حمّل قائد فريق أربيل لؤي صلاح الحكم الياباني الذي قاد مباراة فريقه أمام فريق الكويت الكويتي ضمن إياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنتيجة التي آلت اليها تلك المباراة وهي التعادل بثلاثة أهداف لكلا الفريقين. وقال صلاح لـ( المدى الرياضي ) :

ان حكم مباراتنا أمام الكويت الكويتي لم يكن عادلاً للغاية بعد أن حرمنا من فوز كان في متناول اليد بعد أن منح لاعبي الكويت هدف السبق الأول الذي جاء من وضع تسلل واضح بوقت مبكر ما جعل الاحباط يلقي بظلاله على لاعبي فريقنا .وأضاف : لم يكن الفريق الكويتي بأفضل حال من الناحية الفنية من فريقنا، بل كنا نحن الأفضل طوال وقت المباراة لولا اننا أضعنا فرصا لو استغلت بالصورة الصحيحة لكنا الأقرب الى التأهل للمباراة النهائية.
وأشار صلاح الى انه ومع الارباك الذي حصل للاعبينا في بداية المباراة جرّاء دخول هدف ظالم في مرمى فريقنا إلا اننا استطعنا العودة الى أجواء المباراة من خلال تسيدنا الملعب معظم أوقات الشوط الأول وقد أفصح اندفاع لاعبينا عن معادلة الكفة من خلال تسجيلنا هدف التعادل ، مشيراً الى اننا استطعنا التفوق على خصمنا أداءً ونتيجة مطلع الشوط الثاني بعد أن تمكنا من التقدم بالهدف الثاني لكن للأسف لم يحالفنا الحظ في المحافظة على هذا التقدم الذي كنا نسعى من خلاله الى احراز هدف ثالث كي نحسم اللقاء لاسيما ان هذه النتيجة تؤهلنا الى المباراة النهائية لكن وبسبب بعض الأخطاء الدفاعية تمكن الكويتيون من تسجيل هدفين خلال بضع دقائق لم تمهلنا اعادة توازننا .
وأكد صلاح امكانية لاعبينا وقدراتهم العالية التي أفصحوا عنها خلال الدقائق الأخيرة من زمن المباراة وتمكنوا من شن هجمات مركزة على مرمى الخصم وضربنا دفاعات الكويت مرات عدة بعد أن أصبحت المنطقة الدفاعية لهم مسرحاً لطلعاتنا الهجومية حتى أدركنا التعادل ثانية وكنا الأقرب لتسجيل هدف الفوز الرابع ، وفعلا سجل المهاجم مسلم مبارك هدفاً لا تشوبه شائبة لكن الحكم الياباني تكفل ثانية بالتلاعب بأعصابنا ومشاعرنا عندما ألغى ذلك الهدف بداعي التسلل ليستمر ضغطنا على مرمى الكويت وكادت الهجمتان الأخيرتان في الوقت بدل الضائع تصيبا مرمى الكويت لولا ان سوء الطالع وعبوس الحظ بوجهنا تكفلا بحصانة مرمى الكويت لتنتهي تلك المباراة الدراماتيكية بالتعادل بثلاثة اهداف مع اقصائنا من التواجد في المباراة النهائية