سيبحث الغريمان المحليان الأهلي والشباب عن نتيجة إيجابية باستاد راشد في ذهاب دوري أبطال الخليج لكرة القدم غدا الأربعاء في بداية سلسلة من ثلاث مباريات ستجمع فريقي دبي خلال تسعة أيام.

وقبل لقاء الإياب الذي سيستضيفه الشباب في ملعبه باستاد مكتوم بن راشد في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني الجاري سيلعب الفريقان في الجولة الثالثة من دوري المحترفين الإماراتي يوم الأحد المقبل.

وتحظى مباريات الفريقين بحساسية خاصة في دبي وتحظى بمتابعة جماهيرية وستكتسب أهمية إضافية لأنها ستمنح الفائز لقبا مهما في بداية الموسم.

وسيحاول الأهلي استغلال صحوته على الصعيد المحلي بعد أن تعافى من خسارة ثقيلة في الجولة الافتتاحية من الدوري المحلي برباعية نظيفة أمام الجزيرة حامل اللقب ليهزم نادي الإمارات بثنائية الأسبوع الماضي.

لكن التشيكي ايفان هاسيك مدرب الأهلي يخشى أن ينال الإرهاق من لاعبيه بسبب توالي المباريات.

وقال المدرب التشيكي الذي يخوض موسمه الأول مع الأهلي "المطلوب في الفترة المقبلة هو التركيز خاصة في مباراة نهائي البطولة الخليجية حيث نقوم بإعداد الفريق لمباراتين حاسمتين."

وسيلعب الأهلي بتشكيلة لا ينقصها سوى أحمد خليل مهاجم منتخب الإمارات الذي لم تكتمل لياقته بعد.

لكن الفريق سيستعيد لاعبه البرازيلي جاجا الذي ابتعد عن التشكيلة في مباراة الإمارات في الدوري يوم الجمعة الماضي بسبب الإصابة والمدافع اللبناني يوسف محمد.

وسيعتمد الفريق كذلك على مهاجمه البرازيلي جرافيتي بالإضافة إلى فيصل خليل.

وتجاوز كل من الفريقين اختبارا كويتيا في الدور قبل النهائي فاجتاز الأهلي عقبة كاظمة بتفوقه 2-1 في مجموع المباراتين بينما تفوق الشباب على العربي 3-2 في مجموع المباراتين.

وسبق للشباب رفع كأس هذه البطولة حين توج بطلا في 1992 ويعيش أياما جيدة مع مدربه البرازيلي باولو بوناميجو بعد أن حقق فوزا وتعادل مرة واحدة في أول جولتين بالدوري المحلي.

وسيعتمد بوناميجو على تشكيلة تضم مواطنيه جوليو سيزار وسياو بالإضافة لصانع اللعب التشيلي كارلوس فيلانويفا.