يونيو 2012:
© رويترز

---

ذكرت
صحيفة المانية مؤخرا أن فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الاسباني لكرة
القدم هو المسؤول الوحيد الذي يحظى حاليا بالتقدير والاحترام في اسبانيا
التي تعاني من ازمة اقتصادية.

وبدا ديل بوسكي غير مرتاح عندما طلب منه التعليق على هذا التقرير خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد وقلل من تأثيره هو وفريقه.

لكن الحقيقة تبقى هي أن الكثيرين من الاسبان في أشد الحاجة إلى الحصول على
دفعة معنوية عن طريق فوز منتخب البلاد بقيادة ديل بوسكي ببطولة اوروبا
2012.

وتعاني اسبانيا من ارتفاع نسبة البطالة خاصة بين الشباب واحتاجت مصارفها
الى الانقاذ بينما تواجه البلاد نفسها خطر ان تحتاج قريبا إلى خطة انقاذ
مالي.

وقال ديل بوسكي (61 عاما) "نحن لاعبون فقط وبالنسبة لي فأنا مجرد مدرب.
بالطبع نريد تمثيل بلدنا بأفضل شكل ممكن ولا شيء أكثر من ذلك."

وتحدث فرناندو توريس أحد أشهر لاعبي اسبانيا عن الأزمة الاقتصادية في
بلاده في مؤتمر صحفي سابق وقال إنه وزملاءه على يدركون ان بعض مواطنيهم
يعانون.

وأضاف "لدينا عائلاتنا واشخاص نعرفهم يمرون بأوقات صعبة ونستمع إلى ما ما
تقوله الجماهير التي تحضر المران لمشاهدتنا. اذا كان الفوز (ببطولة اوروبا
2012) سيساعدهم ويبعدهم عن مشاكل فان ذلك يمنحنا دافعا اضافيا."

وتتقاسم اسبانيا صدارة المجموعة الثالثة مع كرواتيا وسيلتقي المنتخبان غدا
الاثنين. وتأتي ايطاليا في المركز الثالث برصيد نقطتين ثم ايرلندا بدون
رصيد من النقاط.