العلاقات بجميع أنواعها كالرمال بين يديك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقات بجميع أنواعها كالرمال بين يديك
العلاقات بجميع أنواعها كالرمال بين يديك
فإذا أمسكت بها بيد مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك
و قد يبقى منها شيء فى يدك و لكنك ستفقد معظمها
و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظا على إحترام الأخر و حريته فغالبا ما
تستمر العلاقة كما هي ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشى إلى أن تفقدها نهائيا
عندما تصاب بأي جرح عاطفى
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتى يقوم بها لعلاج الجرح البدنى
دع العملية تحدث
و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكا ووعيا
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل
و الصحبة لا تعني الأمان
و الكلمات ليست عقودا
و الهدايا ليست وعودا
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
و صلابة تليق بك و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناء على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماما كبناء خططك عليها
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
إذا تعرضت لها طويلا
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك
بدلا من أن تنتظر من شخص أخر أن يأتى إليك بالورود
و ستعرف أن بإمكانك حقا أن تتحمل
و أنك بحق أقوى
و أنك بحق شخص ذو قيمة
و ستعرف و تعرف
فمع كل وداع ستتعلم
فإذا أمسكت بها بيد مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك
و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
بين أصابعك
و قد يبقى منها شيء فى يدك و لكنك ستفقد معظمها
و العلاقات كذلك
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظا على إحترام الأخر و حريته فغالبا ما
تستمر العلاقة كما هي ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك
فإن العلاقة ستأخذ في التلاشى إلى أن تفقدها نهائيا
عندما تصاب بأي جرح عاطفى
يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتى يقوم بها لعلاج الجرح البدنى
دع العملية تحدث
و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك
ثق أن الألم سيزول
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكا ووعيا
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح
ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل
و الصحبة لا تعني الأمان
و الكلمات ليست عقودا
و الهدايا ليست وعودا
و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين
و صلابة تليق بك و ليس بحزن الأطفال
و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناء على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
تماما كبناء خططك عليها
و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق
إذا تعرضت لها طويلا
و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك
بدلا من أن تنتظر من شخص أخر أن يأتى إليك بالورود
و ستعرف أن بإمكانك حقا أن تتحمل
و أنك بحق أقوى
و أنك بحق شخص ذو قيمة
و ستعرف و تعرف
فمع كل وداع ستتعلم
iraqnt- إدارة الموقع
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى