بعد أن تم تهجير مجموعة من لاعبي شباب الرجاء البيضاوي إلى دولة قطر
في الطريق لتجنيسهم، دخلت اللجنة الأولمبية المغربية على الخط من خلال العضو محمد
مجيد الذي طالب بجميع المعلومات عن حيثيات موضوع تهجير اللاعبين لعرضها على أنظار
اللجنة الأولمبية، وذلك للوقوف عن الأسباب والمسببات الحقيقية التي كانت وراء هذه
الهجرة.

وحسب مصدر من اللجنة الأولمبية المغربية أن الأخيرة ستطلع على كل
الإجراءات التي إتخذها مجلس إدارة نادي الرجاء البيضاوي في شأن تهجير لاعبيها
الشباب إلى قطر.

وكان العضو محمد مجيد قد أجرى إتصالا هاتفيا بمحمد أوزال
الرئيس العام لمجلس إدارة نادي الرجاء البيضاوي للإستفسار حول حقيقة ما يدور في فلك
مركز تكوين النادي.

وبعد هذا الحادث بات مركز التكوين يعيش حالة إستنفار
قصوى، حيث عقدت إجتماعات مسترسلة جمعت أعضاء نادي الرجاء بالأجهزة الفنية وينتظر أن
تصدر قرارات حاسمة من خلال ما أفرزه الحادث من إرتباك واضح وطرح علامات إستفهام
وأرخى بظلاله على النادي ككل . من جانب آخر، شكل مجلس إدارة الرجاء البيضاوي لجنة
تضم رئيس فرع كرة القدم عبد السلام حنات، ومحمد سيبوب الكاتب العام للفريق وزكريا
السملالي رئيس اللجنة القانونية لمتابعة تطورات القضية، حيث وضعت في البداية شكوى
لدى المحكمة، وإجراء تحقيق داخلي للتوصل إلى الأطراف التي كانت وراء تهجير اللاعبين
وربط إتصالات مع إدارة نادي السد القطري الذي فتح ذراعه للاعبي شباب الرجاء
المهجرين.