أهل الكرة: المرحلة المقبلة أصعب.. وغياب المدرب مشكلة
صفحة 1 من اصل 1
أهل الكرة: المرحلة المقبلة أصعب.. وغياب المدرب مشكلة
استطلاع/ محمد الشريفي
تمكن منتخبنا الوطني من
حسم مباراته أمام الصين وحقق المطلوب بعد أن ظفر بنقاط المباراة الثلاث التي منحته
أفضلية التأهل الى الدور الرابع الحاسم من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2014،
إلا ان بعض المؤشرات الفنية التي سجلها أهل الكرة تؤكد ضرورة تلافي بعض النقاط
السلبية التي شهدتها تلك المباراة مع التحسب لأي طارىء في الجولتين المقبلتين من
اجل ضمان الـتأهل المريح من دون حسابات معقدة كالتي كنا نلجأ اليها اغلب الاحيان
لانتزاع بطاقة الدور التالي.
( المدى الرياضي) استطلع آراء عدد من المعنيين بشأن المنتخب الذين كانت لديهم
رؤية خاصة عن مصير المنتخب وما المطلوب منه للمحافظة على استقراره وانسجام لاعبيه
وتأكيد احقيته في التواجد ضمن الصراع القاري الكبير في الدور الحاسم.
نتيجة طيبة
وأداء غير مقنع
البداية كانت من المدرب القدير يحيى علوان الذي
تحدث قائلا: أود أن أبارك للجميع هذا الفوز الثمين الذي تحقق بصعوبة كبيرة على
المنتخب الصيني الذي فاجأنا أداؤه خصوصا في العشرين دقيقة الأولى من المباراة حيث
دخل المنتخب الصيني المباراة بحافز أكبر رافعا شعار التحدي ما أربك حسابات لاعبي
منتخبنا الوطني حيث تمكن الصينيون من فرض أسلوبهم وتناقلوا الكرات بشكل جيد لكن ما
عاب المنتخب الصيني أفتقاده المهاجم القناص القادر على استغلال الفرص المتاحة أمامه
ولو امتلك منتخب الصين لمهاجم سوبر لاختلفت الأمور كثيرا ولتمكن من تسجيل أكثر من
هدف.
واضاف: شاهدنا ان اللاعبين الصينيين كانوا يصلون الى منطقة جزاء منتخبنا
لكن النهايات لم تكن سليمة ثم بعد هذا الوقت عاد لاعبونا الى أجواء المباراة بشكل
تدريجي وسنحت للاعبينا فرصتان خطرتان كان تسجيل أي منهما سيقلب المعادلة لكن التسرع
والشد الذي بدا عليه اللاعبون أفقدهم التركيز قبل أن تقول الخبرة كلمتها الفصل
فحُسمت الأمور لصالح المنتخب الذي حقق الأهم وهو الظفر بنقاط المباراة على حساب
المستوى، وأعتقد إن المرحلة القادمة ستكون أصعب بكثير حين نواجه منتخبات أكثر قوة
وأشد بأسا ويجب أن تكون هناك برامج عمل خاصة مع المنتخب من اجل تحقيق حلم الجمهور
العراقي بالوصول الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.
المباراة حُسمت
بأقدام اللاعبين
أما المدرب عبد الإله عبد الحميد فلم يذهب بعيداً
عمّا ذهب اليه زميله فقال: مباراة اليوم كانت صعبة على منتخبنا الوطني وكادت في
أكثر من مناسبة تفلت من بين أيدينا لولا خبرة اللاعبين التي حسمت الأمر، وأعتقد إن
أهم الأسباب لهذا التذبذب في أداء المنتخب هو غياب زيكو عن العراق وابتعاده عن
المنتخب وعدم حضوره إلا قبل المباريات بأيام قليلة وهذه مسألة غير صحيحة ولا تمنح
زيكو التصور الكافي والقدرة على معالجة الأخطاء ويجب أن يكون هناك موقف حاسم في هذا
الجانب فعلى زيكو أن يراقب اللاعبين المحليين والمحترفين على حد سواء ولا يمكن ان
يعتمد على خبرة اللاعبين فقط فهذا غير صحيح.
واشار الى ان خط دفاع منتخبنا أدى
دوره بشكل جيد ووقف سداً منيعا أمام الهجمات الصينية، وأعتقد إن نشأت أكرم لعب
دوراً كبيرا في تحقيق الفوز حيث كان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وقاد العديد من
الهجمات الخطرة، كذلك أرى إن يونس محمود يقدم مجدداً الدليل على كونه ضرورة مُلحّة
في المنتخب وهو قادر على حسم المباريات في أية لحظة.
وأكد: من
الأمور الجيدة التي شخصناها في مباراة الصين هو التماسك وعدم الاستسلام للاندفاع
الصيني خصوصا في بداية المباراة لكني كنت أتمنى لو يكون هناك تواجد هجومي اكبر
للفريق العراقي في منطقة جزاء المنتخب الصيني الذي عاب عليه عدم القدرة على استغلال
الفرص المتاحة، والأمر الذي يجب أن يوضع في الحسبان هو إن المرحلة القادمة أصعب
بكثير ولابد أن يكون هناك إعداد صحيح ومباريات تجريبية قوية تمكننا من الدخول في
مرحلة الحسم كمنافس قوي على إحدى بطاقات التأهل الى البرازيل.
ما زلنا ننتظر من
زيكو الكثير
المدرب المساعد السابق للمنتخب رحيم حميد هنأ الجميع
بالفوز ثم أدلى بدلوه قائلا: بلا شك نحن سعداء بما تحقق وضمان تأهلنا الى التصفيات
النهائية لكننا ما زلنا ننتظر من زيكو أكثر مما قدم وهذا لن يتحقق ما لم يكن له
تواجد أكبر مع المنتخب، فليس من المعقول ألا يتواجد زيكو إلا قبل المباريات بأيام
قليلة فهل هذا صحيح في العرف التدريبي ؟ بلا شك زيكو مدرب كبير لكن الاسم وحده لا
يمكن ان يضمن الفوز للمنتخب، فزيكو مطالب بالتواجد مع المنتخب لنضمن تحسن الأداء
والقراءة الصحيحة لإمكانات اللاعبين..
وعودة لمباراة الصين أنا أرى إن المستوى
لم يلبِ طموحات الجمهور العراقي ولم يكن ملبياً لطموحاتنا كمدربين ومتخصصين فقد
وجدنا إن المنتخب الصيني اخطر منتخبنا في أكثر من مناسبة وكان قريبا من التسجيل في
أكثر من مرة لولا العناية الإلهية وخبرة اللاعبين التي قالت كلمتها في هذه
المباراة حتى أثناء المباراة لم نجد ما يحسب للمدرب زيكو فعلينا أن نكون واضحين
وصريحين ونبتعد عن المجاملة من دون المساس بشخص المدرب زيكو فأحداث المباراة لم
تشهد ما يدلل على ان زيكو كانت له اللمسة الحقيقية على المنتخب خصوصا في هذه
المباراة ولا زلنا ننتظر أن تظهر بصمات المدرب على أداء منتخبنا وعلى المدرب ان يعي
إن المرحلة القادمة ستختلف كلياً عن هذه المرحلة التي نأمل من خلالها أن نتمكن من
الوصول الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة العراقية.
فــوز
صعب
مدرب فريق الطلبة جمال علي لم يختلف عمن سبقه وبادرنا بسؤاله:
هل كان الفوز مقنعا ؟ الجواب بالتأكيد لا، فخبرة اللاعبين وظهور يونس محمود ونشأت
أكرم وأيضا قصي منير بمستواهم هو الذي قادنا للفوز في هذه المباراة، فيونس محمود
كان نقطة قوة حقيقية في خط هجوم المنتخب على الرغم من تأخر الإسناد حيث بقي يعاني
من الرقابة المفروضة عليه من لاعبي منتخب الصين وغياب الإسناد من جانب اللاعبين
العراقيين.
وقال: اليوم شكـّل منتخب الصين حاجزا صعبا جدا أمام منتخبنا وأعتقد
إن لاعبيه قدموا المستوى الفني الأميز في التصفيات حتى الآن خصوصا مع إدراكهم إن
الفوز على منتخبنا هو السبيل الوحيد أمامهم للاستمرار في المنافسة، لذا وجدناهم
مندفعين جدا محاولين استغلال اللعب على الأطراف وكادت هذه الطريقة تحقق طموحاتهم
لولا الذكاء الذي تعامل به لاعبونا وأسعفتهم فيه خبرتهم الكبيرة التي قادتهم
لتحقيق الفوز الصعب.
ويرى علي إن السبب الذي حال دون ظهور منتخبنا بالصورة
المطلوبة هو غياب المدرب أغلب الوقت عن المنتخب وهذه مشكلة لا بد أن يوضع لها الحل
المناسب، لافتاً الى انه لا يمكن ان ينحصر حضور المدرب بأيام المباريات فقط وبإمكان
المدرب الاستقرار في أقليم كردستان على الأقل.
واختتم جمال علي حديثه: أبارك
للجميع الفوز وأكرر إن المهمة في المرحلة الحاسمة أصعب في ظل مقابلة منتخبات لها
باع طويل في المنافسة ولا بد من استغلال الوقت وتدعيم صفوف المنتخب باللاعبين
الشباب وتوفير المعسكرات والمباريات القوية لضمان تحقيق حلم الوصول الى كأس
العالم
تمكن منتخبنا الوطني من
حسم مباراته أمام الصين وحقق المطلوب بعد أن ظفر بنقاط المباراة الثلاث التي منحته
أفضلية التأهل الى الدور الرابع الحاسم من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2014،
إلا ان بعض المؤشرات الفنية التي سجلها أهل الكرة تؤكد ضرورة تلافي بعض النقاط
السلبية التي شهدتها تلك المباراة مع التحسب لأي طارىء في الجولتين المقبلتين من
اجل ضمان الـتأهل المريح من دون حسابات معقدة كالتي كنا نلجأ اليها اغلب الاحيان
لانتزاع بطاقة الدور التالي.
( المدى الرياضي) استطلع آراء عدد من المعنيين بشأن المنتخب الذين كانت لديهم
رؤية خاصة عن مصير المنتخب وما المطلوب منه للمحافظة على استقراره وانسجام لاعبيه
وتأكيد احقيته في التواجد ضمن الصراع القاري الكبير في الدور الحاسم.
نتيجة طيبة
وأداء غير مقنع
البداية كانت من المدرب القدير يحيى علوان الذي
تحدث قائلا: أود أن أبارك للجميع هذا الفوز الثمين الذي تحقق بصعوبة كبيرة على
المنتخب الصيني الذي فاجأنا أداؤه خصوصا في العشرين دقيقة الأولى من المباراة حيث
دخل المنتخب الصيني المباراة بحافز أكبر رافعا شعار التحدي ما أربك حسابات لاعبي
منتخبنا الوطني حيث تمكن الصينيون من فرض أسلوبهم وتناقلوا الكرات بشكل جيد لكن ما
عاب المنتخب الصيني أفتقاده المهاجم القناص القادر على استغلال الفرص المتاحة أمامه
ولو امتلك منتخب الصين لمهاجم سوبر لاختلفت الأمور كثيرا ولتمكن من تسجيل أكثر من
هدف.
واضاف: شاهدنا ان اللاعبين الصينيين كانوا يصلون الى منطقة جزاء منتخبنا
لكن النهايات لم تكن سليمة ثم بعد هذا الوقت عاد لاعبونا الى أجواء المباراة بشكل
تدريجي وسنحت للاعبينا فرصتان خطرتان كان تسجيل أي منهما سيقلب المعادلة لكن التسرع
والشد الذي بدا عليه اللاعبون أفقدهم التركيز قبل أن تقول الخبرة كلمتها الفصل
فحُسمت الأمور لصالح المنتخب الذي حقق الأهم وهو الظفر بنقاط المباراة على حساب
المستوى، وأعتقد إن المرحلة القادمة ستكون أصعب بكثير حين نواجه منتخبات أكثر قوة
وأشد بأسا ويجب أن تكون هناك برامج عمل خاصة مع المنتخب من اجل تحقيق حلم الجمهور
العراقي بالوصول الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.
المباراة حُسمت
بأقدام اللاعبين
أما المدرب عبد الإله عبد الحميد فلم يذهب بعيداً
عمّا ذهب اليه زميله فقال: مباراة اليوم كانت صعبة على منتخبنا الوطني وكادت في
أكثر من مناسبة تفلت من بين أيدينا لولا خبرة اللاعبين التي حسمت الأمر، وأعتقد إن
أهم الأسباب لهذا التذبذب في أداء المنتخب هو غياب زيكو عن العراق وابتعاده عن
المنتخب وعدم حضوره إلا قبل المباريات بأيام قليلة وهذه مسألة غير صحيحة ولا تمنح
زيكو التصور الكافي والقدرة على معالجة الأخطاء ويجب أن يكون هناك موقف حاسم في هذا
الجانب فعلى زيكو أن يراقب اللاعبين المحليين والمحترفين على حد سواء ولا يمكن ان
يعتمد على خبرة اللاعبين فقط فهذا غير صحيح.
واشار الى ان خط دفاع منتخبنا أدى
دوره بشكل جيد ووقف سداً منيعا أمام الهجمات الصينية، وأعتقد إن نشأت أكرم لعب
دوراً كبيرا في تحقيق الفوز حيث كان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وقاد العديد من
الهجمات الخطرة، كذلك أرى إن يونس محمود يقدم مجدداً الدليل على كونه ضرورة مُلحّة
في المنتخب وهو قادر على حسم المباريات في أية لحظة.
وأكد: من
الأمور الجيدة التي شخصناها في مباراة الصين هو التماسك وعدم الاستسلام للاندفاع
الصيني خصوصا في بداية المباراة لكني كنت أتمنى لو يكون هناك تواجد هجومي اكبر
للفريق العراقي في منطقة جزاء المنتخب الصيني الذي عاب عليه عدم القدرة على استغلال
الفرص المتاحة، والأمر الذي يجب أن يوضع في الحسبان هو إن المرحلة القادمة أصعب
بكثير ولابد أن يكون هناك إعداد صحيح ومباريات تجريبية قوية تمكننا من الدخول في
مرحلة الحسم كمنافس قوي على إحدى بطاقات التأهل الى البرازيل.
ما زلنا ننتظر من
زيكو الكثير
المدرب المساعد السابق للمنتخب رحيم حميد هنأ الجميع
بالفوز ثم أدلى بدلوه قائلا: بلا شك نحن سعداء بما تحقق وضمان تأهلنا الى التصفيات
النهائية لكننا ما زلنا ننتظر من زيكو أكثر مما قدم وهذا لن يتحقق ما لم يكن له
تواجد أكبر مع المنتخب، فليس من المعقول ألا يتواجد زيكو إلا قبل المباريات بأيام
قليلة فهل هذا صحيح في العرف التدريبي ؟ بلا شك زيكو مدرب كبير لكن الاسم وحده لا
يمكن ان يضمن الفوز للمنتخب، فزيكو مطالب بالتواجد مع المنتخب لنضمن تحسن الأداء
والقراءة الصحيحة لإمكانات اللاعبين..
وعودة لمباراة الصين أنا أرى إن المستوى
لم يلبِ طموحات الجمهور العراقي ولم يكن ملبياً لطموحاتنا كمدربين ومتخصصين فقد
وجدنا إن المنتخب الصيني اخطر منتخبنا في أكثر من مناسبة وكان قريبا من التسجيل في
أكثر من مرة لولا العناية الإلهية وخبرة اللاعبين التي قالت كلمتها في هذه
المباراة حتى أثناء المباراة لم نجد ما يحسب للمدرب زيكو فعلينا أن نكون واضحين
وصريحين ونبتعد عن المجاملة من دون المساس بشخص المدرب زيكو فأحداث المباراة لم
تشهد ما يدلل على ان زيكو كانت له اللمسة الحقيقية على المنتخب خصوصا في هذه
المباراة ولا زلنا ننتظر أن تظهر بصمات المدرب على أداء منتخبنا وعلى المدرب ان يعي
إن المرحلة القادمة ستختلف كلياً عن هذه المرحلة التي نأمل من خلالها أن نتمكن من
الوصول الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة العراقية.
فــوز
صعب
مدرب فريق الطلبة جمال علي لم يختلف عمن سبقه وبادرنا بسؤاله:
هل كان الفوز مقنعا ؟ الجواب بالتأكيد لا، فخبرة اللاعبين وظهور يونس محمود ونشأت
أكرم وأيضا قصي منير بمستواهم هو الذي قادنا للفوز في هذه المباراة، فيونس محمود
كان نقطة قوة حقيقية في خط هجوم المنتخب على الرغم من تأخر الإسناد حيث بقي يعاني
من الرقابة المفروضة عليه من لاعبي منتخب الصين وغياب الإسناد من جانب اللاعبين
العراقيين.
وقال: اليوم شكـّل منتخب الصين حاجزا صعبا جدا أمام منتخبنا وأعتقد
إن لاعبيه قدموا المستوى الفني الأميز في التصفيات حتى الآن خصوصا مع إدراكهم إن
الفوز على منتخبنا هو السبيل الوحيد أمامهم للاستمرار في المنافسة، لذا وجدناهم
مندفعين جدا محاولين استغلال اللعب على الأطراف وكادت هذه الطريقة تحقق طموحاتهم
لولا الذكاء الذي تعامل به لاعبونا وأسعفتهم فيه خبرتهم الكبيرة التي قادتهم
لتحقيق الفوز الصعب.
ويرى علي إن السبب الذي حال دون ظهور منتخبنا بالصورة
المطلوبة هو غياب المدرب أغلب الوقت عن المنتخب وهذه مشكلة لا بد أن يوضع لها الحل
المناسب، لافتاً الى انه لا يمكن ان ينحصر حضور المدرب بأيام المباريات فقط وبإمكان
المدرب الاستقرار في أقليم كردستان على الأقل.
واختتم جمال علي حديثه: أبارك
للجميع الفوز وأكرر إن المهمة في المرحلة الحاسمة أصعب في ظل مقابلة منتخبات لها
باع طويل في المنافسة ولا بد من استغلال الوقت وتدعيم صفوف المنتخب باللاعبين
الشباب وتوفير المعسكرات والمباريات القوية لضمان تحقيق حلم الوصول الى كأس
العالم
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى