اليونان تظهر قدراتها مرة أخرى في الاوقات الصعبة
صفحة 1 من اصل 1
اليونان تظهر قدراتها مرة أخرى في الاوقات الصعبة
© رويترز
رغم
توقعات بخروجها مبكرا من دور المجموعات في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012
الا ان اليونان خالفتها بالفوز 1-صفر على روسيا أمس السبت في المجموعة
الأولى لتتأهل لدور الثمانية وتوضح مرة أخرى انها تقدم أفضل ما عندها في
الأوقات الصعبة.
وهناك مقارنات بين انجاز اليونان المفاجيء عندما فازت باللقب في 2004 رغم
انها جاءت الى البطولة وهي ليست من المرشحين في واحدة من أكبر مفاجآت كرة
القدم الدولية.
ولا تزال لدى اليونان الرغبة في الفوز والنجاح رغم استبعاد الجميع لها لكن في الوقت الحالي الامر يتعلق بما هو أكبر من المفاجأة.
وقال جيورجوس كاراجونيس قائد وهداف اليونان والذي سيغيب عن مباراة دور
الثمانية بسبب الايقاف "نجحنا في التأهل رغم كل شيء ولهذا فان قيمة هذا
التأهل كبيرة."
ودخلت اليونان النهائيات دون ان تخسر في عشر مباريات بالتصفيات واهتزت
شباكها خمس مرات فقط في تلك الفترة كما ان الفريق مني بهزيمة واحدة في اخر
21 مباراة منذ كأس العالم 2010.
ورغم ان دفاع اليونان خذلها في أول مباراتين بالمجموعة عندما تعادلت 1-1
مع بولندا وخسرت 2-1 امام جمهورية التشيك بسبب التفكك في خط الظهر عند
بداية كل لقاء.
وزادت الامور سوءا مع اصابة قلب الدفاع افرام بابادوبولوس في أول مباراة
وطرد زميله سقراطيس باباستاتوبولوس وهو ما أجبر المدرب فرناندو سانتوس على
اجراء تعديلات في خط الظهر امام التشيك.
واهتزت شباك اليونان مرتين في أول ست دقائق امام التشيك لكنها استعادت توزانها واقتربت من انتزاع التعادل بعدما أدركته امام بولندا.
ولاحت اشارات الخطر لروسيا لكن بدا انها لا تزال منتشية بفوزها 4-1 على
التشيك وعرضها المذهل في الشوط الاول امام بولندا التي كافحت لتدرك
التعادل 1-1.
بل ان الهولندي ديك ادفوكات مدرب روسيا قال ان فريقه هو الأفضل في البطولة.
وعاد سانتوس الى قواعده امام روسيا ودفع بتشكيلة كان من المفترض ان يلعب بها منذ بداية البطولة.
وعاد سقراطيس وشكل ثنائيا مع كرياكوس بابادوبولوس الذي ساهمت موهبته
الرائعة في وجوده بالتشكيلة الاساسية لشالكه الالماني وهو في 18 من العمر.
وانتقل جيورجوس تسفيلاس الى الناحية اليسرى مع مواجهة زميله فاسيلس
توروسيديس للروسي اندريه ارشافين في الجهة الأخرى بينما جلس خوسيه هوليباس
على مقاعد البدلاء بعدما ظهر بشكل متواضع في المباراتين السابقتين.
ومع صلابة الدفاع لجأ سانتوس ايضا الى خطة هجومية فعالة في ظل حاجة فريقه
للفوز فقط من أجل الاستمرار في البطولة وهو ما جعله يدفع بفانيس جيكاس
وديميتريس سالبينجيديس في الخط الامامي.
واضاف الثنائي سرعة وسيطرة على اداء اليونان كما حاولا عرقلة الهجمات الروسية في مرحلة مبكرة.
وفشلت روسيا في اختراق دفاع اليونان واكتفت بتسديدات بعيدة المدى في منتصف الشوط الاول.
وسددت اليونان خمس مرات على مرمى روسيا من بينها محاولات بين العارضة
والقائمين مقابل 25 تسديدة للفريق المنافس من بينها عشر محاولات بين
العارضة والقائمين لكن أغلبها كانت تسديدات من 25 مترا او ابعد منذ لك.
ودفعت روسيا ثمن اعتقادها انها تواجه فريقا جاء الى البطولة كضيف شرف مثلما حدث في 2004.
رغم
توقعات بخروجها مبكرا من دور المجموعات في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012
الا ان اليونان خالفتها بالفوز 1-صفر على روسيا أمس السبت في المجموعة
الأولى لتتأهل لدور الثمانية وتوضح مرة أخرى انها تقدم أفضل ما عندها في
الأوقات الصعبة.
وهناك مقارنات بين انجاز اليونان المفاجيء عندما فازت باللقب في 2004 رغم
انها جاءت الى البطولة وهي ليست من المرشحين في واحدة من أكبر مفاجآت كرة
القدم الدولية.
ولا تزال لدى اليونان الرغبة في الفوز والنجاح رغم استبعاد الجميع لها لكن في الوقت الحالي الامر يتعلق بما هو أكبر من المفاجأة.
وقال جيورجوس كاراجونيس قائد وهداف اليونان والذي سيغيب عن مباراة دور
الثمانية بسبب الايقاف "نجحنا في التأهل رغم كل شيء ولهذا فان قيمة هذا
التأهل كبيرة."
ودخلت اليونان النهائيات دون ان تخسر في عشر مباريات بالتصفيات واهتزت
شباكها خمس مرات فقط في تلك الفترة كما ان الفريق مني بهزيمة واحدة في اخر
21 مباراة منذ كأس العالم 2010.
ورغم ان دفاع اليونان خذلها في أول مباراتين بالمجموعة عندما تعادلت 1-1
مع بولندا وخسرت 2-1 امام جمهورية التشيك بسبب التفكك في خط الظهر عند
بداية كل لقاء.
وزادت الامور سوءا مع اصابة قلب الدفاع افرام بابادوبولوس في أول مباراة
وطرد زميله سقراطيس باباستاتوبولوس وهو ما أجبر المدرب فرناندو سانتوس على
اجراء تعديلات في خط الظهر امام التشيك.
واهتزت شباك اليونان مرتين في أول ست دقائق امام التشيك لكنها استعادت توزانها واقتربت من انتزاع التعادل بعدما أدركته امام بولندا.
ولاحت اشارات الخطر لروسيا لكن بدا انها لا تزال منتشية بفوزها 4-1 على
التشيك وعرضها المذهل في الشوط الاول امام بولندا التي كافحت لتدرك
التعادل 1-1.
بل ان الهولندي ديك ادفوكات مدرب روسيا قال ان فريقه هو الأفضل في البطولة.
وعاد سانتوس الى قواعده امام روسيا ودفع بتشكيلة كان من المفترض ان يلعب بها منذ بداية البطولة.
وعاد سقراطيس وشكل ثنائيا مع كرياكوس بابادوبولوس الذي ساهمت موهبته
الرائعة في وجوده بالتشكيلة الاساسية لشالكه الالماني وهو في 18 من العمر.
وانتقل جيورجوس تسفيلاس الى الناحية اليسرى مع مواجهة زميله فاسيلس
توروسيديس للروسي اندريه ارشافين في الجهة الأخرى بينما جلس خوسيه هوليباس
على مقاعد البدلاء بعدما ظهر بشكل متواضع في المباراتين السابقتين.
ومع صلابة الدفاع لجأ سانتوس ايضا الى خطة هجومية فعالة في ظل حاجة فريقه
للفوز فقط من أجل الاستمرار في البطولة وهو ما جعله يدفع بفانيس جيكاس
وديميتريس سالبينجيديس في الخط الامامي.
واضاف الثنائي سرعة وسيطرة على اداء اليونان كما حاولا عرقلة الهجمات الروسية في مرحلة مبكرة.
وفشلت روسيا في اختراق دفاع اليونان واكتفت بتسديدات بعيدة المدى في منتصف الشوط الاول.
وسددت اليونان خمس مرات على مرمى روسيا من بينها محاولات بين العارضة
والقائمين مقابل 25 تسديدة للفريق المنافس من بينها عشر محاولات بين
العارضة والقائمين لكن أغلبها كانت تسديدات من 25 مترا او ابعد منذ لك.
ودفعت روسيا ثمن اعتقادها انها تواجه فريقا جاء الى البطولة كضيف شرف مثلما حدث في 2004.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى