بغداد / فلاح الناصر
بعد عودة فريقها الى مصاف اندية النخبة،
سارعت ادارة نادي الحدود الى التعاقد مع ملاك تدريبي شبابي بقيادة الكابتن عادل
نعمة اضافة الى مساعديه مسلم كريم وحمزة نعيم ومدرب اللياقة البدنية فارس جهاد يضاف
اليهم مدرب حراس المرمى عادل جبار، والاخير عمل في الموسم السابق مع كرة الشرطة
ايام كان الفريق بعهدة يونس عبد علي.
وسبق للمدرب عادل جبار ان عمل مع فريق
النجف بعد عودته من عالم الاحتراف في الدوري القطري.. كان ضيفنا في حوار اليوم
لنتبادل معه الاسئلة التالية:
عقد الحدود
* كيف جاءت فكرة تعاقدك مع كرة
الحدود؟
ـ بعد نهاية رحلتي مع فريقي الام الشرطة وجدت ان ابدأ برحلة جديدة اسهم
فيها بتوظيف خبرتي مع الفريق الجديد الذي اتسلم مهمة الاشراف على اعداد حراس مرماه
وجاء العقد من ادارة نادي الحدود والزميل المدرب عادل نعمة والحمد لله بدأت مباشرة
مع الفريق العائد بقوة الى دوري النخبة.
خبرة وتجارب
* بعد العمل مع النجف
والشرطة، تشرف على اعداد حراس مرمى فريق فتي .. هل تستطيع النجاح؟
ـ لدي ثقة
كبيرة بقدراتي وما جمعته من خبرة في عالم الاحتراف يسهم بتعزيز حضوري في اعداد حراس
مرمى جديرون بالذود عن شباك الفريق في منافسات دوري النخبة.
اما بالنسبة للعمل
مع فريق الحدود الشبابي فارى ان فارق الاداء او الاسم بين فريق كبير او مغمور انتهى
واليوم لمن يجتهد وانا على ثقة تامة اننا سنكون فريقاً جديراً بتقديم كرة
حديثة.
لن انسى تجاربي السابقة مع كرة النجف او الشرطة الفريق الذي يبقى حلمي
العمل معه قائماً لأنه شهد بداياتي واسهم بشهرتي واحترافي في الخارج، فمن كل تجربة
استفدت اشياء كثيرة.
تجربة مهمة
* الم تكن هناك عروضا غير الحدود؟
ـ
العروض موجودة حتى اللحظة، لكن ادارة نادي الحدود والتعامل المثالي من المدرب عادل
نعمة والزملاء في الملاك التدريبي اسهم بقبولي المهمة التي لم اتردد لحظة فيها..
وذلك من ايماني وثقتي بالنجاح وتقديم شيء لكرة الحدود في مباريات النخبة.
حراس
شباب
* ومن يذود عن شباك الفريق؟
ـ حازم حميد هو حارس مرمى متمكن مثل كرة
الحدود في المواسم السابقة، الى جانب استقدام حارس المرمى لؤي خليل وهو ممن دافعوا
عن الوان كرة الشرطة، اضافة الى الشاب احمد علي الذي سبق له تمثيل المنتخب الوطني
للناشئين قبل موسمين.
وهم من الحراس الشباب الذين قدموا مستويات فنية جيدة،
اعتمد عليهم واشجعهم كثيراً واحرص على زيادة الآلفة بينهم ليكونوا كحارس مرمى واحد
هدفه الحفاظ على شباكه نظيفة.
* كيف كانت رحلة اعداد الفريق للدوري؟
ـ فريقنا
استفاد كثيراً من المعسكر التدريبي الذي اقامه في السليمانية وخاض خلاله مباريات
ودية فاز فيها على البيشمركة بهدف وخسر امام السليمانية بهدف لهدفين على ان نلعب
مباريات ودية ضمن المعسكر امام فرق سميل و الميناء ، وجاء دخولنا للمنافسة لنواجه
فريق الزوراء في اولى المباريات وخسرنا بصعوبة بهدف من دون رد في وقت قدم فريقنا
اداء كبيراً، والخسارة امام الفريق الجماهيري وبطل الدوري اكدت ان الحدود لن يكون
رقمألأً تكميلياً بل سيلعب المباريات المقبلة للتعويض والعودة والخسارة لا تقف امام
فريق يعتمد على العنصر الشبابي ابدأً.
لا للاحتراف
* وهل من عودة لملاعب
الاحتراف؟
ـ الوقت الحالي لا افكر الا بالعمل الصحيح وخدمة كرتنا محليا والفرق
التي اتعاقد معها، اعتز بتجاربي الاحترافية سواء في نادي كلوبو بروكسو الروماني او
فريق الصقور احد فرق الدوري الليبي وفي الرحلة كمدرب اذ عملت في تدريب فرق الفئات
العمرية والشباب والناشئين والاشبال في نادي الوكرة منذ العام 2004، حتى اواخر
العام 2007.. وبعدها في تدريب نادي الخريطيات