المدى الرياضي

كتب/ خليل جليل
في اللحظة الأخيرة وبعد أن كان من غير المقرر أن يتحدث رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود حريب عن اجتماع الكويت الاثنين الماضي الذي حُدد فيه مصير خليجي 21 ونقل البطولة الى البحرين بدلا من مدينة البصرة مطلع عام 2013 إثر قرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذي أُعلن عنه في هذا الاجتماع.

وجد رئيس الاتحاد العراقي من المناسب أن يتحدث عن هذا الاجتماع بعدما أنهى المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه الاتحاد بخصوص تقديم المدرب البرازيلي زيكو لوسائل الإعلام والتوقيع الرسمي على العقد الرسمي المبرم معه.
ففي بداية المؤتمر المخصص لزيكو أوضح حمود أن المؤتمر يتضمن محورين، الاول تقديم المدرب والحديث عنه ومن ثم الحديث يترك للمدرب ليجيب على اسئلة الصحفيين. وبعد عودة الصحفيين الى القاعة مرة ثانية بعد الاعلان عن مؤتمر صحفي لرئيس الاتحاد مخصص لمتابعة ومناقشة قرار نقل خليجي 21 بدأ حمود حديثه قائلا: هناك قضايا تحتاج الى توضيح الكثير من المواضيع وعرض الآراء من خلال الإعلام الرياضي لاسيما وأن الاتحاد هناك له عمل كبير في ما يتعلق بالمنتخبات والدوري وكل شيء منذ الانتخابات، وهذا العمل الكبير بالطبع يرافقه النجاح، والأخطاء التي نستفيد منها،وأن النجاح يُفترض ان يشارك فيه الجميع وعلى الجميع أن يكونوا قريبين من الاتحاد،ففي كل العالم تكون كرة القدم هي مسؤولية الجميع، فالاتحاد يحتاج الى مشاركة الآخرين وليس هذا نقصد فيه كسباً للعواطف اما ان يكون هذا في قمة والآخر يقف في قمة ثانية لا يمكن ان يكون هناك نجاح في ظل هذا الأمر.
واضاف حمود في مقدمته هذه: إن الاتحاد ليست له مشكلة مع الآخرين لكن الإصرار على الاختلاف هو مشكلة اتحاد القدم ليست له عقدة من النقد والمشاركة والشتم احيانا والتشهير، فلدينا مسيرة وعلينا ان نستمر لا ان نلتفت الى هذا او ذاك أتمنى ان يكون الجميع مع اتحاد كرة القدم بقناعات ومَن يقف معنا لا نقدم له الهدايا.
بعد ذلك التقديم الذي يبدو ان رئيس الاتحاد كان يريد ان يوصل رسالة الى مَن يعتقد بأن هناك مَن يصر على التوجس من اتحاد الكرة الذي يراه حمود محصناً بالقوانين والأنظمة حسب قوله.
بعد ذلك تحدث رئيس الاتحاد العراقي عن اجتماع الكويت الخاص بموضوع خليجي 21 قائلا: ان اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية وما تمخض عنه من قرار نقل خليجي 21 الى البحرين بدلا من مدينة البصرة، استند هذا الاجتماع وقراراته على توصيات اللجنة الفنية التي زارت البصرة اكثر من مرة للاطلاع على المنشآت الرياضية في المدينة الرياضية من جهة وما تحقق على ارض الواقع من بنى تحتية مسؤوليتها تـُلقى على عاتق المحافظة نفسها في حين ان مشروع المدينة الرياضية كانت تسير مراحله بانتظام.
وعـدّ رئيس الاتحاد العراقي قرار نقل خليجي 21 الى البحرين ليس قرارا سياسيا، بل انه كان قرارا منطقياً وواقعياً ورياضياً، مضيفا ليس مثلما يتصوّر البعض ان القرار يندرج ضمن إطار المؤامرة وأنه قرار سياسي لكنه خلاف ذلك كان قراراً واقعياً.
وكان رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا في اجتماع استمر لمدة ساعة واحدة في الكويت ترأسه رئيس الاتحاد الكويتي طلال الفهد الصباح وعُقد في مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم نقل دورة خليجي 21 المقررة في البصرة عام 2013 الى البحرين على ان ينظـّم العراق خليجي 22 نهاية عام 2014.
واوضح رئيس الاتحاد العراقي للعبة ان قرار نقل البطولة استند الى توصيات رفعتها اللجنة الفنية والهندسية التي زارت المدينة الرياضية لأكثر من مرة هذا العام ووجدت ان البنى التحتية الخاصة بالمنشآت التي تتعلق بالخدمات اللوجستية التي يفترض ان تقدّم خلال الدورة غير مكتملة فيفترض ان يكون هناك فندق من 15 طبقة وثمانية مجمعات سكنية وملحقات انشائية اخرى كلها يُفترض ان تكون في جانب واحد مجتمعة لكن اللجنة لم تجد على ارض الواقع اي شيء يعود لمثل هذه المنشآت باستثناء الملعب الرئيس ضمن مشروع المدينة الرياضية فكانت مراحل بنائه تسير بانتظام، لكن هذا لا يكفي من دون المنشآت التي تحدثنا عنها وهي بطبيعة الحال من مهام ومسؤولية المحافظة والمسؤولين فيها.
واوضح حمود كان هناك اعتراض على الملعبين الثانويين بسبب عدم وجود مدرجات خلف المرميين.
يشار الى ان أمناء سر اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن اعتمدوا في اجتماعهم بالكويت ايلول الماضي اعتمدوا على توصيات متعلقة باقامة الدورة بينها مطالبة الاتحاد العراقي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي (فيفا) لاعتماد موافقته على اقامة الدورة في مدينة البصرة على اعتبار انه سمح فقط باقامة المباريات في أربيل ودهوك والسليمانية.
ولفت حمود اثناء حديثه الى الاجواء التي سادت اجتماع الكويت انه منذ ست سنوات تم الاعلان على اساس ان العراق يضيّف خليجي 21 منذ ست سنوات كان مقرراً ان تقام البطولة في العراق وهذا الوقت يُفترض ان يكون كافياً لإنجاز مشاريع وبُنى تحتية لكن يبدو ان العراقيل المالية والروتين كانا وراء التأخير في استكمال المنشآت والبنى التي تقدم الدعم اللوجستي للدورة، فدورة مثل كأس الخليج تختلف عن البطولات الاخرى، فجمهور المنتخبات الخليجية يرافق عادة تلك المنتخبات وهذه الجماهير بحاجة الى فنادق واسكان وخدمات مختلفة، فالمحطة الكهربائية المخصصة للمدينة الرياضية لم يبدأ تنفيذها وكذلك مراحل انشائها.
وتابع حمود: اعتقد بان هذه الاسباب دفعت لنقل خليجي 21 الى البحرين وليس الأوضاع الأمنية ولا حتى موضوع البيئة فلم يتم الحديث عن هذا سوى الحديث عن عدم اكتمال البنى التحتية في مدينة البصرة وهذا شيء منطقي فالبطولات يُفترض ان تقام وفق معايير عالية المستوى.
واشار حمود في معرض حديثه الى تعاطف مشاعر رؤساء الاتحادات الخليجية مع العراق.
وبخصوص الموقف المستقبلي للجهات الحكومية وردّة فعلها بشأن قرار نقل خليجي 21 واذا ما يسبب ذلك في انزعاج المسؤولين وعدم رضاهم قال حمود: الجهات الحكومية اكبر من هذا الامر واعتقد بان المسؤولين سيتفهمون الاسباب الحقيقية وراء نقل خليجي 21 وسأنقل هذه التفاصيل نفسها اليهم.
ولفت حمود الى ان خليجي 22 كان يفترض ان تقام في دولة خليجية اخرى نظرا لتدوير تضييف الدورة لكن الاتحاد العراقي أصرّ على اقامتها في العراق نهاية عام 2014.
وبشأن عدم حصول الاتحاد العراقي على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم قال حمود: ان موافقة (فيفا) يجب ان تستند الى زيارات لجان تابعة لـ(فيفا) تتفقد الملاعب والمنشآت، واذا طلبنا موافقة (فيفا) فان لجانه ستكشف عن اية ملاعب ومنشآت هي اساسا غير موجودة، مضيفاً ان الاتحاد الدولي نقل مباريات منتخباتنا من اربيل بسبب شكوى الاتحاد الصيني بعد مباراة الاردن ووجدت هذه الشكوى دعما من رئيس الاتحاد الصيني الحالي لكونه من الصين وان الاتحاد الصيني لا يرغب بمواجهة المنتخب العراقي على ارضه وبين جمهوره، إذن كيف يوافق الاتحاد الدولي على اقامة البطولة؟
ويُفهم من خلال اجابة رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود بشأن التساؤل الخاص بموقف (فيفا) وموافقته ان الاتحاد العراقي كان يدرك جيداً حتمية عدم حصوله على موافقة (فيفا) بيد ان امين سر الاتحاد ورئيسه كانا يصران على ان الاتحاد العراقي ابلغ اللجنة المشرفة على بطولات كأس الخليج بأن رئيس الاتحاد سيغادر الى مقر الاتحاد الدولي للتباحث بهذا الشأن بينما يُعلن حمود صراحة في مؤتمره بأن ليس من المنطقي ان يوافق (فيفا) على اقامة الدورة.
واوضح حمود ان الاتحاد العراقي لكرة القدم ليس من مهمته ان يقوم بتنفيذ الاعمال الانشائية، بل مهمته تبدأ في دورة الخليج عندما تنتهي الجهات المعنيّة من تنفيذ الاعمال الانشائية وانجازها.
الجهود الخارجية غير موجودة
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود اثناء عرضه نتائج اجتماع الكويت وما جرى فيه: كان يفترض ان تكون هناك جهود خارجية على المستويات الحكومية والرياضية كافة قبل الاعلان عن قرار نقل خليجي 21 من اجل إقناع الدول الخليجية لكي يكون القرار لصالحنا وتخطي عقبة البنى التحتية التي تم الاعتراض عليها لكن مثل تلك الجهود لم تكن موجودة وعندما حاولنا في الزيارات السابقة والمقابلات الميدانية في البصرة سواء مع امناء سر الاتحادات أو اللجان الفنية إقناعهم بأن هناك اماكن بديلة يمكن استخدامها مثل فندق الشيراتون وغير ذلك من الفنادق الموجودة في البصرة لإسكان الوفود لكن هذا الامر لم يلقَ موافقة لدى اللجان التي زارت المدينة واشادت بالجوانب الامنية لكن عدم وجود البنى التحتية الخاصة بالدورة الى جانب منشآت المدينة الرياضية التي تكفـّلت بها وزارة الشباب والرباضة وقطعت مرحلة جيدة لم تكن كافية امام اعتراضات اللجان الفنية.
وكشف حمود ان المجتمعين قرروا في نهاية الاجتماع إجراء عملية التصويت لمدى جاهزية المدينة لتضييف الدورة لكن الوفد العراقي رفض التصويت لان التصويت سيأتي من جميع الاطراف بعدم امكانية البصرة تضييف خليجي 21 في الوقت الحاضر واقتنعنا بما تم طرحه.
وذكر حمود ان الاتحاد العراقي اتصل بشخصيات كويتية قبل يوم من موعد اجتماع الكويت وحاولنا شحذ همم تلك الشخصيات باتجاه انتزاع قرار اقامة الدورة في البصرة، وابدى رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال الفهد مشاعر التعاطف مع العراق وتضييف الدورة التي تخضع لمعايير لا يمكن تخطيها فعند ذلك تكون دورة غير ناجحة لكن الاخوة الخليجيين (والكلام لحمود) كانوا يعانون من فشل واخفاق خليجي 20 تلك الدورة التي لم تحقق اهدافا ونجاحا واضحا لكونها جاءت سريعة.
ووجدنا ان نحترم رأي الجميع هناك في الاجتماع ولا يمكن ان نفرض أي رأي عليهم فقد وافقوا على اقامة خليجي 22 في البصرة وهذه النسخة هي اساسا من نصيب احدى الدول الخليجية حسب نظام تتابع تضييف الدورة. واضاف ناجح حمود: لقد كنا مقتنعين في جوانب وغير مقتنعين في جانب اخر، البعض قال طالما هناك حظر مفروض على المباريات في العراق من الاتحاد الدولي فكيف تقام الدورة ونعرف جيدا (والحديث لحمود) أن الاتحاد الصيني لعب دورا بنقل مبارياتنا مستغلا وجود رئيس الاتحاد الآسيوي في هذا المنصب وهو من الصين لكنهم لا يريدون اللعب مع منتخبنا في العراق واستخدموا ما رافق مباراة الاردن من احداث وهي احداث عادة تحصل في الملاعب.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بشأن قرار نقل خليجي 21 الذي كما ذكرنا عُقد في اللحظات الأخيرة بعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي للمدرب زيكو طالب احد الصحفيين من رئيس الاتحاد العراقي ان يقدم تبريراً بشأن الصمت الذي التزم به داخل قاعة الاجتماع بعد رفض اقامة الدورة في العراق وعدم إبداء ردّة فعل لذلك امام وسائل الاعلام التي حضرت الاجتماع بكونه عراقياً اولاً وافق على تمرير هذا القرار ولم يتصدَّ له، لكن حمود دافع عن تلك الاتهامات التي كانت صادمة له تقريبا بالكلام ذاته الذي تحدث به اثناء لقائه بعدد قليل من الصحفيين بعدما غادر العدد الاكبر لعدم معرفته بإقامة هذا المؤتمر الصحفي الثاني.
الى ذلك غاب عن هذا المؤتمر جميع اعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم الذين كانوا يعتادون دائما التواجد امام وسائل الاعلام وخصوصا كاميرات الفضائيات التي يتسابقون للالتفاف حولها ويبدو انهم وجدوا في الأمر ما يسبب الإحراج لهم بعد ان جاءت النتائج مخالفة لكل ما تحدثوا به سابقا فتركوا رئيسهم يدافع عن الامور وحيداً على منصّة المؤتمر.

مؤتمر المدرب البرازيلي زيكو
وقد سبق هذا المؤتمر الصحفي لقاء الصحفيين مع المدرب البرازيلي زيكو الذي وقـّع عقداً رسمياً مع الاتحاد العراقي يمتد الى نهاية عام 2014 مقابل مليونين ونصف المليون دولار وقد وقع العقد عن الجانب العراقي رئيس الاتحاد ناجح حمود الذي قدّم شرحا موسعا عن سيرة هذا المدرب والتفاخر بتاريخه الكروي الناصع وتحدث ايضا عن منجز الاتحاد العراقي الذي واصل مفاوضاته السرية مع زيكو لمدة شهرين وتوجت بهذا التعاقد وامتدح حمود المدرب وأثنى على جهوده معرباً عن أمله في بلوغ نهائيات كأس العالم في ظل مهمته مع المنتخب الوطني.
وكشف حمود ان من بنود التعاقد استمرار مهمة زيكو اذا ما نجح المنتخب بالوصول الى المونديال في البرازيل عام 2014 واذا أخفق المنتخب في ذلك فسيبحث الطرفان عن موضوع بقاء زيكو من عدمه وطبعا هذا الجانب لم يتم الحديث عنه امام زيكو مباشرة، بل عندما خرج من القاعة.
وبعد حفل التوقيع الذي كان فيه زيكو صارماً وكأنه يريد ان يواجه ما يدور في أذهان الصحفيين ومتجهماً فقد رفض التحدث عن التفاصيل المالية وامتيازاته عندما قال: هل يريد احد او يقبل ان يسأل عن مرتبه الشهري فهذا الامر من خصوصيات اتحاد الكرة؟
وعن مهمته مع المنتخب قال: المنتخب الوطني يضم لاعبين هم الأفضل في آسيا واللاعب العراقي متميز وسريع التقبل لأوامر وتوجيهات الطاقم التدريبي.
وفي سؤال بشأن المخاوف من الخطوط الدفاعية قال زيكو: في المنتخب العراقي خط دفاع يبعث على الارتياح والسعادة وليس لدينا اية مشكلة وسنقابل الصين باستعداد جيد امامنا 7 ايام كافية لرفع الإعداد والتحضير.
وعن مدى امكانية مواجهة استراليا او كوريا الجنوبية او اليابان في الدور النهائي من التصفيات قال زيكو: الآن نركـّز على الدور التالي ومباراة الصين عندما نصل الى الدور النهائي من التصفيات سنتحدث ونركـّز على مواجهات المنتخبات الأخرى كاستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.

ملاعب حديثة وفنادق عالمية
ودافع المدرب زيكو عن اتهامات ابتعاده عن المنتخب الوطني امام اسئلة الصحفيين التي احتواها بحرفنته ومهنيته عندما يسعى لعدم فسح المجال امام الآخرين للتحدث عن مواضيع يرغب بتجنبها قائلا: كل الوحدات التدريبية التي خاضها المنتخب الوطني جرت بقيادتي وانا موجود فيها فعندما يكون موعد التدريب أنا أتواجد مع المنتخب الذي لم يتدرب من دوني حتى الآن.
وعن مستقبل المنتخب الوطني قال: المنتخب بحاجة الى مباريات قوية امام منتخبات اوروبية او من اميركا الجنوبية والكرة العراقية بحاجة الى ملاعب كرة قدم حديثة فعندما ذهبنا الى الصين في المباراة الأخيرة تدربنا على ملاعب ممتازة ووجدنا فنادق عالمية واماكن راقية للاسكان وفرها الاتحاد الصيني ونتمنى ان نجد مثل هذا في العراق لكي تتطور الكرة العراقية فاللاعب العراقي الآن هو أفضل لاعب في آسيا.

رفع الحظر يتعلق بـ(فيفا) فقط
وطالب أحد الصحفيين من زيكو أن يقدم توضيحاً بخصوص مساعيه لرفع الحظر عن الكرة العراقية فأجاب: بصراحة إن هذا الأمر أبعد ما يمكن ان نصل اليه الآن فهذا الأمر يتعلق بالاتحاد الدولي لكرة القدم وهو صاحب القرار لكني تحدثت الى رئيس الاتحاد البرازيلي عن موضوع إقامة مباراة لمنتخبي البرازيل والعراق ووافق مبدئياً على ذلك واعتقد بأن مثل هذه المباراة ستساعد على رفع الحظر.
وطبعاً بهذه الإجابة يكون زيكو قد وضع علامات الاستفهام بشأن التصريحات الإعلامية عنه.
واضاف: احيانا المواقع الالكترونية لا تتحدث بطريقة صادقة وواضحة فيها الكثير من الاخطاء والمعلومات غير الدقيقة وارجو ألا يتم الاعتماد عليه.
وفي ما يخص مهمته كمحلل لدى بعض القنوات وأنه يستعد لتحليل مباراة البرازيل ومصر اجاب زيكو: لأول مرة اسمع عن هذا الامر فهذا غير صحيح هل يمكن ان اقوم بتعليق مباراة تجري في مكان وانا في مكان آخر؟ انا لا اعمل محللاً للمباريات لكني اقوم بتحليل مباريات البطولة الأوروبية من خلال احدى القنوات في البرازيل وعندما اكون متواجداً هناك فقط اي عندما اكون خارج المهمة التدريبية وارجو ان تعتمدوا على ما ينشر في المواقع الالكترونية.
وعن المنتخب الوطني الحالي قال: منتخب 1986 هو الأفضل لكن كرة القدم تغيرت سريعا واللاعبون الان هم متميزون بقدراتهم وقادرون ان يحققوا اهدافهم.
وتطرق الى احترام الاتحاد العراقي لكرة القدم لعمله وعدم التدخل بأموره الفنية قائلا: الاتحاد العراقي يفهم واجباتي ومهامي ولا يتدخل بأي شيء وهذا امر مهم فعندما كنت اشرف على احد الفرق تركت عملي لكون رئيس النادي تدخل في مهنتي، الاتحاد العراقي يحترم الطاقم التدريبي ولا يفرض عليه شيئاً وهذا مهم.
وكان ناجح حمود قدم لزيكو درع الاتحاد العراقي وفانيلة المنتخب التي سارع زيكو بارتدائها فوراً امام وسائل الإعلام.