الدانمارك تفقد الكثير من بريقها وتودع بطولة اوروبا 2012
صفحة 1 من اصل 1
الدانمارك تفقد الكثير من بريقها وتودع بطولة اوروبا 2012
يونيو 2012:
© رويترز
اظهرت
الدانمارك القليل من المؤشرات في بطولة اوروبا لكرة القدم هذا العام على
انها تستحق لقب "الديناميت الدنمركي" وهو اللقب المحبب لنفوس جماهيرها
ودفعت ثمن الافتقار للقوة الهجومية والابداع بخروجها من دور المجموعات
للبطولة.
ومنح مايكل كرون ديلي الفريق فوزا غير متوقع 1-صفر على حساب هولندا في
افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية واستمر الفريق لعدة ايام في
صدارة المجموعة مع المانيا.
الا ان الافتقار للابداع والالهام الى جانب الضعف الدفاعي وهو ما اتضح بالفعل في المباريات الودية الاخيرة قوض فرص الفريق حقا.
وفشل الفريق في التعافي من هدف قبيل النهاية في المباراة التي فازت بها البرتغال على الدنمرك 3-2 في في الجولة الثانية.
وانهت الدانمارك المنافسات في المركز الثالث بالمجموعة عقب هزيمتها 2-1
امام المانيا امس الاحد وهي نتيجة جيدة بالنظر لامكانات الفريق والمنافس
الذي واجهه.
وقال مورتن اولسن مدرب الدانمارك خلال مؤتمر صحفي "جماهيرنا يجب ان تكون
فخورة بنا بعد مباراة مثل هذه. ادينا بشكل جيد في البطولة كما ان كافة
اللاعبين قاموا بعمل عظيم الا ان هناك الكثير من الامور التي يجب القيام
بها."
وتراجعت الدنمرك امام المانيا ولم تضغط بالشكل الكافي من اجل تحقيق الفوز
التي كانت تحتاج اليه لتتأهل وهو الاسلوب الذي اثار حيرة يواكيم لوف مدرب
المانيا.
وقال لوف "لعبت الدانمارك بهدوء حقيقي وبدا انها لا تهتم حقا بالنتيجة...
ظلت متراجعة كثيرا. كان من المفترض ان تسعى للفوز بالمباراة."
وكان عبء ايجاد الحلول الابداعية في التشكيلة التي يقودها المدرب اولسن
على عاتق دينيس روميدال وكريستيان اريكسن الا ان الاثنين لم يرتقيا لمستوى
التوقعات.
الا ان احدى النقاط المشرقة بالنسبة لاولسن كان اداء الحارس البديل ستيفان
اندرسن الذي حل بديلا عندما اصيب توماس سورنسن في ظهره قبل البطولة.
لكن وفي ظل وقوعها في مجموعة تضم ثلاثة فرق تمتلك فرص منطقية في الفوز بالبطولة ظلت الدنمرك في معاناة مستمرة.
© رويترز
اظهرت
الدانمارك القليل من المؤشرات في بطولة اوروبا لكرة القدم هذا العام على
انها تستحق لقب "الديناميت الدنمركي" وهو اللقب المحبب لنفوس جماهيرها
ودفعت ثمن الافتقار للقوة الهجومية والابداع بخروجها من دور المجموعات
للبطولة.
ومنح مايكل كرون ديلي الفريق فوزا غير متوقع 1-صفر على حساب هولندا في
افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية واستمر الفريق لعدة ايام في
صدارة المجموعة مع المانيا.
الا ان الافتقار للابداع والالهام الى جانب الضعف الدفاعي وهو ما اتضح بالفعل في المباريات الودية الاخيرة قوض فرص الفريق حقا.
وفشل الفريق في التعافي من هدف قبيل النهاية في المباراة التي فازت بها البرتغال على الدنمرك 3-2 في في الجولة الثانية.
وانهت الدانمارك المنافسات في المركز الثالث بالمجموعة عقب هزيمتها 2-1
امام المانيا امس الاحد وهي نتيجة جيدة بالنظر لامكانات الفريق والمنافس
الذي واجهه.
وقال مورتن اولسن مدرب الدانمارك خلال مؤتمر صحفي "جماهيرنا يجب ان تكون
فخورة بنا بعد مباراة مثل هذه. ادينا بشكل جيد في البطولة كما ان كافة
اللاعبين قاموا بعمل عظيم الا ان هناك الكثير من الامور التي يجب القيام
بها."
وتراجعت الدنمرك امام المانيا ولم تضغط بالشكل الكافي من اجل تحقيق الفوز
التي كانت تحتاج اليه لتتأهل وهو الاسلوب الذي اثار حيرة يواكيم لوف مدرب
المانيا.
وقال لوف "لعبت الدانمارك بهدوء حقيقي وبدا انها لا تهتم حقا بالنتيجة...
ظلت متراجعة كثيرا. كان من المفترض ان تسعى للفوز بالمباراة."
وكان عبء ايجاد الحلول الابداعية في التشكيلة التي يقودها المدرب اولسن
على عاتق دينيس روميدال وكريستيان اريكسن الا ان الاثنين لم يرتقيا لمستوى
التوقعات.
الا ان احدى النقاط المشرقة بالنسبة لاولسن كان اداء الحارس البديل ستيفان
اندرسن الذي حل بديلا عندما اصيب توماس سورنسن في ظهره قبل البطولة.
لكن وفي ظل وقوعها في مجموعة تضم ثلاثة فرق تمتلك فرص منطقية في الفوز بالبطولة ظلت الدنمرك في معاناة مستمرة.
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى