شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد ان تبنت تكاليفها وزارة الشباب والرياضة زيارة المغتربين الى العراق خطوة في الإتجاه الصحيح

اذهب الى الأسفل

بعد ان تبنت تكاليفها وزارة الشباب والرياضة  زيارة المغتربين الى العراق خطوة في الإتجاه الصحيح    Empty بعد ان تبنت تكاليفها وزارة الشباب والرياضة زيارة المغتربين الى العراق خطوة في الإتجاه الصحيح

مُساهمة من طرف Abu Idris الأحد 23 أكتوبر - 9:37

على مدى اكثر من 10 ايام شهدت بغداد حضور وفد شبابي يمثل شباب المهجر في عدد من دول العالم وبدعم مباشر من وزارة الشباب والرياضة، هدفه تعزيز اواصر المحبة بين عراقيي الداخل والخارج، وتبادل الافكار، ونقل تجارب الحياة، والتعريف بثقافات البلد المقيم فيه، فضلا على مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الشباب العراقي. وتضمن البرنامج تعريف شباب العراق في الخارج على المعالم الاثرية في بلادهم والمشاريع الحيوية المهمة التي تخدم قطاعي الشباب والرياضة، حيث تمت زيارة المعالم المدنية والمواقع الآثارية والدينية والثقافية والاطلاع على المنشآت الرياضية والشبابية، ودعم مشروعات البناء، والاسهام في طرح الافكار والتصورات لاصحاب الكفاءات والمشروعات العلمية والثقافية، فضلا على تبادل الخبرات التعليمية وتنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية، والاسهام في تعزيز الإيمان والقوى الروحية والتمسك بالقيم الدينية والعبادات. ومن بين الوفد العراقي الكبير كان هنالك وفد يمثل منتخب شباب العراق المغتربين الذي ضم عددا من اللاعبين الشباب الذين يلعبون في اندية اوربية في الدرجتين الثانية والثالثة، بعد ان وقفت معوقات ادارية ازاء مشاركة 12 لاعبا ممن يلعبون في الدوريات الاوربية المعروفة لاسباب ادارية تتعلق بالاندية التي يلعبون بها، وقد لعبوا مباراتين خسروا في الاولى امام الصناعة 0-3، وفي الثانية امام منتخب شباب العراق 2-3 فيما ينتظر ان يخوضوا لقاء ثالثا امام نادي كربلاء في المحافظة المقدسة اليوم او يوم غد.
(الملاعب) اجرت حوارات مع عدد من المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة والوفد لمعرفة ارائهم وانطباعاتهم على الزيارة، وما يمكن ان يتحقق بعد ذلك من خطوات كفيلة بادامة هذه المبادرة التي تعد الاولى في تاريخ العراق.
رسالة بمضامين متعددة
مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الرياضة الدكتور حسن الحسناوي الذي كان ابرز المتحمسين لفكرة استقطاب الكفاءات العراقية في المهجر حيث كان سباقا لطرح هذا المشروع الذي ابصر النور قبل عامين عندما حضرت الى بغداد نخبة من المع نجوم الرياضة العراقية في العاب مختلفة، وكان نتاج ذلك استقرار العديد منهم في العراق كفلاح حسن وباسل كوركيس وكريم علاوي وغيرهم. الحسناوي تحدث عن هذه الزيارة بالاشارة الى انها تحمل في مضمونها رسائل عديدة، اهمها ان قسما كبيرا من اللاعبين المغتربين يحضرون للمرة الاولى الى بلدهم وهي فرصة ليلاحظوا الحقيقة بام اعينهم، والرسالة الثانية ان هنالك بعض الفضائيات التي تعمل على وفق اجندة خاصة تصور ان الوضع في العراق لا يطاق ولا وجود للعبة كرة القدم، واليوم ان ما شهده ملعب الصناعة وبعده ملعب الشعب وغدا في ملعب كربلاء وهي تحتضن نخبة من العراقيين الذين يلعبون في اندية اوربية دليل ملموس على ان ما يواجهه العراق من حظر رياضي ظالم يجب ان ينتهي في اقرب وقت ممكن، والرسالة الاخرى تؤكد ان ابواب المنتخبات الوطنية مفتوحة امام ابناء العراق في الخارج كما هي مفتوحة لابنائه في الداخل، والهدف الاكبر الذي اردنا ان نجسده من خلال هذا التوجه ان وزارة الشباب والرياضة قادرة برغم امكاناتها المحدودة على استقطاب عراقيي الخارج، كما لديها القدرة على استقطاب ابنائها في الداخل وانها تنظر للجميع بعين واحدة.
الوزارة تبنت الفكرة
وفد المغتربين ترأسه الشخصية الرياضية المعروفة الشيخ عبد السلام الكعود الذي برغم مشاغله والتزاماته في الخارجية كان سباقا للتفاعل مع هذه الفكرة، ودائما ما يردد ان هذا الوفد يمثل العراق بكل اطيافه وقومياته، وتجمعهم في العراق اسهم في تعريف اتحاد الكرة ومدربي المنتخبات الوطنية والاندية المحلية بأن هنالك طاقات رياضية متميزة يجب احتضانها، وتوفير المناخ الملائم امامها لتمثيل بلدها بصورة طبيعية اسوة برياضيي الداخل، مادام كل العراقيين متساوين بالواجبات والحقوق. فيما اكد نائب رئيس الوفد احمد محمد الفلوجي الذي سبق ان مثل اندية عديدة في الدوري العراقي الممتاز في ثمانينات ومطلع تسعينات القرن الماضي كالنفط والصليخ اكد ان الفكرة ابتدات قبل اربع سنوات، وتمت دعوة لاعبين من تولد 1992و1993، ودخلنا بهم معسكرا تدريبيا في مدينة ستوكهولوم الهولندية، وشاركنا في بطولة (سيفلا) الدولية، وتمكنا من بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة بعد ان اجرينا اختبارات لاكثر من 250 لاعبا من مختلف انحاء العالم، ساعدنا في هذه المهمة الشاقة ملاك عمل في امريكا فلاح حسن وفي كندا باسل كوركيس وفي استراليا عايد اسو واكرم عمانوئيل وفي السويد كان هنالك الى جانبنا ايوب اوديشو وغانم عريبي وعماد زبير وفي النرويج سعد قيس وفي المانيا، ثم فاتحت وزارة الشباب والرياضة بشأن تنظيم هذه الزيارة، وقد وجدنا استعدادا كبيرا من الوزارة على تضييف الوفد وتحمل جميع التكاليف بهدف كسر الحصار الرياضي المفروض على اقامة المباريات في العاصمة بغداد، وقد حصلنا على كتاب من اتحاد الكرة بشأن منح اللاعبين استغناء للالتحاق بمنتخب المغتربين، وقد تم استحصال الموافقات لاغلب اللاعبين باستثناء 12 لاعبا رفضت انديتهم منحهم، اذن الحضور الى العراق على ضوء فقرات العقد مع اولئك اللاعبين التي تنص على منحهم موافقة اللعب مع منتخباتهم قبل 72 ساعة، كما ان خوف اهالي اللاعبين من الحضور الى بغداد منع القسم الاخر من الالتحاق بالوفد. واشار محمد الى انه يامل ان تستمر رعاية هذا المنتخب وان يكون ماحدث في هذ العام تقليدا سنويا يمكن ان يشمل عددا اخر من اللاعبين في دول اخرى من كافة انحاء العالم بعد ان اقتصر الوفد في هذه المرة على لاعبين من النرويج والمانيا والسويد والدانكمارك وهولندا. لافتا الى ان 90% ممن حضروا الى بغداد يحملون جنسيات الدول التي جاؤوا منها مع الجنسية العراقية الاصلية ويحق لهم تمثيل المنتخبات العراقية كونهم لم يلعبوا لمنتخبات اخرى. وزاد ان مدرب المنتخب الاولمبي راضي شنيشل قرر استدعاء اربعة لاعبين الى تدريبات المنتخب الاولمبي عادا اختيار اي واحد منهم لتمثيل المنتخب هو انجاز يحسب للجميع .
ارتياح وعتب
وفد المغتربين ضم اثنين من الزملاء الاعلاميين المعروفين هما علي النعيمي واحسان كريم ديبس، وقد تحدث الاول عن مهمتهما مع الوفد، حيث اشار الى انهما متواصلان مع مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمرئية في تغطية نشاطات الوفد. وقال النعيمي انه تم الاتفاق مع احدى المحطات الفضائية من اجل عمل فلم وثائقي عن سفرة الوفد الى العراق والاهداف التي تحققت من وراء هذه الزيارة. لافتا الى ان اغلب اللاعبين لم يلعبوا مع بعضهم لمدة طويلة، كما ان اغلب اللاعبين لم يلعبوا في مراكزهم الاصلية. مشيرا الى ان ذلك كله كان بسبب عدم موافقة عدد من ااندية الاوربية السماح لنحو 12 لاعبا في السفر الى بغداد. من جانبه وجه الزميل احسان كريم ديبس عتبه على الكثير من وسائل الاعلام المحلية التي لم تول الاهتمام اللازم لهذه الزيارة، لاسيما قناة الرياضية العراقية التي لم تكلف نفسها بنقل المباريات او تسجيلها لكي يطلع عليها الجمهور الرياضي سواء داخل او خارج العراق. وزاد ان قناة الحرة التي تعد قناة اخبارية بحت افردت مساحة واسعة لتغطية الزيارة من خلال التقارير التي واكبت النشاطات الخاصة بالوفد.
Abu Idris
Abu Idris
v.i.p في الشبكة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى