23 أكتوبر 2011:
البحرين - أمجد مجدي

--------------------------------------------------------------------------------


جاء فوز الكويت بدورة الألعاب الخليجية الأولى التي إختتمت فعالياتها اليوم بالبحرين برصيد 48 ميدالية منها 27 ذهبية و14 فضية و7 برونزية ليثبت التفوق الكويتي خليجياً وخاصة في الألعاب الفردية حيث سيطر السباحين على معظم الميداليات الذهبية وكانت السبب الرئيسي في هذا الكم الكبير من الذهبيات وأيضاً في ألعاب القوى التي حققت فيها 8 ذهبيات ..موقع كووورة إلتقى مع عبيد العنزي أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس بعثة الكويت المشاركة في الدورة الخليجية من خلال هذا الحوار.

ماهي أسباب تفوق الكويت في الدورة الخليجية .. وهل يعود للألعاب التي تم إختيارها في الدورة ؟

لا أعتقد أن الألعاب التي تم إختيارها في الدورة هي السبب ولكن التفوق الرياضي في الكويت سبب الفوز بالدورة الخليجية لإننا متفوقون في ألعاب أخرى لم يتم التنافس فيها وهذا الإنجاز ينسب إلى الجميع من لاعبين وأجهزة فنية ومسئولين في الإتحادات الرياضية وإن كان التفوق الواضح في لعبتي السباحة وألعاب القوى فهذا يحسب للإتحادين اللذان خططا جيداً .. وهذا الإنجاز شئ يثلج صدورنا فالفوز بأول دورة ألعاب خليجية يذكرنا بالفوز بأول بطولة خليجية لكرة القدم وأقيمت أيضاً في البحرين وهذا الإنجاز يحملنا مسئولية تكملة المسيرة بنفس النجاح في البطولات القادمة العربية والقارية.

هل توقعت هذا الفوز بفارق كبير من الميداليات قبل بدء المنافسة ؟

كنت أعلم أن السباحة الكويتية مسيطرة دائماً على المنافسات الخليجية وتوقعت أن نتصدر الترتيب من خلالها ولكن المفاجأة السارة بالنسبة لي كانت في ألعاب القوى التي فزنا فيها بميداليات ذهبية عديدة.

وما أسباب سيطرة الكويت علي السباحة الخليجية ؟

السباحة هي لعبة الأجداد في الكويت لإنها تقع على البحر وكان الغوص وصيد اللؤلؤ أحد مصادر الرزق فجاء حب البحر والسباحة منذ القدم ولكن لاننسى أيضاً إتحاد السباحة الذي كان يخطط منذ سنوات ماضية برئاسة الشيخ خالد البدر وهو رئيس الإتحاد الاَسيوي أيضاً مما ساهم في تطوير اللعبة ومعه حسين مسلم أمين السر فالإنجاز لايمكن أن يأتي دون تخطيط جيد.

تفوق ألعاب القوى يعود لإنعدام المنافسة وخاصة أن مسابقة القفز بالزانة لم يشارك فيه سوى لاعبان من الكويت.. ما رأيك ؟

هذا لم يحدث فقد شارك في القفز بالزانة 4 دول ولكن بعد التسجيل فوجئت اللجنة الفنية بإنسحاب لاعبان وقررت اللجنة إستكمال المنافسة بين لاعبينا ،أما باقي المسابقات في ألعاب القوى فقد شهدت منافسات قوية بين الجميع وحصولنا على 8 ذهبيات يدل على التخطيط والإعداد الجيد الذي وفره إتحاد اللعبة برئاسة صالح الباسل للاعبين.

ماذا تقول عن منتخب كرة القدم وخروجه من الدورالأول رغم ترشيحه للمنافسة ؟

لا أخفيك سراً بإنني متفائل بمستقبل منتخب كرة القدم وما حدث هو عدم إنسجام اللاعبين القدامى مع الجدد وقد إتضح ذلك في الملعب وقد غاب عن الفريق بعض عناصره الأساسية مثل وليد علي وعجب وهذا أدى إلى الخروج المبكر من منافسات الدورة.

ولكن الألعاب الجماعية إكتفت ببرونزية السلة ما تعليقك ؟

منافسات الألعاب الجماعية بين دول الخليج قوية وبالنسبة لكرة اليد فقد شاركنا بفريق من الشباب لإنشغال المنتخب الأول بمعسكر إستعداداً لتصفيات الأولمبياد وكأس العالم وبالنسبة للكرة الطائرة فقد أدوا مباريات جيدة ولكن قلة خبرة اللاعبين كانت وراء عدم الحصول على ميدالية.

ما رأيك في الناحية التنظيمية بدورة الألعاب الخليجية الأولى ؟

التنظيم متميز جداً من الإفتتاح ويكفي تشريف جلالة الملك حمد بن عيسى بالحضور وهذا وسام على صدور جميع الرياضيين الخليجيين ويدل على دعم أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

ما السلبيات الفنية والإدارية في الدورة لتلافيها في الدورات القادمة ؟

بصراحة لا أرى أية سلبيات وكوني أحد أعضاء المكتب التنفيذي فإذا وجدنا أي سلبيات رفعتها لنا اللجان التنظيمية سندرسها جيداً لتلافيها في الدورات القادمة.

كيف ترى جميع المنافسات في دورة الألعاب الخليجية ؟

المنافسات قوية وأخوية بين الجميع وستخدم جميع المشاركين من خلال الإحتكاك الرياضي القوي.

ما خطة اللجنة الأولمبية الكويتية للإستعداد لدورة الألعاب العربية بالدوحة ؟

سيكون تركيزنا على الألعاب الفردية بصورة أكبر من خلال المعسكرات الخارجية وجميع الإتحادات الرياضية المشاركة في منافسات الدورة خططوا جيداً لتحقيق نتائج طيبة.

هل تتوقع للسباحة وألعاب القوى أن تحقق في الدوحة ما حققته في البحرين ؟

الدورة العربية ستكون أقوى من الخليجية ونأمل أن نحقق ميداليات ذهبية في اللعبتين .