كلمة رياضة وشباب.... إيضاح وزاري... تعبان
صفحة 1 من اصل 1
كلمة رياضة وشباب.... إيضاح وزاري... تعبان
السبت 22-10-2011
جعفر العلوجي - رئيس التحرير
وصلنا عبر الإيميل الخاص بصحيفتنا خبر بعنوان إيضاح لوزارة الشباب والرياضة بشأن الشكوى المرفوعة من قبل الوزارة ضد صحيفتنا (رياضة وشباب) حاول فيها كاتب الإيضاح خلط الأوراق أمام الرأي العام لا سيما الحقل الرياضي في محاولة بائسة للتأثير على مجريات القضية وإظهار الصحيفة في موقع الضعف ومن جهة اُخرى يُحاول في إيضاحه الدفاع .
عن مرؤسيه بإدعائه إن هؤلاء المسؤولين من الذين قارعوا النظام البائد كما إنه يرفض سحب الشكوى المرفوعة على صحيفتنا أو حتى الصلح ويعد اللجوء إلى القضاء حالة صحية. الحقيقة التي يجب أن يعرفها الرأي العام إن صحيفة رياضة وشباب وبشخص رئيس التحرير إتصلت لأكثر من مرة بالسيد المفتش العام تعلمه بوجود حالات سلبية وفساد يحدث ويستشري في وزارة الشباب والرياضة إلا إن الأخير كان رده وبالنص : أنتم الإعلام دائماً متسرعين وتهولون الأمور وإعطائها أكبر من حجمها ) رغم إننا أبلغناه بوجود حالات من الفساد أمام أنظاره !! ومع كل الذي أوصلناه إليه إلا إن المفتش العام كان يبلع كلامه في كل إتصال. وليعلم الرأي العام إن وزارة الشباب والرياضة تعد من أكثر الوزارات رفعاً للدعاوى القضائية ضد الصحفيين وهذا مؤشر خطير إن دل على شيء فأنه يدل على إن القائمين عليها يحاولون التستر على قضايا الفساد التي تحدث في الوزارة من خلال رفع الدعاوى القضائية وخير دليل على وجود فساد مالي وإداري واسع في الوزارة هو إعتراف المفتش العام فيها بإحالة 76 ملف فساد مالي وإداري إلى هيئة النزاهة وما خفي كان أعظم.
مرة اُخرى يُحاول كاتب الإيضاح إيهام الرأي العام بأن الصحيفة قد تعرضت لشخصيات قارعت النظام السابق !! ولا نعلم إن كشف ملفات الفساد أمام الرأي العام هو خطاً أحمر بالنسبة للمناضلين وكما يعلم الجميع إن المناضل هو منْ يتحلى بصفات القيادة الناجحة والحفاظ على المال العام فأذا كان المفتش العام يعتقد إننا قصدنا معالي وزير الشباب فهو مخطئ وواهم جداً بل قصدنا كل الفاسدين في الوزارة. وحقيقة لم نكن نعلم إن الفاسدين مناضلين من الطراز الأول. نتمنى من المفتش العام أن يُعرفنا عن المناضلين في الوزارة ومنْ هم أكثر عدداً المناضلين أم البعثيين فحسب معلوماتنا المتواضعة فهناك مناضلين بعثيين يتبؤون رئاسة بعض المديريات العامة وبعض الأقسام وهم من الطراز الأول ومشمولين بقرارات المساءلة والعدالة وبالرغم من ذلك نجدكم متمسكين بهم رغم الكتب الرسمية التي بحوزتكم . والسؤال هنا أليس من حقنا أن نرفع شكوى قضائية ضدكم إلى المحكمة الجنائية لتستركم على المجتثين الذين زادوا العراق جهلاً وتخلفاً راقصين على آلام وجراح شعبنا. وأما النقطة الأخرى في تلفيق كاتب الإيضاح التي تخص سحب الشكوى أو الصلح فأننا نعلنها من منبر صحيفتنا الحرة المستقلة بأن لا صلح معكم إلا بعد أن تقصوا الفاسدين والمفسدين وإبعاد المجتثين وفي الختام نقول لكم وللآخرين ومن على ركبكم بأننا إخترنا طريق الحق منذ زمن ليس بالقصير وما إيضاحكم هذا إلا محاولة فاشلة لكسب ود الرأي العام وتجميل وجوهكم التي طالها السواد.
جعفر العلوجي - رئيس التحرير
وصلنا عبر الإيميل الخاص بصحيفتنا خبر بعنوان إيضاح لوزارة الشباب والرياضة بشأن الشكوى المرفوعة من قبل الوزارة ضد صحيفتنا (رياضة وشباب) حاول فيها كاتب الإيضاح خلط الأوراق أمام الرأي العام لا سيما الحقل الرياضي في محاولة بائسة للتأثير على مجريات القضية وإظهار الصحيفة في موقع الضعف ومن جهة اُخرى يُحاول في إيضاحه الدفاع .
عن مرؤسيه بإدعائه إن هؤلاء المسؤولين من الذين قارعوا النظام البائد كما إنه يرفض سحب الشكوى المرفوعة على صحيفتنا أو حتى الصلح ويعد اللجوء إلى القضاء حالة صحية. الحقيقة التي يجب أن يعرفها الرأي العام إن صحيفة رياضة وشباب وبشخص رئيس التحرير إتصلت لأكثر من مرة بالسيد المفتش العام تعلمه بوجود حالات سلبية وفساد يحدث ويستشري في وزارة الشباب والرياضة إلا إن الأخير كان رده وبالنص : أنتم الإعلام دائماً متسرعين وتهولون الأمور وإعطائها أكبر من حجمها ) رغم إننا أبلغناه بوجود حالات من الفساد أمام أنظاره !! ومع كل الذي أوصلناه إليه إلا إن المفتش العام كان يبلع كلامه في كل إتصال. وليعلم الرأي العام إن وزارة الشباب والرياضة تعد من أكثر الوزارات رفعاً للدعاوى القضائية ضد الصحفيين وهذا مؤشر خطير إن دل على شيء فأنه يدل على إن القائمين عليها يحاولون التستر على قضايا الفساد التي تحدث في الوزارة من خلال رفع الدعاوى القضائية وخير دليل على وجود فساد مالي وإداري واسع في الوزارة هو إعتراف المفتش العام فيها بإحالة 76 ملف فساد مالي وإداري إلى هيئة النزاهة وما خفي كان أعظم.
مرة اُخرى يُحاول كاتب الإيضاح إيهام الرأي العام بأن الصحيفة قد تعرضت لشخصيات قارعت النظام السابق !! ولا نعلم إن كشف ملفات الفساد أمام الرأي العام هو خطاً أحمر بالنسبة للمناضلين وكما يعلم الجميع إن المناضل هو منْ يتحلى بصفات القيادة الناجحة والحفاظ على المال العام فأذا كان المفتش العام يعتقد إننا قصدنا معالي وزير الشباب فهو مخطئ وواهم جداً بل قصدنا كل الفاسدين في الوزارة. وحقيقة لم نكن نعلم إن الفاسدين مناضلين من الطراز الأول. نتمنى من المفتش العام أن يُعرفنا عن المناضلين في الوزارة ومنْ هم أكثر عدداً المناضلين أم البعثيين فحسب معلوماتنا المتواضعة فهناك مناضلين بعثيين يتبؤون رئاسة بعض المديريات العامة وبعض الأقسام وهم من الطراز الأول ومشمولين بقرارات المساءلة والعدالة وبالرغم من ذلك نجدكم متمسكين بهم رغم الكتب الرسمية التي بحوزتكم . والسؤال هنا أليس من حقنا أن نرفع شكوى قضائية ضدكم إلى المحكمة الجنائية لتستركم على المجتثين الذين زادوا العراق جهلاً وتخلفاً راقصين على آلام وجراح شعبنا. وأما النقطة الأخرى في تلفيق كاتب الإيضاح التي تخص سحب الشكوى أو الصلح فأننا نعلنها من منبر صحيفتنا الحرة المستقلة بأن لا صلح معكم إلا بعد أن تقصوا الفاسدين والمفسدين وإبعاد المجتثين وفي الختام نقول لكم وللآخرين ومن على ركبكم بأننا إخترنا طريق الحق منذ زمن ليس بالقصير وما إيضاحكم هذا إلا محاولة فاشلة لكسب ود الرأي العام وتجميل وجوهكم التي طالها السواد.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى