الامارات تشكو حالنا
صفحة 1 من اصل 1
الامارات تشكو حالنا
كاظم الطائي
القرارات الجائرة التي تلقتها كرتنا في السنوات الاخيرة وصل انينها الى مديات عربية وقارية وكان قرار حرمان منتخباتنا من اللعب في العراق مؤخرا وايقاف قرار سابق للفيفا بالسماح للفرق الزائرة من اللعب في اقليم كردستان سواء ما كان منها ضمن التصفيات المونديالية او الاولمبية اخر الاساءات لكرتنا وتاريخها في وقت صعب تفوح منه رائحة الكيل بمكيالين ومحاباة اطراف معينة شاءت المصادفة ان يكون رئيس الاتحاد القاري المؤقت من البلد الذي وقعنا في مجموعته وشر البلية ما يضحك ان القرار الذي اصدره الفيفا فيه من الغمز واللمز ما يدعو لتحرك سريع لاعادة النظر به والسماح لمنتخباتنا من اللعب على ملاعب بغداد والمحافظات اسوة لما يحصل لفرق العالم التي لا تخلو من مشاكل عديدة الا انها لم تتعرض لعقوبات كحال كرتنا التي تأقلمت على وضع لا يسر وادت مهماتها على ما يرام في ملاعب العالم وسبق لها ان تاهلت لمونديال المكسيك في العام 1986 دون ان تلعب في بغداد.
ظلم ذوي القربى والاصدقاء الذين حاولوا ابعاد الكرة العراقية عن المنافسات الدولية بقصد واضح كان حاضرا في برنامج تلفزيوني عرضته قناة دبي الرياضية يوم الاربعاء الماضي قدمه الاعلامي الاماراتي المتميز يعقوب السعدي واستضاف فيه رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الاماراتي يوسف السركال . الرميثي تحدث بصراحة عن حالة التخبط التي تتعرض لها الكرة الاسيوية والعقوبات الظالمة التي صدرت عن الفيفا بحق كرتنا ومنها المنع الاخير لمنتخباتنا باللعب على اراضينا والتنصل من قرار سابق يجيز لمنتخباتنا اللعب في اقليم كردستان وعزا رئيس اتحاد الكرة الاماراتي اسباب ذلك الى اسباب عديدة بينها غياب التنسيق العربي في مختلف القضايا الرياضية العربية والقارية وهيمنة اخرين على مصدر القرار وخاصة في المدة الاخيرة وسط صراعات وتكتلات املتها ظروف عديدة .التشخيص الشجاع لرئيس الاتحاد الاماراتي يدعونا لمخاطبة اتحاد الكرة العراقية للتنسيق المواقف مع الاشقاء والاستفادة من تعاطف الاشقاء مع حقوقنا نحو مديات اعلى حيث ان مرشح اماراتي هو يوسف السركال سيكون احد الساعين للوصول الى رئاسة الاتحاد الاسيوي خلفا لمحمد بن همام الذي غادر موقعه بسبب قرار الفيفا ولجنة الاخلاق التي تركت منصب الرئاسة الاسيوية شاغرا بانتظار احد المرشحين الفائزين بهذا المنصب عبر انتخابات مقبلة .
ان العديد من القضايا التي يمكن ان تكون مشرعة لبحث خطوات التنسيق والخروج من عنق زجاجة العقوبات وتطوير كرتنا وهذا ما تحدده الاسابيع المقبلة لوضع النقاط على حروف العمل الرياضي وتنشيطه باذن الله
القرارات الجائرة التي تلقتها كرتنا في السنوات الاخيرة وصل انينها الى مديات عربية وقارية وكان قرار حرمان منتخباتنا من اللعب في العراق مؤخرا وايقاف قرار سابق للفيفا بالسماح للفرق الزائرة من اللعب في اقليم كردستان سواء ما كان منها ضمن التصفيات المونديالية او الاولمبية اخر الاساءات لكرتنا وتاريخها في وقت صعب تفوح منه رائحة الكيل بمكيالين ومحاباة اطراف معينة شاءت المصادفة ان يكون رئيس الاتحاد القاري المؤقت من البلد الذي وقعنا في مجموعته وشر البلية ما يضحك ان القرار الذي اصدره الفيفا فيه من الغمز واللمز ما يدعو لتحرك سريع لاعادة النظر به والسماح لمنتخباتنا من اللعب على ملاعب بغداد والمحافظات اسوة لما يحصل لفرق العالم التي لا تخلو من مشاكل عديدة الا انها لم تتعرض لعقوبات كحال كرتنا التي تأقلمت على وضع لا يسر وادت مهماتها على ما يرام في ملاعب العالم وسبق لها ان تاهلت لمونديال المكسيك في العام 1986 دون ان تلعب في بغداد.
ظلم ذوي القربى والاصدقاء الذين حاولوا ابعاد الكرة العراقية عن المنافسات الدولية بقصد واضح كان حاضرا في برنامج تلفزيوني عرضته قناة دبي الرياضية يوم الاربعاء الماضي قدمه الاعلامي الاماراتي المتميز يعقوب السعدي واستضاف فيه رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الاماراتي يوسف السركال . الرميثي تحدث بصراحة عن حالة التخبط التي تتعرض لها الكرة الاسيوية والعقوبات الظالمة التي صدرت عن الفيفا بحق كرتنا ومنها المنع الاخير لمنتخباتنا باللعب على اراضينا والتنصل من قرار سابق يجيز لمنتخباتنا اللعب في اقليم كردستان وعزا رئيس اتحاد الكرة الاماراتي اسباب ذلك الى اسباب عديدة بينها غياب التنسيق العربي في مختلف القضايا الرياضية العربية والقارية وهيمنة اخرين على مصدر القرار وخاصة في المدة الاخيرة وسط صراعات وتكتلات املتها ظروف عديدة .التشخيص الشجاع لرئيس الاتحاد الاماراتي يدعونا لمخاطبة اتحاد الكرة العراقية للتنسيق المواقف مع الاشقاء والاستفادة من تعاطف الاشقاء مع حقوقنا نحو مديات اعلى حيث ان مرشح اماراتي هو يوسف السركال سيكون احد الساعين للوصول الى رئاسة الاتحاد الاسيوي خلفا لمحمد بن همام الذي غادر موقعه بسبب قرار الفيفا ولجنة الاخلاق التي تركت منصب الرئاسة الاسيوية شاغرا بانتظار احد المرشحين الفائزين بهذا المنصب عبر انتخابات مقبلة .
ان العديد من القضايا التي يمكن ان تكون مشرعة لبحث خطوات التنسيق والخروج من عنق زجاجة العقوبات وتطوير كرتنا وهذا ما تحدده الاسابيع المقبلة لوضع النقاط على حروف العمل الرياضي وتنشيطه باذن الله
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى