تراجع المنتخب القطري عن المشاركة في دورة شمال أفريقيا المقرر إقامته في الفترة ما بين 1 إلى 4 نوفمبرالقادم بستاد طنجة الكبير وبالتالي سارت على خطى المنتخب المصري الذي كان قد قدم إعتذاره عن المشاركة بالدورة.

هذا الإعتذار ترك إستياء لدى الإتحادين المغربي والجزائري.. وقد أجرى الإتحاد الجزائري إتصالا بالإتحادين المصري والقطري لمعرفة السبب الحقيقي لعدم مشاركتهما في الدورة المذكور, وتبين أن الأعذار التي تقدم بها الإتحاد المصري غير مقنعة حيث إعتبر المسؤولون الجزائريون أن الدافع الأساسي لعدم مشاركة المنتخب المصري في الدورة يعود بالأساس لعدم رغبة الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة الأولمبي في كشف أوراقه أمام المنتخبين الجزائري والمغربي على إعتبار مشاركته في التصفيات الحاسمة المؤهلة لأولبياد لندن القادمة والتي ستحتضنها المغرب.

وسعى من جانبه الإتحاد المغربي لكرة القدم للإتصال بنظيره القطري لمعرفة سبب التراجع عن المشاركة في دورة شمال أفريقيا خاصة وأن جميع الترتيبات قد إتخذت لإستقبال الوفود المشاركة من ضمنها وفد قطر. وإستغرب الإتحاد المغربي من موقف مسؤولي الإتحاد القطري على عدم الإستجابة للإتصالات التي قام بها المغاربة.

وبذلك باتت دورة شمال إفريقيا منحصرا بين أربعة منتخبات هي: المغرب, الجزائر, السعودية وال***ر.