قال والد سائق الدرجات النارية الإيطالي ماركو سيمونشيللي الذي لقى مصرعه في حادث أليم قبل يومين أن نجله كان "قد فارق الحياة بالفعل" عندما وصلت سيارة الإسعاف لنقله.

وقال باولو سيمونشيللي للصحافة الإيطالية من مدينة كوريانو حيث كان يعيش ماركو، أنه كان على بعد "عشرة أمتار من مكان الحادث" وأنه "كان لا يمكنه فعل أي شيء".

وصرح "كنت هناك على بعد عشرة أمتار وكان من غير الممكن عمل أي شيء عندما رفعه المسعفون مسكت بيده أردت أن يودعني ولكنه كان قد فارق الحياة. هؤلاء الأشخاص فعلوا ما يتوجب عليهم عمله".

وأراد باولو بهذه التصريحات تبرئة المسعفين من أية مسئولية لوفاة نجله وتوجه إليهم بالشكر على محاولتهم إنقاذ حياة ماركو.

لقى المتسابق الإيطالي مصرعه عقب تعرضه لحادث مروع على حلبة سيبانج التي تستضيف سباق جائزة ماليزيا الكبرى للدراجات النارية الأحد.

وسقط سيمونشيللي الذي يشتهر بشعره الأشعث في اللفة الثانية بعد أن انزلقت دراجته ليصطدم به كولن ادواردز وفالنتينو روسي.

وسحقت الخوذة الخاصة بسيمونشيللي في الحادث ليتم إيقاف السباق على الفور وظل السائق ملقى على الأرض قبل أن ينقل إلى المركز الطبي التابع للحلبة حيث أعلن عن نبأ وفاته هناك.

وأجرى أطباء حلبة سيبانج مؤتمرا صحفيا قصيرا لشرح ملابسات الوفاة، حيث أشار كبيرهم ميكيلي ماكياجودينا إلى انهم حاولوا لمدة ساعة إلا ربع انعاش سيمونشيللي قبل أن تفارقه الحياة.