ملف خليجي 21 في غياهب الجب مـن المسـؤول عـن نقـل ملـف البصـرة الـى المنامـة؟
صفحة 1 من اصل 1
ملف خليجي 21 في غياهب الجب مـن المسـؤول عـن نقـل ملـف البصـرة الـى المنامـة؟
بغداد / ميثم الحسني
لم يكن قرار رؤساء وامناء سر الاتحادات الخليجية مفاجئا للوسط الرياضي طالما ان مجلس التعاون الخليجي لم يبدر منه على طول أمد مشاركاتنا في هذه البطولة قرار ايجابي بحق العراق، بل انهم كانوا يضعون العصي في دواليب الرياضة العراقية.
وملف خليجي 21 في البصرة اظهر بشكل جلي ما ذهبنا اليه، بل ان القرار الظالم الذي اتخذه رؤساء وامناء سر الاتحادات بنقل البطولة الى البحرين ينطوي على مؤشرات خطيرة يجب ان يلتفت لها القائمون على رياضتنا سنركز عليها عبر هذا التقرير.
تناقضات حمود
المؤشر الاول الذي نتوقف عنده هو اضطراب تصريحات رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود، عندما اعرب عن سعادته بنقل البطولة الى البحرين على ان تكون البطولة التي تليها في البصرة، وبرر سعادته بأن المدينة الرياضية ما زالت في طور البناء والمدة المتبقية غير كافية لإنهاء جاهزيتها، وبالتالي عدّ تأجيل الملف العراقي الى النسخة 22 مكسبا، وهو بالامس كان يصرح عبر الصحف وبشكل مستمر ان المدينة تسير بخطى ثابتة. وستكون جاهزة لإستقبال الوفود الخليجية قبل انطلاق البطولة، ولا اعرف ما ادى الى تتغير تصريحات حمود على مسافة الطريق من البصرة التي كان يؤكد جاهزيتها لاحتضان الخليجي ليصل الى الكويت بعد ساعات وينسف كل تصريحاته.
قرار سياسي
اجمع اعضاء الاتحاد العراقي بتصريحات سابقة على ان القرار النهائي لإقامة البطولة في البصرة سيكون قرارا سياسيا وبالتالي رغبة مجلس التعاون هي دعم الحكومة البحرينية التي تتعرض الآن الى هزات الربيع العربي الذي يضرب بأطنابه المنطقة، وبالتالي كانت بطولة الخليج مجاملة لدعم النظام البحريني على حساب الملف العراقي. وهنا استغرب للوفد العراقي، كيف له ان يوافق على نقل الملف الى البحرين من دون الرجوع الى الحكومة العراقية، طالما ان رؤساء الاتحادات الخليجية كانوا ملتزمين بقرار سياسييهم؟، لماذا لا يستمع حمود لقرار حكومته طالما ان القرار بات سياسيا بحت؟.
عويز بماذا يبرر
مدير الشركة المنفذة للمشروع عبدالله عويز الذي كان حاضرا في الاجتماع كيف يبرر ما حدث، خصوصا ان حمود اكد أن المدينة الرياضية لم تكن جاهزة في الموعد المحدد. وهل يتحمل عويز مسؤولية تأخر تنفيذ المشروع؟.
غريب جدا حتى عويد، بالامس ضيفت وزارة الشباب والرياضة جمعا من الإعلاميين للاطلاع على سير العمل، واعلنوا جاهزية المدينة لاحتضان بطولة الخليج في الموعد المحدد. لماذا لم يدافع عويز عن جاهزية المدينة، وكيف رضي لحمود ان يصرح بعدم جاهزيتها؟ وعلى الوزارة ان تكون لها وقفة مع الشركة المنفذة للوقوف على سبب تقصيرها في العمل؟.
اين كلام الامس
بالامس كان رؤساء الاتحادات الخليجية مع ملف البصرة، وبعدها وضعوا الكرة في ملعب الاتحاد الدولي للحصول على موافقته في اقامة البطولة في البصرة. وهنا السؤال يطرح نفسه، عندما قرر المجتمعون في الكويت اسناد ملف 22 للبصرة، لماذا لم ينتظروا موافقة الاتحاد الدولي؟ اذا، هي أعذار ونية مبيتة لدفع ملف البصرة الى التأجيل، وبعد هذه التجربة من يضمن ان تقام نسخة 22 في البصرة؟.
كل المؤشرات تؤكد ان الخليجيين كانوا يخططون لإحباط مشروع البصرة، وبالتالي يجب ان تترتب على هذا القرار العديد من الاجراءات.
البصرة ستبصر النور
نتمنى من وزارة الشباب ان تستمر بذات العزيمة في انهاء بناء المدينة بأسرع وقت، وان توفي بوعدها، وان تكمل جاهزية المدينة الرياضية قبل انطلاق خليجي 21 في المنامة، وان تسعى لاقامة بطولة دولية “محترمة” في المحافظة بذات توقيت بطولة الخليج، لنثبت اباطيل وأعذار كل من تسبب في الاساءة لملف البصرة. كما ان تصريحات رئيس الاتحاد العراقي يجب ان تكون مفسرة وتقف الحكومة على اسبابها، لأن من الغريب ان تختلف القناعات بليلة وضحاها، وبالتالي هناك ما يبرر استدعاء حمود والاستفسار عن اسباب اختلاف قناعاته في احترام عامل الزمن الذي التزم به العراق في انهاء المدينة بالوقت المحدد.
الانسحاب افضل الحلول
اعتقد ان النيات باتت واضحة الى تفسير حيث ان مجلس التعاون الخليجي يحمل ضغينة تجاه العراق وبالتالي المشاركة في بطولة الخليج غير مبرر وخصوصا ان الجميع يدرك ان هذه البطولة هي للمراهنات وبطولة شيوخ، وطالما تعرض العراق لمؤامرات هذه البطولة من خلال انتداب حكام منحازين وضغوط كثيرة تمارسها الاتحادات الخليجية في هذه البطولة التي لا تغني ولا تسمن، بل ولن تضيف للكرة العراقية شيئا ايجابيا للكرة العراقية بقدر ما اصبحت مصدرا للاساءة والتآمر.
يجب ان لا يمر ملف البصرة مرور الكرام خصوصا ان المؤشرات السلبية والنيات المبيتة بانت بوقت مبكر منذ تصريحات المنسق الاعلامي السابق وليد طبرة الذي بدأ الحملة على ملف البصرة وانتهت بنقل الملف الى البحرين المضطربة.!
لم يكن قرار رؤساء وامناء سر الاتحادات الخليجية مفاجئا للوسط الرياضي طالما ان مجلس التعاون الخليجي لم يبدر منه على طول أمد مشاركاتنا في هذه البطولة قرار ايجابي بحق العراق، بل انهم كانوا يضعون العصي في دواليب الرياضة العراقية.
وملف خليجي 21 في البصرة اظهر بشكل جلي ما ذهبنا اليه، بل ان القرار الظالم الذي اتخذه رؤساء وامناء سر الاتحادات بنقل البطولة الى البحرين ينطوي على مؤشرات خطيرة يجب ان يلتفت لها القائمون على رياضتنا سنركز عليها عبر هذا التقرير.
تناقضات حمود
المؤشر الاول الذي نتوقف عنده هو اضطراب تصريحات رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود، عندما اعرب عن سعادته بنقل البطولة الى البحرين على ان تكون البطولة التي تليها في البصرة، وبرر سعادته بأن المدينة الرياضية ما زالت في طور البناء والمدة المتبقية غير كافية لإنهاء جاهزيتها، وبالتالي عدّ تأجيل الملف العراقي الى النسخة 22 مكسبا، وهو بالامس كان يصرح عبر الصحف وبشكل مستمر ان المدينة تسير بخطى ثابتة. وستكون جاهزة لإستقبال الوفود الخليجية قبل انطلاق البطولة، ولا اعرف ما ادى الى تتغير تصريحات حمود على مسافة الطريق من البصرة التي كان يؤكد جاهزيتها لاحتضان الخليجي ليصل الى الكويت بعد ساعات وينسف كل تصريحاته.
قرار سياسي
اجمع اعضاء الاتحاد العراقي بتصريحات سابقة على ان القرار النهائي لإقامة البطولة في البصرة سيكون قرارا سياسيا وبالتالي رغبة مجلس التعاون هي دعم الحكومة البحرينية التي تتعرض الآن الى هزات الربيع العربي الذي يضرب بأطنابه المنطقة، وبالتالي كانت بطولة الخليج مجاملة لدعم النظام البحريني على حساب الملف العراقي. وهنا استغرب للوفد العراقي، كيف له ان يوافق على نقل الملف الى البحرين من دون الرجوع الى الحكومة العراقية، طالما ان رؤساء الاتحادات الخليجية كانوا ملتزمين بقرار سياسييهم؟، لماذا لا يستمع حمود لقرار حكومته طالما ان القرار بات سياسيا بحت؟.
عويز بماذا يبرر
مدير الشركة المنفذة للمشروع عبدالله عويز الذي كان حاضرا في الاجتماع كيف يبرر ما حدث، خصوصا ان حمود اكد أن المدينة الرياضية لم تكن جاهزة في الموعد المحدد. وهل يتحمل عويز مسؤولية تأخر تنفيذ المشروع؟.
غريب جدا حتى عويد، بالامس ضيفت وزارة الشباب والرياضة جمعا من الإعلاميين للاطلاع على سير العمل، واعلنوا جاهزية المدينة لاحتضان بطولة الخليج في الموعد المحدد. لماذا لم يدافع عويز عن جاهزية المدينة، وكيف رضي لحمود ان يصرح بعدم جاهزيتها؟ وعلى الوزارة ان تكون لها وقفة مع الشركة المنفذة للوقوف على سبب تقصيرها في العمل؟.
اين كلام الامس
بالامس كان رؤساء الاتحادات الخليجية مع ملف البصرة، وبعدها وضعوا الكرة في ملعب الاتحاد الدولي للحصول على موافقته في اقامة البطولة في البصرة. وهنا السؤال يطرح نفسه، عندما قرر المجتمعون في الكويت اسناد ملف 22 للبصرة، لماذا لم ينتظروا موافقة الاتحاد الدولي؟ اذا، هي أعذار ونية مبيتة لدفع ملف البصرة الى التأجيل، وبعد هذه التجربة من يضمن ان تقام نسخة 22 في البصرة؟.
كل المؤشرات تؤكد ان الخليجيين كانوا يخططون لإحباط مشروع البصرة، وبالتالي يجب ان تترتب على هذا القرار العديد من الاجراءات.
البصرة ستبصر النور
نتمنى من وزارة الشباب ان تستمر بذات العزيمة في انهاء بناء المدينة بأسرع وقت، وان توفي بوعدها، وان تكمل جاهزية المدينة الرياضية قبل انطلاق خليجي 21 في المنامة، وان تسعى لاقامة بطولة دولية “محترمة” في المحافظة بذات توقيت بطولة الخليج، لنثبت اباطيل وأعذار كل من تسبب في الاساءة لملف البصرة. كما ان تصريحات رئيس الاتحاد العراقي يجب ان تكون مفسرة وتقف الحكومة على اسبابها، لأن من الغريب ان تختلف القناعات بليلة وضحاها، وبالتالي هناك ما يبرر استدعاء حمود والاستفسار عن اسباب اختلاف قناعاته في احترام عامل الزمن الذي التزم به العراق في انهاء المدينة بالوقت المحدد.
الانسحاب افضل الحلول
اعتقد ان النيات باتت واضحة الى تفسير حيث ان مجلس التعاون الخليجي يحمل ضغينة تجاه العراق وبالتالي المشاركة في بطولة الخليج غير مبرر وخصوصا ان الجميع يدرك ان هذه البطولة هي للمراهنات وبطولة شيوخ، وطالما تعرض العراق لمؤامرات هذه البطولة من خلال انتداب حكام منحازين وضغوط كثيرة تمارسها الاتحادات الخليجية في هذه البطولة التي لا تغني ولا تسمن، بل ولن تضيف للكرة العراقية شيئا ايجابيا للكرة العراقية بقدر ما اصبحت مصدرا للاساءة والتآمر.
يجب ان لا يمر ملف البصرة مرور الكرام خصوصا ان المؤشرات السلبية والنيات المبيتة بانت بوقت مبكر منذ تصريحات المنسق الاعلامي السابق وليد طبرة الذي بدأ الحملة على ملف البصرة وانتهت بنقل الملف الى البحرين المضطربة.!
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى