شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بورجي ينعش آمال تشيلي ويتخلص من شبح بييلسا

اذهب الى الأسفل

بورجي ينعش آمال تشيلي ويتخلص من شبح بييلسا Empty بورجي ينعش آمال تشيلي ويتخلص من شبح بييلسا

مُساهمة من طرف Abu Idris الخميس 17 نوفمبر - 20:10

17 نوفمبر 2011:
DPA ©


بورجي ينعش آمال تشيلي ويتخلص من شبح بييلسا Icon_blank
ربما كان الفوز على باراجواي هو الثاني فقط في أربع مباريات خاضها
منتخب تشيلي لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ،
لكن هذا الفوز حقق العديد من المكاسب للفريق ومديره الفني كلاوديو بورجي قبل فترة
توقف طويلة للتصفيات وارتباطات الفريق الرسمية.

وأسقط منتخب تشيلي ضيفه
الباراجوياني بالضربة القاضية بعدما تغلب عليه 2/صفر صباح أمس الأربعاء (بتوقيت
جرينتش) في الجولة الرابعة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2014
.

وأعاد هذا الفوز الاتزان إلى الفريق سريعا بعد أربعة أيام من الهزيمة
الثقيلة صفر/4 التي مني بها أمام منتخب أوروجواي كما وضع هذا الفوز منتخب تشيلي على
الطريق الصحيح مجددا وأنعش آماله وأحلام جماهيره في المنافسة على إحدى بطاقات
التأهل المباشر إلى المونديال.

والأكثر من ذلك أن الفوز منح الأرجنتيني
بورجي في التخلص بصفة مؤقتة على الأقل من شبح مواطنه مارسيلو بييلسا الذي قاد منتخب
تشيلي في الأعوام الماضية إلى مسيرة ناجحة وتوجها ببلوغ الدور الثاني في مونديال
2010 بجنوب أفريقيا.

ولم تدخر وسائل الإعلام والصحف في تشيلي جهدا في
الإشادة بأداء منتخبها في المباراة أمام باراجواي كما حرص المعلقون في التلفزيون
والإذاعة على الإشادة بالفريق ومدربه الذي نجح في عبور الأزمة التي أحاطت بالفريق
خلال الأيام القليلة الماضية وكان منها استبعاده خمسة من نجوم الفريق لأسباب
تأديبية بعد حضورهم إلى معسكر الفريق في وقت متأخر عن الموعد المحدد.

واعترف
بورجي بأن هذا الأسبوع كان الأصعب في حياته ولكنه أعرب عن سعادته الطاغية بعد الفوز
الثمين لفريقه على منتخب باراجواي.

وقال بورجي "كان أصعب أسبوع في حياتي
سواء في مسيرتي كمدرب أو لاعب" في إشارة إلى الهزيمة الثقيلة أمام أوروجواي يوم
الجمعة الماضي في الجولة الثالثة من التصفيات.

ووجه بورجي الشكر إلى جميع
أعضاء الفريق وخاصة اللاعبين قائلا "أعتقد أنهم قدموا هذه المباراة لأجلي" في إشارة
إلى الشكوك التي أحاطت مصيره مع الفريق بعد الهزيمة الثقيلة أمام
أوروجواي.

وعن مستقبل الفريق ، قال بورجي "أرى أن مستوى جميع المنتخبات
يتطور وأن فرص الجميع متساوية.. الآن ، يتعين علينا فقط أن نواصل تطوير مستوانا..
علينا أيضا أن نواصل العمل الجاد للفوز في جميع المباريات التي تقام
بملعبنا".

ورفع منتخب تشيلي رصيده إلى ست نقاط من أربع مباريات حيث فاز
الفريق في مباراتين وخسر مباراتين علما بأنه بدأ مسيرته في التصفيات بالهزيمة 1/4
أمام نظيره الأرجنتيني.

وشهدت المباراة عودة منتخب تشيلي إلى طريقة اللعب
التي طبقها مدربه السابق بييلسا وهي طريقة اللعب 3/3/1/3 ولكنها ساعدت بورجي على
التخلص من شبح بييلسا مؤقتا.

كما ساهمت في ارتفاع معنويات الفريق قبل فترة
التوقف الطويلة في التصفيات والتي تمتد لعدة شهور قبل استئناف التصفيات في
حزيران/يونيو 2012 عندما يحل منتخب تشيلي ضيفا على كل من منتخبي بوليفيا وفنزويلا
في الجولتني الخامسة والسادسة من التصفيات.

ورغم ذلك ، يدرك بورجي جيدا أن
فريقه يعاني من سلبيات عديدة خاصة في الناحية الدفاعية حيث استقبلت شباكه عشرة
أهداف في المباريات الأربع التي خاضها بالتصفيات حتى الآن كما يعاني الفريق من
مشاكل في التعامل مع الكرات العالية.

وتجنب بورجي عقد المقارنات بينه وبين
سلفه بييلسا كما طالب بالصبر على الفريق مشيرا إلى أن منتخب تشيلي سيتطور في الفترة
المقبلة.

وبعيدا عن رصيد النقاط والانتصارات داخل المستطيل الأخضر ، كان
المكسب الأكبر لبورجي هو إعادة بعض الانضباط لصفوف الفريق من ناحية واستعادة ثقة
الجماهير نسبيا من ناحية أخرى.

وفجر بورجي المفاجأة قبل مباراة أوروجواي
عندما استبعد اللاعبين خورخي فالديفيا وأرتورو فيدال وجان بوسيجور وجونزالو خارا
وكارلوس كارمونا بسبب تأخرهم في الوصول لمعسكر الفريق بينما أشارت بعض التقارير
الإخبارية أن اللاعبين وصلوا أيضا لمعسكر الفريق وهم تحت تأثير
الكحوليات.

ونال بورجي تأييد باقي أعضاء الفريق والطاقم الفني بعد قراره
باستبعاد اللاعبين الخمسة مما ساهم في عودة الرغبة في الانتصارات والحماس إلى أجواء
منتخب تشيلي الذي افتقد لذلك في الفترة الماضية.

ورغم ذلك ، لم يعد القرار
بشأن اللاعبين الخمسة قاصرا على بورجي وإنما سيكون مصير اللاعبين الخمسة معلقا
بقرارات لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم في تشيلي والتي ينتظر أن تتعامل بحزم شديد
خاصة مع فالديفيا خاصة وأن اسم اللاعب التصق بفضيحة أخرى خلال بطولة كأس أمم أمريكا
الجنوبية (كوبا أمريكا 2007) .

ورغم احتياج بورجي الشديد لوجود لاعب مثل
فالديفيا في صفوف الفريق ، أصبح الأكثر أهمية هو نجاح بورجي في فرض قبضته الحديدية
على الفريق مثلما فعل بييلسا من قبله.
Abu Idris
Abu Idris
v.i.p في الشبكة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى