تأهل مستحق ضياء حسين
صفحة 1 من اصل 1
تأهل مستحق ضياء حسين
تمكن منتخبنا الشبابي بكرة القدم عن جدارة واستحقاق من تصدر مجموعتة الاولى المؤهلة الى نهائيات اسيا المقبلة، بعد اداء رجولي كبير توجه بفوز مستحق على نظيره السعودي يوم امس 3-2، وهو انجاز سيتيح امام منتخبنا فرصة تصدر احدى المجاميع الاربع في النهائيات، وعندما نذكر مباراة الامس امام السعوديين لا يمكن ان ننسى على الاطلاق ما بذله الشباب من جهد طيب في المباريات الثلاث الاخرى امام بنغلاديش 6-0 وامام المالديف 9-0 وامام عمان 4-1، بيد ان الفوز الاخير كان اختبارا حقيقيا لقدرات المنتخب، لسبب بسيط، هو ان ما حققناه مع المنتخبات الثلاثة تحقق على يد المنتخب السعودي وبعدد الاهداف نفسه، عندما فاز على بنغلاديش 3-0 وعلى عمان 4-0 وعلى المالديف 11-0، وبافضلية انه لم يتلق اي هدف في مرماه، الامر الذي كان يحتاج فيه لتحقيق التعادل او الفوز لضمان الصدارة، نجح منتخبنا في تقديم عرض متميز وكان هو المبادر بالتسجيل قبل ان يدرك منافسه التعادل لمرتين، واثبت لاعبوه من خلال تطبيقهم الرائع للنواحي التكتيكية على مدار شوطي اللقاء انهم يمتلكون القدرة على مجاراة اقوى الفرق واشدها تمرسا حتى وان كانت هنالك بعض المآخذ الدفاعية التي يمكن تجاوزها خلال المرحلة المقبلة التي تفصله عن النهائيات الاسيوية التي لم نتمكن خلال النسخ التي اعقبت التتويج باللقب عام 2000 من تجاوز دورها الثاني، بل ان المشاركة الاخيرة في النسخة السابقة لم تتجاوز حدود الدور الاول وتحت قيادة المدرب نفسه الذي يقودنا اليوم، واعني به حكيم شاكر الذي يبدو انه استفاد كثيرا من الاخطاء السابقة ونجح في تجاوزها في هذه الرحلة التي لا يمكن ان نطلق عليها صعبة اذ ما اردنا ان نقارنها بالمنتخبات التي سنلاعبها في النهائيات التي بات البعض منها ضيفا دائما على نهائيات كاس العالم كاليابان واستراليا والكوريتين وايران ما يحتم على اتحاد الكرة مسؤولية مضاعفة تتجاوز حدود معسكرات دول الجوار التي سبقت تحضيرات الدخول في التصفيات الى حيث البحث عن فرص اعداد جديدة تحقق الارتقاء بمستوى اداء الفريق افرادا ومجموعة تتناسب مع ما ينتظره من مهمة صعبة نريدها هذه المرة ومن خلال معرفتنا بالمواهب التي استقطبتها قائمة المدرب شاكر ان تتجاوز حدود المشاركة الرمزية وتسجيل حضور مشرف وسط اقوياء اسيا الاربعة الذين سضمنون اللعب في النهائيات العالمية.
مبارك هذا التأهل لشبابنا الابطال والملاكين الفني والاداري للمنتخب ولاتحاد الكرة وعلى الجميع مواصلة رحلة الاعداد من دون انقطاع، اذا ما اردنا تجاوز مفردة التأهل الى مفردة اخرى اكثر روعة واشد وقعا على نفوس الجماهير الرياضية، هي مرحلة الانجاز التي نتمنى ان تؤطر مسيرة هذه الفئة من المنتخبات العمرية بما تشكله من ضمانة اكيدة وقاعدة مناسبة لمستقبلنا الكروي.
مبارك هذا التأهل لشبابنا الابطال والملاكين الفني والاداري للمنتخب ولاتحاد الكرة وعلى الجميع مواصلة رحلة الاعداد من دون انقطاع، اذا ما اردنا تجاوز مفردة التأهل الى مفردة اخرى اكثر روعة واشد وقعا على نفوس الجماهير الرياضية، هي مرحلة الانجاز التي نتمنى ان تؤطر مسيرة هذه الفئة من المنتخبات العمرية بما تشكله من ضمانة اكيدة وقاعدة مناسبة لمستقبلنا الكروي.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى