سالمين ل"كووورة" : سنهاجم الحد اليوم .. وذهبيتنا الخليجية ستغرس روح البطولة في جيلنا الواعد
صفحة 1 من اصل 1
سالمين ل"كووورة" : سنهاجم الحد اليوم .. وذهبيتنا الخليجية ستغرس روح البطولة في جيلنا الواعد
كشف محمد سالمين نجم فريق المحرق والمنتخب البحريني لكرة القدم عن جاهزيته التامة لخوض المباراة المرتقبة التي ستجمع المحرق مع الحد اليوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك البحرين ، مؤكدا تعافيه التام من الاصابات المتلاحقة التي تعرض لها على امتداد الشهور الماضية ومنعته من مشاركة المنتخب البحريني في تصفيات كأس العالم ودورة الالعاب الرياضية الخليجية الاولى .
وقال سالمين في حديث خاص ل"كووورة" قبيل ساعات من موعد المواجهة الهامة أمام الحد : أنا جاهز تماما لمشاركة زملائي في مباراة اليوم ،لكني لا أعلم اذا كنت سألعب أساسيا ،لأن الجهاز الفني اعتاد الكشف عن التشكيلة الأساسية قبيل سويعات قليلة من انطلاقة المباراة ،وهذا شيء يوجترم بالنسبة لي أياُ كان كونه، الأقدر على تحديد هوية التشكيلة لما فيه مصلحة الفريق".
وحول رؤيته لمباراة اليوم، قال نجم المحرق : المباراة ستكون صعبة،وصعوبتها تكمن في كون مباريات الكؤوس عادة ما تكون مفتوحة على كافة الاحتمالات، نحن لا نخشى مفاجأة فريق الحد ،لكننا نحترمه كفريق مجتهد يمتلك طموحا مشروعا للتأهل الى المباراة النهائية ، ولديه مجموعة مميزة من اللاعبين المؤثرين أمثال ال***يري عبد الحفيظ والبرازيلي أليسون واللاعب الشاب عبد الوهاب المالود ،ولا ننسى أن الفريق نجح في الفوز على الرفاع بالدور الثاني للمسابقة، وهو الأمر الذي لا اعتبره مفاجأة كون الحد معتاد على تحقيق النتائج المميزة مع فرق المقدمة وقد سبق له الفوز على المحرق بالذات في دوري الموسم الماضي".
واكد سالمين ان المحرق لن يلعب مباراة اليوم بتحفظ وانما سيبادر بهجوم ضاغط منذ البداية وهو الاسلوب الذي تتسم به الكرة المحرقاوية صاحبة الاداء الهجومي الذي يلبي طموحات جماهير الفريق التواقة للاستمتاع بتسجيل الأهداف في مرمى المنافسين.
وقلل سالمين من احتمالية تأثر فريق المحرق بإرهاق لاعبيه الدوليين الذين لعبوا اربع مباريات متتالية مع المنتخب البحريني خلال اسبوع واحد في دورة الالعاب الخليجية ، قائلا: لا نستطيع ان ننكر حجم الارهاق الذي تعرض لها ستة من لاعبينا خاضوا أربع مباريات في مدة قصيرة للغاية خلال الدورة الخليجية ،لكن ذلك لن يكون عائقا كبيرا امام فريقنا الذي يمتلك دكة بدلاء قوية للغاية بنفس مستوى الاساسيين ان لم تكن اقوى ،وهو ما ظهر جليا في المباريات الاخيرة خلال بطولة الكأس التي تألق فيها اللاعبون البدلاء".
وانتقل قائد المنتخب البحريني السابق بالحديث الى الانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب البحريني بالفوز بالميدالية الذهبية في دورة الالعاب الرياضية الخليجية، مؤكدا أن هذا الانجاز يكتسب معاني خاصة تتعلق بكسر العقدة التي عانت منها الكرة البحرينية على مدى عقود طويلة بعيدا عن تحقيق أي لقب خارجي ،كما ان الانجاز يغرس روح البطولة في نفوس لاعبينا الشبان الذين يمثلون الغد المشرق للكرة البحرينية في الوقت الذي ساهم فيه الانجاز في اعادة الروح المفقودة بعد الخسارة القاسية امام المنتخب الايراني في تصفيات كاس العالم ورفع معنوياتهم قبيل استئناف المشوار في المرحلة المقبلة من التصفيات.
وردا على سؤال عما اذا كان يشعر بالحزن لعدم مشاركته مع المنتخب البحريني في تحقيق اول لقب في تاريخه، قال سالمين : لم ينتابني أي شعور بالحزن جراء عدم المشاركة في الدورة ،لانني اتخذت قراري بعدم المشاركة عن قناعة تامة ،لسببين اولهما انني لم اصل الى الجاهزية الفنية التي تؤهلني للمشاركة في سلسلة مباريات خلال فترة وجيزة،وثانيهما لأن مشاركتي كانت ستؤثر في معدل الاعمار المناسب الذي خاض به منتخبنا الدورة ،وهو معدل جيد للغاية اعتمد بصفة اساسية على لاعبي المنتخب الاولمبي مع تطعيمهم ببعض الوجوه من المنتخب الاول ومعظمهم بالمناسبة من اللاعبين الشبان القادرين على العطاء لسنوات قادمة ".
ورفض سالمين الاصوات التي تقلل من حجم الانجاز الذي حققه المنتخب البحريني بدعوى مشاركة المنتخبات الخليجية الأخرى بمنتخباتها الرديفة او الاولمبية او الشابة، مؤكدا ان تاريخ الكرة الخليجية لن يذكر التفاصيل الصغيرة التي سيتذرع بها البعض، بل سيحفظ في سجلاته حصول المنتخب البحريني على أول ميدالية ذهبية في دورات الألعاب الخليجية.
وقال سالمين في حديث خاص ل"كووورة" قبيل ساعات من موعد المواجهة الهامة أمام الحد : أنا جاهز تماما لمشاركة زملائي في مباراة اليوم ،لكني لا أعلم اذا كنت سألعب أساسيا ،لأن الجهاز الفني اعتاد الكشف عن التشكيلة الأساسية قبيل سويعات قليلة من انطلاقة المباراة ،وهذا شيء يوجترم بالنسبة لي أياُ كان كونه، الأقدر على تحديد هوية التشكيلة لما فيه مصلحة الفريق".
وحول رؤيته لمباراة اليوم، قال نجم المحرق : المباراة ستكون صعبة،وصعوبتها تكمن في كون مباريات الكؤوس عادة ما تكون مفتوحة على كافة الاحتمالات، نحن لا نخشى مفاجأة فريق الحد ،لكننا نحترمه كفريق مجتهد يمتلك طموحا مشروعا للتأهل الى المباراة النهائية ، ولديه مجموعة مميزة من اللاعبين المؤثرين أمثال ال***يري عبد الحفيظ والبرازيلي أليسون واللاعب الشاب عبد الوهاب المالود ،ولا ننسى أن الفريق نجح في الفوز على الرفاع بالدور الثاني للمسابقة، وهو الأمر الذي لا اعتبره مفاجأة كون الحد معتاد على تحقيق النتائج المميزة مع فرق المقدمة وقد سبق له الفوز على المحرق بالذات في دوري الموسم الماضي".
واكد سالمين ان المحرق لن يلعب مباراة اليوم بتحفظ وانما سيبادر بهجوم ضاغط منذ البداية وهو الاسلوب الذي تتسم به الكرة المحرقاوية صاحبة الاداء الهجومي الذي يلبي طموحات جماهير الفريق التواقة للاستمتاع بتسجيل الأهداف في مرمى المنافسين.
وقلل سالمين من احتمالية تأثر فريق المحرق بإرهاق لاعبيه الدوليين الذين لعبوا اربع مباريات متتالية مع المنتخب البحريني خلال اسبوع واحد في دورة الالعاب الخليجية ، قائلا: لا نستطيع ان ننكر حجم الارهاق الذي تعرض لها ستة من لاعبينا خاضوا أربع مباريات في مدة قصيرة للغاية خلال الدورة الخليجية ،لكن ذلك لن يكون عائقا كبيرا امام فريقنا الذي يمتلك دكة بدلاء قوية للغاية بنفس مستوى الاساسيين ان لم تكن اقوى ،وهو ما ظهر جليا في المباريات الاخيرة خلال بطولة الكأس التي تألق فيها اللاعبون البدلاء".
وانتقل قائد المنتخب البحريني السابق بالحديث الى الانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب البحريني بالفوز بالميدالية الذهبية في دورة الالعاب الرياضية الخليجية، مؤكدا أن هذا الانجاز يكتسب معاني خاصة تتعلق بكسر العقدة التي عانت منها الكرة البحرينية على مدى عقود طويلة بعيدا عن تحقيق أي لقب خارجي ،كما ان الانجاز يغرس روح البطولة في نفوس لاعبينا الشبان الذين يمثلون الغد المشرق للكرة البحرينية في الوقت الذي ساهم فيه الانجاز في اعادة الروح المفقودة بعد الخسارة القاسية امام المنتخب الايراني في تصفيات كاس العالم ورفع معنوياتهم قبيل استئناف المشوار في المرحلة المقبلة من التصفيات.
وردا على سؤال عما اذا كان يشعر بالحزن لعدم مشاركته مع المنتخب البحريني في تحقيق اول لقب في تاريخه، قال سالمين : لم ينتابني أي شعور بالحزن جراء عدم المشاركة في الدورة ،لانني اتخذت قراري بعدم المشاركة عن قناعة تامة ،لسببين اولهما انني لم اصل الى الجاهزية الفنية التي تؤهلني للمشاركة في سلسلة مباريات خلال فترة وجيزة،وثانيهما لأن مشاركتي كانت ستؤثر في معدل الاعمار المناسب الذي خاض به منتخبنا الدورة ،وهو معدل جيد للغاية اعتمد بصفة اساسية على لاعبي المنتخب الاولمبي مع تطعيمهم ببعض الوجوه من المنتخب الاول ومعظمهم بالمناسبة من اللاعبين الشبان القادرين على العطاء لسنوات قادمة ".
ورفض سالمين الاصوات التي تقلل من حجم الانجاز الذي حققه المنتخب البحريني بدعوى مشاركة المنتخبات الخليجية الأخرى بمنتخباتها الرديفة او الاولمبية او الشابة، مؤكدا ان تاريخ الكرة الخليجية لن يذكر التفاصيل الصغيرة التي سيتذرع بها البعض، بل سيحفظ في سجلاته حصول المنتخب البحريني على أول ميدالية ذهبية في دورات الألعاب الخليجية.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى