تستأنف اليوم (الجمعة) مباريات الجولة الرابعة من منافسات النسخة رقم 55 للدوري المصري بأربع مواجهات.

البداية ستكون في الثانية و النصف بعد الظهر بتوقيت القاهرة بمواجهة تليفونات بني سويف الصاعد أمام طلائع الجيش, ثم تشهد الساعة الخامسة لقائي الداخلية مع الإسماعيلي و الإتحاد مع الأهلي، قبل أن يُسدل الستار علي مباريات هذا اليوم باللقاء الذي سيقام على إستاد السويس الجديد بين الزمالك و الإنتاج الحربي في السابعة والنصف .

تليفونات بني سويف × الجيش

بعد أن حقق أول فوز له في دوري الكبار علي حساب المحلة في الجولة السابقة بثلاثية دون رد ، يدخل فريق تليفونات بني سويف الصاعد حديثاً للدوري الممتاز لقاءه أمام طلائع الجيش وعينه علي الخروج بنتيجة إيجابية تعينه في الصمود بين أندية الممتاز.

وكان بني سويف الذي يدربه حمزة الجمل قد خسروا في أول جولتين أمام مصر المقاصة و ووادي دجلة قبل أن يستغلوا حالة فريق المحلة المزرية و يتفوقوا بثلاثية حسن موسي و أحمد شكري و مصطفي مهني التي منحتهم الثقة المفقودة وهم الذين ضموا عدد كبير من النجوم أصحاب الخبرة لصفوفهم قبل انطلاق الموسم .

من جانبه جمع فريق طلائع الجيش خمس نقاط في الجولات الثلاث الأولي من فوز علي المقاولون و تعادلين مع المصري و الزمالك و يسعي الفريق اليوم لاستغلال فارق الخبرة مع منافسة لتحقيق فوز يرفع به غلته للنقطة الثامنة و يتقدم به إلي المراكز الأولى في موسمه الثامن بدوري الأضواء.

الداخلية × الإسماعيلي
فريق الإسماعيلي الضلع الثالث في مثلث الكبار في الدوري يحل ضيفاً علي الداخلية الصاعد علي ملعبه بأكاديمية الشرطة بالعباسية.

أصحاب الأرض جمعوا نقطة وحيدة من لقاءين و يدخلون المباراة وهم في المركز الثامن عشر, حيث تعادل الفريق الذي يقوده لاعب الزمالك السابق علاء عبدالعال مع الإتحاد في الجولة الأولي بهدف، ثم خسر بصعوبة بالغة أمام انبي بهدفين لثلاثة في الجولة الثالثة بعد أن غاب عن الجولة الثانية بسبب إقامة هذه النسخة من البطولة العريقة بعدد فردي.

من جانبه يحتل الإسماعيلي المركز التاسع برصيد 4 نقاط جمعها من فوز مقنع علي بتروجيت في الجولة الأولي بثلاثية مقابل هدف وتعادل مخيب مع الإتحاد في الجولة الماضية بهدف
لمثله وبينما كانت الهزيمة الثقيلة أمام الجونة بمدينة الغردقة (1- 4)، وهي نتائج وضعت شكوك عدة في نفوس جماهير"الدراويش" تتعلق بقدرة المدرب الجديد محمود جابر علي قيادة الفريق هذا الموسم بعد قرار مجلس الإدارة المفاجئ بإقالة حسام حسن قبل انطلاق الدوري .

ويصب فارق الامكانيات الفنية و البدينة و التاريخية أيضاً, لصالح زملاء الدولي حسني عبدربه في مواجهة زملاء الهداف حمادة يحيي الذين أظهروا مستوى جيد خلال اللقاءين اللذين خاضاهما في المسابقة و يسعون لتقديم أوراق اعتمادهم لدي الجماهير المصرية في هذا اللقاء مع الدراويش.

الإتحاد × الأهلي

في قمة مباريات هذه الجولة، يستضيف إستاد برج العرب الجديد لقاء الإتحاد صاحب المركز الخامس بخمس نقاط فريق الأهلي الذي يحتل المركز السابع بفارق الأهداف.

"زعيم الثغر" الذي تأسس عام 1914 وجد نفسه مضطراً للابتعاد عن معقله ربما لأول مرة
منذ مشاركته في النسخة الأولي للبطولة موسم 1948/1949 وهو ما يفقده ميزة ليست هينة
في هذا الموسم الاستثنائي الذي بدأه بتعادل مخيب وعرض ضعيف أمام الداخلية الصاعد
ثم بدأت بصمات مدربه الأسباني خوان ماكيدا تظهر في لقائي انبي و الإسماعيلي في
الجولتين الثانية والثالثة التي حقق خلالها الفريق 4 نقاط بفوز عريض علي انبي
بثلاثية في الإسكندرية ثم تعادل هام ومقبول في مدينة الإسماعيلية.

