كـرتنا تنتظر بشائر فـرح الشباب مـن بنغلاديش
صفحة 1 من اصل 1
كـرتنا تنتظر بشائر فـرح الشباب مـن بنغلاديش
كوبنهاغن/ رعد العراقي
على بركة الله ستنطلق التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب ضمن مباريات المجموعة الاولى التي تضم منتخبات بنغلاديش المضيّفة والسعودية والمالديف وعُمان اضافة الى منتخبنا للشباب، ويتنافس المشاركون لخطف بطاقتي التأهل لحجز مكان لهم في النهائيات المقبلة. مهمة منتخبنا الشبابي بتشكيلته الحالية يسودها التفاؤل بعد ان حظيت بفترة استعداد تكاد تكون هي الافضل على مستوى المنتخبات الوطنية تخللتها مباريات استعدادية حقق بها نتائج جيدة مع اداء اشاد به المراقبون حتى أُطلق عليه بانه منتخب بطولات.
نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ونصل بالتفاؤل لحدود الثقة المفرطة التي دائما ما تولـّد نتائج عكسية اما بتوليد ضغط على المنتخب او ان انها تحدد من العطاء نتيجة تأثير العامل السيكولوجي على طريقة تفكير وتعامل اللاعبين مع المنافس داخل الملعب، إلا ان المنطق لابد ان يفرض نفسه حينما نتوسم الخير بتلك النخبة الشابة والملاك التدريبي بان تسعى جاهدة نحو هدفها الاولي بالترشح وتقديم اداء يليق بسمعة منتخب الشباب من خلال التعامل الجدي واحترام المنافسين وتطبيق التكتيك المناسب وبوتيرة واحدة من دون تهاون او الدخول في نفـق الحسابات المعقدة. منذ عام 2000 عندما خطف ابناء عدنان حمد كأس آسيا للشباب والعراق اصبح بعيداً عن الوصول الى المربع الذهبي لتلك البطولة وهو ما ولـّد تساؤلات كثيرة عن سبب هذا التراجع الخطير برغم امتلاك الخزينة الكروية العراقية للعديد من المواهب، وعندما نراجع مشاركاتنا السابقة سنجد انها تراوحت بين التحضير السيىء وبين فشل الفكر التدريبي في التعامل مع الخطط الحديثة داخل المستطيل الاخضر اضافة الى عشوائية التصريحات التي سببت الكثير من الاحباط واحداث فوضى داخل صفوف المنتخب وتبادل للاتهامات بخصوص عدم تطبيق اللاعبين لتوجيهات المدرب وغيرها مما كانت احد اسباب فقداننا لفرصة اجتياز الدور الاول في النهائيات السابقة.
تلك الاسباب لا بـد ان تكون حاضرة في ذهن الملاك التدريبي وعلى رأسه الحكيم شاكر وهو يقود كتيبة الأسود في التصفيات حتى يصل بهم الى الجاهزية الكاملة نفسياً وبدنياً، وبالتالي اجتياز المنتخبات بثقة لتكون اولى رسائل البشرى بأن الكأس المقبلة ستشهد عودة المنافسة العراقية للقبض عليها واعادتها الى بغداد الحبيبة بعد طول غياب. الشيء الأكثر أهمية هو ما تنشده الجماهير بهذا المنتخب في ان يعيد التألق العراقي ويشكل جيلا ذهبيا لحصد البطولات وهو ما يتطلب ان يدركه اللاعبون والملاك التدريبي لأجل الإمساك بالفرصة المتاحة امامهم لإثبات جدارتهم والانطلاق بقوة في هذه التصفيات وإن شاء الله بعد بلوغهم النهائيات وعلى ضوء ما سيقدمونه من اداء فني ستصبح الطريق سالكة لهم في ان يكونوا بدلاء جاهزين للمنتخبات الوطنية سواء المنتخب الاولمبي او حتى المنتخب الاول اذا ما تذكرنا جيداً بان هناك حاليا فجوة كبيرة تعاني منها الكرة العراقية بسبب غياب البدلاء المناسبين من العناصر الشابة لتلك المنتخبات، ولا اعتقد ان عيون زيكو ستكون بعيدة عن متابعة مبارياتهم وهو الذي يسعى من خلال تصريحاته الى ضخ دماء جديدة للمنتخب الوطني في المستقبل القريب!
على بركة الله ستنطلق التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب ضمن مباريات المجموعة الاولى التي تضم منتخبات بنغلاديش المضيّفة والسعودية والمالديف وعُمان اضافة الى منتخبنا للشباب، ويتنافس المشاركون لخطف بطاقتي التأهل لحجز مكان لهم في النهائيات المقبلة. مهمة منتخبنا الشبابي بتشكيلته الحالية يسودها التفاؤل بعد ان حظيت بفترة استعداد تكاد تكون هي الافضل على مستوى المنتخبات الوطنية تخللتها مباريات استعدادية حقق بها نتائج جيدة مع اداء اشاد به المراقبون حتى أُطلق عليه بانه منتخب بطولات.
نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ونصل بالتفاؤل لحدود الثقة المفرطة التي دائما ما تولـّد نتائج عكسية اما بتوليد ضغط على المنتخب او ان انها تحدد من العطاء نتيجة تأثير العامل السيكولوجي على طريقة تفكير وتعامل اللاعبين مع المنافس داخل الملعب، إلا ان المنطق لابد ان يفرض نفسه حينما نتوسم الخير بتلك النخبة الشابة والملاك التدريبي بان تسعى جاهدة نحو هدفها الاولي بالترشح وتقديم اداء يليق بسمعة منتخب الشباب من خلال التعامل الجدي واحترام المنافسين وتطبيق التكتيك المناسب وبوتيرة واحدة من دون تهاون او الدخول في نفـق الحسابات المعقدة. منذ عام 2000 عندما خطف ابناء عدنان حمد كأس آسيا للشباب والعراق اصبح بعيداً عن الوصول الى المربع الذهبي لتلك البطولة وهو ما ولـّد تساؤلات كثيرة عن سبب هذا التراجع الخطير برغم امتلاك الخزينة الكروية العراقية للعديد من المواهب، وعندما نراجع مشاركاتنا السابقة سنجد انها تراوحت بين التحضير السيىء وبين فشل الفكر التدريبي في التعامل مع الخطط الحديثة داخل المستطيل الاخضر اضافة الى عشوائية التصريحات التي سببت الكثير من الاحباط واحداث فوضى داخل صفوف المنتخب وتبادل للاتهامات بخصوص عدم تطبيق اللاعبين لتوجيهات المدرب وغيرها مما كانت احد اسباب فقداننا لفرصة اجتياز الدور الاول في النهائيات السابقة.
تلك الاسباب لا بـد ان تكون حاضرة في ذهن الملاك التدريبي وعلى رأسه الحكيم شاكر وهو يقود كتيبة الأسود في التصفيات حتى يصل بهم الى الجاهزية الكاملة نفسياً وبدنياً، وبالتالي اجتياز المنتخبات بثقة لتكون اولى رسائل البشرى بأن الكأس المقبلة ستشهد عودة المنافسة العراقية للقبض عليها واعادتها الى بغداد الحبيبة بعد طول غياب. الشيء الأكثر أهمية هو ما تنشده الجماهير بهذا المنتخب في ان يعيد التألق العراقي ويشكل جيلا ذهبيا لحصد البطولات وهو ما يتطلب ان يدركه اللاعبون والملاك التدريبي لأجل الإمساك بالفرصة المتاحة امامهم لإثبات جدارتهم والانطلاق بقوة في هذه التصفيات وإن شاء الله بعد بلوغهم النهائيات وعلى ضوء ما سيقدمونه من اداء فني ستصبح الطريق سالكة لهم في ان يكونوا بدلاء جاهزين للمنتخبات الوطنية سواء المنتخب الاولمبي او حتى المنتخب الاول اذا ما تذكرنا جيداً بان هناك حاليا فجوة كبيرة تعاني منها الكرة العراقية بسبب غياب البدلاء المناسبين من العناصر الشابة لتلك المنتخبات، ولا اعتقد ان عيون زيكو ستكون بعيدة عن متابعة مبارياتهم وهو الذي يسعى من خلال تصريحاته الى ضخ دماء جديدة للمنتخب الوطني في المستقبل القريب!
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى