دافع مسئولو حلبة سيبانج الدولية بماليزيا اليوم الاثنين عن معايير الأمان بمضمار الحلبة وذلك بعد وفاة سائق سباقات الجائزة الكبرى للدرجات النارية "موتو جي بي" ماركو سيمونتشيللي.

وتوفي المتسابق الإيطالي /24 عاما/ عندما فقد سيطرته على دراجته النارية ليتعرض لحادث تصادم مع متسابقين اثنين آخرين بسباق الجائزة الكبرى الماليزي للدراجات النارية "موتو جي بي" أمس الأحد.

وأكد مخزاني ماهاتير رئيس مجلس إدارة الحلبة أن "حلبة سيبانج" تجري تحقيقا مشتركا في الحادث مع "دورنا سبورتس" ، الجهة المنظمة لبطولة "موتو جي بي" والاتحاد الدولي لسباقات الدراجات النارية.

وأكد ماهاتير ورازلان رازالي الرئيس التنفيذي لحلبة سيبانج أن مضمار الحلبة الذي يستضيف سباقات سيارات فورمولا -1 أيضا ليس سبب الحادث لأنه مبني وفقا لمعايير الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات النارية.

وصرح رازلان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا: "إن هذا الحادث المحزن ما هو إلا حادث تسابق. فهناك لوائح صارمة من الاتحاد الدولي لسباقات الدرجات النارية تحكم حلبة سيبانج الدولية وسباقات موتو جي بي ، وقد التزمت لجنة الآمان ونحن بإجراءات التشغيل القياسية".

وأضاف: "إن فريقنا الطبي مشهود له على أفضل مستويات سباقات السيارات والدراجات النارية الدولية وتجاربها ولكن مع الأسف فإن إصابة ماركو كانت بالغة".

وجرى تشريح رسمي لجثة سيمونتشيللي صباح اليوم في مستشفى حكومي بماليزيا ، وأكد رازلان أن التقرير الشامل سيكون جاهزا في غضون ستة أسابيع.

وإن كانت النتائج الأولية للتشريح أظهرت ، حسبما أفاد رازلان ، أن دومينتشيللي مات متأثرا بجراح في الصدر والرأس والرقبة بما يتناقض مع ما قاله ميكيلي ماكياجودينا المدير الطبي في "موتو جي بي".

ويعود جثمان سيمونتشيللي إلى روما مساء اليوم بصحبة أسرته .