الشوط الاول

حقق منتخبنا الوطني للشباب ثلاث نقاط غاية في الاهمية في افتتاح مباريات العراق في تصفيات كاس اسيا للشباب المقامة في بنغلادش وتسيد لاعبو منتخبنا الشبابي المباراة منذ بدايتها فتمكن ضرغام اسماعيل عند الدقيقة العاشرة من تسجيل اول اهداف المباراة بعد تدخل قوي ضد المدافع العراقي المندفع علي عدنان كاظم من قبل المدافع البنغلاديشي دخل منطقة الجزاء ترجمها ضرغام الى هدف ولم يتوقف لاعبونا عند هذا الحد بل واصلوا هجماتهم ضد الفريق الخصم حتى تمكن الشاب القادم للنجومية النورس علي قاسم من اضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية بعد قطع الكرة من قبل المهاجم حيدر عبد الكريم ولعبها لعلي قاسم فقام الاخير بتسديدها باتجاة المرمى معززا تقدم العراق بهدف ثانعند الدقيقة 23 ، المهاجم حيدر عبد هو الاخر فرصة اخرى للعراق ، اما بنغلادش فقد قام المدرب *ولا ايفليسكي باجراء تغيير تكتيكي وسط الميدان اخرج بموجبة كريشنو مالي وادخل بدلا عنه نظمول اسلام اما اول المحاولات البتغالية الخطرة باتجاة المرمى العراقي فقد فكانت عند الدقيقة 36 عندما حصلو على ركلة ركنية هي الوحيدة لهم مقابل ثلاث ركنيات لشباب العراق واستمرت السيطرة العراقية بعد سيطرة لاعبو الوسط على منطقة العمليات مع تراجع لاعبو بنغلادش للخلف من اجل الخروج باقل الخسائر مع فريق يعرف كيف يتعامل مع هكذا مناسبات ولم يتاثر لاعبونا بعاملي الارض والجمهور وكانوا عند حسن ظن مدربهم الذي يبدوا انه لم يكن راضيا على نتيجة الشوط الاول بالرغم من الهدفين الذان خرجا بهما العراقييون للاستراحة وكان اللاعب البنغالي توبو برمان قد حصل على الانذار الوحيد في الشوط الاول عند الدقيقة 44

الشوط الثاني:

في هذا الشوط قام المدرب النغلاديشي باجراء تغيير ثان كان هذه المرة في المقدمة عندما اخرج مهاجمةامينور رحمن وادخل بدلا عنه المهاجم واحد احمد وبعد دقيقتين على بداية الشوط حصل علي قاسم على بطاقة مجانيةفقام حكيم شاكر باخراجة واشراك علي حسين فندي بدلا عنه تلاة بطاقة ثانية للاعب مهدي كامل ويبدو ان عامل نقص الخبرة والضغط من اجل زيادة غلة الفريق من الاهداف والشحن الزائد اجبرت لاعبينا على حصولهم على الانذارات ونتمنى ان يصحح الملاك التدريبي ذلك ومع هذا فقد استمر الضغط العراقي من اجل تسجيل اكبر عدد من الاهداف من اجل المنافسة على التاهل من المجموعة بعد تسجيبل اكبر عدد من الاهداف وكان له ما اراد عندما تمكن علي عدنان كاظم من تسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة 53 وهنا قام حكيم شاكر باجراء تكتيكي جديد اخرج بموجبة المهاجم حيدر عبد الكريم وادخل المهاجم مهند عبد الرحمن كما بان الارتياح على كادرنا التدريبي ولاعبونا وبعد اقل من دقيقتين على الهدف اجرى *ولا اخر اوارقة التبديلية باشراكة مسعود رانا بدلا من لاعب الوسط شاه علمگير كما ارتكب الفريق المضيف العديد من الاخطاء فحصل لاعب الوسط المدافع سهيل رانا على بطاقة ثالثة وبعد اربع دقائق رفع الاردني سليمان سلامة بطاقة صفراء جديدة ضد البديل سهيل رانا . عند الدقيقة 72 اشارت لوحة المباراة الى تقدم العراق بهدف رابع جاء باقدام المهاجم البديل مهند عبد الرحيم من كرة بينية لعبت له من جهة اليمين لعبها له محمد جباروهكذا استمرت الهجمات العراقية من العمق وعلى الاطراف من اجل اضافة المزيد من الاهداف الا ان التسرع كان عنوانا للعديد من الهجمات الضائعة وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق قام المدرب بشراك علي فائز بدلا من علي عدنان وبعد التبديل بقليل حدث المنعطف الكبير في المباراة عندما تمكن اللاعب علي حسين فندي من تسجيل هدفين خلال دقيقة واحدة اثر فاصل مهاري عالي صفق له حتى الخصوم فانهارت خطوط الدفاع البنغالية وكان يمكن ان تزداد غلة لاعبينا من الاهداف ولكن ، مهند عبد الرحيم حصل على الانذارالثالث عند الدقيقة 88 وبعد اقل من دقيقة اي عند الدقيقة 89 شهدت المباراة البطاقة الثامنه في المباراة والخامسة ضد اصحاب الارض وليعلن بعدها الحكم الاردني نهاية المباراة بتفوق عراقي كبير في بداية المشوار.