شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب مقتدى الصدر في ديالى يطالب بمنع دخول القوات الامريكية للمؤسسات الحكومية

اذهب الى الأسفل

مكتب مقتدى الصدر في ديالى يطالب بمنع دخول القوات الامريكية للمؤسسات الحكومية Empty مكتب مقتدى الصدر في ديالى يطالب بمنع دخول القوات الامريكية للمؤسسات الحكومية

مُساهمة من طرف iraqnt السبت 13 أغسطس - 20:36

طالب مكتب
الشهيد الصدر في ديالى، السبت، الحكومة المحلية لعدم السماح بدخول القوات
الأميركية إلى المؤسسات الحكومية في المحافظة، واصفا تلك القوات بـ"الغزاة
والمحتلين"، معتبرا وجودهم في المحافظة عاملاً للخراب والتدمير وإثارة
الفتن.


وقال مدير مكتب الشهيد الصدر في ديالى وديع العتبي في حديث لـ"السومرية
نيوز"، إن "دخول قوات الغزاة والمحتلين الاميركيين إلى الدوائر الرسمية في
المحافظة أمراً غير مقبول من قبل أطياف المجتمع العراقي التي ترفض أن يكون
للمحتل أي تواجد في المؤسسات الحكومية"، بحسب قوله.



ودعا العتبي إدارة المحافظة ومجلسها، إلى "إصدار قرار وطني صريح يؤكد على
عدم السماح بدخول قوات الغزاة والمحتلين إلى المباني الحكومية الرسمية تحت
أي ذريعة"، معتبرا وجودهم "عاملاً للخراب والتدمير وإثارة الفتن بين مكونات
المجتمع العراقي"، بحسب رأيه.



وتابع العتبي أن "المئات من شيوخ العشائر العراقية التي تنتمي لمختلف
الأطياف، دعت بشكل صريح في مؤتمر موسع عقدوه مؤخراً، الحكومة المحلية
بشقيها التنفيذي والتشريعي، لإصدار قرار وطني يمنع دخول قوات الاحتلال
الأميركي إلى المباني الحكومية"، مستدركاً "إلا أنهما لم يستجيبا للأمر حتى
الآن برغم أنه مطلباً شعبياً وشرعياً يحظى بتأييد غالبية أبناء المحافظة".



وكان المئات من شيوخ العشائر في ديالى ومركزها بعقوبة، 55 كم شمال شرق
العاصمة بغداد، طالبوا في المؤتمر الموسع الذي عقدوه في بعقوبة، قبل نحو
ثلاثة أسابيع، الحكومة المحلية بإصدار قرار يمنع دخول القوات الأميركية من
دخول الأبنية الحكومية تحت أي ذريعة.



ويأتي موقف مكتب الشهيد الصدر في ديالى، منسجماً مع موقف زعيم التيار
الصدري مقتدى الصدر، الذي أكد أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، منها يوم
التاسع من آب الحالي، مطالبته القوات الأميركية بالانسحاب الكامل من
العراق، محذرها من استهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون
الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملا تلك القوات مسؤولية انتشار
"الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".



وسبق أن أعلن الصدر، في السادس من آب الحالي، أن كل من سيبقى في العراق
سيعامل "كمحتل غاشم تجب مقاومته عسكريا"، مبينا أن الحكومة التي ترضى ببقاء
اميركيين للتدريب هي حكومة "ضعيفة".



واتفق قادة الكتل السياسية خلال الاجتماع الذي عقد، في الثاني من آب
الحالي، في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، على تفويض الحكومة
ببدء مباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص إبقاء عدد من القوات الأميركية
لتدريب القوات العراقية حتى ما بعد موعد الانسحاب الكامل نهاية العام 2011،
في حين لاقى التفويض معارضة التيار الصدري الذي رفض أي نوع من المباحثات
في إطار إبقاء أميركيين في البلاد بعد نهاية هذا العام.



ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار
الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة
الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية
وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة
الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه
برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق
العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.



وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني
من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع
الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من
العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب
الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009 الماضي.
iraqnt
iraqnt
إدارة الموقع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى