مدرب حراس مرمى منتخبنا المدرسي حيدر نفل : مشاركتنا في البطولة العربية اعطتنا بعداً تنافسياً ولاعبونا استحقوا التقدير
صفحة 1 من اصل 1
مدرب حراس مرمى منتخبنا المدرسي حيدر نفل : مشاركتنا في البطولة العربية اعطتنا بعداً تنافسياً ولاعبونا استحقوا التقدير
حوار / جاسم العزاوي
لم تقتصر مشاركة منتخبنا المدرسي بكرة القدم في البطولة العربية المدرسية التي اختتمت مؤخراً في السعودية على تحقيق الفوز بالمركز الثالث بقدر ما قدمت لنا عددا من اللاعبين الموهوبين الذين سيأخذون طريقهم لصفوف منتخبات الناشئة والشباب والاولمبي في المستقبل القريب إلى جانب الإفصاح عن قدرات تدريبية رائعة استطاعت أن تطوع إمكانات اللاعبين الشباب ليقدموا لنا مستويات طيبة استحقت الإشادة والتقدير. و كان لمدرب حراس المرمى للمنتخب العراقي المدرسي حيدر نفل حصة واضحة من النجاح بعدما تمكن من وضع حراسنا على درجة عالية من الاستعداد والنجاح ليساهموا مع زملائهم في انتزاع المركز الثالث بعدما كانوا مؤهلين لنيل الذهب. وفي حوار صريح مع المدرب الخلوق حيدر نفل أجاب في البداية عن رؤيته لمشاركة منتخبنا المدرسي في البطولة العربية المدرسية بالقول: لا شك أن مشاركتنا كانت ناجحة بدرجة كبيرة وكان منتخبنا مؤهلاً للحفاظ على سمعة الكرة العراقية بعدما قدم مستويات متصاعدة إلى جانب التزام لاعبينا بالأخلاق العالية وكان لدور الكادر التدريبي والإداري أثر واضح لكسب الاحترام والإشادة من اغلب المتابعين والمشاركين في البطولة.
# وكيف كان مستوى المنتخبات المشاركة فنياً ؟
- ان اغلب المنتخبات جاءت إلى البطولة للفوز بها وهذا يعني أنها استعدت جيداً وانعكس ذلك على طموحاتها ورغباتها بتحقيق الفوز لذلك كانت اغلب المستويات جيدة فنياً خصوصاً وان كوادرها التدريبية كانت من ابرز النجوم السابقة في بلدانهم أو كوادر أجنبية وهذا دليل على الاهتمام بالمنتخبات المدرسية العربية.
# بداية المنتخب العراقي كانت ضعيفة بالتعادل مع المنتخب الفلسطيني لماذا ؟
- المنتخب الفلسطيني لم يكن ضعيفاً وان منتخبنا كان مرهقاً في البداية ولم يأخذ قسطاً من الراحة ولذلك لم يستطع منتخبنا تحقيق الفوز في أول المشوار بالرغم من إضاعة لاعبينا للفرص العديدة في المباراة بسبب التسرع وعدم التوفيق .
# وماذا عن بقية المباريات ؟
- الحقيقة أن نتيجة مباراتنا الأولى استفزت لاعبينا كثيراً واستطاع منتخبنا بعدها تحقيق نتائج كبيرة تمكن من خلالها الانتقال بجدارة إلى الدور نصف النهائي الذي خسرناه أمام الجزائر بهدفين مقابل هدف واحد وكانت هذه النتيجة غير متوقعة لأوساط البطولة التي رشحت منتخبنا لبلوغ المباراة النهائية إلى جانب المنتخب السعودي الذي خسر هو الآخر أمام الأردن.
# هل كان الفوز بالمركز الثالث يتوافق مع طموحاتكم ؟
- الحقيقة ان منتخبنا كان يستحق أفضل من المركز الثالث وان طموحاتنا كانت الفوز بالوسام الذهبي لامتلاكنا مؤهلات الفوز إلى جانب معرفتنا الدقيقة بإمكانات لاعبينا والفرق المشاركة ولكن الخسارة المفاجئة أمام الجزائر أبعدتنا عن مبتغانا ، وهذا حال كرة القدم .
# ما هو تقويمك لحراسة المرمى في العراق ؟
- إن حراسة المرمى في العراق بأياد أمينة بوجود خيرة الحراس من أصحاب الخبرة أمثال كاصد ونور إلى جانب الحراس الشباب جلال حسن وصقر عجيل كما أن حراس منتخبنا المدرسي الواعدين كرار إبراهيم ووليد كريم وعلاء خليل سيكون لهم دور كبير في المستقبل القريب بعدما قدموا مستويات متميزة واكتسبوا خبرة جيدة من مشاركتهم في البطولة .
# ما مدى استفادتك أنت من العمل مع المنتخب المدرسي؟
- من دون شك أن العمل مع المنتخبات الوطنية مهمة يتشرف أي مدرب بها وأنا شخصياً شعرت بالمتعة في العمل التدريبي مع المنتخب وسخرت خبرتي الطويلة التي قضيتها في الملاعب لأجل حراس المرمى وتعاملت معهم بطريقة ساعدتهم على الارتقاء بمستوياتهم الفنية ، كما كان لمشاركتي مع المنتخب في البطولة اثر كبير في زيادة الخبرة للتعامل مع المباريات الدولية وان تدريب المنتخبات الوطنية مهمة كبيرة تتطلب الصدق والجرأة وتوفر الخبرات المطلوبة لأجل بلوغ النجاح فيها .
# هل لديك عروض للعمل مع المنتخبات الوطنية وأندية النخبة ؟
- لم احصل على فرصة تدريب المنتخبات الوطنية عدا العمل مع المنتخب المدرسي ولم أتلق أي عروض من الأندية هذا الموسم لحد الآن .
# أصداء المشاركة العراقية في البطولة كيف وجدتها ؟
- أن مشاركة منتخبنا في البطولة أعطت لها بعداً تنافسياً ولاقت المشاركة العراقية ترحيب واستحسان الجميع وقد حظي لاعبونا بتقدير عال من مدربي ومسؤولي المنتخبات المشاركة ، وقد قدمت عدة عروض جزائرية وكويتية وسعودية لأبرز لاعبينا ومنهم كرار حسين وكرار علي بري وعلي حسين فندي هداف البطولة بأهدافه الستة واحمد علي حسين الذي كان على درجة عالية من التميز وقمة في العطاء وكان قريب جداً من اختياره أفضل لاعب في البطولة .
# كيف كانت استعداداتكم للبطولة ؟
- يكون من غير المنطقي إذا لم نشر إلى الدور الكبير والمتابعة المستمرة للسيد لطيف حسين عاجل مدير الرياضة المدرسية في المديرية العامة للتربية الرياضية بوزارة التربية وتذليله لكافة المعوقات لأجل إنجاح تحضيرات المشاركة كما كان هناك دور وجهد واضح للسيد صادق حسين في العمل الجدي لخلق مناخات ايجابية لغرض تهيئة المنتخب المدرسي للمشاركة في البطولة ولم تكن تنجح مساعينا في التحضير الجيد من دون دعم تام ومتابعة للسيد عبد الواحد علاوي كيطان مدير عام التربية الرياضية في وزارة التربية ولذلك فانه يمكن القول أن التحضيرات والاستعدادات كانت جيدة متمثلة بفترة زمنية أتاحت لنا إقامة التدريبات وعدد من المباريات التجريبية مع فرق منتخباتنا الوطنية للفئات العمرية وعدد من أندية النخبة كما أن الفترة الزمنية الجيدة للاستعداد أتاحت لنا فرصة جيدة لاختيار العناصر الأكفأ والأبرز من بين عدد كبير من اللاعبين الذين استدعوا للاختبارات .
# البعض يشكك بوجود أعمار اكبر من الأعمار المقررة ؟
- دعني أوضح لك حقيقة ربما يجهلها الكثيرون وهي ان منتخبنا الحالي لديه 15 لاعباً سيكون بمقدورهم المشاركة في الدورة المقبلة بسبب أن أعمارهم تسمح لهم وهذا بحد ذاته يفضح زيف المتقولين والمشككين حيث راعينا أن يضم منتخبنا لاعبين بأعمار تتفق مع شروط البطولة وتسمح بإعدادهم للبطولات القادمة وان اغلبهم يلعبون ضمن فرق الفئات العمرية لمنتخباتنا الوطنية وأندية النخبة في الدوري العراقي.
لم تقتصر مشاركة منتخبنا المدرسي بكرة القدم في البطولة العربية المدرسية التي اختتمت مؤخراً في السعودية على تحقيق الفوز بالمركز الثالث بقدر ما قدمت لنا عددا من اللاعبين الموهوبين الذين سيأخذون طريقهم لصفوف منتخبات الناشئة والشباب والاولمبي في المستقبل القريب إلى جانب الإفصاح عن قدرات تدريبية رائعة استطاعت أن تطوع إمكانات اللاعبين الشباب ليقدموا لنا مستويات طيبة استحقت الإشادة والتقدير. و كان لمدرب حراس المرمى للمنتخب العراقي المدرسي حيدر نفل حصة واضحة من النجاح بعدما تمكن من وضع حراسنا على درجة عالية من الاستعداد والنجاح ليساهموا مع زملائهم في انتزاع المركز الثالث بعدما كانوا مؤهلين لنيل الذهب. وفي حوار صريح مع المدرب الخلوق حيدر نفل أجاب في البداية عن رؤيته لمشاركة منتخبنا المدرسي في البطولة العربية المدرسية بالقول: لا شك أن مشاركتنا كانت ناجحة بدرجة كبيرة وكان منتخبنا مؤهلاً للحفاظ على سمعة الكرة العراقية بعدما قدم مستويات متصاعدة إلى جانب التزام لاعبينا بالأخلاق العالية وكان لدور الكادر التدريبي والإداري أثر واضح لكسب الاحترام والإشادة من اغلب المتابعين والمشاركين في البطولة.
# وكيف كان مستوى المنتخبات المشاركة فنياً ؟
- ان اغلب المنتخبات جاءت إلى البطولة للفوز بها وهذا يعني أنها استعدت جيداً وانعكس ذلك على طموحاتها ورغباتها بتحقيق الفوز لذلك كانت اغلب المستويات جيدة فنياً خصوصاً وان كوادرها التدريبية كانت من ابرز النجوم السابقة في بلدانهم أو كوادر أجنبية وهذا دليل على الاهتمام بالمنتخبات المدرسية العربية.
# بداية المنتخب العراقي كانت ضعيفة بالتعادل مع المنتخب الفلسطيني لماذا ؟
- المنتخب الفلسطيني لم يكن ضعيفاً وان منتخبنا كان مرهقاً في البداية ولم يأخذ قسطاً من الراحة ولذلك لم يستطع منتخبنا تحقيق الفوز في أول المشوار بالرغم من إضاعة لاعبينا للفرص العديدة في المباراة بسبب التسرع وعدم التوفيق .
# وماذا عن بقية المباريات ؟
- الحقيقة أن نتيجة مباراتنا الأولى استفزت لاعبينا كثيراً واستطاع منتخبنا بعدها تحقيق نتائج كبيرة تمكن من خلالها الانتقال بجدارة إلى الدور نصف النهائي الذي خسرناه أمام الجزائر بهدفين مقابل هدف واحد وكانت هذه النتيجة غير متوقعة لأوساط البطولة التي رشحت منتخبنا لبلوغ المباراة النهائية إلى جانب المنتخب السعودي الذي خسر هو الآخر أمام الأردن.
# هل كان الفوز بالمركز الثالث يتوافق مع طموحاتكم ؟
- الحقيقة ان منتخبنا كان يستحق أفضل من المركز الثالث وان طموحاتنا كانت الفوز بالوسام الذهبي لامتلاكنا مؤهلات الفوز إلى جانب معرفتنا الدقيقة بإمكانات لاعبينا والفرق المشاركة ولكن الخسارة المفاجئة أمام الجزائر أبعدتنا عن مبتغانا ، وهذا حال كرة القدم .
# ما هو تقويمك لحراسة المرمى في العراق ؟
- إن حراسة المرمى في العراق بأياد أمينة بوجود خيرة الحراس من أصحاب الخبرة أمثال كاصد ونور إلى جانب الحراس الشباب جلال حسن وصقر عجيل كما أن حراس منتخبنا المدرسي الواعدين كرار إبراهيم ووليد كريم وعلاء خليل سيكون لهم دور كبير في المستقبل القريب بعدما قدموا مستويات متميزة واكتسبوا خبرة جيدة من مشاركتهم في البطولة .
# ما مدى استفادتك أنت من العمل مع المنتخب المدرسي؟
- من دون شك أن العمل مع المنتخبات الوطنية مهمة يتشرف أي مدرب بها وأنا شخصياً شعرت بالمتعة في العمل التدريبي مع المنتخب وسخرت خبرتي الطويلة التي قضيتها في الملاعب لأجل حراس المرمى وتعاملت معهم بطريقة ساعدتهم على الارتقاء بمستوياتهم الفنية ، كما كان لمشاركتي مع المنتخب في البطولة اثر كبير في زيادة الخبرة للتعامل مع المباريات الدولية وان تدريب المنتخبات الوطنية مهمة كبيرة تتطلب الصدق والجرأة وتوفر الخبرات المطلوبة لأجل بلوغ النجاح فيها .
# هل لديك عروض للعمل مع المنتخبات الوطنية وأندية النخبة ؟
- لم احصل على فرصة تدريب المنتخبات الوطنية عدا العمل مع المنتخب المدرسي ولم أتلق أي عروض من الأندية هذا الموسم لحد الآن .
# أصداء المشاركة العراقية في البطولة كيف وجدتها ؟
- أن مشاركة منتخبنا في البطولة أعطت لها بعداً تنافسياً ولاقت المشاركة العراقية ترحيب واستحسان الجميع وقد حظي لاعبونا بتقدير عال من مدربي ومسؤولي المنتخبات المشاركة ، وقد قدمت عدة عروض جزائرية وكويتية وسعودية لأبرز لاعبينا ومنهم كرار حسين وكرار علي بري وعلي حسين فندي هداف البطولة بأهدافه الستة واحمد علي حسين الذي كان على درجة عالية من التميز وقمة في العطاء وكان قريب جداً من اختياره أفضل لاعب في البطولة .
# كيف كانت استعداداتكم للبطولة ؟
- يكون من غير المنطقي إذا لم نشر إلى الدور الكبير والمتابعة المستمرة للسيد لطيف حسين عاجل مدير الرياضة المدرسية في المديرية العامة للتربية الرياضية بوزارة التربية وتذليله لكافة المعوقات لأجل إنجاح تحضيرات المشاركة كما كان هناك دور وجهد واضح للسيد صادق حسين في العمل الجدي لخلق مناخات ايجابية لغرض تهيئة المنتخب المدرسي للمشاركة في البطولة ولم تكن تنجح مساعينا في التحضير الجيد من دون دعم تام ومتابعة للسيد عبد الواحد علاوي كيطان مدير عام التربية الرياضية في وزارة التربية ولذلك فانه يمكن القول أن التحضيرات والاستعدادات كانت جيدة متمثلة بفترة زمنية أتاحت لنا إقامة التدريبات وعدد من المباريات التجريبية مع فرق منتخباتنا الوطنية للفئات العمرية وعدد من أندية النخبة كما أن الفترة الزمنية الجيدة للاستعداد أتاحت لنا فرصة جيدة لاختيار العناصر الأكفأ والأبرز من بين عدد كبير من اللاعبين الذين استدعوا للاختبارات .
# البعض يشكك بوجود أعمار اكبر من الأعمار المقررة ؟
- دعني أوضح لك حقيقة ربما يجهلها الكثيرون وهي ان منتخبنا الحالي لديه 15 لاعباً سيكون بمقدورهم المشاركة في الدورة المقبلة بسبب أن أعمارهم تسمح لهم وهذا بحد ذاته يفضح زيف المتقولين والمشككين حيث راعينا أن يضم منتخبنا لاعبين بأعمار تتفق مع شروط البطولة وتسمح بإعدادهم للبطولات القادمة وان اغلبهم يلعبون ضمن فرق الفئات العمرية لمنتخباتنا الوطنية وأندية النخبة في الدوري العراقي.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى