بغداد/ حيدر مدلول
قلل الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم من المخاوف التي تسود في الشارع الرياضي من احتمالية نقل دورة كأس الخليج العربي 21 من مدينة البصرة الى العاصمة البحرينية المنامة لاستحالة تلبية الشروط الستة التي يتوجب اعطاؤها الى أمناء سر الاتحادات الخليجية قبل 20 تشرين الاول الحالي لاسيما قرار (فيفا) الاخير بنقل مباريات المنتخبات العراقية الى خارجه. وقال امين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم طارق احمد لــ(المدى الرياضي):

ان رئيس الاتحاد ناجح حمود سيتوجه في منتصف الشهر الحالي الى مقر الاتحاد الدولي باللعبة في مدينة لوزان السويسرية لمقابلة جوزيف بلاتر أملاً في الحصول على موافقته في السماح بإقامة المباريات الرسمية والودية للمنتخبات الوطنية العراقية في العراق على ضوء الرسالة الاخيرة التي وجهها بلاتر الينا مؤخراً، موضحاً ان حمود سيحمل معه عدداً من الأشرطة الفيديوية للمباريات الودية التي جرت على ملعب الشعب الدولي وكذلك المباراة النهائية التي جرت بين فريقي الزوراء وأربيل وشهدت حضوراً جماهيراً كبيراً حيث يعد هذا المطلب الرئيس الذي رفعه الاجتماع الاخير لأمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن في الكويت مؤخراً الى المؤتمر العام للرؤساء الذي سيتم تحديده في وقت لاحق، مبيناً ان العراق حصل على شهادة رسمية من منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو مدينة البصرة من الإشعاع، اما بالنسبة للشروط الاربعة الاخرى فاننا قد حققنا فيها نسباً متقدمة من ناحية تحديد الفنادق التي ستأوي رؤساء الوفود الخليجية وكذلك الإعلاميين والصحفيين مستوفياً الشروط العالمية فضلاً عن ان العمل في نسبة الانجاز في المدينة الرياضية هو فوق ما هو مطلوب خلال المدة الحالية، معرباً عن ثقته الكبيرة بتثبيت إقامة خليجي 21 في مدينة البصرة حسب الموعد المحدد في الاجتماع الذي عـُقد بداية كانون الثاني الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وطالب احمد مجلس الوزراء بضرورة إعادة النظر في قراره بتكليف وزارة الشباب والرياضة بتشكيل لجنة عليا منظمّة للدورة التي أُسندت الى عدد من الشخصيات الرياضية والمؤلفة من الوكيل الأقدم لوزارة الشباب والرياضة عصام الديوان والمستشار السابق في الوزارة باسل عبد المهدي ورئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي ورئيس اتحاد الكرة ناجح حمود والرائد الإعلامي مؤيد البدري واحمد عباس ابراهيم امين السر السابق والايعاز الى اتحاد الكرة لتشكيل اللجان الدائمة الخاصة بالدورة واختيار اعضائها كونه الوحيد المسؤول والجهة الرسمية المشرفة التي ستحتضن منافسات الدورة بمشاركة 8 منتخبات حسب اللوائح والضوابط الموضوعة لدى اللجنة الدائمة لإقامة دورات الخليج العربي، معرباً عن سروره بالتعاون الكبير مع الجهات الساندة له من اجل انجاح هذه الدورة وخاصة ان الجمهور الرياضي يتطلـّع الى أن تكون من أفضلها لاسيما انها تقام بعد اكثر من 30 عاما على إقامة دورة كأس الخليج الخامسة في بغداد التي أحرز لقبها منتخبنا الوطني عام 1979.

انا ما متفائل بصراحة
هههههههههههه

بس ان شاء الله خير