عودة طفل لأسرته بعد 12 عاما اختطفته بدوية وعمره 3 سنوات
صفحة 1 من اصل 1
عودة طفل لأسرته بعد 12 عاما اختطفته بدوية وعمره 3 سنوات
عودة طفل لأسرته بعد 12 عاما اختطفته بدوية وعمره 3 سنوات
عاد محمد محمود محمد الجاهل “16 سنة” إلى أحضان أسرته بإحدى قرى مركز
ميت غمر بالدقهلية، بعد أن تم اختطافه لمدة 13 سنة عاش خلالها فى صحراء
مصر مع البدو، يرعى الإبل لقى خلالها أشد أنواع العذاب والتنكيل به.
محمد ينتمى لأسرة فقيرة، والده يعمل نجارا مسلحا باليومية، ووالدته ربة منزل، وله ثلاثة أشقاء.
غمرت السعادة أسرة محمد للمرة الأولى، منذ أن اختفى فى 13/10/2000 يوم
إجراء انتخابات مجلس الشعب، وكان فى ذلك اليوم مشاكل كبيرة بين أنصار
المستشار مرتضى منصور وعبد الرحمن بركة منافسه التقليدى فى الانتخابات،
وخرج محمد وكان عمره وقتها ثلاث سنوات ومعه ابن عمته وخاله وكانوا جميعا
صغارا، لشراء الحلوى من أحد المحال قبل مغرب ذلك اليوم، وفوجئت الأسرة
بعودتهما من دون محمد، وبحثوا عنه فى كل مكان إلا أنه اختفى تماما، وقام
والده بتحرير محضر بمركز الشرطة وبحثوا عنه فى الملاجئ ومشارح المستشفيات،
إلا أنه لم يظهر ولجئوا إلى العرافين وغيرهم ولم يعرفوا له مكانا.
تقول رانيا أحمد القهوجى “30 ربة منزل والدة محمد” أكد لنا بعض
المواطنين وقتها أنهم شاهدوه مع سيدة بدوية وقمنا بأخبار مركز الشرطة،
وكان الرد أننا سنبحث الأمر دون أى اهتمام، وبعدها ربنا رزقنا بمولودة
اسمها ناريمان، ثم نانسى ومصطفى وعمره عامان ونصف العام، ورغم مرور هذه
السنوات، فإننا رفضنا تسمية الأخير باسم محمد، لأننا لم نفقد الأمل فى
عودته إلى حضنى مرة أخرى.
وأضافت والدته، لم أتمالك نفسى عندما رأيته وضممته إلى أحضانى، وهو الآن
لا يستطيع ترديد اسمها أو أسماء إخوته أو أحد من الأسرة إلا اسم ابن عمته
صديق الطفولة وينطق بكلمات غير مفهومه.
وطالبت أمه بإلحاق ابنها بإحدى المدارس التعليمية وتأهيله، مضيفة: لاحظت
أنه مطيع فى كل شىء ولا يعصى أمرا لأحد حتى شقيقه الذى عمره عامان ونصف
العام، مما يؤكد أنه تعرض للقسوة طوال تلك السنوات ولا يستطيع أن يفرق بين
ما هو صحيح وخطأ.
ويروى عمه السيد محمد “33 سنة، نقاش”، قصة عودة محمد إلى أحضان أسرته
بعد 12 عاما، فيقول يوم الجمعة الماضى فوجئت بمهندس زراعى جار لهم بالشارع
يخبرنى بأن شابا فى الصحراء بجوار المزرعة التى يعمل بها فى محافظة
الشرقية يشبه أخى وأمى، فطلبت منه أن يلتقط له صورة لنراها، وبالفعل أحضر
الصورة وحملتها إلى زوجة أخى، وبعد أن شاهدتها أكدت أنه ابنها محمد
المختفى منذ 12 عاما وآثار إصابته فى حاجبة الأيمن ما تزال موجودة، كما
أنه توجد علامات أخرى فى جسده مثل حسنة فى ظهره وفى سبابة يده اليمنى
إصابة، كما قام بإجراء عملية اللوز قبل اختطافه بأيام.
ويضيف عم محمد بعدها سافر المهندس بمفرده إلى مكان عمله، وما أن شاهده
المهندس ووجد هذه العلامات اتصل علينا على الفور، وسافرنا يوم السبت الماضى
وجلسنا بالمزرعة التى يعمل بها المهندس عدة ساعات، إلى أن جاءوا به من
وسط الصحراء وعلم أن السيدة التى خطفته ذهبت به إلى الصحراء، وبعد فترة
توفيت وزوجها كان يعامله بقسوة شديدة فهرب منه إلى أن وصل إلى هذا الشخص
الذى أخذناه من عنده، وأكد أنه وجده فى الصحراء فأخذه وعلمه الصلاة، ولم
نتوصل إلى اسم السيدة أو زوجها وكل ما فهمناه من محمد أن اسمها حميدة.
وأشار عم محمد، إلى أن الرجل البدوى أصر على أخذ إقرار علينا وصورة من
محضر الشرطة الخاص باختفاء محمد قبل تسليمه لنا، مؤكدا أن هذه السيدة قامت
باختطافه بقصد سرقته واستخدمته للعمل معها فى الصحراء فى رعى الجمال
والأبقار، فلو أرادت إعادته إلى أسرته لسلمته إلى مركز الشرطة.
وأكد أن ابن شقيقه تعرض للتعذيب على مدار السنوات الماضية وكانوا
يستخدمونه كالعبد فى رعى الإبل فى الصحراء، وأننا سنقوم باتخاذ كافة
الإجراءات ضد المسئولين عن ضياعه كل هذه الفترة، وهو يحتاج إلى سنوات
لإعادة تأهيلة ليكون إنسانا طبيعيا.
عاد محمد محمود محمد الجاهل “16 سنة” إلى أحضان أسرته بإحدى قرى مركز
ميت غمر بالدقهلية، بعد أن تم اختطافه لمدة 13 سنة عاش خلالها فى صحراء
مصر مع البدو، يرعى الإبل لقى خلالها أشد أنواع العذاب والتنكيل به.
محمد ينتمى لأسرة فقيرة، والده يعمل نجارا مسلحا باليومية، ووالدته ربة منزل، وله ثلاثة أشقاء.
غمرت السعادة أسرة محمد للمرة الأولى، منذ أن اختفى فى 13/10/2000 يوم
إجراء انتخابات مجلس الشعب، وكان فى ذلك اليوم مشاكل كبيرة بين أنصار
المستشار مرتضى منصور وعبد الرحمن بركة منافسه التقليدى فى الانتخابات،
وخرج محمد وكان عمره وقتها ثلاث سنوات ومعه ابن عمته وخاله وكانوا جميعا
صغارا، لشراء الحلوى من أحد المحال قبل مغرب ذلك اليوم، وفوجئت الأسرة
بعودتهما من دون محمد، وبحثوا عنه فى كل مكان إلا أنه اختفى تماما، وقام
والده بتحرير محضر بمركز الشرطة وبحثوا عنه فى الملاجئ ومشارح المستشفيات،
إلا أنه لم يظهر ولجئوا إلى العرافين وغيرهم ولم يعرفوا له مكانا.
تقول رانيا أحمد القهوجى “30 ربة منزل والدة محمد” أكد لنا بعض
المواطنين وقتها أنهم شاهدوه مع سيدة بدوية وقمنا بأخبار مركز الشرطة،
وكان الرد أننا سنبحث الأمر دون أى اهتمام، وبعدها ربنا رزقنا بمولودة
اسمها ناريمان، ثم نانسى ومصطفى وعمره عامان ونصف العام، ورغم مرور هذه
السنوات، فإننا رفضنا تسمية الأخير باسم محمد، لأننا لم نفقد الأمل فى
عودته إلى حضنى مرة أخرى.
وأضافت والدته، لم أتمالك نفسى عندما رأيته وضممته إلى أحضانى، وهو الآن
لا يستطيع ترديد اسمها أو أسماء إخوته أو أحد من الأسرة إلا اسم ابن عمته
صديق الطفولة وينطق بكلمات غير مفهومه.
وطالبت أمه بإلحاق ابنها بإحدى المدارس التعليمية وتأهيله، مضيفة: لاحظت
أنه مطيع فى كل شىء ولا يعصى أمرا لأحد حتى شقيقه الذى عمره عامان ونصف
العام، مما يؤكد أنه تعرض للقسوة طوال تلك السنوات ولا يستطيع أن يفرق بين
ما هو صحيح وخطأ.
ويروى عمه السيد محمد “33 سنة، نقاش”، قصة عودة محمد إلى أحضان أسرته
بعد 12 عاما، فيقول يوم الجمعة الماضى فوجئت بمهندس زراعى جار لهم بالشارع
يخبرنى بأن شابا فى الصحراء بجوار المزرعة التى يعمل بها فى محافظة
الشرقية يشبه أخى وأمى، فطلبت منه أن يلتقط له صورة لنراها، وبالفعل أحضر
الصورة وحملتها إلى زوجة أخى، وبعد أن شاهدتها أكدت أنه ابنها محمد
المختفى منذ 12 عاما وآثار إصابته فى حاجبة الأيمن ما تزال موجودة، كما
أنه توجد علامات أخرى فى جسده مثل حسنة فى ظهره وفى سبابة يده اليمنى
إصابة، كما قام بإجراء عملية اللوز قبل اختطافه بأيام.
ويضيف عم محمد بعدها سافر المهندس بمفرده إلى مكان عمله، وما أن شاهده
المهندس ووجد هذه العلامات اتصل علينا على الفور، وسافرنا يوم السبت الماضى
وجلسنا بالمزرعة التى يعمل بها المهندس عدة ساعات، إلى أن جاءوا به من
وسط الصحراء وعلم أن السيدة التى خطفته ذهبت به إلى الصحراء، وبعد فترة
توفيت وزوجها كان يعامله بقسوة شديدة فهرب منه إلى أن وصل إلى هذا الشخص
الذى أخذناه من عنده، وأكد أنه وجده فى الصحراء فأخذه وعلمه الصلاة، ولم
نتوصل إلى اسم السيدة أو زوجها وكل ما فهمناه من محمد أن اسمها حميدة.
وأشار عم محمد، إلى أن الرجل البدوى أصر على أخذ إقرار علينا وصورة من
محضر الشرطة الخاص باختفاء محمد قبل تسليمه لنا، مؤكدا أن هذه السيدة قامت
باختطافه بقصد سرقته واستخدمته للعمل معها فى الصحراء فى رعى الجمال
والأبقار، فلو أرادت إعادته إلى أسرته لسلمته إلى مركز الشرطة.
وأكد أن ابن شقيقه تعرض للتعذيب على مدار السنوات الماضية وكانوا
يستخدمونه كالعبد فى رعى الإبل فى الصحراء، وأننا سنقوم باتخاذ كافة
الإجراءات ضد المسئولين عن ضياعه كل هذه الفترة، وهو يحتاج إلى سنوات
لإعادة تأهيلة ليكون إنسانا طبيعيا.
iraqnt- إدارة الموقع
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى