تنويه

شهدت الفترة الأخيرة هجوما شرسا من قبل بعض الأشخاص المغرضين ممن يطلقون على أنفسهم تسمية المشجعين العاشقين للبيت الأزرق ، وكذلك من بعض الأقلام الرخيصة الذين تناسوا إن مهنة المتاعب ذوق وأخلاق قبل أن تكون مهنة، فتارة نجد ( س ) يجهر بقلمه ضد رموز النادي العريق، وتارة إخرى نجد ( ص ) يتهجم ويتناقل أخبار ليس لها من الصحة سوى إنها كذبة إفتعلها صاحبها وصدق كذبته فبدأ يروج لها .

الأمر الأخر الذي يحز في النفس أن هناك من بدأ ينتحل أسماء لإشخاص عاشقة ومقربة من البيت المينائي في الشبكة العنكبوتية ، ومن الذين تضرروا بهذه الفئة الضالة والنكرة زميلنا العزيز وأخونا ( سيف الديوان ) ، هذا الشاب الذي يعشق الميناء أكثر من حبه وعشقه لأي شيء في هذه الدنيا وذو أخلاق عالية، مما ولد إمتعاض لدى البعض وبينهم كاتب السطور ، فهل يعقل ذلك الشاب الخلوق الهادئ الذي يحترمه الجميع يقحم نفسه في متاهة لا يأتيه منها سوى وجع الرأس.

وفي وقفة سريعة مع الأخ سيف الديوان تحدث إلينا حول هذه الظاهرة السلبية قائلا : أستغربت بشدة هذه التصرفات وأنا شخصيا ضد التجاوز على رموز الكرة البصرية ويحز في نفسي أن أجد هناك من ينتحل إسمي على مواقع الإنترنت ، لذلك دعوني أوضح برائتي من هذا الأمر ، وبنفس الوقت أدعو الجميع للتكاتف من أجل البيت الأزرق .

وختم الديوان حديثه مشيرا إلى إنه سيبقى الجندي المجهول في خدمة الأسرة المينائية التي يعتبر نفسه واحدا منها ولن يفكر يوما في تنفس الهواء من دون عشقه وحبه للميناء .

ومن جانبا نقول إلى يرغب في التعبير عن رأيه سواء من جماهيرنا العزيزة أو الزملاء الإعلاميين : لسنا ضد أي رأي أو نقد بناء لكن نأمل أن تكون الإنتقادات بناءة وهادفة بعيدا عن التجاوزات والتجريح وصادقة وحقيقية وليس بالتجني كذبا على الأخرين، والى العزيز سيف المينائي نقول: أنت في قلوبنا ومعزتك أكبر مما تتصورها فكيف لا وأنت الوردة التي تفوح عطرا مميزا على مدرجات الملعب وكفانا فخرا إنك إبن البصرة البار الذي يبخل يوما في تقديم جهده لخدمة نجوم البيت الأزرق..

ملاحظة : الموضوع منقول من صحيفة الميناء SPORT التي سيصدر عددها العشرين بعد أيام

تزامنا مع إفتتاح مباريات دوري النخبة ، وفي العدد ستطالعون مفاجات إخرى