الملاعب العراقية ترزح تحـت وطأة السِّلف والتبرعات
صفحة 1 من اصل 1
الملاعب العراقية ترزح تحـت وطأة السِّلف والتبرعات
بغداد / إكرام زين العابدين
يبدو ان مشكلة ملاعب الاندية التي تضيّف منافسات دوري الموسم الكروي 2011 – 2012 الذي سينطلق في 4 تشرين الثاني المقبل لن تحل سريعا وسيستمر مسلسل وجود الملاعب الصحراوية في العاصمة بغداد التي لا تمت للتطور العالمي بصلة خاصة.
ان هذه الاندية بحاجة الى ثورة رياضية تعيد ترتيب ملاعب الاندية التي لا يمكن تصنيفها بالدولية لأنها لا تمتلك ابسط مقومات الملاعب الرياضية التي من الممكن ان تضيف مباريات رسمية مثل التي تملكها دول الجوار او الدول التي تهتم بالرياضة وتعدها احد اسباب تطور المجتمع.
ملعب القوة الجوية الذي بُني بجهود محلية لوجود رئيس النادي السابق سمير كاظم واصبح يستقبل المباريات في الموسم الكروي 2004 – 2005 هو احد الملاعب التي استقبلت العديد من مباريات الدوري ومنها مباراة افتتاح الموسم الكروي الماضي الذي جمع ناديي القوة الجوية والزوراء ، هذا الملعب الذي لا يتسع لأكثر من عشرة آلاف متفرّج بوجود مدرجات كونكريتية ومقصورة صغيرة لا تستقبل اكثر من 50 شخصاًَ ما يضع مسؤولي النادي في حرج عندما يحضر عـدد غير قليل من الضيوف ( VIP ) .
مستلزمات ضرورية
(المدى الرياضي) تقصى واقع الملعب ( الأزرق) واسباب تدهور البنية التحتية له برغم اعمال التحديث التي طالته في الموسم قبل الماضي .
امين سر نادي القوة الجوية الرياضي باسم جمال اعرب عن أمله بأن تستكمل الادارة مستلزمات ملعب القوة الجوية الضرورية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد في الشهر المقبل .
وقال جمال : ان ارضية الملعب تـُعــد من الارضيات الجيدة التي تم الاعتناء بها من قبل ملاك متخصص بالنادي وبشكل جيد ومستمر وهي تأتي بالمرتبة الثانية بعد ارضية نادي النفط بالنسبة لملاعب بغداد ولا توجد فيها اية مناطق صفراء او مطبات تسبب الاصابات للاعبين ، وسيتم تجديد مصطبة جلوس اللاعبين الاحتياط ، وكذلك غرف تبديل الملابس للحكام واللاعبين ايضا.
واشار الى ان الروتين والاجراءات الادارية الصعبة تجعل الاندية الرياضية تدور في دوامة لا نهاية لها وعلى ضوئها تتأخر صرف المبالغ المخصصة للنادي ، وهنا اشير الى أن النادي قـدّم طلباً قبل ستة اشهر الى وزارة المالية من اجل الحصول على سلفة مالية تمت الموافقة عليها من وزير المالية الدكتور رافع العيساوي لكن الاجراءات الادارية والروتينية أخـّرت استلامنا المبلغ .
واوضح جمال : ان نادي القوة الجوية يعد احد اندية المؤسسات التابع لوزارة الدفاع ولقيادة القوة الجوية وكان من المفروض ان يملك منشآت رياضية متطورة يشار اليها بالبنان ، لكن للاسف مازال النادي لا يملك ملعباً نموذجياً او قاعة مغلقة للالعاب الرياضية او مسبحاً داخلياً ، وتم عرض مشروع استثماري على النادي من اجل الاستثمار وبنائه وفق المواصفات العالمية بعد موافقة وزارة الشباب والرياضة التي لا تقدم أي دعم للنادي بصفته احد الاندية المؤسساتية ولكنها تشرف على انتخاباته من الناحية الادارية.
وتابع : نتمنى ان تعيد الدولة النظر في بناء المنشآت الرياضية الخاصة بالاندية وان تسهم هي بذلك من خلال العديد من الشركات التي تستثمر في العراق لأن رعاية الاندية وبناء ملاعبها احد مهام الدولة وعليها التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة من اجل ان نشاهد في السنوات المقبلة العديد من الاندية وهي تملك منشآت رياضية حديثة تسرّ الناظرين .
الشرطة يترقب الاستثمار
اما ملعب نادي الشرطة الرياضي الذي بُني عام 1983 بمبادرة واشراف مباشر من المحاضر الدولي والرائد الرياضي عبد القادر زينل وزملائه في النادي عن طريق العمل الشعبي فإنه من الاندية الرياضية الكبيرة التي عانت الإهمال بالرغم من كون النادي احد الاندية المؤسساتية التي ترتبط بمديرية العاب الشرطة ووزارة الداخلية.
تصريحات عــدة صدرت من اكثر من مسؤول بالنادي وعن رياضة الشرطة منذ عام 2004 بان الشركات الاستثمارية الاجنبية ستقوم بهدم الملعب واعادة بنائه من جديد وفق المواصفات العالمية التي تدل على ان هذا النادي احد الاندية العريقة التي وصلت الى مراتب متقدمة على مستوى الاندية العربية والآسيوية.
قاعة نادي الشرطة المسماة باسم المرحوم (عبد كاظم) تم اعادة تأهيلها من قبل إحــدى الشركات السويدية ، وكنا نتمنى ان تـُسهم في اعادة بناء الملعب كما كان متفقاً لكنها للاسف لم تواصل العمل وتركته بسبب الاجراءات الادارية الصعبة.
الامين المالي لنادي الشرطة غازي فيصل قال : ان الروتين الممل في دوائر الدولة قتل طموح ادارات الاندية والرياضيين برؤية ملاعب ذات مواصفات عالمية وحديثة خاصة في نادي الشرطة تعمل على تطوير الرياضة والوصول بها الى العالمية .
واضاف فيصل : ان ارضية ملعب كرة القدم تعــد مقبولة حالياً واننا بدأنا العمل باعادة تأهيلها مع كل مرافق الملعب لاستقبال مباريات الموسم الكروي المقبل منذ اكثر من شهر ونصف ومن وجهة نظرنا ان المدرجات الخاصة بجلوس المتفرجين قديمة وكذلك المقصورة ولا تستحق عناء الصرف عليها ، لذلك فنحن بانتظار قرار جريء يصدر من وزارة الداخلية ومديرية العاب الشرطة يعيد بناء كل مرافق النادي وفــق المواصفات العالمية الحديثة .
واوضح : ان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي اخذ على عاتقه دعم النادي والنهوض بواقعه الرياضي من خلال تخصيص مبالغ مالية رمزية تستقطع من منتسبي وزارة الداخلية لغرض دعم رياضة الشرطة للنهوض بها هي غير كافية لإعادة بناء الملعب ، ورياضيو النادي بانتظار ان تبدأ حملة الاستثمار بالنادي من اجل رؤية ملاعب وقاعات حديثة ، وللاسف مازال العديد من الشركات والمقاولين العاملين في مجال بناء الملاعب وكذلك الجهات الإشرافية في النادي تتخوّف من عملية الإعمار لوجود شكوك بالمبالغ الكبيرة التي تصرف للعمل في ظل عدم مصداقية اغلب الشركات المنفذة للعمل خاصة وان المفتشية تبحث عن الاماكن الحقيقية لصرف المبالغ في التعاقدات
يبدو ان مشكلة ملاعب الاندية التي تضيّف منافسات دوري الموسم الكروي 2011 – 2012 الذي سينطلق في 4 تشرين الثاني المقبل لن تحل سريعا وسيستمر مسلسل وجود الملاعب الصحراوية في العاصمة بغداد التي لا تمت للتطور العالمي بصلة خاصة.
ان هذه الاندية بحاجة الى ثورة رياضية تعيد ترتيب ملاعب الاندية التي لا يمكن تصنيفها بالدولية لأنها لا تمتلك ابسط مقومات الملاعب الرياضية التي من الممكن ان تضيف مباريات رسمية مثل التي تملكها دول الجوار او الدول التي تهتم بالرياضة وتعدها احد اسباب تطور المجتمع.
ملعب القوة الجوية الذي بُني بجهود محلية لوجود رئيس النادي السابق سمير كاظم واصبح يستقبل المباريات في الموسم الكروي 2004 – 2005 هو احد الملاعب التي استقبلت العديد من مباريات الدوري ومنها مباراة افتتاح الموسم الكروي الماضي الذي جمع ناديي القوة الجوية والزوراء ، هذا الملعب الذي لا يتسع لأكثر من عشرة آلاف متفرّج بوجود مدرجات كونكريتية ومقصورة صغيرة لا تستقبل اكثر من 50 شخصاًَ ما يضع مسؤولي النادي في حرج عندما يحضر عـدد غير قليل من الضيوف ( VIP ) .
مستلزمات ضرورية
(المدى الرياضي) تقصى واقع الملعب ( الأزرق) واسباب تدهور البنية التحتية له برغم اعمال التحديث التي طالته في الموسم قبل الماضي .
امين سر نادي القوة الجوية الرياضي باسم جمال اعرب عن أمله بأن تستكمل الادارة مستلزمات ملعب القوة الجوية الضرورية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد في الشهر المقبل .
وقال جمال : ان ارضية الملعب تـُعــد من الارضيات الجيدة التي تم الاعتناء بها من قبل ملاك متخصص بالنادي وبشكل جيد ومستمر وهي تأتي بالمرتبة الثانية بعد ارضية نادي النفط بالنسبة لملاعب بغداد ولا توجد فيها اية مناطق صفراء او مطبات تسبب الاصابات للاعبين ، وسيتم تجديد مصطبة جلوس اللاعبين الاحتياط ، وكذلك غرف تبديل الملابس للحكام واللاعبين ايضا.
واشار الى ان الروتين والاجراءات الادارية الصعبة تجعل الاندية الرياضية تدور في دوامة لا نهاية لها وعلى ضوئها تتأخر صرف المبالغ المخصصة للنادي ، وهنا اشير الى أن النادي قـدّم طلباً قبل ستة اشهر الى وزارة المالية من اجل الحصول على سلفة مالية تمت الموافقة عليها من وزير المالية الدكتور رافع العيساوي لكن الاجراءات الادارية والروتينية أخـّرت استلامنا المبلغ .
واوضح جمال : ان نادي القوة الجوية يعد احد اندية المؤسسات التابع لوزارة الدفاع ولقيادة القوة الجوية وكان من المفروض ان يملك منشآت رياضية متطورة يشار اليها بالبنان ، لكن للاسف مازال النادي لا يملك ملعباً نموذجياً او قاعة مغلقة للالعاب الرياضية او مسبحاً داخلياً ، وتم عرض مشروع استثماري على النادي من اجل الاستثمار وبنائه وفق المواصفات العالمية بعد موافقة وزارة الشباب والرياضة التي لا تقدم أي دعم للنادي بصفته احد الاندية المؤسساتية ولكنها تشرف على انتخاباته من الناحية الادارية.
وتابع : نتمنى ان تعيد الدولة النظر في بناء المنشآت الرياضية الخاصة بالاندية وان تسهم هي بذلك من خلال العديد من الشركات التي تستثمر في العراق لأن رعاية الاندية وبناء ملاعبها احد مهام الدولة وعليها التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة من اجل ان نشاهد في السنوات المقبلة العديد من الاندية وهي تملك منشآت رياضية حديثة تسرّ الناظرين .
الشرطة يترقب الاستثمار
اما ملعب نادي الشرطة الرياضي الذي بُني عام 1983 بمبادرة واشراف مباشر من المحاضر الدولي والرائد الرياضي عبد القادر زينل وزملائه في النادي عن طريق العمل الشعبي فإنه من الاندية الرياضية الكبيرة التي عانت الإهمال بالرغم من كون النادي احد الاندية المؤسساتية التي ترتبط بمديرية العاب الشرطة ووزارة الداخلية.
تصريحات عــدة صدرت من اكثر من مسؤول بالنادي وعن رياضة الشرطة منذ عام 2004 بان الشركات الاستثمارية الاجنبية ستقوم بهدم الملعب واعادة بنائه من جديد وفق المواصفات العالمية التي تدل على ان هذا النادي احد الاندية العريقة التي وصلت الى مراتب متقدمة على مستوى الاندية العربية والآسيوية.
قاعة نادي الشرطة المسماة باسم المرحوم (عبد كاظم) تم اعادة تأهيلها من قبل إحــدى الشركات السويدية ، وكنا نتمنى ان تـُسهم في اعادة بناء الملعب كما كان متفقاً لكنها للاسف لم تواصل العمل وتركته بسبب الاجراءات الادارية الصعبة.
الامين المالي لنادي الشرطة غازي فيصل قال : ان الروتين الممل في دوائر الدولة قتل طموح ادارات الاندية والرياضيين برؤية ملاعب ذات مواصفات عالمية وحديثة خاصة في نادي الشرطة تعمل على تطوير الرياضة والوصول بها الى العالمية .
واضاف فيصل : ان ارضية ملعب كرة القدم تعــد مقبولة حالياً واننا بدأنا العمل باعادة تأهيلها مع كل مرافق الملعب لاستقبال مباريات الموسم الكروي المقبل منذ اكثر من شهر ونصف ومن وجهة نظرنا ان المدرجات الخاصة بجلوس المتفرجين قديمة وكذلك المقصورة ولا تستحق عناء الصرف عليها ، لذلك فنحن بانتظار قرار جريء يصدر من وزارة الداخلية ومديرية العاب الشرطة يعيد بناء كل مرافق النادي وفــق المواصفات العالمية الحديثة .
واوضح : ان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي اخذ على عاتقه دعم النادي والنهوض بواقعه الرياضي من خلال تخصيص مبالغ مالية رمزية تستقطع من منتسبي وزارة الداخلية لغرض دعم رياضة الشرطة للنهوض بها هي غير كافية لإعادة بناء الملعب ، ورياضيو النادي بانتظار ان تبدأ حملة الاستثمار بالنادي من اجل رؤية ملاعب وقاعات حديثة ، وللاسف مازال العديد من الشركات والمقاولين العاملين في مجال بناء الملاعب وكذلك الجهات الإشرافية في النادي تتخوّف من عملية الإعمار لوجود شكوك بالمبالغ الكبيرة التي تصرف للعمل في ظل عدم مصداقية اغلب الشركات المنفذة للعمل خاصة وان المفتشية تبحث عن الاماكن الحقيقية لصرف المبالغ في التعاقدات
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى