أكد مدرب حراس مرمى نادي أربيل عماد هاشم التوصل إلى اتفاق ودي مع ادارة نادي اربيل بترك الفريق وتقديم الاستقالة من منصبه كمدرب لحراس مرمى الفريق الأول على خلفية النتائج السلبية للفريق أمام الكويت الكويتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.



واضاف هاشم في تصريح لـ( المدى الرياضي ) : انني قررت ترك مهمتي مع فريق اربيل على خلفية قرار الادارة بفسخ عقد الحارس الاول للفريق محمد كاصد الذي حملته الادارة الاسباب الرئيسية للخروج من نصف النهائي بعد الخسارة في مباراة الذهاب التي جرت في ملعب اربيل والتعادل الايجابي (3-3) في مباراة الاياب التي جرت في ملعب الكويت الاسبوع الماضي .
واوضح هاشم : انني عملت بكل جد ونشاط خلال السنوات الاربعة التي قضيتها مع فريق اربيل وساهمت بان يكون للفريق ثلاثة حراس مرمى جيدين في العراق وكنت اشرف على تدريبهم بشكل متواصل ، ومن غير المعقول ان يتحمل الحارس كاصد وحده اسباب الخروج من كاس الاتحاد الاسيوي خاصة وانه حارس المنتخب الاول وسبق ان قدم مستوى فنيا رائعا في المباريات الدولية الاخيرة ، علما ان مسؤولية الخروج يجب ان يتحملها الجميع لان بعض الظروف الخارجة عن ارادتنا تحكمت بالمباراة وساهمت بخروجنا .
وتابع هاشم : من خلال عملي في السنوات الاربعة الماضية مع نادي اربيل لم اكتشف اي مواهب في مركز حراسة المرمى من لاعبي المحافظة او الاقليم من الممكن ان تكون متميزة وتحفظ شباكه من الكرات الاخرى خاصة انني تابعت الدوري الكردستاني وغيرها من البطولات التي نظمت في كردستان .
واشار هاشم : استغرب من بعض التصريحات الإعلامية التي تقول ان محمد كاصد يحرس مرمى المنتخب الوطني بشكل جيد ومتميز ويكون متقاعساً في نادي اربيل ، لان بعض الظروف قد تكون مهيأة في المنتخب منها تواجد لاعبين في خط الدفاع على مستوى عال امثال سلام شاكر وعلي حسين رحيمة وغيرهم من اللاعبين عكس نادي اربيل الذي كان دفاعه مشتتاً ، لذلك شعرت ان ابعاد كاصد من حراسة مرمى اربيل سيؤثر على عملي في حالة البقاء في منصبي لان الحراس معرضون للاصابة او المرض وعندها سيكون موقفي حرجاً امام الادارة ، لذلك قررت ان ابتعد عن التدريب حاليا ً .
وبين هاشم : انني سأستغل هذه الفترة لاعادة معلوماتي من خلال الدورات التدريبية او بعض المحاضرات التي احصل عليها واواصل من خلالها تدعيم خبرتي التدريبية التي تجاوزت العشر سنوات ، علما انني انتظر فرصتي المقبلة لخدمة الكرة العراقية في اي مكان يراه الاتحاد العراقي لكرة القدم مناسبا لي للعمل مع المنتخبات الوطنية لكل فئاتها او مع الاندية مع اعتزازي بكل زملائي المتواجدين حاليا مع الكوادر التدريبية الوطنية ، علماً انني املك خبرة المشاركة في المباريات الدولية منذ عام 1989 ولغاية 2002 .