أما الأهلي "زعيم" المسابقة الأول ، فقد يجد في مساندة الآلاف من جماهيره الكبيرة في
عروس المتوسط والمحافظات القريبة، السند الأكبر لاستعادة نغمة الفوز التي غابت عنه
في الجولتين الماضيتين عندما تعادل مع بتروجيت في السويس (2- 2) و الجونة بالقاهرة
(1- 1) بعد أن بدأ رحلة الدفاع عن لقبه المفضل بفوز علي حرس الحدود في الإسكندرية
بهدف مهاجمه عماد متعب.

كان الفريقين قد تعادلا في الجولة الخامسة (2- 2) بالجولة الخامسة الموسم الماضي بالإسكندرية قبل أن يحقق الأهلي فوزاً باهتاً بهدف وحيد في لقاء الجولة العشرين وهو الموسم الذي
حقق خلاله الأهلي لقبه السابع علي التوالي وال 36 في تاريخه و تعرض الإتحاد
للهبوط مع الثنائي سموحة و المقاولون قبل أن يستفيدوا من قرار مسئولي الإتحاد المصري
بإلغاء الهبوط بسبب الثورة الشعبية.

تاريخياً يحمل هذا الرقم 99 في تاريخ المواجهات المباشرة بين الناديين الكبيرين في البطولة , و الأرقام تمنح الأفضلية للزعيم الأحمر على حساب أبناء الإسكندرية ، حيث فاز الأهلي 65 مرة كان أولها في الدور الثاني لأول مواسم الدوري بهدف لهدافه الكبير توتو، و أخرها كان في الدور الثاني أيضاً ولكن الموسم الماضي بهدف مدافعه العملاق وائل جمعة من علامة الجزاء.

أما الإتحاد فقد حقق الفوز علي الأهلي 14 مرة ,حيث كان أول فريق يلحق خسارة بالأهلي في تاريخ الدوري في الأسبوع العاشر موسم 48/49 بهدفي سعد راشد مقابل هدف لمكاوي و أخر فوز حققه كان في الجولة26 للموسم قبل الماضي بهدفين دون رد في القاهرة , التعادل بدوره كان حاضراً بين العريقين في 19 مناسبة, أما علي صعيد الأهداف فقد سجل الأهلي 167 هدف في شباك الإتحاد و تلقت شباكه 77 هدفاً.

الزمالك × الإنتاج الحربي

تنفيذا لعقوبة لجنة المسابقات بالإتحاد المصري ضد جماهيره, يخرج الزمالك للعب خارج قواعده للمرة الثانية هذا الموسم عندما يستضيف فريق الإنتاج الحربي علي إستاد السويس الجديد في ثالث لقاءاته هذا الموسم.

كان الزمالك الذي أحرز لقب المسابقة 11 مرة قد بدأ الموسم من الأسبوع الثاني بعد تأجيل لقاءه أمام دجلة في الجولة الأولي , بدأه بفوز كاسح علي غزل المحلة بسداسية مقابل هدف علي إستاد الإسماعيلية قبل أن يخسر أول نقطتين أمام طلائع الجيش في الجولة الثالثة بعد
تعادله بهدف لمثله, ويأمل اليوم في استعادة نغمة الانتصارات في بدايات رحلته لاستعادة
اللقب الذي حققه لأخر مرة مع البرتغالي نيلو فينجادا موسم 2002/2003 .

أما الإنتاج الحربيى منافس أبناء "المعلم" حسن شحاتة في هذا اللقاء فقد بدأ موسمه بخسارة علي أرضه أمام إتحاد الشرطة بهدف لهدفين قبل أن يستفيق و يحقق أول نقطتين من تعادل
سلبي أمام المقاولون في الجولة الثانية، و أخر بهدف لمثله أمام المصري في الجولة الماضية.

كل الشواهد تؤكد أن الفوز قريب للغاية من رفاق النجم الأسمر محمود عبدالرازق "شيكابالا"
بسبب الفارق الهائل بينهم و بين منافسهم في التاريخ و الإمكانات ولكن كرة القدم لا
تعترف إلا بالجهد و العرق داخل المستطيل الأخضر، والدليل أن الفريق العسكري انتزع
تعادل سلبي أمام "فارس ميت عقبة" في الجولة الخامسة عشرة للموسم الماضي
رغم ظروف النقص العددي قبل أن يحسم أبناء القلعة البيضاء لقاء الجولة الأخيرة بثلاثة
أهداف مقابل هدف.

كانت الجولة الرابعة قد بدأت أمس بأربع مواجهات شهدت فوز وحيد لوادي دجلة خارج قواعده علي بتروجيت بهدف , فيما انتهي لقاء الجونة مع مصر المقاصة بالتعادل بهدف لمثله وهي نفس نتيجة لقاء المصري وضيفه سموحة في بورسعيد، أما لقاء المقاولون العرب مع الشرطة فانتهي بتعادل الفريقين بهدفين في كل شبكة.

الجدير بالذكر أن مباريات هذه الجولة تُختتم غداً السبت بلقاء يجمع بين حرس الحدود وغزل المحلة علي ملعب الفريق العسكري بضاحية المكس في مدينة الإسكندرية.