شبكة عراق نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة)

اذهب الى الأسفل

اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة) Empty اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة)

مُساهمة من طرف iraqnt الخميس 29 مارس - 20:21

اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة
( دراسة حضارية لغوية)
د. قصي منصور التُركي
أستاذ الحضارة واللغات الشرقية القديمةالمساعد
جامعة تونس المنار
تقديم:
لموقع العراق أثر مهم في تركيب سكانه و نشاطاتهم الحضارية، فهو يقع بين
منطقتين تقل فيهما الموارد الطبيعية قديما، إذ تحده من الشمال و الشمال
الشرقي مناطق جبلية، ومن الغرب والجنوب الغربي مناطق صحراوية فقيرة في
مواردها الزراعية و المائية، وهذه المناطق الصحراوية هي جزء من شبه الجزيرة
العربية في أقسامها الشمالية و الشمالية الغربية،أي" بادية الشام"، و ممّا
لا شك فيه أ
ن هذه الظاهرة هي التي جعلت العرب يسمون سهل العراق الجنوبي بالسواد لخضرته مما جعله محط الأنظار([1].
و من بين ما يمكن قوله عن موقع العراق وحدوده بشكل عام قديما، أنه لا يمكن
بيان رسم ثابت لحدوده الواسعة في أطرافه المختلفة، باعتباره يقع في أرض
مفتوحة من أغلب جهاتها، مما كان لهذا العامل بالغ الأثر في هجرة أقوام
إليه، لا سيما أقوام الجزيرة العربية. بيد أننانختار ما ذكر وصفا لموقع
العراق من خلال ما قاله الكّتاب الكلاسيكيون ومن بينهم " كلوديوس بطليموس"
في وصفه جغرافية العالم خلال زمانه،ذاكرا أرض العراق مع خرائط أرفقها، زادت
من قيمة كتاباته التي حدد فيها جغرافية العراق والذي اسماه بلاد مابين
النهرين ، كالآتي: " تنتهي بلاد ما بين النهرين من الشمال بذلك الجزء من
أرمينا الكبرى ... و من الغرب بذلك الجزء من الفرات، و من الشرق بالجزء من
دجلة القريب من بلاد آشور ... و من الجنوب بما تبقى من نهر الفرات"([2]).
وقبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة على كتابات بطليموس ، أي منذ انتشار الكتابة
في بلاد الرافدين والمناطق الحضارية المجاورة ابّان العصور التاريخية
المختلفة ، استخدم الحكام و الملوك في العراق أنفسهم في كتاباتهم الاسم
بمدلولات ومضامين جغرافية أو لغوية أو سياسية.

ومصطلحات التسميات التي سوف نتناولها في هذا البحث
الحضاري اللغوي، ستكون بالاعتماد على كتابات النصوص المسمارية سواء
السومرية أم الأكدية (الآشورية – البابلية)، في ثلاثة آلاف سنة قبل ميلاد
السيد المسيح ، لنصل إلى فترات تاريخية متأخرة بحلول القرن الأول للميلاد
وما بعدها وفقا لما ذكرته المصادر الكلاسيكية أو العربية البلدانية، مع
الأخذ بعين الاعتبار أن التسميات لا يمكن أن ترتبط بحدود جغرافية دقيقة كما
هي عليه اليوم الحدود ذات المضمون و الدلالة السياسية لكل قطر.
1-الاسم بين المدلول السياسي والجغرافي في الألفية الثالثة قبل للميلاد:

من المعروف لدى المتخصصين بتاريخ العراق القديم، أن
أقدم شكل لنوع الحكم في العراق مع مطلع الألف الثالث قبل الميلاد، كان على
هيئة ما يعرف في التاريخ باسم (دولة المدينة) أو دول المدن السومرية
(sumerian city-states)،([3])على غرار ما كان عليه اليونان منذ القرن
السابع قبل الميلاد، ([4]) فكان الحّكام والأمراء السومريون الذين حكموا في
دول المدن، يلقب كل منهم نفسه بحاكم مملكة مدينة معينة، فعلى سـبيل المثال
كان حاكم مدينة لجش - منتصف الألف الثالث ق.م.- يلــــــقب نفسه بأمير
مدينة لجش (Ensi Lagaski)([5])،وفي حــدود 2400 ق.م. ابتدع أحد الــحكام
السومريين المسمى "لوجــال زاجيزي" (Lugalzaggezi) لــقبا سياسيا جديدا حيث
أطلق على نفسه لقب "ملك الإقليم" وبالـــسومرية "لوجال كلاما" (lugal
Kalamma) ، و لفــظة "كــلام" (kalam) السومرية تعني "الإقلـــــيم"، وبشكل
خاص إقليم الشخص المتكلم أي وطنه، فصارت كلمة كلام تعني عندهم الوطن
([6]). كما أنها تعني الإقليم في العربية لفظا معنى، وهي نفس المعنى في
اليونانية(Kima) ([7])، ومع أواخر عصر السلالات- أي قبل العصر الأكدي –ظهر
مصطلحان أحدهما" بلاد سومر" بالسومرية "كي - إين- جي" (Ki-en-gi)، للقسم
الجنوبي من السهل الرسوبي، والمصطلح الآخر" بلاد أكد" وبالسومرية ، "كي –
أوري" (Ki-uri)، للقسم الأوسط من القطر([8])، و يبدو من خلال التقسيم أن
المصطلحين لهما دلالة جغرافية، يحث يرادف المصطلحان السومريان باللغة
الأكدية "مات –شومريم" Màt Sumrim))، بالنسبة إلى المصطلح الأول، و"مات-
أكديم" (Màt Akkadim) إلى المصطلح الثاني، و المقصود بكلا المصطلحين "بلاد
سومر وبلاد أكد"، وقد ورد المصطلح الأول في النصوص و منها شريعة حمورابي
بصيغة "مات- شو- مي- رم" (Mat-su-me-rim) وفي الكتابة المسمارية بالعلامات
الثلاث التي تقرأ (Ki-En-Gi) و تلفظ " شومر"([9]). و يمكن أن نقترح معناها
حسب كل مقطع أو علامة على حدة، أرض (Ki)، سيد (En)، القصب (Gi)، وهي
المنطقة الجنوبية من السهل الرسوبي التي يكثر فيها القصب، حيث أنشأ
السومريون حضارة عريقة عرفت باسمهم و ذلك في المنطقة التي تشمل حاليا
محافظات "ذي قار" و "المثنى" و"القادسية" في جنوب العراق ، أما الاسم
الثاني فكتب أرض أو بلاد (Ki)، " أكد" (URI)([10]). و على الرغم من عدم
وجود حدود واضحة بين بلاد سومر و بلاد أكد، فإنه يمكن القول أن القسم
الأوسط يمثل بوجه عام " بغداد" أو ما فوقها بقليل إلى جنوب مدينة "الحلة"
الحالية.
وفي العصر الأكدي (2371-2230 ق.م.) اتخذ اسم العراق منحى سياسي ضمن ألقاب
ملوكه، فإضافة إلى اللقب السابق "ملك الإقليم"، استحدث مؤسس السلالة
الأكدية سرجون (2371-2316) ق.م. لقبا سياسيا أضافه إلى اللقب الأول هو "ملك
الجهات الأربعة"، أي "ملك العالم"، وهو بالأصل لقب ديني مخصص لكبار الآلهة
([11]).

أما في عصر سلالة أور الثالثة السومرية (2115-1998 ق.م.) فقد أضيف لقب
سياسي جغرافي جديد، إذ لقب ملوك تلك السلالة أنفسهم بلقب "ملك بلاد
سومروأكد"، و من الواضح أن هذا اللقب يمثل المصطلحين الذين عرف فيهما
العراق في العهود السومرية الأولى من الألف الثالث ق.م.- وقد شرحناه أعلاه-
وقد أدمــج المصطلحـــان في عهد هذه السلالة وبالتحديد في عهد المـــلك
السومري "اوتوحيجال"(Utu-Hegal) (2120-2114 ق.م.) حيث لقب نفسه "ملك سومر
وأكد" و بالسومرية " لوكال كي -اين- جي كي- أوري" (lugal ki-en-gi ki-uri).
2ـ الاسم بين المدلول السياسي والجغرافي خلال الألفية الثانية والأولى قبل الميلاد:
مع نهاية عصر سلالة أور الثالثة ظهرت أيضا مصطلحات سياسية وجغرافية
المدلول، منها "بلاد بابل" بالنسبة إلى البابليين، و قصد به القسم الأوسط
الجنوبي من العراق، وتسمية "بلاد آشور" نسبة إلى الآشوريين أي القسم
الشمالي من العراق، و من هاتين التسميتين اللتين ظلتا شائعتين إلى آخر عهود
العراق التاريخية فقد ظـــهرت التسمـــيتان في اللغــات الأوربية
"بابـــــلونيا" (Babylonia)، "أســـريا" (Assyria) ([12]).
أما أول استعمال لاسم العراق فقد ورد في العهد الكاشي (1600-1100ق.م.) الذي
أعقب سلالة حمورابي أو سلالة بابل الأولى (1894-1595 ق.م) حيث أطلق على
موضع أو مقاطعة بهــــيئة "أريقا" (Ariqa) و ذلك في وثيقة مسمارية من
الفترة المذكورة، و استحدث ملوك السلالة الكاشية اسم "بلاد كار دنياش"
((kardunias، وهو مرادف لاسم "بابل"، أما معناه فهو "بلاد دنياش" و "دنياش"
هو أحد الآلهة الكاشية الشهيرة ([13]).
واستخدم مصطلح "ميسوبوتاميا" (Mesopotamia) من قبل عدد من الكتاب اليونان،
للدلالة على المنطقة الواقعة بين نهري "دجلة" و"الفرات" حتى حدود" بغداد"
جنوبا، وذلك منذ القرن الرابع قبل الميلاد، كما استعمل معه الكتاب اليونان
والرومان وأولهم "هيرودوتس" مصطلح "بلاد بابل وآشور" لإطلاقه على القطر
كله، أو على الأجزاء الوسطى و الجنوبية منه، كما استعملوا أيضا
تسمية"كالدية"(kaldia) نسبة إلى الكلدانيين الآرامين الذين أسسوا الدولة
الكلدية ما بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد ، ومما تجدر الإشارة إليه
أن مصطلح "ميسوبوتاميا" هو إغريقي الأصل، ولعل أقدم استعمال له ورد في
كتاب المؤرخ الشهير "بوليبيوس" (Pulybius )(202-120 ق.م.)، والمؤرخ
الشـــهير" سترابو" (Strabu ) ( 64 ق.م -19 م.) ، و أطلق على الجزء المحصور
بين "دجلة والفرات" من الشمال إلى حدود "بغداد" تقريبا ([14]). و شاع
استخدام المصطلح بعد ذلك للدلالة على جميع المنطقة الواقعة بين النهرين من
الشمـــال و حتى الجنوب.
3ـ انتشار الاسم عن ترجمة كتاب العهد القديم:
لقد شاع استخدام مصطلح ميسوبوتاميا في الكتب الأوروبية ،اثر ترجمة كتاب
العهد القديم إلى اليونانية واللغات الأوروبية الأخرى حيث ترجم المصطلح
الوارد في الكتاب وهو "أرام نهرايم" ويعني "أرام النهرين"، وذلك في سفر
التكوين 10:24، يرد فيه " ثم أخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه، و مضى
وجميع خيرات مولاه في يده. فقام وذهب إلى أرام النهرين إلى مدينة ناحور"
([15]) وقد ترجم "آرام نهرايم" على هيئة "ميسوبوتاميا"، ومن المرجح أن
المقصود من هذا المصطلح في العهد القديم هو الدلالة على الإقليم المحصور
بين نهري "الفرات و الخابور" و نهر "الخابور و البليخ" أو كلا هذين
الرافدين مع "الفرات" ([16]). بينما يرى علماء المسماريات أن مصطلح
ميسوبوتامية قد يعود إلى أصول قديمة ترجع إلى العصر الأكدي و ما بعده،
بدليل ورود التسمية المشابهة من حيث المعنى في بعض النصوص الأكدية
المسمارية على هيئة "بيريت نارم" (Birit Narim) أو "مات بيرتم" (Mat
birtim) أو" بيريتوم" (Biritum) التي تعني "بين النهرين" أو "بلاد ما بين
النهرين"، ([17]) بينما يرجح آخرون أنها مشتقة من الكلمتين البابليتين"
بيريت" و" ناري" (Birit & Nari)، و هما اسم أطلق على منطقة تقع ضمن بعض
انعطاف نهر "الفرات" في مكان ما شمال غربي مدينة" بابل" ([18]).
وبذلك يمكن أن نستنتج أن مصطلح "ميسوبوتاميا" (Mesopatamia) في حدّ ذاته مع
كثرة شيوعه، يعتبر مصطلحا غامض الدلالة، فهو يعني للبعض من الناحية
السياسية جميع المنطقة العراقية ما بين و على جانبي نهر" دجلة" و" الفرات" و
روافدهما من الخليج العربي إلى مدينة "الموصل" شمالا، بينما يعني للبعض
الآخر، وخاصة الأوروبيين المتخصصين في الدراسة الكلاسيكية، الجزء الشمالي
الغربي من هذه المنطقة فقط ([19]).
4 ـ الاسم عند المؤرخين والبلدانيين العرب ومعنى اسم العراق:
أما ما شاع عن استعمال الاسم عند المؤرخين و البلدانيين العرب فقد ورد
استعمال اقليم" بلاد بابل"، كما استعملوا مصطلح "الجزيرة" لإطلاقه على
القسم الشمالي من بلاد الرافدين مرادفا لاسم بابل تقريبا، بينما عرف عن
العرب في العصر الجاهلي إطلاقهم اسم العراق على القسم الجنوبي، كما سموا
السهل الرسوبي "أرض السواد" ([20])، والذي كثيرا ما رادف كلمة "العراق"،
التي اتسع مدلولها باعتبارها مصطلحا لدى الجغرافيين العرب، فشمل الجزيرة و
القسم الجنوبي، أي ما تمثله أرض العراق الحالية من الشمال إلى الجنوب.
وأخيرا نجد اسم العراق الذي تشعبت آراء البحاثين في أصله ومعناه هو أكثر
التسميات ملاءمة لإطلاقه على القطر، وذلك للدلالات والمعاني التي عرف بها
الاسم في العصور التاريخية المختلفة. فمن المرجح أن لفظ العراق يرجع في
أصله إلى تراث لغوي عراقي من العصور القديمة مشتق من كلمة تعني المستوطن
ولفظها "أورك" (Uruk) أو "أونوك" (Unuk)، وفي العربية فإن مادة "أُرُكْ"
تدل على الإقامة بالمكان و منها الأريكة بمعنى السرير و"أُرُكْ" تعني مكان
أيضا ([21])، أي بمعنى مكان للإقامة س والاستقرار والاستيطان، ومن المعروف
أن العراق يعدّ من أقدم مراكز الاستقرار و الاستيطان في الشرق الأدنى
القديم ،خاصة مع وجود نهري" دجلة " و" الفرات "([22]) ،ومن الجدير بالذكر
أن كلمة " أورك "
(Uruk) قد تكون مشتقة من الجذر الذي اشتق منه اسم المدينة السومرية "
الوركاء "، و تدخل الكلمة نفسها في تركيب جملة مدن قديمة شهيرة مثل مدينة "
أور" (Ur) في جنوب العراق، كما يحتمل أن يكون الاسم معربا من أصل فارسي،
أي أنه من لفظة تعني الساحل بالفارسية وهي " ايراه " والذي عرّب إلى إيراق
ثم عراق، و يرى بعض من اللغويين و المؤرخين العرب أن التسميتين "إيران"،
"عراق" من الخطأ لفظهما على هذه الشاكلة، والصواب فيهما أن تلفظ معا "
إيراك " ، بالكاف الفارسية، أي أن" ايراك" هي أصل لفظ إيران وعراق، ([23])
وفي وسعنا أن نأخذ بالرأي القائل بالأصل العربي للاسم "عراق" والتي تعني"
شاطئ البحر" أو مطلق الشاطئ، وأنه إنما سمي "عراقا" لدنوه من البحر (أي
الخليج)، ولأنه كذلك على شاطئ " دجلة" و " الفرات" كما أن أهل الحجاز يسمون
البلاد القريبة من البحر " عراقا ". وموجز القول أن معنى اسم "عراق" هو "
الساحل " أو " الجرف "، ومن هذا الرأي ان معنى "عراق" ،" جرف الجبل" أو "
سفوح الجبال" التي هي أول ما يقابل المسافر من السهل الرسوبي في جنوب
العراق باتجاه الجبال الشرقية و الشمالية.
و ملخص القول عن اسم " عراق "، انه مصطلح شاع استخدامه بصورة واضحة منذ
القرن الخامس و السادس الميلاديين للدلالة على الجزء الشمالي من العراق
الحديث في بداية الأمر، ثم أطلق بعد ذلك للدلالة على الأقسام الشمالية
والوسطى والجنوبية، و امتد مدلول المصطلح في القرنين الحادي عشر والثاني
عشر الميلاديين ليشمل ما جاور العراق من المناطق الجبلية في" إيران" وحتى"
همدان "([24]).
الخلاصة:
ليس أمامنا بعد هذا العرض إلا أن نشير إلى أن تسمية " العراق " هي أدق
التسميات بدلالاتها اللفظية التي تعود إلى العصور المبكرة من الحضارة
السومرية في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد.
على أن نقطة الضعف في هذا الاحتمال هي عدم إطلاق التسمية من قبل سكان
العراق القدماء على القطركله أو على قسم منه مثل بلاد سومر وأكد، بيد انه
خلال العصور الحضارية اللاحقة عرف الاسم بالدلالة الجغرافية - وإن اختلف
اللفظ- ثم بالدلالة اللغوية في القرن العاشر قبل الميلاد، و بكلا الدلالتين
معا، لدى الكتاب والمؤرخين و الكلاسيكيين والجغرافيين العرب على التوالي
مع أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد، وخلال الألفية الأولى للميلاد، وصولا
إلى المدلول السياسي للكلمة في القرن الخامس والسادس الميلاديين، ليأخذ
الاسم بعد ذلك طبيعته ومدلوله العام مع تشكل التنظيمات السياسية، إبان
القرنين الحادي عشر و الثاني عشر للميلاد والفترات التاريخية المتعاقبة في
التاريخ الحديث والمعاصر، للدلالة على المنطقة التي نشأت و ازدهرت فيها
الحضارات العراقية القديمة ، ليشمل مناطق شمال و وسط وجنوب العراق في إطاره
العام خصوصا مع وجود مجرى نهري" دجلة" و" الفرات" اللذين يربطان العراق
بسكانه وخيراته من أقصاه إلى أقصاه.


منقــول,, للفائدة
iraqnt
iraqnt
إدارة الموقع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة) Empty رد: اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة)

مُساهمة من طرف مـــلاك السبت 31 مارس - 1:28

روووووووووووووووووعه
شكرا اهواي
موضوع جميل ومميز ومفيد
تقبل مروري
تالين
مـــلاك
مـــلاك
عضـو ذهبـــي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة) Empty رد: اسم العراق بين المدلول الجغرافي والسياسي في العصور القديمة (دراسة)

مُساهمة من طرف iraqnt السبت 31 مارس - 12:37

والله انتي الرووووووعه يا تالين

شكرا لمرورك العطر والجميل الي نور الموضوع


اجمل تحية مع الحب والاحترام ..
iraqnt
iraqnt
إدارة الموقع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى