يأمل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، جريجوريو مانزانو، في طي صفحة الماضي والعودة للانتصارات في الليجا بعد فترة التوقف التي خاض فيها لقاءا وديا في مصر أمام نادي الزمالك للاحتفال بمئوية الأخير، ساهمت في تهدئة الأعصاب قبل لقاء ليفانتي يوم 20 الجاري.

ويدرك مانزانو او "البروفيسور" جيدا ان عدم الفوز في تلك المباراة قد تطيح به من منصبه خاصة بعد الخسارة القاسية امام خيتافي في الاسبوع الثاني عشر 2-3 والتي تراجع بها أتلتيكو للمركز الحادي عشر.

ويواجه مانزانو عدة تحديات أبرزها غياب نجم هجوم الفريق، الكولومبي راداميل فالكاو، للإصابة، لذا فإنه سيختار بين الأرجنتيني إدواردو سالفيو وخوسيه أنطونيو رييس لشغل مركز الهجوم أمام ليفانتي.

ويبدو سالفيو (21 عاما) هو الأقرب للمشاركة بعد تألقه في لقاء الزمالك الذي انتهى لصالح أتلتيكو 4-1 واحرز خلاله هدفين.

ورغم تعافي رييس (28 عاما) بشكل كامل من الإصابة بالحمى والتي ابعدته مؤخرا عن المباريات، لكن يبدو ان علاقته "المتوترة" بمانزانو ستكون سببا في جلوسه على دكة البدلاء.

وكان المدرب الإسباني (55 عاما) قد صرح عقب لقاء الزمالك الخميس الماضي "رييس يسير بشكل جيد. لا توجد مشاكل. لقد شارك في اللقاء مثله مثل باقي زملائه الذين لم يشاركوا في اللقاءات الاخيرة بالدوري مثل اسينخو وبوليدو. اريد ان يكون الجميع مستعدا للفترة المقبلة".