نالبانديان ينضم الى "قائمة العار" ببطولة كوينز للتنس
صفحة 1 من اصل 1
نالبانديان ينضم الى "قائمة العار" ببطولة كوينز للتنس
يونيو 2012:
© رويترز
لا
يهم ما حققه الارجنتيني ديفيد نالبانديان في مسيرته الا انه من غير
المحتمل ان ينسى له التاريخ لحظة الجنون التي تسببت في اصابته احد مراقبي
خط الملعب وشعور الجماهير بالغضب وحالة من الذهول لدى المنافس.
ويمتلك اللاعب الارجنتيني سمعة تسبقه بانه سريع الانفعال وعقب عشر سنوات من
استبعاده من بطولة فينا ديل مار في تشيلي بعد توجيهه وابلا من الاهانات
اللفظية لاحد مراقبي الخط تم اعتبار اللاعب مهزوما في نهائي بطولة كوينز
للتنس يوم الاحد بسبب اصابته احد مراقبي الخط ايضا.
وقبل عقد مضى عندما انفجر نالبانديان غضبا بعد قرار من الحكم ضده - مرت
الواقعة بدون ان يلحظها احد بشكل كبير نظرا لانه لم يكن معروفا وقتها وكان
يبلغ من العمر 20 عاما مما يعني انه لم يكن قد ترك بصمته على الصعيد
الدولي.
الا ان اللاعب الذي بلغ نهائي بطولة ويمبلدون عام 2002 لم يستطع ان يتخفى
وراء شيء عقب ما حدث يوم الاحد عندما انفجر غضبا امام 12 الف متفرج وملايين
من مشاهدي التلفزيون.
وكان نالبانديان متقدما 7-6 و3-3 في نهائي بطولة كوينز أمام الكرواتي مارين
شيليتش عندما خسر ارساله في الشوط السابع وتصرف بغضب وركل لوحة اعلانية
بقدمه اليمنى مما تسبب في اصابة مراقب الخط في ساقه بجرح.
وبعد حصول مراقب الخط على رعاية طبية فورية نقل الى المركز الطبي للبطولة.
وبمجرد مشاهدة توم بارنز المشرف على البطولة مدى اصابة مراقب الخط استبعد نالبانديان من المباراة واعتبر خاسرا.
وقال بارنز الذي عمل مشرفا على البطولة لمدة 22 عاما للصحفيين "بمجرد ان شاهدت الاصابة...لم يكن امامي اي خيار اخر."
وبعد مناقشات مطولة بين الحكم الرئيسي ومسؤولين بالبطولة اعتبر نالبانديان خاسرا مما أدى الى صيحات استهجان من المتفرجين.
وتنص لوائح اتحاد لاعبي التنس المحترفين على استبعاد اللاعب على الفور في
مثل هذه الحالات لكن نالبانديان الذي بلغ نهائي ويمبلدون عام 2002 شعر انه
نال عقابا مبالغ فيه.
© رويترز
ملامح نالبي بعد الحادثة المؤلمة |
يهم ما حققه الارجنتيني ديفيد نالبانديان في مسيرته الا انه من غير
المحتمل ان ينسى له التاريخ لحظة الجنون التي تسببت في اصابته احد مراقبي
خط الملعب وشعور الجماهير بالغضب وحالة من الذهول لدى المنافس.
ويمتلك اللاعب الارجنتيني سمعة تسبقه بانه سريع الانفعال وعقب عشر سنوات من
استبعاده من بطولة فينا ديل مار في تشيلي بعد توجيهه وابلا من الاهانات
اللفظية لاحد مراقبي الخط تم اعتبار اللاعب مهزوما في نهائي بطولة كوينز
للتنس يوم الاحد بسبب اصابته احد مراقبي الخط ايضا.
وقبل عقد مضى عندما انفجر نالبانديان غضبا بعد قرار من الحكم ضده - مرت
الواقعة بدون ان يلحظها احد بشكل كبير نظرا لانه لم يكن معروفا وقتها وكان
يبلغ من العمر 20 عاما مما يعني انه لم يكن قد ترك بصمته على الصعيد
الدولي.
الا ان اللاعب الذي بلغ نهائي بطولة ويمبلدون عام 2002 لم يستطع ان يتخفى
وراء شيء عقب ما حدث يوم الاحد عندما انفجر غضبا امام 12 الف متفرج وملايين
من مشاهدي التلفزيون.
وكان نالبانديان متقدما 7-6 و3-3 في نهائي بطولة كوينز أمام الكرواتي مارين
شيليتش عندما خسر ارساله في الشوط السابع وتصرف بغضب وركل لوحة اعلانية
بقدمه اليمنى مما تسبب في اصابة مراقب الخط في ساقه بجرح.
وبعد حصول مراقب الخط على رعاية طبية فورية نقل الى المركز الطبي للبطولة.
وبمجرد مشاهدة توم بارنز المشرف على البطولة مدى اصابة مراقب الخط استبعد نالبانديان من المباراة واعتبر خاسرا.
وقال بارنز الذي عمل مشرفا على البطولة لمدة 22 عاما للصحفيين "بمجرد ان شاهدت الاصابة...لم يكن امامي اي خيار اخر."
وبعد مناقشات مطولة بين الحكم الرئيسي ومسؤولين بالبطولة اعتبر نالبانديان خاسرا مما أدى الى صيحات استهجان من المتفرجين.
وتنص لوائح اتحاد لاعبي التنس المحترفين على استبعاد اللاعب على الفور في
مثل هذه الحالات لكن نالبانديان الذي بلغ نهائي ويمبلدون عام 2002 شعر انه
نال عقابا مبالغ فيه.
لقطة لديفيد حين إعتذاره لحكم الخط |
Abu Idris- v.i.p في الشبكة
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى