شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"لاماسيا".. نبع شباب البرسا الذي لا ينضب

اذهب الى الأسفل

"لاماسيا".. نبع شباب البرسا الذي لا ينضب  Empty "لاماسيا".. نبع شباب البرسا الذي لا ينضب

مُساهمة من طرف Abu Idris السبت 12 نوفمبر - 18:33


قدم برشلونة الإسباني ولا يزال يقدم نموذجا يحتذى به في الاعتماد على أبناءه لحصد البطولات وتحقيق الانجازات والأرقام القياسية، حيث يعود جزء كبير من الفضل في هذا الأمر إلى مدرسة كرة القدم لشباب البرسا المعروفة بإسم "لاماسيا".



انه خوسيه لويس نونييز.. ذلك الرجل الذي شغل منصب رئاسة النادي الكتالوني طوال 22 عاما من 1978 وحتى 2000 كان صاحب هذا الحلم الذي أصبح حقيقة حيث عمل على تطوير "لاماسيا" لاعداد اللاعبين الشباب بناء على مقترح تقدم به نجم البرسا السابق، الهولندي يوهان كرويف، فيما كان مدير المدرسة أوريول تورت علامة فارقة في تفعيل المشروع.



ومنذ هذا الحين تحولت "لاماسيا" إلى آلة لصناعة النجوم، وتنشأتهم منذ الصغر على فلسفة واضحة وهي الهجوم على الخصم والاستحواذ على الكرة والتمرير السريع لإرباك أي منافس، في الوقت الذي كانت تختار خلاله بعناية الوجوه المناسبة للقيام بهذه المهمة.



وخلال السنوات الأخيرة في القرن الماضي بدأت بشائر المشروع تظهر بشكل واضح بخروج لاعبين كبار أمثال المدير الفني الحالي للبرسا جوسيب جوارديولا وتشافي هيرنانيدز وكارليس بويول.



وجاء "الانفجار العظيم" لمواهب "لاماسيا" بداية من عام 2000 ليجعل الكثير من المتابعين لعالم الساحرة المستديرة على قناعة بأن القرن الحادي والعشرين سيكون كرويا ملك للبرسا.



ومنذ عام 2000 وحتى الآن شارك مع الفريق الأول للنادي الكتالوني 46 لاعبا من أبناء "لاماسيا"، وروعة الأمر لا تكمن في الرقم نفسه بقدر جودة الأداء والمستوى الرائع الذي ظهر به أغلب هؤلاء اللاعبين وأهّلهم لحجز أماكن في التشكيل الأساسي للبرسا، بل وتصدر المشهد في العالم بأكمله كأفضل لاعبين على مستوى العالم.



وتكفي الاشارة إلى أنه ستة من هؤلاء اللاعبين ال46 حصلوا على بطولة كأس العالم عام 2010 مع إسبانيا وهم سرخيو بوسكيتس وكارليس بويول وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وسيسك فابريجاس وفيكتور فالديس.



وحتى اذا لم تكن "لاماسيا" لم تنجح في تقديم كل هؤلاء، فيكفيها فخرا أنها أنجبت الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية مرتين، والذي ساهم مع بقية زملاءه في تتويج البرسا خلال الثلاثة مواسم الماضية ب12 بطولة.



وعلى الرغم من أن اشراك 46 ناشئا مع الفريق الأول طوال 12 عاما مع فريق كبير مثل برشلونة يعتبر انجازا كبيرا وتطبيقا ناجحا لفلسفة النادي، إلا أن الطريق لا يكون دائما مفروشا بالورود للناشئين، فتكفي الاشارة إلى أن هنالك 200 لاعب يلعبون سنويا في فرق الشباب بالبرسا، لذا فإن المنافسة تكون محتدمة لأقصى درجة، وفقا لما ذكرته صحيفة (ماركا) الإسبانية في نسختها الالكترونية اليوم.



ولكن الأمر ليس بالمأساة الكبرى بالنسبة لمن لم يحظوا بفرصة حجز مكان أساسي في الفريق الأول للبرسا، حيث وجدوا نصيبهم مع أندية أجنبية كبرى مثل الحارس بيبي الذي انتقل إلى ليفربول بعد تجربة محلية مع فياريال وتياجو موتا لاعب إنتر ميلان الإيطالي ومانويل أجودو "نوليتو" (بنفيكا) وبويان كريكتش (روما).



تجدر الاشارة إلى أن المدير الفني الحالي للبرسا، جوسيب جوارديولا أشرك منذ توليه تدريب الفريق 22 ناشئا، كان أخرهم رافينيا وتيلو في مباراة الفريق الأخيرة أمام أوسبيتاليتات بكأس الملك..




Abu Idris
Abu Idris
v.i.p في الشبكة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى