نقطة ساخنة..لاعبونا ضحايا أُميـّة المدربين المحليين
صفحة 1 من اصل 1
نقطة ساخنة..لاعبونا ضحايا أُميـّة المدربين المحليين
ميونيخ/ فيصل صالح
قبل أن أنتهي من قراءة حوار مع اسطورة من اساطير الكرة الاوروبية والدولية لوثار ماتيوس نشر في احدى المجلات الألمانية التي ذكرت في مقدمة هذا الحوار ان ماتيوس لا يمكن له ان يحصل على فرصة عمل في أحد الاندية الالمانية بالرغم من سيرته الذاتية التدريبية وتأريخه المشرف في الكرة الالمانية التي دافع ماتيوس عن الوانها في 151 مباراة دولية،
وشارك في اربع نهائيات لكأس العالم منها نهائيات مونديال المكسيك التي حصل الالمان فيها على المركز الثاني، ونهائيات مونديال إيطاليا التي توّجت (الماكينات) ابطالا لها.
قبل أن أُنهي قراءة هذا الحوار قفزت الى ذهني طريقة اختيار المدربين في الكرة العراقية بحيث يقود عدد كبير من المدربين (الأميين) في علم التدريب الحديث يقودون الأندية والمنتخبات الوطنية، وعرفت السبب الحقيقي في تراجع مستوى عدد كبير من لاعبينا وفقدت كرتنا العديد من المواهب التي بحاجة الى مدربين يمتلكون الحد الادنى من الموهبة والكفاءة التدريبية وبالرغم من ذلك ركب (الغرور) هؤلاء المدربين لأنهم مازالوا يفكرون أنهم من كبار لاعبي الكرة العراقية، ولهم الحق في استلام مهمات تدريبية لا تتناسب مع خبراتهم في هذا المجال الذي يحتاج المرء فيه للكثير من البحث والدراسة العملية والنظرية والوقوف على آخر مستجدات علم التدريب الذي يدرس على اصوله في الخارج، حتى وان كان البعض من اولئك المدربين لاعباً في هذا النادي او حارس مرمى في ذلك المنتخب واقرب مثل على ذلك هو تراجع مستوى الحارس الكبير محمد كاصد بسبب اشراف مدرب حراس مرمى المنتخب عبد الكريم ناعم الذي يعد مستواه وخبرته التدريبية قياساً الى مدربي الحراس الكبار نقطة في بحر ومدربا متواضع المستوى بدرجة إمتياز ولم يتمكن بالرغم سنواته الطوال مدرباً لحراس مرمى المنتخب لم يتمكن ان يضيف شيئاً لهذا الحارس الموهوب والذي كانت بدايته قوية في مرمى المنتخب، ولكنه مع الأسف فقد الكثير من مواصفاته في السنوات التي تدرب فيها تحت اشراف ناعم الذي لم يصل مستواه التدريبي الى الحد الادنى من مستوى كبار مدربي الحراس المحليين والدوليين، والأكثر من ذلك فقد محمد كاصد الكثير من قدراته تحت اشراف مدرب نادي أربيل عماد هاشم الذي دخل التدريب من تحت (عباءة) نجوميته، التي حصل عليها عندما كان حارسا كبيرا لنادي الشرطة وللمنتخب الوطني، ولكن هاشم لم يعرف حتى الآن ان نجوميته عندما كان حارسا كبيراً لا تتناسب ابدا مع نجوميته عندما اصبح مدربا للحراس، ولذلك اصبح مرمى محمد كاصد في مباريات أربيل نقطة الضعف ودخلت مرماه خمس مباريات في مباراتين، والسبب في ذلك يعود الى تواضع خبرتي ناعم وهاشم في مجال تدريب الحراس، ولم يتمكنا خلال مسيرتيهما اضافة شيء لقدرتيهما التدريبيتين وخاصة عندما بقيا (اسيرين) في (شرنقة) نجوميتهما عندما كانا حارسين للمرمى، ولم يحاولا ابدا رفع تلك القدرات من خلال الدخول في دورات تدريبية كتلك، ومعهما بالطبع اغلب اذا لم اقل جميع المدربين المحليين ولاسيما منهم اولئك الذين لعبت العلاقات الشخصية والواسطات دوراً في تعيينهم مدربين في هذا النادي او في ذلك ولم يبذلوا جهدا لتطوير مستوياتهم ورفع خبراتهم التدريبية من خلال المشاركة بدورات تدريبية متقدمة كتلك التي شارك فيها لوتار ماتيوس او تلك التي شارك فيها ابرز حراس ولاعبي المنتخب الوطني الالماني السابقين، ومنهم الحارس الكبير سيب ماير الذي لم يصل ناعم وهاشم الى عُشر بالألف من مستواه عندما كان يقف شامخا في مرمى بايرن ميونيخ في عصره الذهبي وفي مرمى المنتخب الألماني الذي فاز مرتين بلقب الأمم الأوروبية ومرة واحدة بلقب مونديال المانيا 1974.
ومع ذلك كله لم يتمكن هذا الحارس العملاق واعني به ماير من الحصول على فرصته التدريبية إلا من خلال جلوسه وبعد اعتزاله لمدة عام كامل على مقاعد الدراسة التدريبية في المعهد العالي لأكاديمية كولون التدريبية وتدرجت مسيرته التدريبية مع الحراس الصغار والشباب إلا ان وصل لتدريب حراس النادي والمنتخب الأول واضافة الى سيب ماير وماتيوس بدا قائد المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ السابق شتيفان ايفينبريغ وزميله في النادي والمنتخب محمد شول قبل ايام فصلا دراسيا في الأكاديمة نفسها للحصول على الشهادة التدريبية وهذا الفصل الدراسي يستمر لمدة عام وبواقع سبع ساعات يوميا من اجل ان يحصلوا على الشهادة التدريبية.
نقطة أخيرة
الزميل العزيز إياد الصالحي يحرث في البحر من خلال تناوله لموضوع كرة القدم العراقية التي اصبحت كما قال عنوان زميلنا في مقاله الاخير (مطلوبة حيّة أو ميتة ) ونسي زميلنا الصالحي ان هذه الكرة قد ماتت منذ استلام بعض الطارئين مسؤولية اتحاد الكرة الذي يحاول احد اعضائه تعيين سائقه رئيساً للجنة الكرة الشاطئية في هذا الاتحاد!
قبل أن أنتهي من قراءة حوار مع اسطورة من اساطير الكرة الاوروبية والدولية لوثار ماتيوس نشر في احدى المجلات الألمانية التي ذكرت في مقدمة هذا الحوار ان ماتيوس لا يمكن له ان يحصل على فرصة عمل في أحد الاندية الالمانية بالرغم من سيرته الذاتية التدريبية وتأريخه المشرف في الكرة الالمانية التي دافع ماتيوس عن الوانها في 151 مباراة دولية،
وشارك في اربع نهائيات لكأس العالم منها نهائيات مونديال المكسيك التي حصل الالمان فيها على المركز الثاني، ونهائيات مونديال إيطاليا التي توّجت (الماكينات) ابطالا لها.
قبل أن أُنهي قراءة هذا الحوار قفزت الى ذهني طريقة اختيار المدربين في الكرة العراقية بحيث يقود عدد كبير من المدربين (الأميين) في علم التدريب الحديث يقودون الأندية والمنتخبات الوطنية، وعرفت السبب الحقيقي في تراجع مستوى عدد كبير من لاعبينا وفقدت كرتنا العديد من المواهب التي بحاجة الى مدربين يمتلكون الحد الادنى من الموهبة والكفاءة التدريبية وبالرغم من ذلك ركب (الغرور) هؤلاء المدربين لأنهم مازالوا يفكرون أنهم من كبار لاعبي الكرة العراقية، ولهم الحق في استلام مهمات تدريبية لا تتناسب مع خبراتهم في هذا المجال الذي يحتاج المرء فيه للكثير من البحث والدراسة العملية والنظرية والوقوف على آخر مستجدات علم التدريب الذي يدرس على اصوله في الخارج، حتى وان كان البعض من اولئك المدربين لاعباً في هذا النادي او حارس مرمى في ذلك المنتخب واقرب مثل على ذلك هو تراجع مستوى الحارس الكبير محمد كاصد بسبب اشراف مدرب حراس مرمى المنتخب عبد الكريم ناعم الذي يعد مستواه وخبرته التدريبية قياساً الى مدربي الحراس الكبار نقطة في بحر ومدربا متواضع المستوى بدرجة إمتياز ولم يتمكن بالرغم سنواته الطوال مدرباً لحراس مرمى المنتخب لم يتمكن ان يضيف شيئاً لهذا الحارس الموهوب والذي كانت بدايته قوية في مرمى المنتخب، ولكنه مع الأسف فقد الكثير من مواصفاته في السنوات التي تدرب فيها تحت اشراف ناعم الذي لم يصل مستواه التدريبي الى الحد الادنى من مستوى كبار مدربي الحراس المحليين والدوليين، والأكثر من ذلك فقد محمد كاصد الكثير من قدراته تحت اشراف مدرب نادي أربيل عماد هاشم الذي دخل التدريب من تحت (عباءة) نجوميته، التي حصل عليها عندما كان حارسا كبيرا لنادي الشرطة وللمنتخب الوطني، ولكن هاشم لم يعرف حتى الآن ان نجوميته عندما كان حارسا كبيراً لا تتناسب ابدا مع نجوميته عندما اصبح مدربا للحراس، ولذلك اصبح مرمى محمد كاصد في مباريات أربيل نقطة الضعف ودخلت مرماه خمس مباريات في مباراتين، والسبب في ذلك يعود الى تواضع خبرتي ناعم وهاشم في مجال تدريب الحراس، ولم يتمكنا خلال مسيرتيهما اضافة شيء لقدرتيهما التدريبيتين وخاصة عندما بقيا (اسيرين) في (شرنقة) نجوميتهما عندما كانا حارسين للمرمى، ولم يحاولا ابدا رفع تلك القدرات من خلال الدخول في دورات تدريبية كتلك، ومعهما بالطبع اغلب اذا لم اقل جميع المدربين المحليين ولاسيما منهم اولئك الذين لعبت العلاقات الشخصية والواسطات دوراً في تعيينهم مدربين في هذا النادي او في ذلك ولم يبذلوا جهدا لتطوير مستوياتهم ورفع خبراتهم التدريبية من خلال المشاركة بدورات تدريبية متقدمة كتلك التي شارك فيها لوتار ماتيوس او تلك التي شارك فيها ابرز حراس ولاعبي المنتخب الوطني الالماني السابقين، ومنهم الحارس الكبير سيب ماير الذي لم يصل ناعم وهاشم الى عُشر بالألف من مستواه عندما كان يقف شامخا في مرمى بايرن ميونيخ في عصره الذهبي وفي مرمى المنتخب الألماني الذي فاز مرتين بلقب الأمم الأوروبية ومرة واحدة بلقب مونديال المانيا 1974.
ومع ذلك كله لم يتمكن هذا الحارس العملاق واعني به ماير من الحصول على فرصته التدريبية إلا من خلال جلوسه وبعد اعتزاله لمدة عام كامل على مقاعد الدراسة التدريبية في المعهد العالي لأكاديمية كولون التدريبية وتدرجت مسيرته التدريبية مع الحراس الصغار والشباب إلا ان وصل لتدريب حراس النادي والمنتخب الأول واضافة الى سيب ماير وماتيوس بدا قائد المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ السابق شتيفان ايفينبريغ وزميله في النادي والمنتخب محمد شول قبل ايام فصلا دراسيا في الأكاديمة نفسها للحصول على الشهادة التدريبية وهذا الفصل الدراسي يستمر لمدة عام وبواقع سبع ساعات يوميا من اجل ان يحصلوا على الشهادة التدريبية.
نقطة أخيرة
الزميل العزيز إياد الصالحي يحرث في البحر من خلال تناوله لموضوع كرة القدم العراقية التي اصبحت كما قال عنوان زميلنا في مقاله الاخير (مطلوبة حيّة أو ميتة ) ونسي زميلنا الصالحي ان هذه الكرة قد ماتت منذ استلام بعض الطارئين مسؤولية اتحاد الكرة الذي يحاول احد اعضائه تعيين سائقه رئيساً للجنة الكرة الشاطئية في هذا الاتحاد!
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى