18 يونيو 2012:
DPA ©

---

تعالت
الأصوات بشكل أكبر اليوم الاثتيت في بولندا للمطالبة باستقالة جريجورز
لاتو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم وذلك بعد السقوط المبكر للمنتخب
البولندي في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي تستضيفها بولندا
بالتنظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا.

وخرج المنتخب البولندي من البطولة بأسرع مما توقعه كثيرون حيث مني بهزيمة
واحدة وسقط في فخ التعادل مرتين ليودع يورو 2012 من الدور الأول.

وذكرت صحيفة "فاكت" ، أعلى الصحف مبيعا في بولندا ، بصفحتها الأولى "لاتو ،
فلتأخذ سمودا وترحل" في إشارة إلى فرانسيشك سمودا المدير الفني للمنتخب
البولندي.

وتولدت لدى المنتخب البولندي آمال عريضة في التأهل لدور الثمانية بالبطولة
بعدما أوقعته القرعة في أسهل مجموعات الدور الأول للبطولة والتي أطلق عليها
"المجموعة الحلم" وذلك أمام منتخبات كان يعتبر الفوز عليها سهلا.

ولكن أحلام الفريق في يورو 2010 تبددت أمس الأول السبت بالهزيمة صفر/1 أمام التشيك بعد التعادل 1/1 مع كل من اليونان وروسيا.

وأشار البولنديون إلى لاتو بالتحديد متهمين إياه بالإدارة الفاشلة للاتحاد
الذي انغمس في مشاكل فساد ولم ينجح في تقديم منتخب قوي يحقق نتائج جيدة في
هذه البطولة.

وقال لاتو في تشرين ثان/نوفمبر الماضي أنه سيستقيل إذا أخفق الفريق في عبور الدور الأول ليورو 2012 .

وقالت وزيرة الرياضة البولندية جوانا موتشا أنها ستتعامل مع لاتو من منطلق كلمته.

وقالت موتشا ، في مؤتمر صحفي اليوم ، "عندما يتعلق الامر بالاتحاد البولندي
لكرة القدم ، نكون بالفعل في حاجة لتغييرات كبيرة وأتمنى أن تحدث.. قال
لاتو إنه سيستقيل إذا خرج المنتخب البولندي من دور المجموعات في يورو 2012 ،
سأتمسك بأن ينفذ كلمته".

وذكرت صحيفة "برزيجلاد سبورتوفي" البولندية "وعد لاتو بترم منصبه.. هل يفي بوعده ؟".