تقدم الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية و رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب الرياضية الأولى "البحرين 11"، باسمه وباسم الأخوة المشاركون في تنظيم الدورة بواجب العزاء للمملكة العربية السعودية في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز معبراً عن حزنه الشديد لسماع هذا الخبر ومؤكداً "مملكة البحرين تحزن لحزن السعودية، وتفرح لفرحها"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام منافسات دورة ألعاب الخليج اليوم السبت.

وأضاف الشيخ خالد في كلمته بالمؤتمر الصحفي "أخيراً وصلنا لأخر أيام الدورة، وأعتقد أن البعض كان متخوفاً من البداية بشأن التنظيم، ولكننا وصلنا لبر الأمن، والجميع أبدى إعجابه بالطريقة التي سارت عليها الأمور هنا في البحرين. الدورة احتضنت عشر ألعاب رياضية ومنحنا الفرصة لضم رياضتي كرة الهدف (المكفوفين) وتنس الطاولة للسيدات، كي يشعرون أنهم جزء من هذا المجتمع".

وأكمل بن عبدالله "سعدنا بوجود كل خليجي في المملكة، ووقع اختيار شهر أكتوبر لإقامة الدورة كي تكون خير إعداد لدورة الألعاب العربية المقامة في قطر، والتي تعتبر أفضل استعداد لأولمبياد لندن الصيف المقبل. تخوفنا بشدة من التنظيم كون الدورة الأولى من نوعها في الخليج، فكنا نهدف للظهور بأفضل مظهر".

وأضاف في تصريحاته "حققنا أهدافاً اقتصادية بعيداً عن الرياضية، فقد زادت نسبة إشغال الفنادق خلال فترة الدورة، حيث وصلت ل12 فندق، بالإضافة إلى تأجير السيارات، واستخدام 1800 خط هاتفي مما أسفر عن رواج اقتصادي لشركات الإتصالات. الهدف الثاني، هي القرية الترفيهية "فان زون"، فكان الهدف منها الترويج السياحي، إلى جانب قناة أبوظبي الرياضية التي أعطت صورة جيدة للمملكة من خلال الأماكن التي زارتها وقامت بتصويرها ونقلها فضائياً".