شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهل الصفارة يستذكرون مواقف طريفة حازم حسين يهرب من فتاتين وعلاء عبد القادر يتعرض لتوبيخ من والدته

اذهب الى الأسفل

أهل الصفارة يستذكرون مواقف طريفة  حازم حسين يهرب من فتاتين وعلاء عبد القادر يتعرض لتوبيخ من والدته Empty أهل الصفارة يستذكرون مواقف طريفة حازم حسين يهرب من فتاتين وعلاء عبد القادر يتعرض لتوبيخ من والدته

مُساهمة من طرف Abu Idris الجمعة 4 نوفمبر - 11:20

بغداد/حسين سلمان
مثلما يتعرض اللاعبون والمدربون الى مواقف طريفة اثناء او قبل او بعد المباريات، فأن الحكام هم الآخرون يقعون في مثل هذه المواقف.
مع جيل الحكام لعقدي الثمانينات والتسعينات استذكرنا مواقف حفظتها ذاكراتهم التحكيمية، في استطلاع اردنا ان نبتعد فيه عن المألوف، من تحليل مباريات او حوارات او استطلاع رأي عن هذا الفريق او ذاك. مع حكام دوليين ثلاثة كانت وقفتنا الاستذكارية حيث وجدنا فيها المتعة والتشويق وهم يعودون بنا الى عشرين سنة او اكثر .
احمد خضير ينسى رايته في الفندق
اولى الاستذكارات كانت مع الحكم الدولي المساعد رعد سليم حيث عاد بنا الى العام 1997، وتحديدا في مباراة الزوراء وديالى وكان اللقاء في ملعب ديالى حيث قال”في هذه المباراة تعرضت الى لسعة (زنبور) ادت الى شل حركتي، فطلبت من حكم الوسط ايقاف المباراة، وفعلا توقفت المباراة وتم استدعاء احد الاطباء لعلاجي وسط دهشة الجمهور من ذلك، حيث الجميع كان يعتقد اني قد تعرضت لإصابة بحجر او شيء اخر قد رماه الجمهور بإتجاهي”.
الموقف الثاني الذي استذكره معنا سليم كان في مباراة دولية حين قال”في احدى مباريات التصفيات الاولمبية عام 1995 وتحديدا مباراة طاجيكستان وكازاخستان في ملعب الاول، وكان طاقم التحكيم جميعه عراقيا وهم طارق احمد وانا واحمد خضير وغالب عبد الكاظم، وبعد اكمال عملية الاحماء والدخول الى المباراة، فوجئنا ان المساعد احمد خضير قد نسي رايته التحكيمية في الفندق فسبب لنا احراجا ولم يتبق من موعد المباراة الا دقائق معدودة، تداركنا الموقف حين عثرنا على الراية الركنية وبعد تقصير حاملتها الخشبية بواسطة الكسر باليد وخرجنا من الموقف بأعجوبة.
أطفال علاء عبد القادر في مباراة النجف والزوراء
الحكم الدولي علاء عبد القادر استذكر معنا موقفين، الاول في مباراة النجف والزوراء في احد مواسم التسعينات حيث قال”المباراة كانت مصيرية والملعب لم يستوعب الجمهور حيث زحف المتبقي الى جانب الخطوط الجانبية لمحيط ساحة اللعب، وكان معي مساعدان قصيرا القامة وهما ارسلان عبد القادر وفرات احمد، احد المشجعين القريبين من الساحة صاح بصوت عال”الظاهر اليوم علاء عبد القادر جايب اطفاله يساعدونه بالتحكيم”، لم امتلك اعصابي من الضحك وكادت الصفارة تقع من فمي اكثر من مرة وانا استذكر هذا الصوت وانظر الى المساعدين حتى كانت النهاية ان احد المساعدين قد لامني”.
الموقف الطريف الثاني الذي رواه عبد القادر في احدى مباريات الكرخ حيث يلعب شقيقه حيدر مع هذا الفريق قائلا “في احدى مباريات الكرخ ومن احدى الحالات منحت شقيقي حيدر البطاقة الصفراء باستحقاق، الخبر وصل الى والدتي قبل وصولي البيت والوالدة هي من ولادة العمارة، ما ان دخلت البيت حتى وجدتها زعلانة وهي تقول”بعد امك ليش ناذر اخوك” فأجبتها بانه استحق الانذار لكنها وبختني بمثل شعبي دارج”.
حازم حسين في ورطة
الحكم الدولي السابق حازم حسين روى لنا موقفا دوليا جميلا حين قال”عام 2001 وفي احدى مباريات كأس العالم للناشئين، كان طرفا المباراة البرازيل وتريندات توباكو، وكنت حكم وسط والمساعدان فتاتين من احدى دول شرق اسيا، دخلت غرفة تبديل الملابس فخلعت القميص اولا ومن ثم السروال، وتفاجأت بدخول الفتاتين الى الغرفة وبادرت احداهما فخلعت ملابسها امام نظري، فدهشت من الموقف وهربت من الغرفة عاريا لأحتمي بغرفة ثانية في الملعب”.
موقف طريف آخر تعرض له الحكم نفسه في مباراة الجيش والنجف في الدوري الممتاز عام 1994 حيث رواه قائلا “في هذه المباراة منحت مدافع النجف هشام خليل البطاقة الصفراء، واثناء عملية تدوينها وضعت الصفارة في جيبي، لكنها سقطت من دون ان أدري، فسرقها متعمدا احد اللاعبين، استمرت المباراة وكنت انوي اخراج الصفارة من جيبي لمنح احد الفريقين خطأ لكني لم اجدها، فأقتربت من احد المساعدين والمباراة مستمرة لأطلب منه صفارة احتياطية، وبدون علم الجميع سلمني المساعد الصفارة واستطعت الخروج من هذا الموقف، لكني تفاجأت بأحد اللاعبين يسلمني الصفارة المسروقة، ويعترف لي بأنه قد سرقها اثناء سقوطها، فغضبت على اللاعب لكن المباراة قد انتهت ولا املك سلطة معاقبته على فعلته
Abu Idris
Abu Idris
v.i.p في الشبكة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى