أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم بيانا عبر موقعه الألكتروني الرسمي لتوضيح موقفه مما تناقلته وسائل الإعلام المحلية و العالمية مؤخرا بشأن اللجنة الاستشارية الفنية للمنتخبات الوطنية . وجاء في البيان : "لقد تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية و العالمية مؤخرا ، تقارير صحفية تتعلق بإنشاء اللجنة الاستشارية الفنية للمنتخبات الوطنية وكذلك تسمية أعضائها ، وفي هذا الصدد يوّد الاتحاد القطري لكرة القدم حرصا منه على تطبيق مبدأ الشفافية وتوخياً للدقة في المعلومات المنشورة ، توضيح مايلي أولا ..أن تشكيل لجنة إستشارية فنية للمنتخبات الوطنية كان قد طرح للبحث بالتزامن مع إعادة تشكيل لجنة المنتخبات مؤخراً، وهذا ما أكد علية الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم منذ فترة في وسائل الإعلام المحلية، وهي تندرج ضمن الخطط التطويرية للاتحاد في مجال عمل المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها .
ثانيا... أن الاتحاد قد وضع بالفعل مقترح تشكيل هذه اللجنة وإختصاصاتها ومهامها وطريقة عملها لضمان تحقيق الفائدة المرجوة منها على جميع منتخباتنا الوطنية ، و سيتم الإعلان عن هذه التفاصيل قريبا جدا بعد إقرار الإقتراح.
ثالثا.. أن الاتحاد قام بالإتصال ببعض الأشخاص الذين لهم مكانة دولية في عالم الكرة وكذلك خبرة ودراية بالكرة القطرية بغرض إستقطابهم لعضوية اللجنة المذكورة، الإ أنه لم يتم الانتهاء من تسمية الأعضاء حتى الآن، وسيتم الإعلان عن تلك الأسماء في التوقيت المناسب.
رابعاً.. إن ما تم طرحه من أسماء مدربين دوليين مثل الأسباني بيب جوارديولا والإيطالي فابيو كابيللو، والتي بلاشك هي اسماء لها وزنها وتاريخها المهني وخبرتها في اللعبة والتي يكن لها الإتحاد كل الإحترام والتقدير ، إلا أنه من الضروري التوضيح بأن الإتحاد لم يدخل في أي تفاوض معهم بهذا الصدد، وأن ما اشير اليه بخصوص هذين الأسمين تحديدا سواء في الإعلام الأجنبي أو المحلي لا يتعدى كونه تكهنات إعلامية خالية من الدقة.
خامساً.. أن الاتحاد القطري لكرة القدم يؤمن بالعمل الإعلامي وأهميته في دعم مسيرة تطور كرة القدم ، إلا أننا نعتقد بأن وسائل الإعلام ، وخصوصا تلك التي تناقلت هذه الإخبار خلال الفترة الماضية ، مطالبة بتحري الدقة في مثل هذه المواضيع والإلتزام بالحصول على المعلومات من القنوات الرسمية للاتحاد من خلال الإدارات المعنية بهذا الخصوص قبل نشرها . وأضاف البيان: إن إعلامنا المحلي تحديدا مطالب بأن يكون أكثر حرصاً في تداول هذه التقارير العالمية للأثر السلبي الذي يمكن أن تتركه على أداء الإتحاد في المرحلة الحالية باعتبار أن منتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها لديها استحقاقات هامة على الصعيدين القاري و الدولي خلال هذه الفترة".