سيكون الكويت الكويتي مطالبا بتوخي الحذر حين يلعب في ضيافة ناساف الأوزبكي في أول نهائي لكأس الاتحاد الاسيوي يدخله فريق غير عربي غدا السبت.

واحتكر العرب لقب ثاني أهم مسابقات الأندية في آسيا منذ انطلاقها عام 2004 وفي كل مرة أيضا كان الوصيف عربيا لكن الكويت بطل 2009 سيواجه مهمة مزدوجة من أجل استعادة اللقب والحفاظ على الهيمنة العربية.

وسيدخل الكويت المباراة النهائية وصفوفه معززة بكوكبة من لاعبي المنتخب الوطني أبرزهم خالد عجب.

وبينما سيتولى المخضرم خالد الفضلي حراسة المرمى فإن شكوكا تحوم حول قدرة فهد عوض بالمباراة بسبب الإصابة.

وإذا فشل عوض في اللعب في المباراة النهائية فسينضم لقائمة الغائبين التي تضم أيضا الثنائي الموقوف جراح العتيقي وسامي الصانع.

وقال وليد الراشد أمين سر نادي الكويت للصحفيين "اللقاء صعب ولن يأتي الفوز بسهولة.. بل بعد جهد وعزيمة وإصرار من الجميع وهذا متوافر في لاعبينا رغم أن المباراة النهائية تقام خارج الكويت."

وأضاف "اللاعبون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويملكون الخبرة لذلك."

ولا يتوقع أن يشكل اللعب خارج الوطن مشكلة للفريق الكويتي الذي حقق الفوز خارج ملعبه على أربيل العراقي في ذهاب الدور قبل النهائي بهدفين نظيفين قبل أن يتعادلا 3-3 إيابا في الكويت.

وأضاف لاعب الوسط عبد الله البريكي "جئنا إلى أوزبكستان من أجل حصد اللقب ولا شيء غيره على الرغم من صعوبة المباراة لعدة عوامل أهمها قوة المنافس والأرض والجمهور."

لكن الكويت الذي تغلب على الكرامة السوري 2-1 في نهائي 2009 بالكويت يجب أن يحذر من فريق حقق أفضل نتائج في دور المجموعات بعد أن أنهى المجموعة الأولى بستة انتصارات من ست مباريات مسجلا 30 هدفا مقابل أربعة أهداف فقط تلقتها شباكه.

وفي دور المجموعات أيضا حقق ناساف أكبر نتيجة حين سحق ديمبو الهندي 9-صفر في أوزبكستان.

كما يملك ناساف سجلا رائعا ضد الفرق العربية في المسابقة هذا الموسم بعد أن دك مرمى التلال اليمني عشر مرات ليفوز 3-2 في اليمن و 7-1 في أوزبكستان.

كما تجاوز ناساف العملاقين الأردنيين الفيصلي (في دور الستة عشر) والوحدات (في الدور قبل النهائي).