وقيلَ مَنْ راقْ
والى الله يومئذٍ المساقْ ؟
حماقه
أَن يكونَ الجاحِدْ مَحل الزاهَدْ
أَن يكونُ الوزيرُ دِرعهُ الفقيرْ
أَن تَكونُ الوسَاطهَ سُلَمُ القيادهَ
أَن نرى كَهلاً يستجدي سَهلاً
أَن يكون طالِبُ العِلمِ بِلا حُلمِ
حماقهَ
أَن يوقِفُني المرور
مُتفَقداً شروطَ السلامةِ
بِأليَّتي
ويسألُني عَنْ مثلث الموت الاحمرْ
هل ْ هوَ معي أَم لا ؟
وقبل أَن أَجيب يتعالى اَزيزُ الرصاصْ
فيقول ُ لي اُهربْ قبلَ
أَن نموت
=-=-=-=-=
أَوزانْ
يشكوا العراقَ حبيبتهُ بغدادَ أَمرانْ
شبابٌ على أَعتابِ خَّمارٍ والخَّمارُ حيرانْ
مِنْ كُثرِ العيالِ على بابهِ مُنحَطٌ وخَدران
وَذَويٌ ... ذاكَ كثيرُ الترحالِ مِنْ حُرمِ مالٍ
وأَمراةُ مِنْ لا مُبالاةٍ ترمي أُكبادِها لِزعرانْ
شطيانْ
يعيثُ بِنا خراباً , وَربٌ غَضَ عنا باصريهِ
بِما كَسبنا ... مِنْ أَوراق فرانكلين والعم سامْ
تَجارة تبورُ وبالاطفال يجرمُ اولياء الامور
ستُ سنوات عُمرهُ والبلاك بيري جليسهُ
تعالَ ايها الطالب الفقير ْ ... هل تملكُ مِثلَ جهازي ؟
وَنفسٌ كريمةٌ ابيَّةٌ
مِنْ جِلدها تَحوكُ ثوباً لِبنيها
ومُستئجِرٌ يطرُدُها لِحُر ما فيها
وتبكي دماً وتستنجِدُ يا اللهْ
يا رِجالَ اللهْ
ويُناديها وجنودهِ
أَن إِكراماً لعي*ِ سوفَ
نُحي ِماضيها
منقول من الكاتب بغداد الليل
iraqnt- إدارة الموقع
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى